عالأكثر يفصلنا جزئين حتى نودع الرواية 🥰🥰
إن شاء الله تكونوا حبيتوا الرحلة 🩷🫶
لم يعد يرى او يسمع شيئا ...
لا بكاء الأم و توسلاتها ولا خوف الشاب و ارتجافه بين يدي الرجلان الضخمان ...
ابتسم بحقد : ودع الحياة اخي الصغير ...
و هم بالضغط على الزناد ...
و في جزء من الثانية ...
أخرجه ذلك الصوت من نعيم انتقامه ..
صوتها الذي صدح بقوة : لا تفعل جيمين ...
التفت بسرعة ليراها تنزل من الدرج بسرعة دون مبالاة لحالتها ...
كانت تتجاهل ثقل قدماها و تعبها فقط لكي تصل و تمنعه ...
كانت تتحرك بصعوبة لدرجة أنها في منتصف المسافة تعثرت و لم تكن لتنجو من ذلك لو لم يكن هو قد أسرع منذ البداية يلتقطها .. و كأنه قد علم بحدوث ذلك ، و كأن شيئا دفعه و أخبره بإنقاذها ...
و لكن كل ذلك لم تنتبه له ..
لم تنتبه لما كان سيحدث معها ..
لأن عقلها كان متوقف عند كل ما حدث أمامها منذ لحظات ...
احتضنته بقوة ...
تشد عليه بكل ما تملك من قوة ...
تبكي و ترتجف بشكل هيستيري : ارجوك لا تفعل جيمين ، ارجوك انسى ، تجاوز ، ارجوك ابق معي لا تتركني جيمين ، دعنا نرحل لمكان لا يكون فيه أحد ، انساهم جيمعا ، لا تفعل جيمين ، لا تقضي على آخر أمل لي بالحياة ...
كان فقط يستمع لها بصدمة ... شعر بتلك اللحظة بشعور غريب ، شعر برغبته في تحقيق كل ما قالته ، سقط منه المسدس ليسقط معه الشاب الذي لم يصدق أنه نجى من كل ذلك ...
وضع رأسه برقبتها ليبدأ ببكاء شديد ، هيستيريا لم تشهدها بحياتها ، بكاء يقطع القلب ،..
كل ذلك و آيلا فقط تربت عليه و تبكي بصمت ...
انتبهت لتلك المرأة التي زحفت ناحيتهما ...
خشيت كثيرا أن يثور جيمين أو يغضب : ارجوكما غادرا ، يكفي ما فعلته به ...
لكن المرأة كانت ترغب بالحديث ...
أنت تقرأ
إنفصام خطير/ Serious Schizophrenia- بارك جيمين
Fanfictionتقع بين يدي منفصم همه الانتقام لروحه البريئة التي انفصلت عنه ... يكون في غاية اللطف و لكن كلمة صغيرة قد توقظ الشيطان بداخله ليبث الرعب من قلوب الجميع ... ... فكيف سينتهي الأمر...