تقع بين يدي منفصم همه الانتقام لروحه البريئة التي انفصلت عنه ...
يكون في غاية اللطف و لكن كلمة صغيرة قد توقظ الشيطان بداخله ليبث الرعب من قلوب الجميع ...
...
فكيف سينتهي الأمر...
رغم انو ما تحقق الشرط بس نزلت و أنا ابدا مو راضية ..
الشرط 40 comments+ 5 votes
هالمرةصدقا اذا ما تحقق الشرط رح وقف كتابة الرواية و مارح نزل ابدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تتالت الأيام ..
جيمين كان مسلوب العقل و الجوارح ،غارق تماما في حب كاميليا ...
و تاي يعيش على نار ، قلقه على صديقه يتفاقم خاصة بعدما حدث ٱخر مرة..
قبل يوم ..
أحضر جيمين كاميليا معه للمطعم الخاص بهم ...
تاي كان في مكتبهم المشترك و كاميليا كانت خارجا مع جيمين بعد أن قدم لها وجبة من إعداد مطعمهم الذي أصبح مميزا و مشهورا في تلك المنطقة رغم بساطته ...
كان مركزا جدا في العمل حين سمع الباب يطرق و بدون وعي سمح للطارق بالدخول ..
و بمجرد أن فتح الباب حتى لفحت أنفاسه تلك الرائحة المألوفة ...
الرائحة التي أصبح يمقتها ..
رفع رأسه ليراها تتقدم نحوه بابتسامة بغيضة بعد أن أحكمت إغلاق الباب ..
اقتربت أكثر لتجلس على طاولة المكتب مقابلة تماما لمكان جلوس تاي بساق واحدة ليرتفع الفستان ذو الشق من ذلك الجانب و يظهر ما ستر من مفاتنها ..
ارتبك تاي اكثر و انزعج في ذات الوقت : ما ما الذي تفعلينه ...
هزت كتفيها لتجيب : جئت لأتحدث معك ..
قالت ذلك وهي تميل أكثر ناحيته فيصبح بين وجهها و وجهه أقل من شبر ...
أرجع تاي رأسه للوراء بارتباك أشد : يمكنك أن تتكلمي من بعيد فأنا لست أصم ..
ابتسمت بمكر لتقف من مكانها و تجلس بكل وقاحة في حضن الٱخر الذي تصنم لفعلتها لتقول بعد ذلك بينما تضع يدها على خده و تتحسسه بنعومة يدها و بنبرة لعوبة : إذا كلمتك من بعيد فقد يسمعنا جيمين و هذا سيكون سيء ...
