رواية تايكوك التوأم جيون البارت 2

2.2K 90 8
                                    

هاي يا حلوين 🙋🏻‍♀️  خلونا نبدأ 🌛⭐🌜
🎲
صوت صراخ وبكاء الأصغر ملئ المكان و جميع الناس ينظرون إليه بغرابة هو الآن يشعر بقلبه يتمزق، فكرة أنه خسر أخيه بسبب ذلك الشخص جعلته يغضب و بشدة.
كوك ببكاء :لماذا اخي! لماذا لم تخبرني بألمك، لكنني اقسم لك..
مسح دموعه بخشونة ليردف بحقد ملئ قلبه
كوك :سأنتقم لك، أقسم لك بحبي لك يا توأمي سأجعله يندم... كيم تايهيونغ بدأ جحيمك..
مسح دموعه بخشونة لينهض من مكانه نافضاََ الغبار عن ملابسه متجهاََ لمنزله ف بالتأكيد لن يترك والدته وحيدة بمثل هذا الموقف.
(بعد مرور سنة)
ابتسم كوك بألم ليضع الزهور على قبر أخيه، عينيه قد جفت دموعها بالفعل.
جلس أمامه ليلمس بيده تراب قبره مقرباََ إياه من أنفه يستنشق رائحته.
كوك :لقد ت تخرجت وسأذهب للجامعة للانتقام من ذلك العاهر الذي تسبب ببعدك عني، لن اغفر له مهما حدث وسأكون كالشيطان أدور حوله، أعدك بالرابط الذي يجمعنا أنني سأجعله يبكي دماََ سأحطم قلبه القاسي مثلما حطم قلبك الرقيق .. أحبك جوني.
كان يتكلم بحقد مكبوت لكنه لفظ آخر كلمة بصوت مخنوق
فهذه السنة مرت عليه كالجحيم وحيداً دون سند.
(في اليوم التالي)
دخل تاي من باب الجامعة بهيبته و رجولته جاعلاََ من الجميع يفرغون افواههم لمدى وسامته لكنه و كالعادة المغرور كيم تايهيونغ وسيم الجامعة.
عقد حاجبيه حين رأى جميع تلك النظرات التي كانت موجهة نحوه توجهت لشخص آخر ليلتفت إليه مستغرباََ وهنا شرد قليلاً بجماله الآخاذ، التفت لجاك ليشير بعينيه إلى الشاب بمعنى (من هو) وجاك رفع أكتافه بعدم معرفة.
إقترب ذلك الشخص من تاي ليلامس كتفيهما عن قصد وأكمل سيره لكنه توقف فجأة و ألتفت للأكبر قائلاََ.
كوك :أعتذر.
نطق ببحة صوته جاعلاََ الأكبر يعقد حاجبيه فمن هذا الغريب.
تاي بحدة :و هل تعلم من أنا؟
كوك بعدم اهتمام :لا يهم.
اختصر كلامه وهمّ ذاهباََ تاركاً ذلك الذي ابتسم ببلاهة خلفه.
جاك بصدمة : تاي هل رأيت ماذا فعل !
تاي :أعجبني وبشدة واللعنة وأخيراً أصبح لدي منافس ، تشه الجميع هنا يهابوني و اصبحوا مملين بالنسبة لي لكن هذا الغريب رائع هه سأستمتع به.
فرك يديه معاََ مع نظرة خبيثة
لكن لفت انتباهه صوت
مارك :يااا جونغكوك انتظرني.
تاي بخبث :إذاََ جونغكوك.
انتهت المحاضرة الأولى ليتجه الجميع للكافيتيريا ومنهم تاي الذي يمشي بخطى ثابتة وعينيه تخرج الليزر بدل أن تخرج النظرات.
مشى كي يجلس بمكانه المعتاد و الذي لا يتجرأ أحد أن يجلس به لكنه شعر بالغضب حين رأى ذلك الغريب يجلس بمكانه يقهقه مع صديقه ليقترب منه بخطى سريعة قائلاً
تاي بحدة :هيهيهي هذا مكاني هيا انهضوا.
ناظره كوك بسخرية ليردف
كوك :و هل هو مسجل بإسمك.
تاي :أجل أيها اللعنة هيا انهض.
نقر كتف الأصغر بغضب لينهض كوك وهو يحاول كتم أعصابه فهو يكرهه وبشدة.
كوك :أتريد الشجار الآن.
إقترب من الأصغر ببطئ ولم يعد يفصل بينهما سوى عدة أنشات صغيرة جعلت الأصغر يشعر بالقرف.
تاي :لا بأس معي.
كان على وشك لكم الأصغر لولا تدخل صديقه مبعداََ اياه عنه
جاك :اهدء تاي لا تتهور، هيا لنذهب هل نسيت عملنا؟
رمق تاي الأصغر بنظرات حادة
قبل أن يرحل.
تاي :لن أنسى ما فعلته أيها الصغير.
كوك :تشه وأنا سعيد لأنك لن تنسى.
مارك :كوكي إنه شيطان.
همس مارك بأذنه بخوف
كوك بحقد :سأجعله يقبل قدمي طلباََ للمغفرة، لن يكون اسمي جونغكوك ان لم أجعله يتدمر.
(في مكان آخر)
تاي بغضب :واللعنة جاك ألم ترى ماذا فعل؟
جاك :بلى رأيت لكن هذا ليس وقت الشجار، انظر لقد أحضرت المال اللازم لفتح متجرك الذي لطالما حلمت به.
تاي بسعادة :حقاََ صديقي، يا إلهي.
عانق جاك بقوة، أجل تاي غني لكن والده قاسي جداً معه ولا يعطيه المال لهذه التفاهات كما يقول.
تاي :أعدك ساعديد لكن المال كله حين يصبح عملي جيد.
أبتسم له جاك بخفة ليربت على كتفه غير عالمين بذلك الذي يتنصت عليهم خلسة.
مرّ شهر كامل منذ أن دخل كوك الجامعة و مشاجراته مع تاي تزيد يوماََ عن يوم، كمية الحقد الذي بقلبه حتى هو لا يعلمها فكلما ينظر لتاي يتذكر أخيه الراحل وهذا يخنقه حرفياً، أن أخيه اللطيف المحب للحياة أنهاها بسبب ذلك الشجع المغرور عديم الفائدة كما يطلق عليه.
كان هناك مباراة لكرة السلة وتاي عضو بإحدى الفرق، كان الأصغر جالساََ بين الحشد الطلابي الذين حضروا فقط لأجل تايهيونغ، زفر أنفاسه بملل لينتفض حين صرخ الجميع فجأة، أمال برأسه ناحية الباب الذي يدخل منه اللاعبين ليرى هيئة تاي الرجولية التي جعلته يشرد به لبرهة مع تفريقه لشفتيه، شكل تاي الخارجي كالملاك لكنه من الداخل شيطان خبيث كما فكر الأصغر حالياً .
كوك :مقرف.
شتمه تحت أنفاسه لينظر إليه تاي غامزاََ إياه ليجعد بدوره حاجبيه بتقزز لكنه إبتسم بخفة وقرر بدأ خطته من الآن لذا بادل تاي الغمزة بغمزة أخرى وقبلة طائرة جعل من تاي يتصنم مكانه.
بدأت المباراة وكوك يراقب كيف تاي يلعب بجد ليسمع صوت شخص بجانبه يسأله
جاك :أي فريق تشجع؟
كوك :الفريق ذو اللون الأحمر.
تكلم ببساطة ليقهقه جاك بخفة.
جاك :إذا تشجع خصم تاي.
كوك :بالطبع.
فرقع اصبعيه و وضعهما أمام وجه جاك بطريقة جذابة ليردف
كوك :يبدو أنه يحب كرة السلة.
جاك :كثيراً.
كوك :هل هو مرتبط؟
جاك بخبث :لمَ تسأل!
كوك :لا تفهمني بطريقة خاطئة فقط انه وسيم وجميع الفتيات حوله من الغريب رؤيته وحيداً دوماً.
جاك :أجل انت محق، هل تصدق لقد كان لديه معجب مهووس.
ابتلع كوك غصته حين علم من هذا المعجب.
كوك :و أين هو؟ هل مازال معجب!
جاك :لقد اختفى منذ حوالي سنة تقريباً بعد أن رفضه تاي للمرة الترليون.
كوك :هذا قاسي.
جاك :أعلم لكن تاي بالفعل ليس مثلي، هو حاول إبعاد ذلك الشاب بأكثر من طريقة هادئة لكن ذلك الشاب لم يمل من الاعتراف لذا تاي بالمرة الأخيرى قال له كلام قاسي وجارح اعتقد هو السبب بإختفاء الشب واعتزال حب لتاي، بالتأكيد لديه حبيب غير ذاك الأحمق صديقي عديم الإحساس، فهو لا يؤمن بالحب أبداََ.
كوك بنفسه :حبيب! تشه لقد ذهب لعالم آخر بعيداً عن الشياطين هنا، أقسم بروح اخي الراحل سأجعلك تقع بحبي عميقاً كيم تايهيونغ ولن تستطيع الهروب أبدا..
يتبع...

التوأم جيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن