Hellooooooooo 🕺
خلونا نبدأ 👌
جاك :لقد اختفى منذ حوالي سنة تقريباً بعد أن رفضه تاي للمرة الترليون.
كوك :هذا قاسي.
جاك :أعلم لكن تاي بالفعل ليس مثلي، هو حاول إبعاد ذلك الشاب بأكثر من طريقة هادئة لكن ذلك الشاب لم يمل من الاعتراف لذا تاي بالمرة الأخيرى قال له كلام قاسي وجارح اعتقد هو السبب بإختفاء الشاب واعتزال حب لتاي، بالتأكيد لديه حبيب غير ذاك الأحمق صديقي عديم الإحساس، فهو لا يؤمن بالحب أبداََ.
كوك بنفسه :حبيب! تشه لقد ذهب لعالم آخر بعيداً عن الشياطين هنا، أقسم بروح أخي الراحل سأجعلك تقع بحبي عميقاً كيم تايهيونغ ولن تستطيع الهروب أبدا..
انتهت المباراة بفوز فريق تاي الذي كان سعيداً جداً و ينظر بغرور للفريق الآخر فهو بالنهاية كيم تايهيونغ المغرور.
إقترب من صديقه ليعانقه بخفة
تاي :برو كيف كان لعبي؟
جاك :رائع كالعادة.
كوك :أجل رائع.
نظر تاي إليه من الأعلى إلى الأسفل بنظرات متقززة ليردف
تاي :أعلم هذا، هيا جاك لنذهب.
رحل تشه ستندم أعدك.
مر اليوم بملل كعادته لذا اتصلت بمارك كي يأتي لمنزلي
وأتى بالفعل.
كوك :هيا صديقي ساعدني بوضع خطة لايقاعه، هيا يا رأس البطيخ.
تذمر نهاية حديثه ليضربه مارك على رأسه.
مارك :يا لعنة هل تعي على ما تقول، لقد كان أخيك واقعاً بغرامه وانت تعلم كيف إنتهى به الأمر.
كوك :ماذا تقصد!
مارك :ماذا إن انقلبت الحكاية لتقع انت أيضاً بحبه، ماذا ستفعل حينها؟
كوك بتقزز :هل تمزح أم ماذا، أنا واللعنة هنا للانتقام لا للهو، سترى كيف سأجعله يتدمر.
مارك بملل :حسناََ، اغريه.
كوك بإستغراب :عفواً، هل تراني عاهرة لافعل.
مارك :تباََ لعقل الفستق الذي تحتويه، أقصد كن رجولي، غازله، تصرف معه بأدب، هكذا يا لعنة.
كوك :يا لك من لعين كيف تستطيع التفكير بهذه السلاسة.
مارك :لأنني امتلك عقل ليس مثلك.
كوك بحقد :لعين.
مارك بخبث :مثلك.
(في اليوم التالي)
ذهب الأصغر لجامعته بطلته الرجولية الخاطفة للانفاس والتي خطفت عقل أحدهم لبرهة.
أبتسم بخبث حين لمح تاي بالقرب منه ليذهب إليه بسرعة ليردف
كوك :صباح الخير.
تنهد تاي بملل ليقول
تاي :لقد جاء المتطفل.
كوك بعبوس :لما تقول هذا انا فقط القي التحية.
أستغرب تاي تصرفاته ليدقق النظر بجسده قليلاً ليردف
تاي :أختصر.
أبتسم كوك ابتسامته الارنبية التي اخذت عقل تاي قبل أن يردف.
كوك :لما لا نصبح أصدقاء أقصد انت وسيم المدرسة وأنا كذلك إذاََ لما لا نشكل مجموعتنا الخاصة.
تاي :عفواً، هل تعي على ما تقول الآن.
كوك :أجل أعي جيداََ.
تاي :حسناََ ساعطيك فرصة وإذا لم تعجبني.
وضع اصبعه السبابة محذراََ إياه .
تاي :سأجعل حياتك جحيم.
كوك بنفسه :وغد.
كوك :سأكون عند حسن ظنك.
تاي :سنرى اتبعني .
مشى خلفه برفقة مارك الذي يقوم بفعل حركة 👍🏻بيده لنجاح الخطة أ.
ذهبوا إلى الكافيتيرا ليركض كوك أمامهم و أبعد الكرسي لتاي كي يجلس ليرفع تاي حاجبه برضى وكم نالت تلك الحركة إعجابه ليجلس واضعاََ قدم فوق قدم بغرور.
عقد حاجبيه حين سمع شاب من خلفه يتكلم عنه بالسوء ليغمض عينيه بغضب و اعتدل بجلسته وكاد أن ينهض لكن الأصغر سبقه و قام بطرح ذلك الشاب أرضاََ.
تاي :أوه أحسنت جونغكوكي.
كشرت ملامحي بتقزز واللعنة كم إسمي مقرفاََ بصوته.
انتهيت من ذلك الشاب لاقف أمامه بالطبع فعلت هذا لكسب ثقته التي سأدمرها قريباََ .
تاي :لقد أعجبتني جرأتك أيها الصغير، لنتبادل أرقام الهواتف.
كوك :بالطبع.
تبادلنا الأرقام ليتجه بعدها كلاّ منا إلى قاعته.
(في المساء)
دخل تاي المنزل ليوقفه صوت والده الذي يمقته بشدة.
كيم :لما هذا التأخر أيها اللعنة، هل تحسب نفسك تسكن في الشارع.
تاي :أجل.
أجاب بوقاحة ليتلقى صفعه أمالت وجهه للجهة الأخرى.
كيم :نادم للحظة التي أنجبتك والدتك بها.
كلام جارح و لاذع يتلقاه يومياً غير الضرب، في منزله كالجرو المكسور وفي جامعته كالأسد.
صعد إلى غرفته ليجلس على الشرفة يبكي أجل فمن قال أنه قوي، هو فقط يختبئ خلف ذاته الكئيبة.
تاي ببكاء :تباََ لك كيم.
أمسك بهاتفه كي يتصل بصديقه عله ينسيه ألمه لكنه لا يرد ليغلق هاتفه بيأس مسنداََ رأسه عليه ليبعده بسرعة حين تذكر الأصغر ليضغط على رقمه دون تردد ليرد الآخر عليه بسرعة .
تاي :مرحباََ جونغكوك.
كوك :أهلا هيونغ.
عم الصمت لدقائق ليكسرها الأصغر بسؤاله.
كوك :لمَ إتصلت بي؟ هل كل شيء بخير!
تاي :هل أستطيع رؤيتك.
كوك بإستغراب :الآن؟
تاي :أجل ان لم يكن لديك مانع.
كوك :لا أبداََ، أين سنلتقي؟
تاي :مقهى....
كوك :حسناََ قادم.
أغلقت الخط وأنا أنظر لصديقي بإستغراب
كوك :ماذا يريد هذا اللعين الآن!
مارك :يبدو حزين.
كوك بسخرية :تشه إنه وحش صديقي.
مارك :أحمق، هيا أرتدي ملابسك واذهب إليه.
ذهبت إلى ذلك المقهى وأنا اشتم واللعنة امقته و امقت وجوده ذلك العاهر، دخلت المقهى لاراه جالس على إحدى الطاولات بجانب النافذة
ويبدو حزين بحق تشه يستحق أتمنى أن يموت .
اقتربت منه لاضع يدي على كتفه ليرفع رأسه تجاهي ليردف
تاي :أتيت.
كوك :أجل.
واللعنة هل هو احمق انا اقف أمامه هذا يعني أنني أتيت.
تاي :اجلس ودعنا نتحدث قليلاً.
جلست بسرعة وانا أنظر له بفضول ليبتدأ حديثه.
تاي :أخبرني عنك قليلاً، أقصد بما اننا أصبحنا أصدقاء فلا بأس من التقرب أكثر، أليس كذلك!
كوك :اوهو أجل بالتأكيد.
أبتسم بوجهي واللعنة هل قام أحداََ بضربه على رأسه قبل أن يأتي.
تاي :تكلم.
نهرني صوته من أفكاري لابدأ.
كوك :أنا من بوسان أدرس قسم الفنون وأيضاً لدي عائلة مكونه من أبي وأمي و أخي الراحل.
تاي :أوه.
أوه مستغربة خرجت من فمه حين قلت كلمتي الأخيرة ليقول.
تاي :آسف لهذا.
كوك :لا بأس وأنت.
اخفض رأسه وهذا ما زاد استغرابي، هل هو يتيم!
تاي :أنا من دايغو وادرس قسم الهندسة وعائلتي مكونة من أبي وأمي وأنا وأخي الأكبر.
كوك :لديك اخ!
استغربت كلامه لا يبدو سعيداً بعائلته
تاي :أجل انه خارج كوريا وهو مدلل والداي.
كوك :همم.
اومئت بتفهم لكن هناك حلقة ناقصة لا أعلم ما هي بالفعل ولكني سأكتشفها قريباََ.
كوك :ماذا عن أحلامك.
اتسعت ابتسامته ليردف
تاي :حلمي منذ الصغر أن يكون لدي مقهى صغير للاحباء.
تشه هل يمزح احباء! هو من يكسر القلوب ويريد أن يفتح مقهى للاحباء هذا حقاً مثير للسخرية.
تاي :وأيضاً أنا أعمل على هذا الان.
كوك :هذا رائع.
تاي :وانت!
كوك :ليس بالفعل، لا امتلك احلام حالياً.
تاي بإستغراب :هذا غريب من لا يحلم.
كي سأخبره أن حلمي الوحيد تدميره.
كوك :تعلم العائلة و الجامعة ليس لدي وقت.
تاي :جون.
نده لي بصوته العميق لأقول
كوك :ماذا؟
تاي :هل انا حقاََ سيء.
سؤاله هذا زاد استغرابي، ما به هذا المخلوق، كيف يسأل وهو بمثابة حشرة على هذه الأرض.
كوك :كلا لست كذلك.
نظر لي بإمتنان وكأنه ينتظر جوابي هذا.
مر شهر على هذا اللقاء و علاقتي به قد تطورت لن أنكر انه جيد بالتعامل معي وأنه لا يزعجني بشيء لكنني بالتأكيد لن أتراجع عن وعدي لأخي وهو رؤيته يبكي دماََ.
لقد اخذني لمقهاه الذي افتتحه حديثاً وقد كان سعيداً حقاً لكنني سأحطم هذه السعادة مهما حدث.
اجتمعنا بحديقة الجامعة و قرر فجأة افتعال شجار مع أحد الفتية الذي همس له بكلام غريب "سأريك كلب كيم" ماذا يقصد، هل علاقته سيئة بوالده، أوه هذا لصالحي.
ذهبت بعد الجامعة الى إحدى الهواتف العمومية واتصلت على رقم والده الذي احضرته من سجلات الجامعة، ابتدأ جحيمك كيم تايهيونغ.
كوك :مرحباََ سيد كيم نامجون؟
نام :أجل من معي!
كوك :فاعل خير سيخبرك أن ابنك كيم تايهيونغ افتتح مقهى.
نام بإستغراب :عفواً، كيف علمت هذا؟
كوك :إذهب إلى منطقة... وستتاكد من صحة كلامي وعندها ستشكرني.
أغلق الخط بوجهي لاضحك بصخب الآن حان وقت الاستمتاع.
اتجهت إلى مقهى ذلك اللعين بسرعة لاراقب عن بعد ما سيحدث ف بالتأكيد ستحدث كارثة فكما سمعت مؤخراََ أن والده قاسي.
رأيته يترجل من سيارته الفخمة ليدخل المقهى و الشرارة تخرج من عينيه.
(في المقهى)
تجمد الدم بعروق تاي حين رأى والده يقف أمامه بوجهه الغاضب ذاك.
أغمض عينيه حين سحبه والده لخارج المقهى صافعاََ اياه بقوة مما جعل كوك يشهق بصدمة.
كوك بصدمة :هل يتعرض للضرب من والده إلهي لم أعتقد أن خلافاتهم تصل إلى الضرب، وأنا الذي كنت أتسائل لما لم يكن سعيد بالحديث عنهم.
أبتسم بشر ليلتقط فيديو حينما صفع نامجون تاي للمرة الثانية.
نام بغضب :أيها العاهر العاق من أين جلبت المال، هل تسرقني!
نفى تاي و عينيه مليئة بالدموع ليقول
تاي :ل لم أفعل أبي لقد اعارني جاك المال.
هنا اشتاظ والده غضباََ ليدفعه بقوة ليسقط تاي على الأرض
نام :ماذا سيقول والده، ابن كيم يستعير المال، يا للعار.
خرج مجموعة رجال من العدم ليسكبوا البنزين على المقهى ليصرخ تاي بفزع، المقهى خالي كونه ليس موعد الافتتاح بعد لكن هل حلمه سيتحطم .
تاي بترجي:أرجوك اتوسلك لا تفعل.
شابك يديه معاََ وهو يبكي بشدة لكن كيم لم يتأثر وقام بتشغيل النار وحرق المقهى كاملاً مما جعل تاي ينظر للمكان بصدمة و سقط على ركبتيه مصعوقاََ مما حدث.
'كوك '
ابتعدت عن المكان لم أصدق ما رأته عيناي ، هل والد تاي قاسي لهذه الدرجة لقد احرق المكان بدم بارد واللعنة أشعر بقليل من الندم لم أتوقع أن يصل غضبه لاحراق المكان، لكن لا يهمني كل هذا المهم أن ذلك اللعين يحترق الآن وهذا ما اردته منذ البداية، أجل انا لست وحش لكن ان تخسر أخاك الوحيد وسندك يجعل منك وحشاََ.
(في اليوم التالي)
ذهبت إلى الجامعة وأنا متحمس لرؤية تاي العاهر محطم مدمر لكنه لم يأتي، ماذا حدث؟ هل هذه الحادثة جعلته ينهار لهذه الدرجة، تشه جبان.
(في مكان آخر)
نام:ستبقى اليوم في المنزل هل فهمت ممنوع الذهاب للجامعة لمدة أسبوع.
تباََ له ولحياتي، عندما شعرت بحلمي يتحقق حطم لي كل أمالي، لمَ يا إلهي يحدث هذا معي لا أريد سوى أن أعيش حياتي كباقي الشباب الذين بسني، بسبب ضعفي و جبني من أبي افرض شخصيتي بالجامعة كي لا أشعر بأنني ناقص، لا أعلم لما أريد رؤية جونغكوك الآن أنا بحاجة شخص يعانقني ويخبرني أن كل شيء سيكون بخير.
ذهب كوك إلى جاك كي يسأله عن تاي، ليس لأنه يهمه أمره بل كي يخبر جاك تاي فيما بعد انه قد أتى للاطمئنان عليه.
كوك :هيونغ لمَ لمْ يأتي تاي هيونغ اليوم؟
جاك :لا أعلم فعلاََ لكن هاتفه مغلق، اتصلت به كثيراً لكن دون جدوى.
كوك :عندما تراه أخبره أن يتصل بي.
جاك :حسناََ سأخبره لا تقلق..
تشه أقلق على ذلك العاهر الوضيع يا الهي .
(بعد مرور اسبوع)
أسبوعاً لم يأتي وهذا ذاد استغرابي، هل قتله والده هههه هذا سيكون يوم سعدي، اوه لقد اتي.
تاي :صباح الخير.
تكلم مع إبتسامة باهتة نوعاً ما لأعانقه بخفة، لن أنكر أن رائحته لذيذة تشه ماذا أقول الآن.
أغمض تاي عينيه حين عانقه الأصغر، هو كان بحاجة لهذا العناق و رائحة كوك ودفئه لم يساعداه.
ابتعد كوك ليردف
كوك :تبدو وسيماََ اليوم.
'تاي'
نبض قلبي لدرجة استغربتها واللعنة إنه ليس اول شخص يغازل جمالي وأيضاً أخبرني جاك هذا الصباح أنه كان قلقاً علي وهذا أيضاً جعل من نبضات قلبي تتضاعف، ماذا يحدث.
تاي :شكرآ لك وانت أيضاً وسيم.
كوك بعبوس:ليس بوسامتك كيم.
تاي :لا تبالغ.
كوك :لا أفعل، وأيضاً أين كنت طيلة هذا الأسبوع لقد قلقت عليك كثيراً وخاصةً أن هاتفك مغلق.
و مرة أخرى أشعر بقلبي سيخرج من قفصي الصدري
جونغكوك هو أول شخص يقلق علي من بعد جاك وهذا ما جعلني أشعر بالرضا قليلاََ.
كوك :تاي هيونغ ما رأيك أن نتبارز بكرة السلة.
تاي :لمَ لا هيا.
بدأت المبارزة بينهما وكان الرابح تاي دائماً لينتحب الأصغر سناََ وتمدد على الأرض وهو يتصبب عرقاََ ليفعل تاي المثل وتمدد جانبه ليميل برأسه ناحية كوك ليراه ينظر إليه ليبتلع ريقه بتوتر لتلك النظرات وأصبح يقترب لا إرادياً إلى أن أصبح لا يفصل بين شفاههما سوى انشات بسيطة لينتفض الأصغر بقرف ونهض من مكانه بسرعة خارجاََ. من قاعة الرياضة تاركاً تاي غارقاً بدوامة أفكاره وقلبه النابض هو كان سيتهور و مع شاب أيضاً.
يتبع...
