هاي يا حلوين بعرف اني اتاخرت بتنزيل هالرواية.
هيدا رح يكون البارت قبل الأخير بتمنى تكون عجبتكن الرواية
📚
Enjoy 🧡
👇🏻
كان جالساً على سريره بعبوس كونه لم يتلقى معايدة من حبيب قلبه، انتفض بفزع حين صدح صوت هاتفه بالغرفة ليرد دون قراءة الإسم.
ليو :جونغكوك تعال بسرعة تايهيونغ ليس بخير.
كوك بخوف:تايهيونغي.
نهض مسرعاََ يرتدي حذائه و توجه إلى منزل الأكبر.
ركن سيارته ليصعد إلى منزله يطرق الباب كالمجنون ليفتح له ليو.
كوك ببكاء :ا أين تاي أجب؟
ليو :إنه بهذا العنوان اذهب إليه مسرعاََ.
كوك بخوف :اللعنة.
بدأ القيادة و كان مستغرباً من مكان تواجد الأكبر.
فماذا سيفعل على الشاطئ وهو مريض.
ركن سيارته بمكان مخصص ثم اتجه إلى الشاطئ يبحث بعينيه القلقة عن الأكبر.
وسع عينيه بصدمة حين رأى والديه و مارك وجاك وبجانبهم حبيبيه يمسك قالب الحلوى بإبتسامة تزين ثغره.
كان المكان مزيناََ بطريقة جميلة جعلت من عينيه تمتلئ بالدموع.
تاي :عيد ميلادٍ سعيد حبيبي.
كوك بتأثر :ا اوه أنا..
لم يكمل بسبب تلك القبلة التي حطت على شفتيه.
إبتسم بوسع حين استوعب مفاجأته ليبدأو بتمني له الأمنيات مع تقطيع الكيك.
حان وقت الهدايا ليأخذهم بإبتسامة واسعة، كان منتظراً أن يأتي دور حبيبه وعندما أتى ركع تاي أمامه مخرجاََ من جيبه علبة سوداء اللون.
قام بفتحها ليظهر خاتماََ يحتوي جوهرة جميلة.
تاي :ملاكي أنا أعلم بكم مررنا بمشاكل وكم تألمنا، أنا أريدك أن تصبح لي أمام الجميع، أريدك أن تكون زوجي المدلل، أريد أن أطعمك بيدي، أن استيقظ على وجهك البهي
، أنت حلمي وأريدك أن تصبح حقيقة.
الجميع تأثروا، كان جونغكوك يقف متجمداََ وكأنه ذهب للعالم الخارجي، لم يصدق ما يسمع و صمته جعل من آمال حبيبيه تتلاشى.. وعندما أراد تاي النهوض دفع جسده عليه معانقاََ إياه بقوة مردفاََ بسعادة
كوك :أقبل بالتأكيد، أنا أحبك تايهيونغ هذا أفضل عيد ميلاد أحصل عليه شكراً لوجودك بجانبي.
بضع كلمات نطقها جعلت من الأكبر يحلق عالياً.
رحل الجميع وبقي الحبيبين.
كان هناك كوخاََ صغيراََ جذب الأصغر بشدة.
كوك :حبيبي لمن هذا الكوخ؟
تاي :لقد استأجرته كي نقضي يومنا به.
كوك :عااا رائع.
صرخ بسعادة راكضاََ إليه،كان مزيناََ بطريقة خلابة.
ارتعش حين شعر بعناق تاي الخلفي وبأنفاسه تصطدم بعنقه الصافي، اغلق عينيه بخدر حين انزلقت يد الاكبر من عنقه إلى منطقته الحساسة..
شهق بخمول حين تعدت يد تاي على خصوصيته ممسكاََ بقضيبه يمسده بكل هدوء وهذا ما اثاره أكثر.
لم تعد لديه القدرة على الوقوف وتاي شعر بهذا ليتجه إلى الاريكة مجلساً اياه بحضنه.
تاي بصوت عميق :أتريد المزيد!
كوك بخدر :ا اه أجل اااه.
تأوه بقوة حين بدأ تاي الإسراع بحركته جاعلاََ من جسده بأكمله ينتفض.
جونغكوك لم يمارس سوى مرة واحدة مع تايهيونغ وكانت وقت انتقامه لكن اليوم هو حبيبيه وزوجه المستقبلي وهو جاهزاً لهذه الخطوة.
قضوا ليلة حبهم بهدوء.
(في اليوم التالي)
أستيقظت في اليوم التالي وأنا أشعر و كأنني ركضت آلاف الاميال، نظرت بجانبي لارى وجه تاي الوسيم، أشعر بقلبي يرقص حين انظر إليه بهذا القرب، لا أعلم متى وقعت بحبه عميقاََ لكنني لن أستطيع العيش بدونه أبداََ.
قبلت جبينه ليكشر ملامحه بإنزعاج، ابتسمت بوسع مداعباََ خصلات شعره السوداء.
شهقت بفزع حين قلب جسدي وأصبح فوقي ينظر الي بأعين تشبه الصقر بحدتها.
تاي :لمَ العبث صغيري؟
شعرت بالسخونة بوجنتي بسبب نظراته تلك لاقول بصوت مرتجف من شدة التوتر.
كوك : ا انا فقط ج جائع.
تاي :جائع ؟لمَ لم تخبرني قبلاََ! هيا للحمام.
حممني ثم البسني ثيابي و فعل لنفسه ذات الأمر.
تناولنا الفطور وعدنا بعدها للمنزل.
لم يتبقى سوى شهر على الامتحانات النهائية و سأنتهي من الدراسة، أنا اصنع في مخيلتي كيف ستكون حياتي أنا وتايهيونغ؟ أنا متحمس لفكرة انني سأذهب للعمل صباحاََ ثم سنمارس حبنا مساءً، هذه الفكرة تجعل من جسدي يرتعش.
مضت هذه الشهرين بسرعة كبيرة كنا ندرس أنا وتاي أمام شاطئ البحر كل يوم، كنت متوتراََ بسبب انها الامتحانات النهائية لكن تاي كان يهونها علي بقبلة جميلة.
إنه يوم التخرج صعدت بإبتسامة كي اتلقى شهادتي، وسعت عيني بصدمة حين ركع تاي أمامي، بل أمام 500 طالب يتقدم لي بإبتسامته الصندوقية، ألقيت نظرة على والدي لاراه متصنم لكنني لم أهتم وامسكت تاي من كتفيه وجعلته ينهض و دموعي ملئت عيني لجمال اللحظة .
تاي :هل توافق على الزواج بي أمام 500 شخص!
كوك ببكاء :أقبل حبيبي وأنا أيضاً أريد أن أكون زوجك و أن أنسب إليك.
عانقني و قبل شفتي برقة والجميع يهتف لنا أما بالنسبة لمدير الجامعة كاد أن يصاب بسكتة قلبية فهو يمنع المثلية منعاََ باتاََ.
أمسكت بيده و خرجنا للاحتفال رفقة أصدقائنا.
دخلنا للمهلى الذي كان مكتظاََ بطريقة غريبة، سحبت تاي ناحيتي حين رأيت إحدى النوادل يقترب منه.
مينهو :اوه تايهيونغي أهلا بك لم أراك منذ مدة طويلة أين كنت.
تأوه تاي حين قرصت يده ببعض القوة لينظر الي بإستغراب، و اللعنة من هذا العاهر ومن سمح له أن يضيف ياء الملكية على اسم حبيبي.
تاي :اوه شكراً، نريد طاولة لأربع أشخاص بعيدة عن هذا الازدحام.
مينهو :كما تريد برو.
نطق بتغنج لامساََ كتف حبيبي بأنامله القذرة.
أنا اكرهه..
تاي بإستغراب :ما بك حبيبي! هل يوجد خطب؟
سألني عندما جلسنا وأنا لم أستطع كبت غيرتي.
كوك :من هذا تايهيونغ و لمَ هو مقرباََ منك هكذا!
تاي :أيام الثانوية كنت آتي بشكل متكرر إلى هنا و مينهو كان صديقي الذي اعتاد الجلوس برفقتي.
ضغطت على يدي محاولاََ التحكم بغضبي
كوك :لكن واللعنة إنه يتدلل أمامك ونظراته تلك لم تعجبني وإن قام بتصرفٍ خاطئ لن يرى خيراً مني.
تاي :هدء من روعك صغيري ما بك!
مارك :جونغكوك لا تكن طفلاََ الآن.
مينهو :تفضلوا ألذ مشروب من الذ مينهو.
قهقه تاي بخفة ليغمض عينيه بألم حين تلقى قرصة أقوى من التي قبلها من ذلك الأرنب الغاضب.
تاي :بالمناسبة أعرفك على ملاكي و كوني وحبيبي جونغكوك.
إبتسم الأصغر بوسع حين عرفه تاي عليه بتلك الكلمات الرومانسية ليردف
كوك :وأيضاً أنا شديد التملك فاحذر من الاقتراب من ما يخصني.
شعر تاي أنه يحلق عالياََ بسبب تملك صغيره ليمسك بيده وقام بتقبيل سطحا برقة بالغة.
مينهو :ما بك يا رجل، احتفظ بحبيبك هذا فهو لا يعجني على أي حال وأيضاً هناك شخص أوسم منه هنا.
حول نظره إلى جاك الذي وسع عينيه بصدمة حين نهض مارك وتكلم بعصبية
مارك :عيناك يا هذا.
مينهو :اوه أطفال شرسين.
نطق وهو عائداََ لمكانه.
كوك بغضب :عاهر.
مارك بغضب :ساقط.
جاك :إلهي.
تاي :حبيبي لا أريد أن تغار من أي مخلوق على وجه الأرض، ثق بي عيناي لا ترى سواك انت حبيبي و زهزتي ولن أنظر لغيرك حتي عن طريق الصدفة.
كوك :تزوجني تايهيونغ.
يتبع...