رواية تايكوك التوأم جيون البارت 4

1.7K 77 21
                                    

هلووووووو رجعت ببارت جديد بتمنى تستمتعوا فيه 🦔
لنبدأ 🌺
بدأت المبارزة بينهما وكان الرابح تاي دائماً لينتحب الأصغر سناََ وتمدد على الأرض وهو يتصبب عرقاََ ليفعل تاي المثل وتمدد جانبه ليميل برأسه ناحية كوك ليراه ينظر إليه ليبتلع ريقه بتوتر لتلك النظرات وأصبح يقترب لا إرادياً إلى أن أصبح لا يفصل بين شفاههما سوى انشات بسيطة لينتفض الأصغر بقرف ونهض من مكانه بسرعة خارجاََ. من قاعة الرياضة تاركاً تاي غارقاً بدوامة أفكاره وقلبه النابض هو كان سيتهور و مع شاب أيضاً.
تاي :إلهي ما الذي يحدث معي بالتأكيد قد فهمني بشكل خاطئ تباََ فقط.
نهض من مكانه ليذهب خلف الأصغر كي يوضح الصورة له.
كوك بخبث:بدأت خطتنا بالنجاح مارك.
مارك :متأكد!
كان يشك بكلامي ويسألني كي أؤكد له و بالطبع فعلت وانا بقمة سعادتي كون خطت تدميري له تأخذ المسار الصحيح.
كوك :لقد أخبرتك مارك كاد أن يقبلني.
مارك:أوه هذه خطوة رائعة أحسنت، ولكن هل تعلم لم أتوقع رضوخه بهذه السرعة.
تاي :جونغكوكي.
كدت أن أتكلم لولا سماعه ينادي بإسمي تشه بالتأكيد يريد التبرير وانا ساستمع له بكل بساطة هه.
اقترب مني وجلس بجانبي ليبدأ حديثه
تاي :اسمعني ما حدث قبل قليل...
كوك :لا بأس.
قاطعته و تصنعت الخجل لارى صدمته وهذا ما أريده.
كوك :ف في الحقيقة أنا لم انزعج من قربك و هذا جعلني أشعر بالغرابة.
تاي تجمد فعلياً بعد كلام الأصغر و شعر بقلبه يرتعش هو للمرة الأولى يشعر بأن هناك شخصاََ غير جاك قريباََ منه و بطريقة أغرب جعلته يغرق في دوامة أفكاره شارداََ بتفاصيل الأصغر الذي ينظر إليه بحقد شديد حاول اخفائه قدر المستطاع و نجح بهذا.
تاي :أوه إذا سأذهب ستبدأ محاضرتي.
كوك :لا بأس بهذا هيونغ اذهب كي لا تتأخر.
مر شهران بالفعل وتاي يغرق أكثر بدوامة من المشاعر الغريبة تجاه الأصغر، أصبح يريد رؤيته طوال اليوم ويهاتفه طوال الأسبوع، هو نسي جاك بالفعل واصبح كل ما يريده هو جونغكوك والمزيد منه حتى أنه صارحه بأمور مشاكله مع والده عدا ضربه له .
كانوا جالسين بالاستراحة يتجاذبون أطراف الحديث لتأتي فتاة فاتنة وجلست بجانب الأصغر مما جعل تاي يعقد حاجبيه بإنزعاج
ليسا:امم مرحباََ وسيم المدرسة.
كوك :اوه اهلا يا فاتنة بماذا أساعدك!
ليسا بخجل:فقط أريد التعرف عليك أكثر.
"تاي"
هذا الكلام لم يرق لي نظراتها وكلامها يدلان على أنها معجبة به وتريد التقرب منه أكثر لا أعلم لكنني أشعر الان بأني احترق تباََ ما بي فاليخبرني أحد ما هذه المشاعر.
نهضت وخرجت من الكافيتيريا انا أشعر بأنني اريد قتل تلك المتطفلة تشه* اريد التعرف إليك أكثر * واللعنة.
صرخت بغضب ونفضت شعري بغيظ شديد لاسمع صوت جونغكوك من خلفي وهو يضحك معها.
رحلت الفتاة ليجلس مارك بجانب الأصغر
مارك :كيف سارت الأمور!
كوك :بخير ، لحظة أين ذلك الحقير؟
مارك :الآن شعرت بغيابه، لقد خرج للحديقة ويبدو غاضب.
كوك بإستغراب :حقاََ، لم أشعر بهذا، وأيضاً ما شأني!
مارك :أيها الأحمق يبدو أنه شعر بالغيرة.
كوك :من ماذا؟
ضرب مارك جبينه من غباء صديقه ليردف بغضب
مارك :لم اقول انك غبي عبثاً، لقد شعر بالغيرة عليك من ليسا.
ضحك الأصغر بصخب ليقول
كوك :يغار هههه يا إلهي.
مارك :إنه الحب أيها الاخرق.
تجمد كوك مكانه للحظات ليردف
كوك :يحبني هذا غريب و مقرف بعض الشيء.
مارك :بدأت مهمتك أيها الغبي، لقد أحبك و هذا واضح لذا لا تفوت هذه الفرصة.
شرد كوك قليلاً بالفراغ ثم نهض متجهاََ نحو الحديقة ليرى الأكبر شارداََ بالفراغ ليتقدم وجلس بجانبه و وضع يده على كتفه ليلتفت إليه تاي بفزع.
كوك :ما بك شارداََ، لم خرجت من الكافيتيريا.
تاي :أنا خائف.
عقد الأصغر حاجبيه بفضول فهو يريد معرفة نقاط ضعف الأكبر لتدميره.
كوك :من ماذا!
تاي :من نفسي..
كوك :ماذا!
قال مستغرباََ من جوابه ليلتفت تاي ينظر إليه بنظرات غريبة.
تاي :منذ سنة تقريباً كان هناك شاباََ يحبني لكنني كنت لا أصدق هذا الحب لأني لا اؤمن به و استمريت برفضه إلى أن اختفى.
ضغط الأصغر على يديه بقوة وهو يستمع
تاي :كان يخبرني أنه يعشقني وقلبه ينبض بصخب بقربي ولكنني مع ذلك رفضته ولم اصدقه لكن الآن شعرت بما يشعر آه لو تعلم كم أن هذا الشعور غريب لا أعلم ان كان هذا هو الحب لكنني أعلم جيداً أن مشاعري تعلن الحرب وهذا ما أخافه..
كوك :لمَ تخاف من مشاعرك! اقصد الحب شيء جميل لا بل رائع إذاََ لمَ الخوف.
إبتسم تاي بخفة ليخفض رأسه ينظر للأرض ليقول بعض الكلمات التي كانت كالمتاهة للاصغر وغير مفهومة
تاي :السعادة لم تخلق لي جون.
كوك :ا...
مارك بصراخ :كوك تعال المحاضرة على وشك البدء .
كوك :حاضر، سأذهب هيونغ و نكمل حديثنا لاحقاََ.
تاي :لا بأس.
جاك :برو.
أتى و جلس بجانب تاي الذي ضحك بخفة
تاي :ماذا!.
جاك :لقد أصبحت مملاََ، أين التنمر أين الغضب أين التسلط.
تاي :في مؤخرتي، أنا متعب الآن.
جاك :تاي..
تاي :هممم.
جاك :أريد اخبارك بشئ يمكن ان يصدمك.
تاي :ما هو؟
عقد حاجبيه ليفرك جاك يديه سويا بتوتر ليردف
جاك :مارك احم مارك هو حبيبي.
تجمد تاي مكانه ليقول بعدم تصديق
تاي :مارك مارك نفسه و وأيضا منذ متى وانت مثلي.
جاك :منذ حوالي عام تقريباً.
تاي بصدمة :عام ولم تخبرني واللعنة متى تعرفت عليه.
تاي :لقد رأيته مع جونغهيون ذات مرة و  وقعت بغرامه.
تاي :إذاََ لهذا كنت تتعاطف مع جونغهيون حين ارفضه.
تاي :تاي أنت أخي وأنا لا أريد إخفاء أي شيء عنك لذا أرجوك تفهمني.
تاي :جاك انا فقط غاضب منك لانك اخفيت الأمر عني و استغبيتني لمدة عام كامل فقط لو صارحتني.
جاك :سامحني صديقي أعدك لن اخفي عنك شيء مجدداََ و بالنسبة لجونغهيون لا شيء ينكر أنك اخطأت بحقه.
تاي :لننهي هذا الحديث الآن.
(بعد أسبوع)
كان هناك حفل نبيذ على شرف العطلة ما قبل الامتحانات النهائية كي يستطيع الطلاب الدراسة براحة.
دخل تاي القاعة يبحث بعينيه عن الأصغر ليراه يقف مع تلك الفتاة التي تكلمت معه ذلك اليوم ليضغط على يديه بقوة مع الإقتراب منهما ليردف جاذباََ النظر له
تاي :مرحباََ جون.
كوك :اهلا هيونغ متى وصلت!
تاي :منذ دقائق.
تكلم وهو ينظر للفتاة بحقد
ليردف
تاي :صديقتك!
اردف وهو يشير للفتاة ليبتسم كوك بخبث
كوك :أجل إنها صديقتي ليسا.
تاي :همم سأذهب للبحث عن جاك.
زيف ابتسامته وخرج من القاعة لانها أصبحت خانقة له وخاصةً عندما أمسك الأصغر بيد الفتاة ساحباََ اياها لوسط القاعة للرقص.
تاي :تباََ تباََ لحياتي لم اعجب بأحد قبلاََ لكن عندما فعلت الآن كان شاب وأيضاً مستقيم.
جلس على العشب ينظر للسماء بحزن شديد
تاي :إن علم أبي سيقتلني لا محال و سيقتل جونغكوك أيضاً لمَ يحدث هذا معي، جونغكوك هو أول شخص يهتم بي، يسأل عني إذا تغيبت، هو أول شخص يحاول التقرب مني رغم سمعتي السيئة بالثانوية اه أريد الموت.
ضم قدميه لصدره و وضع رأسه مستنداََ عليهما لينتفض بفزع حين شعر بشيء بارد يوضع على خده ولم تكن سوى علبة كحول معدنية وضعها الأصغر على خده لجذب إهتمامه
كوك :لمَ تجلس هنا بمفردك بينما الجميع بالداخل يستمتعون.
تاي :لا رغبة لي.
كوك :انت بخير.
قال وجلس بجانبه
تاي :ليس فعلاً اه إنسى.
كوك :هيا انهض لنعود للداخل كي نستمتع.
شابك يده بيد تاي الذي شرد بيديهما قليلاً مع ظهور ابتسامة صغيرة رآها الأصغر بوضوح.
دخلا القاعة لتقترب ليسا من جونغكوك جاعلة تاي يتراجع قليلاً بخيبة لكن تصرف الاصغر قد صدمه حين شد من إمساك يده و قربه منه
ليسا بدلع :كوكي ما رأيك بأن نرقص ثانيةََ.
كوك :ل...
تاي بحدة :الا تريني أقف بجانبه و يدينا متشابكة ام انك عمياء او تدعين عدم الرؤية.
سحب الاصغر خلفه إلى الحديقة ليصرخ بوجهه.
تاي :هل تتعمد فعل هذا ام ماذا!
كوك :لكن ماذا فعلت انا هيونغ!
تاي :لماذا تتقرب منها قربها منك بات يزعجني.
كوك :لمَ هيونغ لمَ؟
تاي :لاني وقعت بحبك وانتهى.
كوك بنفسه :قد بدأت الخطة.
يتبع...

التوأم جيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن