هاي يا حلوين 🙋🏻♀️ بعتذر عالتأخير 🐱
Enjoy🧡
كوك :ت تاي ا انا آسف.
تاي :على ماذا؟
نطق بهدوء ليس وكأنه فقد بصره.
كوك :تاي أقسم لم أكن أقصد تصرفاتي، أنا فقط كنت حزين على فراق أخي و وضعت الحق عليك أنا حقاً آسف.
تاي :وهل اسفك سيعيد بصري.
كوك :ل...
تاي :جونغكوك حان الوقت لأنهي كل شيء بدأته، لذا اطلب منك بطلف أن تخرج من حياتي وان لا تأتي الي مجدداً.
كوك :كلا تايهيونغ لن ينتهي شيء..
نطقت بغضب حين طلب مني الخروج من حياته بتلك البساطة هو من أخبرني أنه لن يستسلم و سيبقى يحبني للأبد لكن ماذا تغير الآن! هل أصبح يكرهني الآن هل انقلب السحر على الساحر.
تاي :جون لا تصعب علي الأمر رجاءََ واذهب.
كوك :لن أذهب ، أقسم إن أعدتها مرة أخرى لن يحدث خير..
تاي :ماذا حدث الآن، هل بدأت تحبني بعد فوات الأوان جونغكوك، أسمع لا أريدك أن تبقى جانبي بدافع الشفقة ولا أريدك أن تشعر بالذنب لفقداني بصري فقط اتركني و شأني فبالفعل لدي ليو في حياتي و لا أحتاج لسواه.
لحظة واللعنة لمَ دائماً يضع ذلك الليو عائقاََ بطريقي انا والجحيم لن أبتعد.
اقتربت منه لادخل بين يديه وعانقته بشدة، ارتجفت أطرافي و نبض قلبي بصخب حين دخلت رائحته ثقوب أنفي أنا بالفعل أستيقظت الآن وعلمت مدى غبائي، لقد رفضته مراراً وهو في كل مرة يقترب مني أكثر مظهراََ حبه العميق لي، أعدك يا كيم تايهيونغ أنك ستكون لي.
لم يبادلني العناق وهذا ما آلمني بشدة، ابتعدت عنه لانظر داخل عينيه البندقية بعمق، لقد رأيت كمية الألم داخلها وكله بسببي إلهي ساعدني كي امحي هذا الألم.
دخل ليو الغرفة ليدفعني بعيداً عن تاي صارخاََ بوجهي
ليو بصراخ :توقف و اللعنة ألم تتعب لقد حطمت الصبي بأفعالك لقد دمرته والآن ماذا أتيت لهنا شفقة به أنت وحش جونغكوك صدقاََ.
نفيت والدموع ملئت عيني انا لست هكذا أقسم أنا فقط كنت أحمق وطائش ولكنني وعيت على ذاتي الآن.
رأيت تاي يتحرك وكان يبحث عن ليو وكأنه يريد إيقافه عن اذيتي.
أقترب منه لأجلس أمامه وأمسكت بيده لاحاول إيصال مشاعري.
كوك ببكاء :ت تاي أقسم أنني لست هنا شفقة عليك، لقد صحيت تاي أنا أريد الحصول عليك أقسم أني لست وحش أنا فقط كنت اخ غاضب لفقدان أخيه و وضع اللوم عليك، تاي سامحني و أعطني فرصة جديدة و أعدك سأعوضك عن جميع اخطائي التي اقترفتها بحقك.
تنهد بصوت عالي ليحرر يديه من يدي ليردف
تاي :لا أستطيع جونغكوك لا أستطيع آسف.
شعرت بقلبي يتحطم هل هذا شعور الرفض، الهي بماذا كان يشعر حين أرفضه بأبشع الطرق.
ليو :لقد سمعت رده إذاََ أخرج.
قاطع تأملي له صوت ذلك اللعين.
كوك :لن أذهب ولن أبتعد عنه، وأيضاً لا تتدخل بأمور لا تعنيك.
أبتسم بسخرية و نظر الي بإستهزاء
ليو :كل ما يتعلق بتاي يعنيني.
ضغطت على يدي بقوة فيبدو أنه هناك من سينافسني لأخذ تاي.
نهضت بجزعي العلوي وقبلت جبين تاي لاراه يغمض عينيه وهنا علمت أنه مازال يكن المشاعر لي لكنه يريد دفنها وأنا لن اسمح له بهذا.
كوك :سأعود هذا المساء حسناََ لن أتأخر تايي.
خرجت بعدما القيت نظرة حارقة على ليو ودخلت مكتب الطبيب المسؤول عن وضع تايهيونغ.
كوك :طبيب بارك أريد أن أعلم عن وضع تاي أكثر لو سمحت.
بارك :إنه بصحة جيدة و العلاج سريع.
كوك :هل هناك حل لإعادة بصره!
بارك:أجل لكن يجب أن نجد متبرع.
كوك بسعادة :شكراً لك، أريدك أن تعطيني ملف يخص حالته كي أبحث له عن متبرع.
بارك :أنتظر لعشر دقائق وسيكون جاهز.
أخذت الملف و عدت للمنزل فأنا بحاجة للراحة، دخلت غرفتي لانظر لسرير اخي، أجل فمنذ وفاته انا لم اخرج سريره من غرفتي، تنهدت بقوة و قررت الذهاب للتحدث مع والدي فهو لديه بعض العلاقات خارج البلاد و بالتأكيد سيساعدني بإيجاد متبرع لتاي.
طرقت باب غرفته ليتضح لي أنه ليس بالغرفة لاتجه للصالة لاراه جالساً يتناول القهوة مع والدتي وأنا بسرعة اتجهت له أقبل جبينه.
كوك :بابا.
جيون :نعم صغيري ماذا هناك!
كوك :لدي صديق فقد بصره و أريدك أن تجد لي متبرع له، هذه هي حالته.
اعطيته الملف لينظر لي بإستغراب وعلمت ماذا سيسأل.
جيون :من هذا الصديق! لم أسمع بإسمه يوماً.
كوك :ه هو.
جيون :ما الذي تخبئه جون أنت طفلي وأنا أعرفك جيداً.
مينا (والدته) :كوكي لا تخف وأخبرنا الحقيقة.
علتي الوحيدة أنني لا أستطيع الكذب على والداي و قررت أخبارهم الحقيقة بشأن جونغهيون و بشأني.
كوك : وفي النهاية لقد وضعت اللوم عليه و بدأت الإنتقام منه ولكنه ضحى بنفسه من اجلي و أيضاً فقد بصره بسببي والآن انا أريد أن أصلح الأمر لأنني احببته بشدة.
صوت صفعة دوى المكان ولم يكن سوى والدي الغاضب هو محق هو تلقى صدمة بسبب معرفته سبب إنتحار إبنه وأيضاً أنني أيضاً مثلي و أحببت ذات الشخص .
جيون بغضب :هل انت أحمق، لماذا أخفيت الأمر عني وكيف تسمح لنفسك أن تقع بحبه.
مينا :جيون اهدء، وأنت جونغكوك لقد اخطئت بحق الشاب هو ليس له ذنب بكل هذا أولاََ أخيك ثم أنت لقد استمريتم بإيذائه يجب أن تعتذر منه وبشدة.
جيون بغضب :ماذا تقولين يا إمرأة هل تدعمي هذا الحب الآن.
مينا بحزن :طفلي جونغ قد أحب ولم يحصل على الحب لذلك لن أقف بوجه جونغكوك أبداََ وأنا أطلب منك من أجلي أن تبحث للشاب عن متبرع فهو أنقذ طفلك من الموت.
جيون :فقط من أجلك، وأنت..
التفت ناحيتي يضع أصبعه بوجهي.
جيون :حسابك لاحقاََ.
صعد لغرفته لأذهب لأحضان والدتي لتمسح على شعري بحنية لولاها لم أكن أعلم ما سيحدث.
(في اليوم التالي)
نهضت من سريري بمساعدة ليو كي أدخل للحمام ليقاطع ذهابي صوت باب الغرفة الذي فُتح و قد علمت من هو الشخص الذي دخل من رائحته وكم شعرت بسعادة بسبب اهتمامه بي، كلامه البارحة لم يخرج من رأسي.
كوك بإبتسامة :صباح الخير تايهيونغي.
تباََ لتايهيونغي تلك من بين شفتيك.
تاي :صباح الخير.
ليو:انت مجدداً.
كوك :أجل أنا مجدداً.
شعرت بإقترابه مني و عناقه اللطيف
كوك :إلى أين أنت ذاهب.
تاي :للحمام.
ليو :هيا أبتعد دعني اخذه.
شعرت بكم ليو يقسو عليه لكن ما فاجئني تشبثه بيدي مع قوله
كوك :أنا من سآخذه للحمام وانت ابتعد.
حاولت إخفاء ابتسامتي قدر المستطاع هل يشعر بالغيرة الآن.
كوك :لقد وصلنا هل تريدني أن اساعدك.
تاي ببرود :كلا انتظرني بالخارج.
كوك بحزن :لمَ تفعل هذا تاي لقد اعتذرت بالفعل وأيضاً..
تاي بغضب :هل تعلم ما الذي اغضبني، أنا بالفعل كنت قد صفحت لك عن انتقامك و تنمرك لكن الذي حطمني أنني أتيت و رأيتك مرتبط، ثم قبلتها أمامي، هل تعلم أنني تمنيت ان أصاب بالعمى قبل أن ارى ه..
قاطعني بقبلة عميقة ثم أبتعد و وضع جبينه ضد جبيني و تكلم مما جعل بدني يرتجف
كوك :لا تقل هذا حبيبي أقسم أنني حقير و عاهر، اسمع لقد تكلمت مع والدي و هو سيبحث لك عن متبرع و أعدك سأعيد لك بصرك.
دفعته بعيداً عني صارخاً بوجهه
تاي :لا أريد شفقتك إبتعد عني فقط.
كوك :حبيبي أقسم ليس شفقة انا أحبك أقسم و أريد إعادة بصرك كي تستطيع أن ترى حبي لك من خلال عيني وان تشعر به من خلال قلبي والا أنا لا يهمني هذا الأمر ولن يشكل عائق أمام علاقتنا لأنني سأبقى أعتني بك إلى الأبد.
إلهي الرحمة فقط انا احب هذا الصغير وبشدة لكن مع ذلك لن اسامحه بهذه السرعة.
تاي :أريد أن أقضي حاجتي.
كوك بتوتر :ا اوه أسف.
سمعت صوت خطواته يليه إغلاق الباب.
ليو : لمَ تصعب الأمر.
التفت إليه الأصغر ناظراََ إليه بغضب
كوك :أسمع أيها الأجنبي تاي ملكي لذا ليس لك شأن بعلاقتنا إضافة أنني لا أريد أن أراك قريباََ منه بشكل مبالغ به.
مرّ أسبوع بالفعل و كوك لم يبارح جانب الأكبر يأتيه إليه من الصباح إلى المساء يطعمه يغني له و هذا جعل تاي سعيداً جداً.
"كوك"
كنت متشوقاََ لرؤية تايهيونغي لكن عندما دخلت غرفته رأيته مرتدي ثيابه و مستعداََ للخروج برفقة ذلك الاحمق لاتقدم منه بسرعة معانقاََ إياه تباََ لي لأنني قد حرمت نفسي من ذلك الحضن الدافئ.
كوك :إلى أين أنت ذاهب! ستعود للمنزل؟
تاي :أجل سأعود لمنزلي.
كوك :تعال إلى منزلي حبيبي، هل تصالحت مع والدك؟
ليو :سنذهب لمنزلنا الخاص.
يتبع...
كوك الغيور الشرس رح يظهر.
