هاي حلواتي 💙
حبيتوا الرواية؟
خلونا نبدأ 🎡
❄️
دخلا القاعة لتقترب ليسا من جونغكوك جاعلة تاي يتراجع قليلاً بخيبة لكن تصرف الاصغر قد صدمه حين شد من إمساك يده و قربه منه
ليسا بدلع :كوكي ما رأيك بأن نرقص ثانيةََ.
كوك :ل...
تاي بحدة :الا تريني أقف بجانبه و يدينا متشابكة ام انك عمياء او تدعين عدم الرؤية.
سحب الاصغر خلفه إلى الحديقة ليصرخ بوجهه.
تاي :هل تتعمد فعل هذا ام ماذا!
كوك :لكن ماذا فعلت انا هيونغ!
تاي :لماذا تتقرب منها قربها منك بات يزعجني.
كوك :لمَ هيونغ لمَ؟
تاي :لاني وقعت بحبك وانتهى.
كوك بنفسه :قد بدأت الخطة.
كوك بصدمة :تحبني حقاً!
تصنعت الصدمة لاراه يقترب مني بشكل مبالغ و كوب وجهي بكلتا يديه ليقول
تاي :أجل لا أعلم كيف لذلك لا تسألني، أنا أحببتك وأريدك ملكاََ لي فقط.
كوك :وأنا أيضاََ..
تاي بإستغراب :وانت أيضاََ ماذا؟
رأيت عقدت حاجبيه التي تشكلت بعد كلامي لاكمل بادئاََ الخطة
كوك :أحبك على ما أعتقد.
رأيت توسع عينيه مع توسع ابتسامته و.... تباََ له انه يقبلني لقد اخذ قبلتي الأولى التي تركتها لفتاتي المستقبلية ماذا سأفعل وكيف سأبعده هذا مقرف و بشدة فاليذهب للجحيم.
تاي :إلهي أكاد لا أصدق الذي سمعته شكراً لك صغيري.
صغيري! تشه بمؤخرتك أيها الفاسق.
كوك :وانا أيضآ لم أتوقع أن الشخص الذي تخبرني عن حبك له هو أنا.
تاي :اه أشعر بسعادة عارمة.
عانقني إلى صدره واللعنة ما به هذا أصبح رقيق فجأة.
تاي :أعدك لن تندم على حبي لك.
كوك :بل أنا من سأجعلك تندم على حبي.
مرّ شهر على مواعدتهما وكان تاي يعامل الأصغر على أنه جوهرة ثمينة يخاف ان يكسرها و كوك استغرب معاملة تاي اللطيفة فهو لا يبدو وحش إذاََ لمَ فعل هذا مع أخيه المسكين.
كوك :حسناََ حبيبي لا تقلق سأتناول طعامي.
كانت هذه إجابة كوك للاكبر الذي يطمئن عليه و يوصيه أن يتناول طعامه كي لا يتعب.
أغلق الأصغر الخط وهو ينظر عبر نافذة غرفته للخارج و مضت عليه بعض الذكريات له و لتوأمه الراحل لتمتلئ عينيه بالدموع ليمسحها بسرعة قبل أن تسقط فهو وعد نفسه انه لن يضعف أبداََ مهما كلفه الأمر.
هو قرر أخيراََ بدء خطته بتدمير تاي نهائياََ ليضغط على هاتفه بقوة..
كوك : هذا يكفي كيم تايهيونغ.
(في مكان آخر)
تاي :أجل تخيل.
كان هذا تاي الذي يشكي لصديقه عن تصرفات حبيبه تجاهه.
جاك :إذاََ تريد أن تضاجعه سيد تاي.
تاي :أجل أتمنى هذا لكن على ما يبدو أنه صعب المنال وجداََ.
جاك :لكن تاي لمَ العجلة، أنت تعلم أن هذا الحب جديد عليه دعه يتأقلم لفترة.
تاي :جاك لم يسبق لي أن أحببت أحد، أنا أريد جونغكوك لنهاية عمري، لن اتخلى عنه هو ليس كباقي البشر في حياتي، انه مهم وجداََ بالنسبة لي.
جاك بإبتسامة : يسعدني هذا صديقي اتمنى لك السعادة بحياتك.
(في المساء)
دعاني ذلك الأحمق لعشاء رومانسي في إحدى الفنادق ولبيت دعوته كي لا يشك برفضي المستمر، صعدنا الغرفة التي قام بحجزها مسبقاََ كي لا يزعجنا أحد وكأنني سأسمح له بلمسي ذلك الفاسق..
وسعت عيني بخفة حين رأيت حال الغرفة فهي مزينة بإتقان
، دخلت انا أولاََ و اجول بناظري أنحاء الغرفة موسعاً بين شفتي بخفة، انتفض جسدي حين شعرت بعناقه الخلفي لي، أنا لا أشعر بالراحة، لا أعلم لمَ قلبي ينبض بصخب الآن حين أعطى عنقي قبلة رقيقة لذلك ابعدته عني متصنعاََ الجوع.
كوك :انا جائع.
تاي :اوه أميري آسف لجعلك تنتظر، هيا تفضل.
سحب لي الكرسي واجلسني برقة، بدأت بتناول الطعام وكلما استرقت النظر له رأيته يتفحصني بإبتسامة، تباََ لمَ أشعر بهذا التوتر ما خطبي، لمَ علي الكذب هو حبيبي مثالي لكن اخطئ المكان و اعطى قلبه للشخص الخاطئ وهذا سيجعله يدفه ثمن ذلك و غالياََ.
انتهينا من تناول العشاء و جلسنا على الشرفة نراقب النجوم، أنا أشعر انني بدأت أميل له لذلك يجب علي بدأ الخطة.
تاي :صغيري.
ايقظني صوته من شرودي لاهمهم له
كوك :أجل.
تاي :لمَ أشعر انك تخفي شيءََ عني.
ابتلعت بتوتر هل كشف اميري.
كوك :ماذا تقول حبيبي ماذا سأخفي عنك مثلاً.
امتدت يده إلى وجنتي اليمنى ممسداََ على خصلاتي ثم ازاحها و وضعها خلف اذني مما جعل أنفاسي تضطرب لهذا ورأيته يقترب مني بشكل مبالغ لاتراجع للخلف بتوتر ليضع يده خلف رأسي مثبتاََ إياي واقترب ببطئ ملصقاََ شفتيه بخاصتي اغمضت عيني لا إرادياً عندما قام بتحريك شفتيه ضد خاصتي وشعرت بإنقلاب معدتي، لن اكذب إن قلت لا استطيع دفعه، لكنني لا أريد.
بقي يقبلني ثم دفعني إلى الداخل وهو يلتهم شفتي.
كان تاي سعيد لعدم صد الأصغر له، عض على شفته السفلية ليفتح كوك فمه ليستغل تاي الفرصة و اقتحم فم الأصغر بلسانه وهنا بدأت حرب الالسنة وكان الأصغر خاسراََ بها.
فصل تاي القبلة ليمسح على جبين الأصغر مقبلاََ إياه بخفة
ليقول
تاي :أحبك ملاكي.
عاود تقبيله و يديه تفك أزرار قميص الأصغر.
قبلاته امتدت إلى عنقه ليتأوه كوك بخمول فهذه المرة الأولى التي يتم لمسه هكذا، يد تاي امتدت لبنطاله لتثبت على منطقته ليتأوه بقوة حين بدأ تاي بتحريك يده عليه ثم أزال البنطال عنه و بدأ بإمتصاصه ليجن جنون الأصغر و ثبت رأس تاي بيديه ليبدأ بمضاجعة فموية ، خمس دقائق وكانا عاريين فوق ذلك السرير الكبير، كان جونغكوك غير واعي لما يحدث فقط منتشي ويريد المزيد من قبلات تاي، لم يترك تاي إلا بقعة إلا و وضع عليه علامة قاتمة ليرفع رأسه قليلاً و دقق بملامح الأصغر، شعره الغرابي ملتصق على جبينه و شفتيه مفرقة بخفة وعينيه المغمضة بإحكام ليقرر العبث قليلاََ، إبتسم بخبث قبل أن ينخفض إلى ما بين فخذي الأصغر لاعقاََ قضيبه لينتفض جسد الأصغر بنشوة و تأوهاته بدأت تعلو أكثر وأكثر، كان تاي يمتصه بمهارة إلى أن قذف الأصغر بداخله ليبدأ بتوسيعه كي تبدأ المتعة الحقيقة.
أدخل تاي عضوه ببطئ كي لا يؤلمه و شفتيه كانت تمتص شفتي المخدر أسفله ليبدأ الدفع بقوة متوسطة.
تاي :ااه اعشقك صغيري انت ملكي فقط.
كوك بخدر :أوه اااه أجل هنا.
انتهى تاي من الجولة الأولى ليأخذ كأس نبيذ وجعل من كوك يشربه دقائق وشعر كوك بالحر و قضيبه تصلب بقسوة جاعلاََ منه يتأوه بألم وتاي استغرب هذا لكنه تابع مضاجعته إلى ثلاث جولات أخرى ثم ذهبا لعالم الأحلام.
(في مكان آخر)
مارك بغضب :لمَ فعلت هذا حبيبي؟
جاك :تاي كان يريد المساعدة و ساعدته.
مارك بغضب :بوضع المنشط بالنبيذ واللعنة هل جننت جاك جونغكوك سيجن حين يستيقظ غداََ.
نظر إليه جاك بإستغراب من ردة فعله المبالغ بها.
(في اليوم التالي)
أشعر بجسدي محطم ولا أقوى على فتح عيني، أشعر بثقل على يدي وكأن هناك من يعانقني.... لحظة... انتفضت بفزع انظر حولي لأرى ذلك الحقير نائم بجانبي براحة تامة واللعنة لا لاااااااا ماذا فعلت أيها الغبي.
جذبت شعري بقسوة وأنا اجاهد لالتقاط أنفاسي، لقد سمحت له بلمسي، لقد أخذ طهارة جسدي يا إلهي، لقد قمت بخيانة أخي لقد مارست مع الشخص الذي يحبه تباََ.
لماذا ضعفت لما لم أبعده ما الذي يحدث معي، لقد كنت اتأوه أسفله كالعاهرة واللعنة يجب أن أنهي الامر بسرعة قبل أن أقع أكثر بشر أعمالي، هذا يكفي.
شعرت بيده تمسح على يدي لانظر إليه لاراه يناظرني بأعين مليئة بالحب جعلتني اكره نفسي الضعيفة و بشدة، جونغكوك تذكر انت هنا للانتقام فقط لا للحب 'الانتقام' .
تاي :صباح الخير لطيفي.
تشه لطيف بمؤخرتك أيها المسخ.
كوك :صباح الخير.
زيفت ابتسامتي لينهض بجزئه العلوي، لن أنكر أن جسده رائع.
تاي :هل نمت جيداً حبيبي.
كوك :أجل شكراً لسؤالك.
تاي :ياا ما هذه الرسمية.
عانق جسدي من الخلف و وضع رأسه على كتفي مما سبب لي الضيق أكثر لأبعده بهدوء لأقول
كوك :اريد الاستحمام.
تاي :لقد حممتك صغيري و وضعت لك مرهم كي لا تشعر بالألم.
صدمت بل صعقت بشدة هل يعاملني كطفل الآن و يتلمس جسدي كيفما يريد تباََ له.
توجهنا للجامعة بعدما تناولنا الإفطار ليذهب كلّ منا الى قاعته ليستقبلني مارك بوجهه القلق لاعطيه تعابير بادرة كالثلج.
مارك :أخبرني انه لم يحدث شيء.
كان ينتظر مني أي جواب لسؤاله لكنه صمت حين لاحظ تلك العلامة عنقي.
مارك :يا إلهي، كوكي لقد وضع لك جاك منشط بالنبيذ.
كنت أعلم الحقيقة المرة و التي هي انني لم أكن مثار بسبب المنشط و أيضا تناولت النبيذ بعد أول جولة لذا حسمت أمري واليوم سأبدأ لعبتي.
صعدت إلى غرفة خاصة بالكاميرات لاوصل إحداها بهاتفي و وضعت ذلك الفيديو الذي التقطه حين تلقى تاي الصفعة من والده وطبعاََ فعلت هذا بعدما ارشيت الغراب الجالس هنا و المسؤول عن الكاميرات، هذه الكاميرة ستعرض الفيديو بشاشة الكافيتيريا و التي ستكون مكتظة بالطلاب وهذا ما أسعى له، سنرى ماذا ستفعل كيم تايهيونغ.
يتبع....