البارت 12

1.7K 79 24
                                    

هاي حلويني 💘
مشاهدة ممتعة 👑
Enjoy 🧡

"كوك"
كنت متشوقاََ لرؤية تايهيونغي لكن عندما دخلت غرفته رأيته مرتدي ثيابه و مستعداََ للخروج برفقة ذلك الاحمق لاتقدم منه بسرعة معانقاََ إياه تباََ لي لأنني قد حرمت نفسي من ذلك الحضن الدافئ.
كوك :إلى أين أنت ذاهب! ستعود للمنزل؟
تاي :أجل سأعود لمنزلي.
كوك :تعال إلى منزلي حبيبي، هل تصالحت مع والدك؟
ليو :سنذهب لمنزلنا الخاص.
تجمدت للحظة ،منزلهم الخاص! ماذا يعني هذا؟ بماذا يهذي ذلك الأشقر.
كوك بنفي :إنه يمزح صحيح!
تاي :ولمَ المزاح سيد جيون، أنا أسكن مع ليو منذ ذهابي لانكلترا وأيضاً هو الآن حبيبي لذلك بالتأكيد سأكون بجانبه فقط.
لا يعقل هل تخلى عني نهائياََ، كلا لن اسمح لذلك الاشقر بالفوز به، تاي ملكي انا وحبيبي انا، حاولت إخراج حروفي بشكل طبيعي كي لا أظهر ضعفي.
كوك بتلعثم :تاي ا انت تمزح صحيح، أنت فقط تريد الإنتقام مني.
تاي ببرود :إنتقام! وهل تخالني مثلك جونغكوك أسعى خلف الإنتقام، أسمع ليو حبيبي الآن و بعد شهر سيكون زوجي.
كوك ببكاء :توقف واللعنة توقف.
تاي :لمَ تريدني أن أتوقف، هل شعرت بألمي الآن!
كوك بضعف :ارجوك تايهيونغ لا تفعل، أنا لست قوياََ مثلك لاتحمل.
تاي :ستعتاد الألم صدقني.
ابتعد عني وخرج برفقته شعرت بجدران الغرفة تضغط على صدري ، لن أضعف حبيبي و سأخدك منه أعدك سأحاول اعادتك لاحضاني.
ركضت خلفهنا ثم ركبت السيارة بالمقعد الخلفي لارى صدمتهما لاقول
كوك :سأعتني بك غصباََ عنكما انتما الاثنان.
رأيت ابتسامة خفيفة ترسم على شفتي تاي أنا أشعر بأن سكين تطعن قلبي حين ينظر بإتجاهي لكنه لا يراني، هو يعتقد أنه ينظر ناحيتي لكنه مخطئ، أعدك بحبي لك سأعيد بصرك لو كلفني هذا حياتي.
دخلت منزلهما وأنا أشعر بالغيظ الشديد لا أصدقك أنه يبقى معه أربع وعشرون ساعة وأنا لا أكاد أراه.
تاي :ليولي هل تساعدني بتغيير ثيابي!
ليو :بالتأكيد تايو.
تباََ، ينادون بعضهم بأسماء لطيفة وأنا كالاحمق أقف هنا، لن اسمح لليو ذاك أن يلمس ما هو ملكي.
كوك بغيظ:هذا عملي إبتعد أيها الأشقر..
امسك بيد تاي أخذاََ اياه إلى أول غرفة قد ظهرت أمامي لاجلسه على السرير و باشرت بفك أزرار قميصه لتظهر على مرآة عيناي بشرته السمراء و صدره المشدود، ابتلعت ما بفمي بقسوة لأجعله يرتدي الهودي بسرعة كي لا انجرف بأفكاري الذهبية.
ساعدته بإرتداء ملابسه ثم قبلت جبينه لأبتعد حين سمعت رنين هاتفي ولم يكن سوى والدي لأجيب بسرعة
كوك :نعم أبي.
جيون :لقد وجدت متبرع لصديقك والعملية بعد يومين.
شعرت بعضلات قلبي تتشجن لهذا الخبر و أخيراً تاي سيستعيد نظره الذي فقده بسببي .
كوك :شكراً أبي أحبك.
اغلقت هاتفي لاعانق تاي بقوة وأنا اصرخ سعادة
كوك :تاي حبيبي لقد وجد أبي متبرع يا الهي.
تاي :لا أريد شكراً لك.
ذبلت ملامحي فور رده البارد والقاسي، هل أصبح يمقتني لهذه الدرجة.
كوك :من أجلي تايهيونغ أرجوك لا ترفض أعدك سأفعل ما تريد لكن أقبل بإجراء العملية، الا تريد رؤيتي هممم! ألم تشتاق لعيني السوداء التي تعشقها.
تاي :كنت.
قاطع كلامي وكم شعرت بالحزن واليأس هل كان يشعر هكذا حين ارفضه تباََ.
تاي :حسناََ سأقبل لكن لدي شروطي.
كوك بأمل:أجل موافق اطلب ما تريد.
تاي :ليس الآن، متى موعد العملية؟ وكم نسبة نجاحها.
كوك :بعد يومين و نسبة نجاحها عالية.
ليو :هذا رائع تايو.
دخل ذلك اللعين مقاطعاََ خلوتي بحبيبي ليجلس أمامه ماسكاََ بكلتا يديه وانا أراقب بصمت والغيرة تقتلني .
تاي :ليو أنا جائع.
ليو :طلبت الطعام وقد وصل بالفعل هيا دعني اساعدك.
أمسك بيده وذهبا وانا مازلت واقفاََ مكاني أراقب بصمت وعيني امتلئت بالدموع هل حقاً لا يوجد لدي فرصة لاستعادته.
ليو بهمس:إلهي إنه يبكي.
تاي بحزن :حبيبي الصغير تحمل بعد.
(بعد مرور يومين)
كنت جالساََ على سرير المستشفى أنتظر إدخالي إلى غرفة العمليات واتمنى ان نجحت العملية أن يكون أول شخصاََ أراه هو صغيري جون، هو فقط ينال عقابه الآن برؤيتي مع غيره لكن في النهاية سأستعيده وسيكون ملكي للأبد .
"كوك"
كنت اقضم اظافري بتوتر انتظره أن يخرج على مقاعد الانتظار، دقائق أخرى في مرت وها هو أمامي مغطى الأعين بشاش ابيض إلهي حبيبي ليتني أنا مكانك.
كان قد استيقظ وأنا أقف أمامه أنتظر الطبيب كي يزيح الشاش عن عينيه وفعلها قد ازاحه ببطئ وأمره أن يفتح عينيه ببطئ وفعلها وهنا شعرت بأن قلبي أصبح بقدمي جسدي تعرق من كثرة توتري، فتح عينيه على آخرها ونظر الي مطولاً دون ردة فعل تذكر ه هل فشلت العملية لا يا إلهي امتلئت عيني بالدموع وأنا أنظر إليه برهبة لاراه يمد يده ناحيتي يستدعيني وهنا أقسمت أنني كنت على وشك الموت.
اقترب منه أمسك بيده ليسحبني ناحيته معانقاََ اياي بقوة لأبادله بقوة أكبر لابدأ البكاء بداخل حضنه اشهق كالطفل الصغير لاشعر بشخص يبعدني عنه ولم يكن سوى ليو.
شعرت بالإحباط بسبب إبعاده لي بهذه الطريقة وكأنني حشرة.
انا هنا أبكي وحيداََ وهو يتنعم بحض حبيبي.
"تاي"
لقد طلبت من ليو و الجميع الوقوف جانباً فأول شخص أريد أن أراه هو ملاكي و مالك قلبي جونغكوك، عندما فتحت عيني رأيته يقف و لونه شاحب بسبب توتره و عينيه المليئة بالدموع تمنيت أن اقبلها.
أحمد الرب أنه أعاد لي نعمة البصر كي أرى محبوبي ثانية والآن ساكمل خطتي كي احصل عليه.
مر شهر على العملية وحدد موعد زفافي من ليو وهنا رأيت جونغكوك وكيف أصيب بإكتآب وشعرت بخوفٍ فظيع حين طلبت مني والدته رؤيتي.
تاي :مرحباََ.
ألقيت عليها التحية ثم جلست على الكرسي أمامها
جيون :أهلاََ، الآن علمت لمَ وقعوا بغرامك اطفالي.
أبتسمت لها بخفة لأقول
تاي :شكراً لكِ سيدتي.
جيون :لندخل بصلب الموضوع، جونغكوك دخل بحالة اكتئاب حادة، لا يأكل لا ينام ولا يترك سريره بعد خبر زواجك.
تاي بخوف :هو بخير؟.
جيون :كلا ،أرجوك بني سامحه هو يحبك كثيراً أرجوك أنا خائفة أن يتبع خطى أخاه.
شعرت برجفة تجري بكامل جسدي حين خطرت لي تلك الفكرة لاردف
تاي :لا تقلقي سيدتي جونغكوك لي وأنا له لكنني اعاقبه على أخطائه معي سابقاََ  أريدك أن تهتمي به إلى يوم الزفاف.
جيون :لم أفهم ماذا تقصد بكلامك؟ هل تعني أن زواجك خطة مدبرة كي تعيد علاقتكما.
تاي :أجل واتمنى ان تساعديني و تحضريه إلى الزفاف.
جيون بابتسامة واسعة :حسناََ اتفقنا.
مدت يدها ناحيتي لاصافحها دلالة على اتفاقنا لاردف قبل ذهابي
تاي :قومي برعايته جيداً رجاءََ فغداََ سيكون كل شيء كما يجب أن يكون.
اومئت لي لاعود لمنزلي.
(في اليوم التالي)
ارتديت بذلتي واتجهت مع ليو إلى القاعة انتظر مجيء جون وعندما لاحظت وقوفه أمام باب القاعة أشرت للقس بالبدء
القس :كيم تايهيونغ هل تقبل الزواج من ليو كوفرس زوجاََ لك.
تاي :أقبل.
سمعت شهقة من خلفي لالتفت بسرعة لارى ذلك المنظر الذي جعل من قلبي يتقطع، جونغكوك بعينيه الباكية و وجهه المحمر ينظر ناحيتي ويبدو على وشك الانهيار فجأة اختفى من أمامي حين ركض باكياََ.
ليو :هيا اتبعه لمَ تقف كالصنم.
شعرت بالقلق الشديد خوفاََ من ان يفتعل شيئاً بنفسه لاركض خلفه بأقصى سرعة امتلكها.
"كوك"
حين سمعت خبر زواجه شعرت وكأنني سقطت داخل حفرة سوداء مليئة بالاشواك هل حقاً إنتهى كل شيء.
اجبرتني أمي على الذهاب إلى زفافه وأنا أكاد اموت قهراََ، عندما رأيته يقف مع ليو أمام القس بتلك الابتسامة وعندما وافق على الزواج لم أستطع منع نفسي من البكاء بشدة لم أستطع احتمال رؤيتهم سوياََ لذلك ركضت بأقصى سرعتي حيث انتحر أخي، أريد اخباره كم أخيه يتألم و أن الرب حرمني من تايهيونغ لانني سرقته منه.
جلس على العشب أمام نهر الهان أنظر للمياه بشرود لاصرخ باقوى ما لدي لدرجة شعرت بها بطعم الدماء في فمي.
أريد تايهيونغ أريد تايهيونغ أريد تايهيونغ.
صرخت بهذه الجملة لاسمع ذلك الصوت من خلفي.
تاي :أنا هنا..
يتبع..

التوأم جيون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن