هاي يا حلوين وعدنا ببارت جديد استمتعوا 🎡
لنبدأ 🌺صعدت إلى غرفة خاصة بالكاميرات لاوصل إحداها بهاتفي و وضعت ذلك الفيديو الذي التقطه حين تلقى تاي الصفعة من والده وطبعاََ فعلت هذا بعدما ارشيت الغراب الجالس هنا و المسؤول عن الكاميرات، هذه الكاميرة ستعرض الفيديو بشاشة الكافيتيريا و التي ستكون مكتظة بالطلاب وهذا ما أسعى له، سنرى ماذا ستفعل كيم تايهيونغ.
ضغطت على إرسال وبدأ الفيديو بالعرض، شعرت بالقليل من التردد لا أعلم لكن، كلا جونغكوك ستنتقم لقلب أخيك الذي تحطم.
(في مكان آخر)
كان تاي جالساً مع جاك يتناول طعامه في الكافيتيريا خاصة الجامعة لتنمحي ابتسامته حين أشار إليه أحد الطلاب بأن ينظر إلى الشاشة وعندما نظر تجمد الوقت من حوله حين رأى نفسه يتعرض للصفع من والده وعلى رأى أكثر من ستون طالب، شعر بنفسه كالحشرة التي كانت تتلبس شخصية الأسد والآن كشفت، التفت حول نفسه وهو يسمع الهمسات تتعالى ليركض خارج الكافيه حين فاضت عينيه بالدموع، قطعاََ لن يبدو ضعيفاً أمام أحد، أمسك بهاتفه ليضغط على رقم ملاذه وأمانه.
(عند كوك)
كنت أعلم أنه سيتصل بي أنا تحديداً في هذه المحنة، اجبته بسرعة كي لا يشك بأمري.
كوك :مرحباََ.
تاي بتعب :صغيري أريد رؤيتك حالاََ.
كوك :أنت بخير حبيبي ما به صوتك؟.
تاي :دعني أراك و سنتكلم بعدها.
أغلقت هاتفي لأنهض معدلاََ بنطالي ثم خرجت من الجامعة ناحية سيارته لأجلس بجانبه وبدون مقدمات عانقني بقوة وكأنه يبحث عن امانه خلالي تشه لا يعلم أن هذا الأمان هو من يسلبه امانه.
تاي :إلهي أنت بلسم جروحي صغيري.
كوك :ماذا حدث؟
اعتدل بجلسته لينظر للامام بشرود، يبدو أن هناك شيءََ بداخله قد تحطم لكن واللعنة لمَ مازال ثابتاََ هكذا.
تاي :انت تعلم أن علاقتي بوالدي سيئة للحد الذي يجعله يضربني.
كوك :لكن تاي انت لم تخبرني انه يضربك.
تاي :صغيري هو يبقى والدي حتى لو لم يحبني انا فقط احترم مكانته.
كوك :و ما دخل والدك بالأمر الآن.
تاي :هناك أحداََ قام بنشر فيديو لأبي وهو يصفعني ويبدو أنه ينتقم مني لشيء ما.
كوك :ومن يا ترى هذا الشخص؟
ارتدت استدراجه فقط لأعرف إن كان يشك بي و لو بنسبة صغيرة لكن إجابته اراحتني.
تاي :لا أعلم بالفعل صغيري لكن لا تقلق أنا كيم تايهيونغ ولن أدع مثل هذا الأمر يضعفني.
تباََ له لمَ هو بهذا البرود يبدو أنني سأعاني لتحطيمه.
تاي :هل بإمكاني معانقتك أطول!
اومئت له بإبتسامة مصطنعة ليعانقني بقوة متنهداََ بقوة.
(في اليوم التالي)
خرج تاي للجامعة وهو يشجع نفسه هو خائف لكنه لن يضعف لن يخرج ضعفه للعلن فهو لديه حبيبه الذي يحبه وليذهب الجميع للجحيم.
دخل من باب الجامعة وجميع الأنظار اتجهت نحوه وكأنه حشرة لكنه قرر التجاهل و أكمل بهيئته المعتادة إلا أن كلام أحد الطلاب جعله يشتعل غضباََ وبدون تفكير اتجه ناحيته.
الشاب :انظروا من أتى كلب والده.
هجم عليه تاي يريد لكمه إلا أن هناك أحداََ امسكه من يده وصوتاََ رقيقاََ دخل مسامعه.
كوك :حبيبي لا تفعل.
انصاع تاي لطلب صغيره فالاصغر سيطر عليه وعلى مشاعره بشكل كامل واصبح نوره الذي ينير مستقبله.
تاي :ملاكي دعني القنه درساََ.
كوك :اهدء ودعنا ندخل.
تاي :تشه هل يظنون أنهم يستطيعون التنمر علي وعدم الخوف مني بعد ذلك الفيديو واللعنة هم مخطئون.
نظر كوك إليه بإشمئزاز فبعد الذي حدث هو مازال صامد وهذا ما لم يكن في الحسبان.
كوك :هيا اذهب بدأت محاضرتك.
رحل تاي بعدما طبع قبلة رقيقة على جبين الأصغر الذي ضغط على يديه بقوة.
تاي :أراك هذا المساء؟
تسائل ليومئ له الأصغر ليرحل بإبتسامة عريضة.
'كوك'
تباََ ما هذا المخبول! ماذا ستكون خطتي التالية واللعنة مرّ شهر بالفعل على علاقتنا و لم يحدث تطور بإنتقامي له، كلا يجب أن أجد خطة بديلة اوه وجدتها 'تحطيم قلبه'.
إبتسم بشر ليذهب هو الآخر لمحاضرته.
مرّ أسبوعاً آخر ومشاكل تاي تزيد في جامعته من حيث لا يدري نهض من مكانه حين سمع صوت صغيره عبر مكبرات 🔊 الصوت خاصة الجامعة ليشعر بأنفاسه تسلب حين سمع كلماته الكارهة تلك.
كوك :مرحباََ بجميع طلاب جامعة سيؤول الدولية اليوم سأكشف لكم حقيقة كيم تايهيونغ الشاب المتعجرف و المغرور، أولاََ سأبدأ بوصف قلبه القاسي الذي حطم قلب شاب بريء وأودى به إلى الهاوية.
'قاسي القلب' تلك الكلمة حطمت تاي فعلياََ.
كوك :الشاب كان مراهق وكان عاشقاً له و لصوته لكن ذلك المغرور لم يعطيه فرصة و استمر بإهانته إلى أن تحطمت روح الشاب وانتحر، بسبب كيم تايهيونغ القاتل .
تجمد تاي بعد تلك الكلمات ولم يخطر على باله سوى جونغهيون.
نظر جميع من في القاعة له بسخط و حقد وهنا شعر أن شخصيته القوية اختفت فجأة.
كوك :كيم تايهيونغ أريدك في غرفة التسجيل حالاََ.
شعر بإرتجاف قدميه وقلبه لم يستوعب بعد الذي حدث، ذهب مسرعاََ لغرفة التسجيل ليرى كوك جالساََ خلف المكتب يبتسم منتصراََ ليتقدم منه بخطى مرتجفة.
تاي :ص صغي.
قبل أن يكمل نهض الأصغر وهو يضع يده أمام الآخر محذراََ اياه بالاكمال ليردف بحقد.
كوك :انا لست صغيرك ولن أكون أبداََ كذلك.
تاي بصوت مرتجف :م ماذا حدث لمَ كنت تتكلم هكذا لمَ أخبرت الجميع بقصتي مع ذاك الشاب.
ضحك الأصغر بصوت عالي ليضع عينيه السوداء المليئة بالدموع والحقد بعيني الأكبر المرتجفة.
كوك :هل تعلم من يكون ذلك الشاب.
تاي :جونغهيون.
كوك :تؤتؤ جيون جونغهيون أخي وتوأمي و سندي الذي اخذته مني بسبب شجعك.
تصنم الأكبر مكانه لما سمع شعر و كأن سكيناََ حادة طعنت روحه ليردف محاولاََ تبرير نفسه.
تاي :صغيري أقسم لم يكن قصدي..
كوك بصراخ :لم يكن قصدك ماذا ها، لقد كنت ترفضه وكأنه حشرة سامة تخاف الاقتراب منها وهو كان العاشق لك، لمَ فعلت لمَ.
تكلم وهو يضرب صدر الأكبر بقوة.
كوك :انت مجرم انت قاتل أخذت اخي مني انا عدوك كيم تايهيونغ تذكرني جيداً.
بصق كلامه السام بوجهه وكاد أن يرحل بعدما تعداه بخطوتان صادماََ يديهما معاََ.
تاي :وحبنا.
توقف يضحك بسخرية ليردف
كوك :كان مجرد كذبة.
'تاي'
سقطت على قدمي غير قادراََ على حمل ثقل جسدي، الشخص الذي اخرجني من ظلمتي اتضح انه الظلام بذاته، أنا لست قاتل لست قاتلللللل.
صرخت بأقوى صوت أملك عله يسمع نداء قلبي المتأذي لكنه رحل و تركني وحيداً و مجروحاََ، يا إلهي لا أصدق انني خدعت، جونغهيون كان أخاه وانتحر بسبب رفضي له لكن ما ذنبي انا، احبك جونغكوك أرجوك عد وأخبرني أن كل هذا كذبة أو مقلب لعين.
كلا لا تضعف تايهيونغ انت تحبه و ستشرح له وجهة نظرك لن تكون القاتل بنظره.
نهضت بسرعة راكضاََ خلفه لاراه يمشي ناحية الكافيتيريا لاركض اتجاهه أسرع وأمسكت بيده لاجعله يتوقف.
تاي :جونغكوك دعني اشرح لك رجاءََ.
كوك :ماذا ستشرح لي، اسمع أبعد يدك القذرة عني حالاََ وإلا لن ترى خيراََ.
يدي قذرة إلهي لمَ هو قاسٍ هكذا.
تاي :أنا كنت غاضباََ ذاك اليوم وهو كان يتبعني بدون ملل لذلك صرخت به دون وعي مني جون صدقني لم اقصد شيء، ما ذنبي انا اذا انتحر هو الضعيف .
كوك بغضب شديد :أخرس..
عمت الصمت أرجاء المكان حين علا صوت الأصغر عينيه تشع غضباََ.
كوك :هل لأنه احبك أصبح ضعيفاََ! انت لا تعلم معنى الحب كيم تايهيونغ.
جلس على إحدى الطاولات ينظر الي تلك النظرة التي تمنيت ان لا أراها داخل عينيه، إنها نفس نظرات والدي نظرات حاقدة كارهة.
لمَ يا جونغكوك لمَ حطمتني بتلك الطريقة وأنا الذي احببتك من كل قلبي.
بدأت أصوات الطلاب تتعالى وهم ينادوني بالقاتل لم أستطع الصمود أكثر، خرجت من الجامعة وأنا اتنفس الصعداء و كأن هناك شيءََ انمحى داخلي، أصبحت أتمنى أن أموت.
أمسكت بهاتفي اتصل على جاك هو الوحيد الذي يفهمني لكنني كسرت هاتفي بقوة حين ردّ علي غير تاركاََ لي المجال للحديث
جاك:انت لم تعد صديقي بعد الآن، أخبرتك أكثر من ألف مرة أن تعطي ذلك الشاب المسكين فرصة وانت كنت تنهره دائماً و تحطمه بكلامك السام لذا حظاََ موفقاََ بصديق جديد انا لم اعد أرغب بصداقتك.
تاي بصوت مرتجف :ج جاك جاااااااك ااااه.
لا أصدق لقد بقيت وحدي كما كنت سأعود لظلمتي انا خائف لا تتركوني.
يتبع...
