هاي يا حلوين 🙋🏻♀️
Enjoy 🧡اجبرتني أمي على الذهاب إلى زفافه وأنا أكاد اموت قهراََ، عندما رأيته يقف مع ليو أمام القس بتلك الابتسامة وعندما وافق على الزواج لم أستطع منع نفسي من البكاء بشدة لم أستطع احتمال رؤيتهم سوياََ لذلك ركضت بأقصى سرعتي حيث انتحر أخي، أريد اخباره كم أخيه يتألم و أن الرب حرمني من تايهيونغ لأنني سرقته منه.
جلست على العشب أمام نهر الهان أنظر للمياه بشرود لاصرخ بأقوى ما لدي لدرجة شعرت بها بطعم الدماء في فمي.
أريد تايهيونغ أريد تايهيونغ أريد تايهيونغ.
صرخت بهذه الجملة لاسمع ذلك الصوت من خلفي.
تاي :أنا هنا..
خلت نفسي اتوهم لالتفت بسرعة للخلف لاراه يقف هناك بإبتسامة جميلة زينت محياه.
نهضت إليه بسرعة معانقاََ إياه بقوة وكأنني أستطيع الدخول لاعماقه وهو بادلني يقبل شعري و يستنشقه بعمق إلهي لا أريد أن أكون في حلم.
كوك ببكاء :ت تاي.
تاي :أجل ملاكي انا هنا لك وحدك.
ابتعدت عنه حين سمعت كلامه لاقول
كوك :م ماذا ع عن زوجك لمَ أتيت لي.
قهقه بخفة ليكوب وجهي بيديه الرقيقة و نظر الي بعمق ليردف
تاي :وهل تراني أحمق كي أترك قلبي.
لم أستطع الاحتمال لم أعد أعرف ما يقول ليكمل
تاي :أنا لم اتزوج انها انتقام خفيف منك وأيضاً خطة كي تعترف بحبك لي.
انفجرت باكياً اضرب صدره بكلتا يدي و أنا اصرخ
كوك ببكاء :يا لعين اهئ ألم تجد أفضل من هذه الخطة اللعينة.
تاي :إذاََ...
نطق فجأة بعدما أمسك بكلتا يدي لأنظر بداخل عينيه
كوك :أحبك.
أخذ يلتهم شفتي بنهم ثم إبتعد يمسك بيدي
تاي :دعنا نذهب للمنزل أو بما ان الكنيسة محجوزة ما رأيك بأن نتزوج
كوك :كلا حبيبي أريد من ليلة زفافنا أن تكون مثالية لا أريد أن أكون مثابتة زوج ثاني بدخولي معك بعد ذلك الاحمق.
تاي بإبتسامة :لقد حصلت على قلبك اخيراََ
كوك بتنهد:اه اسف لا أستطيع التفكير بما فعلت سابقاً لكن أرجوك سامحني حبيبي أعدك سأحبك بقوة وأيضاً أريد اخبارك بسر.
تاي :ما هو؟
كوك :عندما مارسنا في ذلك اليوم انا كنت سعيد بلمساتك لم يكن ذلك بدافع الإنتقام، لم أشعر بالقرف منك، فقط كنت خائفاََ من مشاعري وادعيت إنها بدافع الإنتقام.
تاي بابتسامة :يسعدني سماع هذا ملاكي
(في اليوم التالي)
أخذت تاي لمنزلي كي أعرفه على والداي كنت سعيداً للغاية لأنني اجتمعت به وأخيراً، أخذته كي أريه غرفتي.
تاي :هل هذا سرير جونغهيون؟
سألني و اومئت له ليجلس على السرير ثم أخذ الوسادة واستنشقها.
تاي :أنا آسف
شعرت بألمٍ غريب، شعرت بالغيرة من أخي المتوفي تاي حزين ويشعر بالذنب لذلك يجب أن اجعله ينسى ما حدث وان نفتح صفحة جديدة مليئة بالحب أبطالها انا وهو فقط .
طلب مني أن أخذه لقبر جونغ وأخذته بالفعل، تقطع قلبي حين جلس بجانب قبره يبكي بقوة ويلوم نفسه ويردد كلمة
تاي "كله بسبب ابي انا آسف سامحني جونغهيون فالترقد بسلام"
بسبب والده؟ ماذا يقصد بهذا.
صعدنا للسيارة لأنظر له ثم بدأت الحديث فأنا لم ولن أنسى ما قاله
كوك :ماذا تقصد بوالدك السبب بذلك .
تاي :صغيري والدي كان رجلاً خطيراً ومازال هو كان يكره المثليين و اي شاب كان يقترب مني ويعترف لي بحبه كان أبي يريه الجحيم وبنفس اليوم الذي انتحر فيه جونغهيون أنا كنت غاضباً بسبب والدي الذي يضغط علي و يخبرني أن أبعد جونغهيون عني وبذات الوقت جونغ كان يضغط على لذلك انفجرت بوجهه ولكنني أقسم كنت أريد حمايته لم أتوقع أن ينهي حياته بسبب بعض الكلمات وبسبب رفضي له.
امتلئت عيني بالدموع بسبب ما سمعت تاي كان الضحية من البداية وأنا زدت المه أضعاف الهي كم زاد حبي له الآن و أقسمت أنني سأحميه.
اقتربت منه فاصلاََ المسافة لاحماََ شفتينا بقبلة عميقة مليئة بالمشاعر، أشعر برغبة غريبة لا أريد الإبتعاد عنه أريده أن يلمس جسدي وان يطبع ملكيته علي.
كوك :تاي.
خرجت من فاهي بصوت ضعيف لا أعلم ما خطبي أريده وبشدة واتمنى ان يفهم ما أريد.
اقترب مني عادماََ المسافة المتبقية واعتلاني على مقعد السيارة ثم بدء بتقبيلي بقوة وأنا شعرت وكأني لامست الغيوم، لمسني بحميمية و لطف مبالغ يعبر عن حبه الكبير لي.
(في اليوم التالي)
استيقظ بألم طفيف بمؤخرتي لابتسم بخجل حين تذكرت ليلتنا الجامحة لادفن نفسي داخل صدره الدافئ مقبلاََ اياه عدة قبلات لاشهق بفزع حين ضغط على خصري بقوة رادفاََ بصوته الاجش.
تاي :صباحي أنت جميلي.
شعرت بالحرارة تلسع وجنتي الهي لمَ هو رومانسي.
كوك :صباح الخير، هل سنذهب للجامعة؟ لقد تغيبنا كثيراً.
تاي :إن كنت لا تشعر بالألم لا بأس.
كوك :أنا بخير.
تاي :إذاََ لنستحم.
كوك بخجل :سوياََ.
تاي بسخرية :البارحة مارسنا لثلاث ساعات والأن تخجل من الإستحمام معي.
كوك :لعين.
صفعت كتفه بخفة ليمسكه ممثلاً الألم لاقلب عيناي على فعلته الطفولية وسبقته إلى الحمام لأنه عدنا بالفعل للمنزل بالأمس.
دخلنا بوابة الجامعة ليرتعش جسدي حين شابك يده بيدي
و جميع الأنظار توجهت إلينا، أجل شعرت بالقلق وأيضاً تسرع تاي بإظهار علاقتنا لكن لا بأس أنا وعدت نفسي على إبقائه سعيداً و سأفعل.
دخلنا الفصل وأول من هجم علي هو ليسا لأبعدها بتوتر حين شعرت بنظرات تاي الليزرية نحوي
ليسا :حبيبي أشتقت لك كثيراً.
كوك :ليسا أريد الانفصال.
وسعت عينيها وأنا شعرت بالندم لاني ورطتها معي بهذه اللعبة و أيضاً سأكسر قلبها.
ليسا بصدمة :م ماذا تقصد ج جون!
تاي :كما سمعتي يا انسة جونغكوك كان لي ومازال لذا من الأفضل أن لا تقتربي منه مجدداً.
ليسا بصدمة :جونغكوك ماذا يقول هذا المثلي القذر ان..
كوك بغضب :توقفي ليسا، إنه حبيبي لا اسمح لكي بالتكلم عنه بالسوء.
أمسكت بيده ساحباََ إياه إلى مقعدي المعتاد وجلسنا نركز على المحاضرة.
(بعد مرور شهرين)
كانت سعادتي لا تضاهى جونغكوك أصبح يهتم بي، يغار علي، يخاف من أن يصيبني مكروه وهنا استطيع القول أنني لا أريد شيئاََ آخر في هذه الحياة.
اليوم عيد ميلاده وقررت أن أحضر له مفاجأة كبيرة.
(عند كوك)
كان جالساً على سريره بعبوس كونه لم يتلقى معايدة من حبيب قلبه، انتفض بفزع حين صدح صوت هاتفه بالغرفة ليرد دون قراءة الإسم.
ليو :جونغكوك تعال بسرعة تايهيونغ ليس بخير.
كوك بخوف:تايهيونغي.
يتبع...