الفصل الثامن عشر

51 6 0
                                    

*يا رفيقي:*

*إن كنت لا تقوى على شد قلبي نحو الجنة، فلا تجرني إلى النار.*

*كن عونًا في الطاعة، أو اتركني أُجاهد بمفردي.*🤍

صلوا علي من لا ظل له بل كان هو النور💛❤💛

************
بعد ان عادت للمشفي جلست بمكتبها لكنها وجدت منه تدلف بغضب قائله: والله عال يا ست هونيدا هتتخطبي خلاص ومتفكريش حتي تقوليلي مش هنحسدك علي فكره كنتي فرحينا معاكي حتي
توجهت لها باستغراب قائله: مالك يابنتي اهدي بس في ايه؟
منه: مفيش بس ابقي اعزمينا علي الفرح يعني انا ماشيه
امسكتها هونيدا سريعا ثم قالت: منه استني يابنتي بس انا والله رنيت عليكي عشان تجيلي واقولك مع البنات كان رقمك مغلق قلت يبقي وراكي حاجه
منه: والله ومن يوميها مهنش عليكي تقوليلي او حتي النهارده لما جيتي
هونيدا: اهدي بس وتعالي اقعدي كدا
جلست بغضب فقالت هونيدا: اولا اليومين اللي فاتوا مكنتش عارفه اصلا هوافق ولا لا والنهارده انا جيت مختش نفسي حتي وبعدين رحت في ندوه لمدرسه ولسه جايه حالا
منه: طيب طيب انتي حره انا بس اضايقت لما مقولتليش مع اننا اصحاب
احتضنتها هونيدا قائله: طبعا صحاب وبعدين يستي متزعليش لو وافقت اول واحده هتعرفي انتي اتفقنا
ابتسمت قليلا ثم قالت: اتفقنا يلا اقعدي واحكيلي كل حاجه
جلست هونيدا امامها ثم حكت لها كل ما حدث فقالت منه: طب واتعرفتوا ازاي
هونيدا: في انجلترا كانت شنطتي هتتسرق بس هو جبهالي وبعدين حصل كام مره واتقابلنا هنا بسبب اخته ومواقف تانيه بقي
قالت مبتسمه: ماشي يا ستي ربنا يوفقك هقوم بقي اشوف شغلي
هونيدا: المهم متزعليش
منه: لا خلاص طبعا يلا سلام
بعد ان غادرت تغيرت ملامحها مئه وثمانين درجه ثم قالت بغل: عال اوي هنشوف نهايتك يا ست هونيدا ايه بس متفتكريش انها هتبقي نهايه سعيده ابدا......

**************
مرت الايام واتي يوم الثلاثاء وكان سرور يتحدث في الهاتف وبجواره كل من مريم وهونيدا وتجلس بجوارها رحمه وشمس
ظلوا يستمعوا لحديثه مع والد كنان حيث انه كان يشغل الاسبيكر بأمر من مريم ورحمه
سرور:ده شئ يشرفنا والله يا استاذ محمد
محمد:انا اللي مش عارف اشكرك ازاي او اعبر عن سعادتي بموافقتكم ازاي عندما هم ان يرد قاطعه كنان بعد ان اختطف الهاتف من والده قائلا:عمي انا ممنون جدا ليك وبقولك اني سعيد من قلبي ان حضرتك وافقت والانسه هونيدا وصدقني ياعمي عمري ما هخليك تحس بلحظه ندم وان شاء الله هحافظ علي الانسه اكتر من عمري كله
اختطف محمد منه الهاتف وقال بحرج:معلشي يا استاذ سرور الفرحه لحست دماغه
ضحك سرور بخفه بينما احمرت وجنه هونيدا بشده وقامت رحمه بغمزها قائله:الحب ولع في الدرا
شمس:ياخوفي يجي يخطفك في اي وقت
هونيدا:بس يابت انتي وهي ايه لعب العيال ده
نظروا لها بصمت ثم ضحكوا فجأه بينما رمقهم سرور بغضب فوضعوا ايديهن علي افواههم بصمت
بعد ان انتهي سرور من المحادثه فجأه قامت كل من شمس ورحمه بدغدغه هونيدا بسعاده تحت انفجارهم في الضحك بينما احتضن سرور مريم قائلا بخفوت:مبارك علينا فرحه بنتنا
مريم:اخيرا هشوفها بالفستان هيجوا نقراء الفاتحه امتي صحيح؟
سرور:يوم السبت عشان وراه رحله سفر يوم الحد وهيقعد اسبوع
اومأت بخفه ثم ظلا يراقبا مرحهم بابتسامه حنونه....

كيف استطعتي! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن