#ثانوية_عامة_2022
اااااااااه واخيرااً انتهى ذاك المرسون و بعد اثنى عشر شهراً اعود انا تلك الفتاه التى لطالما انتظرت لقائها تغير فى الكثير و الكثير ف هذا العام مليئ بكل انواع الضغوط النفسية و العصبية و الدمور الجسدية ولكن ها انا و قد انتهيت من ذاك الصراع الموحش وكأنى ف شتات حرب هذا عقلى يرفض الخطأ بتاتاً و من بين الا تثقى بالله يفتاه لم يضيع لكى امنية قط و من بين ارتجاف قلبى كنت اخشي خطاء صغير واحد ولكنى اخطأت كثيراً و ف كل مرة كنت احسب عدد الدموع الزائفة من عيناى ك الشلالات كنت اخشي ان ترانى امى ف يدور ف بالها الخوف كنت اختبئ ف غرفتى باكية طوال الليل و ان سُؤلتُ ف الصباح عن سبب تغير لونى او ملامح وجهى كنت اُمثل الاستغراب على وجهى "حقاً لا وجهى ليس مرهق انه طبيعى للغاية" وفى نفسي كان قلبى يبكى خوفاً أتظن اننى قادرة على اسعاد امى وابى؟!
لا ادرى ولاكنى اتمنى من الله ان يفرح قلوبهم ف حسب وان كان لى امنيات كثيرة ف اكتفى بنبرة صوت امى وهى تحدثنى و بتلك الضحكة الحنونة من ابى فهى تغمر قلبى بالسعادة وتحيه.. وان كان لى مطلب منك انت ايها القارء ف هو ان تدعوا لى بأن يرزقنى الله تلك لحظة الانتصار وانا ارى دموع الفرح ف اعين امى وهى تحتضننى بكل شغف وحنان و ان اُزين اذانى ببسمة والدى وكلاماته التى تعطينى الامل فى الحياة من جديد ف "اللهم انى استودعتك مستقبلى و خواطر امى وابى" وتلك كانت اول دعوة ف بداية حديثى مع الله🤍✨
#Nahla.
