"هدنه وتكاتف"
......
حل الصباح وانارت السماء بنورها
لكن حتي نورها الساطع لم يقدر علي خرق هذا الجانب المظلم من الغابه
ورغم ذلك كان ظاهرًا تمامًا ..
هذا الذي يجلس ناظرًا ليداه التي تقطر الدماء بكثره وحوله يقبع الكثير من الاشلاء .. الكثير من الرؤوس المتطايره
رفع وجهه للسماء يناظرها بعتابٌ قاسي آبي أن يخرجه عبر شفتيه
قبل أن يقف بجمود وجحود ناظرًا نظرات عابره لجسد هذا الرجل الذي كان ينازع الحياة امامه قبل أن ينزل بقدمه داهسًا علي رأسه بقوه حتي انفجرت الدماء وتفتت جمجمته
........
في جزيرة ليسبوس المتحجره
تحديدًا داخل قريه ميامي
كان يجلس الجميع في غرفة الاجتماعات منتظرين حضور حكيمهم ليترأس اجتماع اليوم والذي كان أهم اجتماعاتهم، هذا لأنه كان يشمل الكثير من الفرسان من جميع الجزر والبعض من المخلوقات الخارقة
وقف الجميع احترامًا لدخول حكيمهم الغائب
والذي أشار لهم بالجلوس قائلًا بصوتًا مازال يحمل اثار ما عاناه ولم يعلمه أحد للان
"كيف حالكم جميعًا، اتمني أن يكون الجميع بخير
وبدون مقدمات كثيرة يا أبنائي
سأدخل في صلب الموضوع، ولا اريد اي انفعالات منكم اواستفسارات،
من اليوم سنعقد هدنه بيننا وبين المخلوقات الخارقة"
قطع حديثه أحدي الفرسان وهو يقول بمقت وسخرية لكلماته السابقة
" تصحيح أنها هدنه اخري بدلًا من هذه التي اخترقوها وبدأوا بقتلنا أليس كذلك
وياتري تقصد بها جميع الوحوش ام من كان خائن بيننا منذ البداية"
علت نظرات الاستهجان والغضب علي الجميع منهم من يؤيد ومنهم معارض
حتي اصمتتهم ضربت الحكيم القويه علي الطاولة الطويلة ونبرته الحاده صارخٍ بأمر
"أنا لا اقبل بهذا التجاوز و لا اريد ان يقاطعني ايًا منكم، ان كنت فشلت في تربيتكم كـ أب .. إذًا فـ لكم أمر قائدكم،
هذا الاجتماع مبني على الأوامر وليس للمناقشة
أهذا واضح للجميع"
اكمل عندما راي صمتهم وانصياعهم لحديثه بل ونخوعهم امامه
"هذه المعاهدة لن تنتهي إلا بامرًا مني،
لكن بالطبع ليس لاي مخلوق حق الدخول لـجزيرتنا الا إذا أذن الكسندر بهذا .. لانه أكثر من يعلمهم ..
أنت تقرأ
ARora (سلسلة حراس القمر )ج1
Siêu nhiênقبل أن تدلف هذه الرواية ارجو منك أن تنفصل عن العالم الخارجي وتتوهم بأنك نسيت كم الصراعات التي تحيطك وتعيش بها يوميًا فقط لبعض الوقت ... لعل أن يشعر قلبك المسكين ببعض السعاده والهدوء في عالم تتمني أن يصبح حقيقي ولكن اعذرني فهذا لن يدوم طويلاً ياصديقي...
