#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفراعتُذر على الانقطاع ، بس صار عندي ضرف .
..
خجلت وكُلها عيونهم صارت عليه : اسفه وكع مني بالغلط
ونزلت اشيل الكزاز نجرح اصبعي عطت بصوت ناصي ودمعت عيوني ، اجت وحده شالته من ايدي ومن الكاع ،
وأم رياحين تحجي عليه لان شلته وانجرحت حجت البنيه الي تشيل الكزاز : شبيج يمعوده هوه كلاص عليمن هل ارتباك
دخل الي اخذ مني ارجوان واردف : رياحين منين جايبتها على هل خجل
ضحكت تغاريد بصوت عالي كرصتها رياحين فركت ايدها وسكتت ، كُل هذه وابو الأسود واكف على صفحه بهدوء وساكت من نزل لحد هسه ما نُطق ..
راحت الي قدمت المي جابت الي لزكه جروح حطيتها على الجرح ، ارجوان ضلت تذب نفسها عليه اخذتها محمله بالحلويات
- ليش مشتغي الها هلكد ؟
- تدلل هيه واختهاخزرته ابو الأسود حط ايدي بجيوبه واردف
- شلونكم يابهكُلها ردت علي واني بقيت ساكته اخذت نفس وخزرت ارجوان ، عافت كُلشي من ايدها ودفنت راسها بحضني
ام رياحين : شبيج ويا الطفله تعالي حبيبتي
اخذتها مني وضلو يلوموني على تصرفي ، بس حيل ضجت من تصرفات فرقد ، رغم حيل كبير شكله حيل حلو بس حسيته خفيف ، ابو الأسود اشرله براسه بمعنى الحكني وطلع
كعدت وكرصت تغاريد : شيصيغ الكم ابو الأسود ؟
تغاريد : خالي واسمه سواد لا تستغربين لاسمه صح هو غريب وكُل الي يسمعونه يستغربونه بس جدي
هيه تحجي وبالي مو يمها صافنه عقلي ما جاي يتقبل السمعته ، انتبهت عليه غلطت ودارت وجها لان ما منتبها الها ، ضليت اصفن يبو على حضج ايفا .
اخو رياحين يعني حيل قريب من العائله ، شلون صدفة خاف يسوي بيه شي ! مسحت وجهي بتوتر وضجت ما اشوفه وجهي واتفاده لقائنه هذه انسب حل لا تكبرين الموضوع ايفا كُل الصار صدفة .
دخل رجال كبير بالعُمر وجها متجسدت علي الوقار لحيته مخالطها البياض ، سلم وكعد والابتسامه ما فارقت وجها
وجها مريح للعين عكس ابنه ( سواد ) يكطع الخلفه ، رغم شكله حيل حلو وجذاب ملامحه حاده بس نظراته وعيونه تخوف وتصرفاته ساهمت بـ غرابتة
التفت الي واردف ب ابتسامه
- شلونج حبيبتي
- الحمدلله عمو
- أهلاً بيج بـ عائلة علي الأكبرضحكت وهمست مأكده كلامه : أهلاً واسهلاً بـ عائلة علي الأكبغ .
ابتسم وهمس
- العجائب والغرأب لا تستغربين
- الله يُستغ
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...