#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر..
عُطر : الوضع رجع طبيعي بس فرقد مايحجي ويا اسود واسود صار ما يدخل وملتهي بشغلة ، اصلاً مرات نشوفه بالبيت
يطلع من الصبح يرجع بليل ، مرات يرجع واحنه نايمين طلعت من غرفتي رحت اسوي عصير علمود ابدي اقراء
دخل سُقراط فزيت بالعادة ابد ما يجي وهم صار فترة ما شايفته
سُقراط : اعتذر فززتج
عُطر : لا بس جنت صافنه
ابتسم وباحترام اردف : ممكن تروحين وياي ؟
حطيت عصير بالكلاص
- وين نروح
- وين ما يعجبج
- شنو المُناسبة ؟
- نسيتي شنو اخر كلام بينهصفنت بوجها اتذكر
- اي تذكرت من تكلي مريضه
- ما اقصد الاسائه للمره الثانية اكولها
- بس اني مو مريضه
- انه المريض ، انسي الموضوع حبيت اخذج المكان وندردش سوة
- اي ندردش ليش لا بس جدو علي يمكن ما يقبل
- انه راح انطي خبر العمي واجيج الكاج جاهزهعضيت شفتي ودخلت لغرفتي بعدما راح لغرفه جدو وبكُل هدوء دك الباب ،
دخلت الغرفتي حطيت علج بحلكي وصرت ادور السجينه اعصابي تلفت وهمه يصوحوني من شفتها ابتسمت
حطيتها بالجنطه ، وكفت مقابيل المرايه طلعت حُمرتي الدمويه وضليت ارسم على شفتي رجعتها للجنطه وابتسمت بالمرايه .
حطيت عُطر وطلعت ، سُقراط واكف بره ساند نفسه على السيارة ، رحت ماقبيله مبتسمه
اول شي صارت عينه على شفتي رفع عيونه لعيوني ابتسم
سقراط: تفضلي
ابتسمت صعدنه بالسياره مشه مسافه وثنينه ساكتين يلتفت الي ويرجع يباوع للطريق ،
سُقراط : ما كلتي وين حابه نروح
- بكيفك
- اذا حابه مكان نروح
- ما حابه واذا ما يزعجك الموضوع ، اريد ابقه بالسياره
- على راحتج ،وكف السياره برُكن ، والتفت الي : هسه نحجي بخصوص شنو
- ما اعرف أنتِ العزمتنيضحك وحك حاجبه : صحيح نسيت ، حاب اول شي تعرفين مو تدخل بخصوصيتج لكن اعتراني شعور وانما متأكد من كلامج مو طبيعية ، يعني قدره التمثيل رهيبه ،
- واذا حجيت الك شستفاد
- اعتبريني مُعالجابتسمت بـ ستهزاء ، وباوعت من الجامه
- وتكدر تعالج سنين من حياتي ؟
- اكيد لا بس ما اعرف شلون اكلج ، اعتبريني صديقسكتت وهو هم سكت
- لا تعتبريني شخص ، مُجرد شخص خيالي اخترعه خيالج وراح يختفي بفتره من حياتج
ابتسمت
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...