#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر
تصويت + متابعه الحساب .
ارد أكلك كُلشي بعيونَك خذاني
وأرد أكلك فاهيه عيون البَشر من غير رسمك
أرد أشمك وارجع صغير وأضمك
أرد أشمك واترس الدنيا ورد
أنت يا اخر اغنيه تتيه مني وما ترد
..
نهينه حديثنه لأن اني نعست ورحت انام ، ثاني يوم اجه سُقراط يجي بالوقت الموجود بي اسود
نزلت اركض اخذتها منه وصعدتها وياي ، كعدنه بغرفتي على الجربايه صرت العب وياها وتسولف الي
- بابا
- شبي ؟
- اني احجيله عنج كلي هيه حبابه وحلوه
- ابوج حجه عني هيج ؟
- اي ودائمًا يحجي عنج كلام حلو ، ومره صبغتي اظافري هو يشوفهن يضحك
نزلنه جوه لأن سُقراط راح يروح بس تذكرت جهاز ابوها جايبته وياها وبقه بغرفتي بسرعة رحت اجيبه من غرفتي وهيه نزلت
سمعت صرختها هزت البيت حتى ما فكرت وبسرعة ركضت واكعه من الدرج لحد ما وصلت للكاع !
سُقراط ركض الها والبيت انخبص يمه ركضت وهو بكوه لازمها يرجف وعيونه نكلبت حمر بسرعة طلع بيها وراح ورا اسود
بقيت متوتره واكل بـ أصابعي ندم وكلهم صار يلوموني لأن كانت وياي وعفتها تنزل وحدها ، خفت يصير بيها شي
بقيت افتر وبكوه مصبره نفسي واحس راسي حينفجر كد ما الأفكار السلبيه محاوطتني ، وره كم ساعة دخل اسود رحتله اطكطك بــ اصابعي
- عمو شصار على دُر ؟
- نكسرت ايدها وراسها مجروح خيطو .
- ليش ما اجو لهنا
- بته مريضه المن جايبها هنا ؟
صفنت وباوعتله بتوتر : عفية عمو اخذني اشوفها غفلت عنها وكعت
- امشي
صعدت لغرفتي غيرت ملابسي واخذت جهازي وجهاز سُقراط ونزلت لكيته كاعد بالسيارة صعدت واخذني لبيت سُقراط بس طول الطريق صافن وساكت
دك الباب طلع سُقراط لابس تراك وجها مكلوب
سواد : شلون صارت ؟
سُقراط : نايمة ادخلو
دخلنا وهو ما يباوع بوجهي استغربت دخلنا للصالة واني اباوعله
- أريد اشوفها
- عوفيها نايمة
بهت وجهي شبي فشلني بلعت ريكي وسكتت اسود كان مدنك يشرب جكاير رفع عيونه باوع السقراط وهز راسه بخفه " شبيك "
سقراط : شبيه بس جانت تبجي بكوه نامت من الوجع وماريدها تكعد
بقيت مدنكه واختنكت أريد أطلع اسود اجاه اتصال وطلع للطارمه
- سُقراط شبيك ؟
- من وراج بنتي تأذت وبجت ونكسرت ايدها وخيطو راسها
صفنت علي وصابني هدوء من الصدمة : بس اني معليه ، قابل اني دافعتها ؟!
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...
