#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر
..
بسرعه صرت وره حايط وضليت اراقب سواد
واكف مقابيل بُستان مهجور ، ومتوتر ومتعرق حالته اردئ من دخل لغرفتي وفقد يمشي مقابيل البُستان يروح ويرجع ، محتار يفرك ايديه ببعض كُل شوية يمسح وجها ،
البُستان بي بوابه حديد لونه متغير وصاير مزنجر فتح الباب ، ورجع بسرعه سده وضل يباوع بـ ايديه
باوعت لايدي مبيهن شي ، بس هو كانو يشوف شي اني ما اشوفه بسرعه فتح الباب ودخل ضل يمشي هواي
لمن اختفى عن نظري ، حتى مشيته كانت مو طبيعية
مثل الشخص الخايف ويتلفت ، بلعت ريكي واجه بالي امشي وره واعرف شبي
بس تعوذت من الشيطان ، هسه أنتِ شعليج ، مشيت كم خطوة التفتت للبُستان اباوع اله
صفنت شويه وبدون تفكير رحت وكفت مقابيل البُستان
رفعت راسي اباوعله يقبض الروح ، مهجور ومتروك من زمان صارت نظراتي الخايفة تتجول على هيئه البُستان التحبس النفس !
هلكد قوي ودخل ! الاشجار يابسه والنخل معوج والاغلب ما هامه ، وصامد ، ما مأثره السنين علي مبين ما احد يدخل لهل بُستان من فترة زمنية ؟
رجال كبير كان يمشي توقف من شافني استغرب وراد يروح
رحت مقابيله افرك بـ ايديه واطقطق باصابعي : عمو تُغف هل بُستان .
باوع للبُستان وطالت نظرتة كان يتذكر شي
- اي عمو شلون ما اتذكر شجابج هنا يا عمو
- شبي هل بُستان عمو ؟!
- صاحب هذه البستان اختفى فجاة ومن فترة طوييلة ، محد صار يدخل لهل بستان وصار مهجور وناس تكول مسكون وناس تكول تطلع منه اصوات غريبه ، ومحد يدخل اله وتعرفين الناس شلون تحب تحجي ، المن باقيه هنا
بلعت ريكي واردفت بخوف : اصوات ايش ؟
- شعندج واكفه كدامه خل يولي بستان مهجور ومتروك
هزيت راسي وهو راح رجعت نظري للبُستان وعيوني يتأرجح بيها الخوف ، هواي صفنت علي
اني وين وليش اجيت سنه اني مرتاحه صح ما رتاحيت كُليًا
لكن .. بيت خالي ارحم كانت تصير مشادات كلامية قوية
وعركات وتصرفاتهم محلوة وياي .. بس كانت ارحم
من الشفته ويا اسود ..
رجعت اباوع للبُستان ، صرت مقابيله وباوعتله بنظره طويييلة بخوف وذعر من الجاي ، رفعت ايديه والرجفة واضحة عليهن .
بـ ايادي ترجف وجسم ينتفض ، عقلي يدز ايعازات انو ما ادخل ، بس فضولي غلب ، فضولي اقوه من خوفي !
مشيت خطوتين وردت ارجع باوعت للباب الحديد مشيت بدون صوت بس صوت خطواتي على اوراق الشجر اليابسة
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...
