#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر
..
توقف ورخه جسمه ، عُطر عافتنه وطلعت واني صرت مقابيله ، باوعلي ومال راسه طك ركبته ابتسمت على حركته
- اشكد كنت حابه اسويها بس افشل
ما رد ولا عبرني ، عضيت شفتي واردفت بصوت مايل للهمس
- والله كنت خايفة وكانت نفسيتي تعبانه اسود ممتعلمه على جفائك تتذكر شنو سويت الي ؟
بس ما حقدت عليك ، بس كانت شويه نفسيتي تعبانه اسود تخيل الي غجال كبيغ بالعمغ وانتَ ظلمته شلون يعيط او مغته أولاده بناته على باله شلون حالهم علي كُل هذه اجه بالي اثناء كلامك .
ما اهتز ولو شعرة اخذت نفس طويل : شفته بـ ابوي .
اردف بصوت هادئ خلاني اجمد : ابوج مغتصب طفلة ؟
رفعت عيوني اله عاقده حواجبي : بابا كان انسان مؤمن اسود بابا عاش ومات ما كان يأذي نملة .
تكتف وصار يسمعلي بدون رده فعل من كملت كلامي العدته نفسه عافني وطلع بدون كلمه ولا حررف ؟
دخلت عُطر : ما سمع منج صح ؟
هزيت راسي بـ اي ، حطت ايدها على كتفي
- تره حقه أنتِ متعرفين احنه شنو اقاربنه الكلمة تطش بينهم بثواني وأنتِ هنتي وهو رجال شكبره
وكان حيييل فرحان اول مره نشوفه هيج فرحاان اشكد كانو ناس واكفه .. وأنتِ عيرتي بحالته النفسية وستهانيتي وتجاوزتي .
- اعغغفف غلطانه اعغفف ، بس اعتذغت شسوي اكثغ من هيج ؟
- حاولي ويا ، اسود اول مره بحياته يسكت عن حقه وهل شي غريب .
- شعجب سكت ؟
- ما اعرف وياج أنتِ بالتحديد .. اكتفه بالسكوت والبُعد
- بس هل شي اذاني اكثغ مما ياخذ حقه
- يعرف شلون يلعب على الوتر
- مافهمت ؟
- اسود يعرف نقاط المقابل ويتصرف على اساسهن
- لحظة يعني عرف اني اكثر شي يرعبني تأنيب الضمير ؟
- يمكن .. بس تره تأذه من الموضوع حييييل
زفرت نفس وكمت واني صاره يقبل باعتذاري مر كم يوم ..
العصر اسوي شعر ارجوان بالحديقة ، ودخل اسود صارت عينه بعيني شاح عني نظره بعدم اهتمام .
اخذت نفس وخلصت ارجوان راحت تلعب ، وهو واكف بالباب ينتظر رياحين رحت وكفت مقابيله
ما باوعلي ، اندار ونطاني ظهره يهز برجله بلعت ريكي وهمست بصوت خافت مايل للخجل : اسفه .
ما رد ، بدون تفكير حطيت ايدي على كتفه : اسود
التفت وخزرني ونتر ايدي بقيت صافنه ، رفع اصبعه السبابه بتهديد
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...
