|7|

898 40 0
                                    

كان فارس الاسيوطي يجلس في مكتبه ينتظر الاوراق الخاصه بمشاريع رحيم الجزار ، دخل عليه مدير اعماله
فارس"ها يا لطفي جبت الورق"
لطفي و هو يبلع ريقه و لم يتحدث
فارس بنفاذ صبر "ما تنطق يا لطفي هو انا مش بكلمك"
لطفي بقلق "في مصيبه"
فارس "مصيبه اي ما تنطق"
لطفي"كل الاسهم مؤشرتها في انخفاض و احـ ....."
قاطعه فارس بغضب " يا بن الكلب و الله ما هرحمه بس ازاي "
لطفي "كشف صافي "
كاد فارس ان يتحدث و لكن قاطعه رنين هاتفه
"صباح الخير يا اسيوطي ع الله يكون الفطار البسيط دا عجبك هههههه"
فارس و هو يجز علي اسنانه "و حياة امي ما هرحمك يا جزار و هدفعك تم دا كله غالي قوي "
رحيم بسخريه "هههه و انا مستني اشوف هتعمل دا ازاي سلام"
قام فرس بإلقاء الهاتف و قال"و الله ما هرحمك بس الصبر حلو بردوا و مسيرك راكع تحت رجلي "
عند رحيم كان ايهم يجلس امامه و يشاهده و هو يتحدث مع فارس و ها قد انتهي
ايهم" ها كدا ارتحت "
رحيم"و مالك بتقولها من تحت ضرسك كدا لي"
أيهم "عشان فارس الاسيوطي مش هيسيب حقه و هتفضلوا في الموال دا لحد ما واحد فيكوا يخلص ع التاني "
رحيم"دا بيزنس و محتاج الي يقف قصاد الكل لانك لو ضعيف فهتتاكل ف النص "
ايهم"بس دا موال و مش هينفض"
رحيم"هو دا الوضع و لو مش عاجبك ما تشتغلش فيه لانك ع وضعك دا هيكلوك "
ايهم و هو يقف"لا و علي اي ادينا شغالين ام نشوف اخرتها اي انا هروح اشوف شغلي بقا و هبعتلك الورق مع السكيرتيره تمضيه"
خرج ايهم و وقف رحيم و اتجه الي الشرفه و ظل ينظر الي المباني من حوليه و قال" شكل ما انا شايفكوا كدا من فوق فالازم اكون متحكم فيكوا كمان و محدش هيقدر يقف قصادي "
.
.
.
عند حور قد انتهت من تحضير الطعام فدخلت عليها ناديه و قالت"اي كل دا لسه ما خلصتيش انا جعت "
حور بتعب"لا خلاص كل حاجه جاهزه هغرف اهه"
ناديه"طب يلا بسرعه"
قامت حور بغرف الطعام و وضعه علي الطاوله و جلسوا يأكلوا
سعاد"تسلم ايدك يا حور الاكل طعم حلو اوي دا انا علي كدا مش هحط ايدي ف المطبخ و هسيبك تتدوقينا اكلك الحلو دا كل يوم"
ابتسمت حور و لم تتحدث
و ها قد انتهوا و قامت حور بتوضيب المطبخ و اخيرا جلست ع الاريكه و تسطحت و اغمضت عينها و ذهبت في ثبات عميق
.
.
.
كان الوضع مستمر علي هذا النمط من صراع فارس و رحيم و استغلال سعاد لحور حيث انها لم تعد تفعل شئ و كانت حور تقوم بكل شغل المنزل و الخروج لشراء الطلبات و كانت راضيه بم يحدث فهو امان لها من العيش بمفردها
ام تلك النائمه علي فراشها لم تتحرك و ظل زوجها يجلس معها و يحدثها علي امل انها تفيق و لكن للقدر احكام اخري
مر عده اشهر و لم ترحم حور من استغلال سعاد و بناتها حتي في الخارج لم ترحم من نظرات توفيق و كان حمو يساعدها دائما و كان الملجأ لها فهي اعتبرته اخ لها و لكن هل سيستمر هذا الوضع ام ستتغير الموازين و كل شئ سيتغير مع ابطالنا

*_يتتتتبع 🕊️🍃_*

عشقت حوريه بحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن