بعد مرور عده اشهر لم يحدث فيها اي تغير سوى علاقه حور بحمو حيث كان يساعدها دائما كانت حور قادمه من السوق و كان حمو واقفا علي ناصيه الشارع
حمو "عنك يا ست البنات "
حور بامتنان "الله يخليك يا حمو "
حمو "لا دا احنا جدعان اوي "
صعدت حور و خلفها حمو و هو يحمل الطلبات و ها قد دخلت و ادخلت الاشياء و استأذن حمو و ذهب
سعاد بحده"حور "
حور"نعم يا عمتو"
سعاد"بصي بقا انا ساكته بقالي كتير لكن الوضع كل ماده بيزيد و انا لازم اخد موقف بص بقا يا بت اخويا احنا ولايه و ملناش الا سمعتنا و الناس في الحاره بدأوا يتكلموا عنك و الولاه حمو فتقطعي علاقتك بيه خالص و لا سلام و لا كلام فاهمه"
حور بحزن "يا عمتو دا ولد محترم و كمان دا اصغر مني و انا معتبراه اخويا و كمان احنا علاقتنا في غايه الادب و الاحترام و مفيش حاجه غلط"
سعاد بصراحه "بت انتي انا قولت الي عندي و لو ما سمعتيش الكلام انا هتصرف معاكي تصرف مش هيعجبك فاهمه "
.
.
.
اثناء ذالك طرق احدهم علي الباب
سعاد بأمر "انجري شوفي مين"
فتحت حور الباب و كان المعلم توفيق
توفيق بنظرات وقحه "ازيك يا ست البنات "
سعاد من خلفها"مرحب يا معلم توفيق اتفضل "
دخل توفيق و من خلفه شخص يحمل بعض الاغراض
سعاد"اي دا بس يا معلم تاعب نفسك لي "
توفيق"و لا تعب و لا حاجه و اهو كله عشان خاطر ست البنات"
كانت سعاد تعلم بم ينوي عليه توفيق فهو رجل مزياج و هو يمتلك العقار الذي تسكن فيه
سعاد"نورتنا يا معلم "
توفيق "دا نورك يا ست سعاد ...بصي بقا انا مش بحب اللف و الدوران انا اهو داخل البيت من بابه و جاي عشان اتقدم و اطلب ايد حور"
انصدمت حور مما سمعته فهو رجل كبير و متزوج من ثلاث و عنده اكثر من عشره اولاد
سعاد"دا شرف ليا يا معلم هو انا اطول "
حور بعصبيه "اي الجنان دا مستحيل طبعا "
سعاد بحده"حور خشي جوه يلا "
حور بعصبيه "ادخل اي هو اي الجنان دا انا مش موفقه"
سعاد بحده"ناديه عفاف خدوها جوه يلا "
سعاد بتوتر "ههه ما تأخذناش يا معلم "
توفيق بخبث "و لا يهمك يا ست سعاد "
سعاد"طب مش نتفق بقا ع المهر و الشبكه و لا اي"
توفيق"طبعا و الي تطلبيه انا تحت امرك"
سعاد في نفسها،، و الله و باضتلك ف القفص يا سعاد
مر الوقت و دخلت سعاد عليها و قالت "اي الي هببتيه بره دا انتي مش عارفه دا مين"
حور ببكاء"عارفه بس دا اد ابويا و كمان متجوز بدل الواحده تلاته و عنده قرطه عيال"
سعاد"يا خايبه دا هيسعدك و يهنيكي دا هو صاحب البيت الي احنا قاعدين فيه دا دا غير البيوت التانيه و التجاره و القهوه "
حور ببكاء "لا مستحيل"
سعاد بحده"بت انتي انا مش هتحايل عليكي و مش هضيع الفرصه دي من ايدي و الله لو كان جه لحد من بناتي كنت هجوزهاله ع طول بس النصيب بقا ع العموم انا اتفقت معاه ع كل حاجه و هننزل نجيب الشبكه بكره و كتب الكتاب و الدخله اخر الاسبوع جهزي نفسك يا عروسه "
كانت حور تبكي بشده و لم تستطع التحدث
.
.
.
عند رحيم كان يجلس يتابع اعماله فرن هاتفه و اجاب
رحيم"ايوه. ايه انت بتقول اي حصل امتي دا طب انا جي حالا"*_يتتتتبع 🕊️🍃_*
أنت تقرأ
عشقت حوريه بحر
Lãng mạnفي زمن مضى و على إحدى الشواطئ بمصر نظرت لذلك الفتى الصغير الذي يبكي "بتعيط لي!" "ماما ماتت .. هو انتي حوريه بحر!" "ايوا ماما بتقول اني حوريه بحر " "بجد" اومئت تلك الفتاه ليعطيها الفتى سلسله على شكل مفتاح و هو يحمل القفل "اي دا" "ماما بتقول أنه حوري...