|10|

898 42 0
                                    

مر الليل علي حور كأنه دهر فلم تذق عينها النوم و ظلت تبكي و لا تعلم ماذا تفعل و ها قد ات اليوم التالي و استيقظ الجميع
سعاد"صباح الخير يا عروسه يلا قومي جهزي نفسك كدا عشان المعلم موعيده مظبوطه و مش عاوزينه يزعل مننا"
لم تتحدث حور و وقفت و اتجهت الي الحمام
بعد مرور عده ساعات كانوا قد تجهزوا و ها هم في انتظار المعلم توفيق ات المعلم توفيق و اخذهم و ركبوا السياره و توجهوا الي محل المجوهرات كل هذا تحت انظار الجميع و كان حمو من بينهم الذي استشاط غيظا من سعاد التي تستغل حور طوال الوقت و قال"طب علي جثتي ان كملت الجوازه دي" ثم ذهب
.
.
.
في محل المجوهرات كانوا يقفوا ينتقون المجوهرات الا هي التي كانت شارده تحبس دموعها و ها قد فاقت علي صوت المعلم و هو يقول"اي يا عروسه مش عجبك حاجه و لا اي لو مش عاجبك قولي و احنا نروح محل تاني "قال ذالك و هو يضع يده علي يدها التي سحبتها سريعا
سعاد بتوتر "ههه قال متعجبهاش قال دي الحجات كلها حلوه دا انا مش عارفه اخد اي و لا اي "
توفيق"اهم حاجه تعجب عرستنا و لا اي "
اغمضت حور عينها و قالت في نفسها،،يا رب ساعديني انا ماليش غيرك
.
.
.
عند رحيم كان يتجهز للنزول للشركه فاخذ قميصه و ارتداه و لكنه نظر لانعكاسه في المرأه و رفع يده و امسك بتلك السلسله المعلقه في رقبته و قال "لحد امتي هتني معلق نفسي بيكي هه رحيم الجزار بجلاله قدره بيعشق حوريه البحر الي خطفت قلبه و عقله زمان بكلمتها انها هتيجي و تحققله امانيه و انا مستنيها بس لحد امتي "اثناء ذالك صعد رنين هاتفه و كان ايهم
ايهم"يا صباح الفل"
رحيم ببرود"صباح النور"
ايهم"اي دا مفيش شتيمه لا اكيد تعبان مالك يا رحيم "
رحيم"وحياه امك دا انت عيل مهزق "
ايهم"ايو كدا يا بن دا بقا زي الادمان لازم كل يوم اخد جره التهزيق منك هههه"
رحيم"طب اقفل جاتك الارف غيرتلي المود"
ثم اغلق في وجهه
رحيم"جاتك الارف عيل مهزق " ثم اكمل لبسه و خرج الي الشركه
.
.
.
عند حور انتهوا من اختيار المجوهرات و توجهوا الي محل ملابس و اختاروا ملابس كثيره لها و فستان فرح الذي لم توافق حور علي ارتدائه
سعاد بقلق "هههه معلش يا معلم يمكن مكسوفه من وجودك يعني بس هو علي ادها احنا هنخدوه و لو محتاج تعديل انا هتصرف"
توفيق"ماشي يا ست سعاد يلا بينا"
.
.
.
عادوا الي المنزل و وضعوا الاشياء
سعاد ببرود "جري اي يا بت الراجل عمال يلاغيكي و انتي مصدراله التكشيره دي ما تفكي كدا يا اختي "
عفاف"دا انت بنات الحاره كلك بيحسدوكي انتي مش وش نعمه"
كانت حور تتلقي كلامهم و لم ترد فضلت الصمت فقط كانت تدعي في نفسها بان ينجدها الله من هذا
في المساء وقفت حور في الشرفه تنظر للسماء و تتساقط دموعها و كان حمو يجلس بالاسفل و ينظر لها ثم قال في نفسه ،، و رحمه امي ما هتم الجوازه دي بس الصبر الصبر يا حور ،ثم اخرج هاتفه و تحدث لشخص ما و قال"ايوه عاوزك في خدمه كدا
الشخص"......"
حمو"ماشي انا جايلك و هفهمك الموضوع سلام"
حمو و هو ينظر لحور،،ع الله توفقي ع الي هعمله دا

*_يتتتتبع 🕊️🍃_*

عشقت حوريه بحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن