|27|

815 49 0
                                    

خرج رحيم و لا يعلم اين يذهب

رحيم"أيهم روح انت و انا هتمشي شويا"

أيهم"لو وصلت لاي حاجه ابقي عرفني"

رحيم"ماشي"

ذهب رحيم الي مكانه المعتاد و جلس امام البحر و اخذ ينادي عليها و فجأه رن هاتفه

رحيم"ألو انت بتقول اي طيب محدش يعمل اي حاجه غير لما اوصل سلام"... ليكمل في نفسه~ انا ازاي مخطرش علي بالي المكان دا اخيرا لقيتك يا حوريتي~
.
.
.
عند حور كانت تجلس و هو يقف امامها
..."انا امبارح معملتش حاجه قولت اسيبك بمزاجك لكن انا دلوقت هاخد حقي سواء برضاكي او غصب عنك"
حور تبكي بشده و لم تستطع التحدث
اقترب منها و هي تبتعد حتي وصلت الي زاويه في الغرفه فأخذها و حملها و وضعها علي الفراش
حور"عااااا سبني سبني"

..."أسيبك اي دا انا مصدقت ثم هجم عليها و قطع ملابسها"

حور بخوف "رحييييم عاااااااا"

في تلك الاثناء اقتحم رحيم المنزل و معه رجاله و ذهب مسرعا الي الغرفه و اقتحمها فوجد ذلك المنظر حور تحاول الفرار من توفيق الذي كان يعتدي عليها فتحرك مسرعا و أمسك به و اخذ يضربه بشده حتي سقط مغشيا عليه ام حور فضمت جسدها بيدها و اخذت تبكي أسرع اليها رحيم و ضمها حتي هدأت

رحيم"هششش بس انا جيت خلاص انا اسف اسف يا حببتي أسف"

تمسكت به حور و لم تستطع التحدث فاخرجها رحيم من حضنه و نظر في عينيها و قال"أنا اسف يا عمري انا السبب في كل دا " ثم قبل رأسها و ضمها مره اخري

احد الاشخاص"رحيم بيه كل حاجه تمام"

رحيم"انزلوا انتوا و خدوا الزفت دا علي ما ابقي اتصرف معاه"

نزل الجميع و لم يتبقي سوي حور و رحيم

تسطح رحيم و ظلت حور في احضانه حتي غفت و هو ظل مستيقظا ينظر اليها حتي غفي هو الاخر
.
.
.
عند ياسر الاسيوطي كان يجلس ينتظر ابنه

ياسر"فارس"

فارس"بابا معقول لسه صاحي"

ياسر"طبعا مستي جنابك عشان عاوزك في موضوع مهم"

فارس"موضوع اي "

ياسر"طبعا حضرتك بتطلع من الشركه تتسرمح و مابتجيش الا بعد نص الليل و في حجات كتيره حصلت و جنابك مش داري"

فارس"يا باب كل مره علي كدا و بعدين انا مش صغير عشان التحكمات دي انا تعبان اوي و عندي اجتماع بدري هخلصه و لما اجي نبقا نتكلم"

ياسر"امك فاقت يا فارس "

فارس"ايه"

ياسر"رحمه فاقت "

صعد فارس مسرعا و لكن اوقفه صوت والده و هو يقول"مرات رحيم الجزار فين "

توقف فارس و التفت لوالده و قال"مرات رحيم و انا هعرف منين"

ياسر"يعني ماتعرفش هي فين"

فارس"لا"

ياسر"تمام "

صعد فارس و ظل ياسر ينظر له حتي اختفي فقام بالاتصال علي لطفي
ياسر"ايو يا لطفي عملت اي"
لطفي"كل تمام و فارس باشا ملهوش دخل باي حاجه طلع واحد اسمه توفيق انا بلغت واحد من حرس رحيم باشا و زمانه دلوقت راحلها "

ياسر"تمام اوي خلي عينك علي فارس و بلغني لو في جديد و رحيم محدش يقربله و لا يرقبه عشان ميحسش بحاجه سلام"

نظر الي الاعلي و قال"بكره ابنك هيكون في حضنك يا رحمه "
.
.
.
في صباح يوم جديد استيقظ رحيم و نظر الي تلك الغافيه علي صدره و اخذ يمسد علي شعرها فاستيقظت

رحيم"صباح الخير"

حور"صباح الزفت علي دماغك"

رحيم"في اي"

حور"في دا" ثم قامت بـ ...
يتبع.

عشقت حوريه بحرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن