… "لا انت رحيم ياسر الاسيوطي"
نظر الجميع لمصدر الصوت و كانت توحه
توحه"انا الي اخدتك زمان لقيتك مع ايهم و كنتوا بتلعبوا و انت بتجري عشان اتأخرت عربيه خبطتك جريت عليك و ختك ع المشفي و حصلك فقدان ذاكره مؤقت فأخدتك و وديتك ميتم بتاع واحده صاحبتي و قولتلها ان لو حد جه و سأل عليه متقوليش انك موجود و كمان ما تفتحلوش ملف و بعدها قعدت افكر كانت مشكله اختي و حالته النفسيه الي مدمره و كمان سفر خالد فاقترحت عليها انها تتبني طفل و عرضت الفكره علي خالد و وفقوا فاختهم و رحنا الملجأ و شفوك و حالتك الصحيه خلتهم يتعاطفوا معاك فاخدوك و انا اقترحت انهم يكتبوك باسمهم مش مجرد اسم و ولد متبني و بدأت تتعايش معانا و جميله اتعلقت بيك و انت كمان اتعلقت بيها اوي لدرجه ان بعد موتها انت تعبت و انا اختك و ربيتك مع ابني انا منكرش اني حبيتك اكتر من ابني و ربيتك و كبرتك بس ارجع و اقولك انا اسفه لاني عملت فيك كدا بس صدقني انا مكنتش اعرف اهلك مين انا اسفه يا ابني اسفه"
رحيم"حلو اوي القصه دي انتوا كلكوا كدبين كلكوا عاوزين نفسكوا و بس مفكرتوش فيا مفكرتوش انا ممكن يجرالي اي استغلتوني عشان مصلحتكوا حتي دلوقت انت عاوزني عشان مراتك الي تعبانه عاوزين تستغلوني تاني عاوزين مني اي سيبوني في حالي بقا سبوني"
تركهم رحيم و ذهب
ايهم"رحيم"
توحه"سيبه الصدمه كبيره عليه روح شوف الي يريحه هو محتاج لدا مش محتجنا احنا"
خرج ايهم و توجه الي مكان ما
..."بلغتوه"
ايهم"ايوه"
..."و عمل اي"
ايهم"حالته صعبه اوي و مش عارف راح فين روحت الشقه مالقتوش مش عارف هو فين"
...."انا عارف هو فين انا لازم امشي سلام"
.
.
.
كان رحيم يجلس في مكانه المعتاد المكان الذي وجد فيه حوريته فهو الان ينتظرهارحيم"روحتي فين يا حور خلاص مبقتش قادر علي بعدك يا رتني قولتلك اول ما لقيتك سبتيني و انا محتجلك ارجعيلي ارجعيلي يا حببتي"
"انا عمري ما سبتك لحظه واحده"
رحيم"حور "
حور"ايو حور البنت الصغيره الي اتولدت في البحر و كانت بتيجي تلعب هنا و لقت الولد الي واقف بيعيط عشان مامته ماتت فادها دي و قالها دا مفتاح القفل الي في كل امنياته و مستنيها تيجي تحققهملوا انا عمري ما نسيتك و طول الوقت كنت باجي هنا و كنت بشوفك يمكن مكنتش بشوف ملامحك لكن كنت بشوفك قاعد هنا و انا كنت بقف هناك يمكن لو كنا بصين جنبنا كنا هنتقابل ادي اي كنا قريبين من بعض بس القدر حابب يجمعنا في الوقت الصح الوقت الي فيه استنزفنا كل طاقتنا جمعنا عشان نشيل فيه بعض"
تحرك رحيم مسرعا تجاهها و هي ايضا فضمها رحيم و هي تشبثت فيه بشده و كان كل منهم يريد ادخال الاخر بداخله ، ما اعظم الاقدار لو نعلم ان بعد عناء الانتظار سنجد تلك اللحظه لم نبكي و ننهار يوما فعلينا فقط ان ننتظر فهناك من يداوينا و ينتظرنا لكي نداويه فاعلموا ان القدر سيقدم لك الافضل دائما. ❤❤
يتبع.
أنت تقرأ
عشقت حوريه بحر
Romanceفي زمن مضى و على إحدى الشواطئ بمصر نظرت لذلك الفتى الصغير الذي يبكي "بتعيط لي!" "ماما ماتت .. هو انتي حوريه بحر!" "ايوا ماما بتقول اني حوريه بحر " "بجد" اومئت تلك الفتاه ليعطيها الفتى سلسله على شكل مفتاح و هو يحمل القفل "اي دا" "ماما بتقول أنه حوري...