في صباح يوم جديد
كان أول يوم يجلسون جميعهم حول طاولة الافطار
بعد سفرهم فقد كان من يستيقظ اولا هو من يخدم نفسه
نظر أسامة لسلسبيل وهو يتأمل هدوء ملامحها وتركيزها على طعامها
بعد الافطار
خرجت سلسبيل لاستنشاق الهواء
تبعها أسامة بعدها بقليل وجدها تجلس على الأرجوحة مكانها المفضل
أتى من خلفها وقام بإيقاف الأرجوحة بهدوء
نظرت إليه بتساؤل
قال وهو يبتسم بحنو
_تيجي معايا اروح اشتري شوية حاجات نقصت
لا يعرف صدقا لماذا أخبرها وما هي حجته فقط يريدها معه
اومأت بموافقة بعد لحظات فهي أيضا أصبحت تفضل صحبته عن وحدتها الملازمة لها من دونه
ركبت السيارة بجانبه وهي مبتسمة فقد كانت السيارة جميلة
_ربنا يباركلك فيها
التفت لها مبتسمت بعد أن إدار المقود ليخرج من القرية
_حبيبتي يا بيلي
ثم أضاف بضحكة
_جبتها بأقساط لغاية لما اموت
كان وقع الجملة على أذنها ثقيل بشدة مما جعلها تعبس قليلا
انتبه لها أسامة وقال ليخفف عنها
_بس متقلقيش جوزك قدها
احمرت قليلا فقد كانت شبه نست عقد زواجهم
شردت قليلا وهي تتأمل الطريق الذي أصبح شبه الصحراء
لاحظت بعد دقائق ازدياد سرعة السيارة
قالت
_هو انت مسرع ليه...؟؟
ابتسم بعبث
وهو يتحكم في المقود بحرفية
_بتسلى شوية
كانت السرعة في ازدياد مستمر
كانت خائفة ولكن ابتسمت برقة والهواء يلفحها بقوة كان كأنه يخفف عنها همها مرور الاشياء بسرعة شديدة ذكرها بمرور الوقت والأحداث فقد مر على وفاة عائلتها خمسة اشهر
ألقى عليها نظرة وجدها مبتسمة وعينيها شاردة
ابتسم أيضا وهو يزيد من سرعة السيارة أكثر
ثم ابطئ عندما اقتربت وجهتهم
نظر إليها وأمسك يدها من حجرها وهو يبتسم
شددت على يده وهي تشعر ........برجفة ملازمتها عند تلامسهمبعد مرور سبع اشهر
مرت سريعا وها هي سنوية عائلتها
تقف أمام قبرهم والهواء يلفحها بقوة مما جعل فستانها يتطاير من حولها في منظر كالاميرات وهو يراقبها من الخلف كلما مر الوقت كلما عادت اجمل وارق تكاد من فرط رقتها أن تطيح بقلبه
★★★★★★★★★★★★★★★جلست بجانب القبر وهي تحاول استيعاب أنه قد مر كل هذا الوقت عام
واااااه من هذا العام كان ...... كان قاسي في البداية ولكنه أصبح جميل وحنون و....بماذا تفكرين يا سلسبيل انتي امام اهلك ولكنه أيضا اهلي أنه زوجي
قالتها بهمس وكأنها تستطعم الكلمه ابتسمت وسط دموعها التي تهبط
نعم لقد تزوجت يا امي وابي لقد أحببته بل عشقته أنه أصبح كل شئ بحياتياقترب منها بهدوء وقال بخفوت
_مش يلا بينا يا سلسبيل الدنيا قربت تليل
مسحت دموعها برقة واومأت بموافقة
أمسكت ذراعه وهي تسير
كانوا يجلسون في السيارة على الشاطئ كانت ليلة شتوية والامطار ترتطم بالزجاج بقوة تصدر صوت مخيف ولكنه راق لها الي حد ما
قطع أسامة الصمت بقوله
_ادعيلهم
_مش متخيلة أن كل الفترة دي عدت حاسه أنهم كانوا معايا امبارح
انهت جملتها وهي تبكي
جذبها أسامة واحتضنها بقوة
_انا عيزاهم اوي كانوا كل حاجة ليا
شهقت بقوة وهي تكمل بتقطع
_قلبي واجعني كأنه كان امبارح
ضربت على قلبها بقوة وهي منهارة تماما
_انا تعبانة اوي اوي انا زهقت
لا يعرف أسامة لماذا والان تحديدا لم يستطع تمالك نفسه
وهبط بشفتيه يصمتها ربما بسبب انهيارها التام
صمتت تماما عندما وجدته يسرق عذريه شفتيها لاول مرة كانت كالصنم
جذبها أسامة له اكثر وهو يمسك وجهها وشفتيه تأكلها من شغفه و ترتوي من عسل شفتيها فعام كامل عام كامل لم يكن أمر هين أن يتمالك نفسه
ابتعد عنها وهو يتنفس بقوة وشهقتها الرقيقة ونفسها الساخن الذي يرتطم بوجهه زاده نشوة ورغبة بها أكثر رفعت يدها بضعف واسندتها على صدره وهي تنظر للأسفل غير مستوعبة فمنذ لحظات كانت منهارة والان هي مشتتة جدا
ولكنها راغبة أيضا فهو كالمخدر شديد الفعالية وهي في أمس الحاجة له
لم تشعر بنفسها الا وهي من تقبله الان وترمي نفسها عليه
ليتلقاها وهو يبادلها بقوة كان يمسك خصرها يقربها له وقد وكانت هي تحيط عنقه وتداعب شعره الناعم أسفل يدها
أبعدها عنه قليلا وهو ينظر لها وهي تبادله النظرات كانت كمن يغرق ووجد طوق نجاته وهو من تذوق الماء بعد عام عطش
ولكن لا....... لا يريد أن يحدث هذا في السيارة
لا يريد أن يحدث وهي غير واعية
قال بلهاث وهو يمسح على وجنتيها التي كانت مبلله من دموعها
_انا مبقتش قادر امسك نفسي اكتر من كدا
هزت رأسها بتوهان وهي تريد أن تهبط على شفتيه ولكن يديه تمنعها نظرت له بتساؤل
_انتي عيزاني اكمل .....؟؟؟
اومأت سريعا غير واعيه لمغذى كلامه
كان يعلم أنها غير واعية ولكنه لن يتحمل لا يستطيع
ألقاها على الكرسي بجانبه
وأدار السيارة سريعا وهو ينطلق للبيت ولكن ليس لمنزله بل الي منزلها ......منزل عمه
وعت قليلا بعد أن أبعدها عنه تلمست شفتيها بخجل شديد ألقت عليه نظرة كانت ملامحه جامدة صلبة يظهر ضغطه على فكه
اخفضت رأسها وهي تفرك يديها بقوة
وصلا الي المنزل هبطت من السيارة وهي تنظر للبناية التي كانت تعيش بها
ظهرت الدموع لا إراديا وهي تتأملها
جذب يدها برقة وهو يدخل
وصلا لشقتهم كانت تملك المفتاح فقد أخبرته صباحا انها تريد الذهاب هناك
دخلت وهي تتأمل كل جانب من المنزل ببكاء كانت تقف في وسط البيت عندما جذبها أسامة من ذراعها لتلفت ايه سريعا وهو يهبط على شفتيها ويحتضنها بشدة
كم كانت شاكرة له على ما فعله وعلى تشتيته لها
أحاطت عنقه وهي تبادله سريعا لم تكن ماهرة بالطبع ولكن الانهيار يفعل الكثير
انزل يدها من حول عنقه وهو يخلع عنها معطفها وفعلت معه المثل سريعا كانت الملابس تهبط على الأرض بشكل متتالي إلى أن شعرت بالبرودة رفعها أسامة بين ذراعيه وقد أحاطت خصره بقدميها وهو يتوجه بها لغرفتها هي واختهاكان الرعد يظهر في السماء بوضوح من النافذة الكبيرة المحتله غرفتهم وصوت البرق يضيف رهبه للموقف وهناك من يتعبد في جسد معشوقته بصبر وتمهل
آنت من اللذه وهي تدير رأسها للجانب الآخر
ووقع نظرها على فراش شقيقتها هبطت دموعها قامت بجذب أسامة لها واحتضنته وهي تدفن رأسها بعنقه وتبكي بخفوت
مسد أسامة رأسها بحنو وبعد لحظة ابتعد عنها ليتأمل وجهها
ثم اخترق موطنها بهدوء مما جعلها تتأوه وهي تخدش ظهره مما جعله يأني وهو يصر على أسنانه
كان وجهها ملطخ بالدموع ويظهر ضعفها وهشاشتها الان وهي تنظر لعينه في الظلام وشفتيها منفرجه وهي تأني كل حين
قبل عينيها برقة ثم دفن رأسه بجانب أذنها وهو يدمع وقال وهو يختم هذه الليله بصوت اجش متقطع
_انا اسف
★★★★★★★★★★★★★★
انتظروا تغير في علاقة أسامة وسلسبيل
ما رأيكم باسامة ....؟واستسلام سلسبيل اليائس له......؟؟؟
أنت تقرأ
زواج منتهي الصلاحيه
Teen Fictionكان مجرد حب مراهقين وانقلب لشئ اخطر واكبر وتحملته هي فهل ستغفر ولو بعد سنين....؟؟