بعدما أنهى تاي مكالمته مع جيمين ، عرض على جيسو أن يوصلها الى المستشفى .
في الحقيقة لم يعرض عليها وإنما يمكننا القول انه أجبرها ولم يترك لها اي خيار،حيت دخل غرفته فجأة وجلب لها احد قمصانهوسروالهالفضفاض
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
طلب منها تغيير ملابسها فهي لا زالت ترتدي الفستان التي كانت به الامس في الحفلة .
ساد صمت مرعب طوال الطريق ،اصبح الجو متوتر اكثر من الفطور التي تناولته معه في الصباح لانها علمت الان لماذا كان ينظر اليها بتلك الطريقة الباردة في الصباح ،ببساطة لقد استنتجت انه كان منزعجا جدا من تواجدها خاصة بعد معرفته الحقيقة بتلك الطريقة ،كانت عيناه تركزان على الطريق امامه متفاديا اي يحدث اي اتصال مع خاصتها.
لم يكن مثل هكذا من قبل لا في السيارة ولا في اي مكان اخر ،كل ما تتذكره جيسو هو انه كان يمسك بيدها طوال الطريق قبل السنوات ،لا يبعد بنظره من عليها حتى انها غالبا كانت تخاف ان يتسبب في حادث لهما اثناء القيادة. كان ينظر اليها بحب وامتنان ،لم تنسى تلك النظرات، يُقبّل يدها بين الحين والآخر ممتن لتواجدها معه، كذلك لأنهم استطاعوا أن يجدوا وقت ليلتقوا فيه بالرغم من جداولهم المزدحمة آنذاك .
كان يجعلها تشعر بالحب والحماية والأمان
لكن انظر اليهما الان، يتعاملون كالغرباء غيروا قادرين على إحدات اي صوت من شدة التوتر. حدقت جيسو في نظرات تاي ناحية الطريق التي يتخللها البرود ،لم ترى تاي ابدا في هذه الحالة مما جعلها تشعر بالخوف نوعا ما .
