• 64 • what do u know •

885 90 50
                                    

•• ما الهدف من الإعتذار ان كنا نردد نفس الأخطاء مرارا و تكرارا .. ما الهدف من الإعتذار ان كنت ضعيفا أمام كرهي لك ••

~~ Master ~~
64
√√ what do u know  √√

~~ Master ~~ • 64 •√√ what do u know  √√

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

•• jennie ••

مرت لحظات منذ مغادرة تلك الفتاة..
لسبب ما انا على أعصابي ..
لا يفترض بموقف مثل الذي شهدته عيناي منذ قليل ان يصدمني هكذا ..
ليس كأنه الوالد الوحيد في العالم الذي قام بضرب إبنه ..
لكن..
لم انا أشعر بهذا الكم من الإنزعاج و القلق ؟..
فكرة ان يكون لوالد تايهيونغ وجهان مختلفان تماما تثير الريبة بداخلي..
حين زار تايهيونغ بمنزله منذ أيام إعتقدت أنه ألطف والد على الإطلاق..
كان يواصل الإبتسام و إطلاق الدعابات و تايهيونغ بدا سعيدا للغاية في وجوده..
فلم عساه يعامل إبنه الآخر .. إبنه الحقيقي بهذه الطريقة البشعة !..
او ربما انا أبالغ ؟!.. كل ما في الأمر مجرد صفعة..
اجل.. صفعة..
لكن على الأرجح لم تكن الأولى.. و لن تكون الأخيرة..
على أية حال طردت كافة تلك الأفكار من عقلي و أخرجت هاتفي لأقوم بتشغيله..
علي ألا أنسى أين انا .. علي ان أسرع و أتصل بتايهيونغ..
هذه فرصتي الوحيدة..
رحت أبحث عن إسمه بينما أخطو نحو الحمام قصد الإختباء هناك .. لا أريد ان يتطفل علي أحدهم ..
لكن أصوات صاخبة صدرت من الخارج جعلتني أتجمد بمكاني..
أحدهم كان يصرخ بأعلى صوته.. صوت رجولي يكاد لا يسمع بين بقية الأصوات..
أشياء كانت ترتطم بالأرض و قطع من الزجاج كانت تكسر..
او على الأقل هذا ما أظنه..
ترددت في فتح الباب لأعرف ما الذي يحصل .. شعوري بالخوف كان يبطئ حركتي..
فلم أفعل..
إستمعت لعقلي الباطني و بقيت بالداخل .. يدي على مقبض الباب أشهد تلاشي تلك الأصوات تدريجيا..
و حينها قمت بفتح الباب و التقدم للأمام قليلا ..
لم يكن هناك أحد بهذا الرواق عدا تلك الفتاة..
لو فقط أخبرتني بإسمها سابقا !..
كانت تقف ساكنة الحركة أمام باب الغرفة التي دخلتها سابقا..
غرفة السيد بيكهيون ..
كانت تكتفي بالوقوف هناك بينما يدها متوضعة على الباب..
كانت تنظر بإتجاه الأرض..
دموع تسيل على طول وجنتاها لمعت تحت ضوء المصابيح على طول الجدار أمامها..
لم أقصد ذلك لكن باب غرفتي أصدر صوتا جعلها ترفع رأسها و تنظر ناحيتي في لمح البصر..
مسحت وجنتاها بسرعة بعد ان أدارت وجهها للناحية الأخرى كي لا يتسنى لي رؤيتها..
تفاجأنا كلانا حين فتح السيد بيكهيون باب غرفته ..
و أقسم أن ملامحه لوحدها أرسلت القشعريرة لبدني..
تلاقت أعيننا كأنه كان يبحث عني بعيناه ..
لو كانت النظرات قاتلة لكنت في عداد الموتى الآن..
رمقني بمثل تلك النظرات الحادة للحظات قبل ان يدفع تلك الفتاة لتتنحى جانبا و يشرع في الخطو نحوي..
تفاقم خوفي و أكاد لا أشعر بأنفاسي العالقة برئتاي..
بدأ جسدي بأكمله بالإرتجاف و أخذت أعود للخلف بعيدا عنه..

• Master •حيث تعيش القصص. اكتشف الآن