الثاني

2.4K 83 2
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨‍👧❤
البارت :الثاني   🌸🌸
جامغوز :انا سأنتظر هنا لان الجميع سينتظر شرف الفتاه
يمان :🔪🙈🙄🤔 ...
نظر له يمان نظرات قاتلة جعلتة يتراجع خطوات للخلف .. وامسك ياقتة  مردفا ..انتهي عمي لقد تزوجتها وانتهي واصبحت زوجت يمان كريملي ..انهي هذا الهراء الذي تتحدث عنة وأتركني لاخذ قسط من الراحة لاني منذ ان قدومي الي هنا لم استرح للحظة واحدة وابتعد عنها وأنسها تماما وليكن من الاحسن لك ان تمحوها من حياتك من الان والا ساجعلك وساجعلهم لا يهنأون من  اليوم ..لينظر اليه جامجوز مستنكرا من أقواله مترجيا له
جامجوز :يمان  ارجوك اهدأ يا بني فخالها بالخارج جمع بعض العشائر التي تنتظر لتري شرف  ابنتي وليشهد الجميع بتربيتي لها فانا لا اريد شماتتهم في هذا اليوم السعيد ...لا تجعلني امشي بينهم خجلا وانا من تحديتهم جميعا واخترتك زوج لابنتي يمان
اشاح يمان بنظرة الي الجهة الاخري متوجها الي جناح العرس التي تم تجهيزة لهم
يمان : لقد أخبرتك ما لدي .وانتهي .. ليمسك جامجوز يداه متوسلا
جامجوز: يمان ليكن هذا آخر ما اطلبة منك لحين مماتي ولكن لا تجعلني أنحني امام هؤلاء الاوغاد الذين ينتظرون بالخارج فهم ينتظرون الفرصة دائما ليظهروا شماتهم بي
استدار يمان ودني من وجهه وهو يصرخ
يمان :  هذه مشكلتك وليست مشكلتي انا وزوجتي ...ثم أخذ ينادي علي نادرة آني.... أجعلي سهر تستعد   لاننا سنغادر الليله هذا القصر .فعلي ما يبدو لي اننا غير مرحب بناهنا ...امي تجهزي انتي وايلا فالسائق سيصطحبنا الان لاقرب فندق الي هنا مادام عمي لايريد مني الراحة في منزله الذي هو بالاصل منزل زوجتي
جميله :يمان اهدئ بني ولنتحدث هو لم يقصد ذلك
يمان : أمي ...لا اريد اي اعتراض تجهزوا فالسائق ينتظر .فليس هناك اي مجال لاي حديث فانا قلت مالدي  ...اما انت يا عمي هيا بنا لأخلصك من هؤلاء الذين ينتظرون بالخارج ولننهي هذه المهزله وليذهب كل منا الي جحيمة .ثم نظر الي نادرة التي كانت سعيدة من ردة فعله وكانت الفراشات تدغدغ معدتها من السعادة لانها وجدت أخيرا من يقف امام هذا الطاغية
نادرة :سوف أخبر سهر حالا بني واجعلها تستعد
تنهد يمان وخرج غاضبا يتبعة جامجوز الي الحديقة الذي اصبح يلعن  نفسة الالاف المرات بصوت هامس بعد ان تيقن انه لن يستطيع الوقوف بوجه يمان من بعد الان فهو عنيد مثل والدة ولن يعطية الفرصة ابدا للتحكم به وبالتالي هو لن يستطيع التحكم بسهر التي طالما كان المتحكم بها وبنقودها وتأكد انه أخطأ الاختيار عندما اختار يمان ليكون زوجا لسهر وانه لابد من التصرف بسرعة قبل أن يتمادي يمان بما يفعله
وقف يمان بين الجميع شاكرا لهم لوقوفهم بجانبه والحضور الي حفل زواجه المتواضع ثم توجه الي عارف بابا وأبنه علي  وتحدث معهم باحدي زوايا الحديقة بعيدا عن اعين الحضور
يمان :عارف بابا انا أقدركم واقدر عائلتك كثيرا لذلك أسعدني ان اصاهركم  واكون جزئا منكم واتزوج ابنه اختك سهر  تأكد ان ذلك زادني شرفا
عارف :نحن ايضا سعداء بمصاهراتك يا ولدي ونثق بك كثيرا ونعلم انك لن تخيب ظننا بك ابدا ولن تخذل ابنتي وستعوضها عما راتة مع هذا الوغد القذر جامجوز
يمان :اعدك بذلك عارف بابا فلا تقلق بخصوص هذا الامر ولكن الان ما تطلبونة مني غريب لا يليق بي ولا بزوجه  يمان كريملي عارف بابا
عارف :وماهو ما نطلبة منك يا بني ؟؟؟
يمان :اخبرني عمي عن عاداتكم وتقاليدكم الغريبة في الحصول علي شرف الفتاه في يوم كهذا ..انا اقدر عاداتكم كثيرا ولكني لا اؤمن بها فهي اصبحت زوجتي علي كتاب الله وسنتة وما بيننا فهو لنا
ابتسم علي ابتسامة خبيثه وهو يوجه حديثة لجامجوز
علي :نحن لم نخبره بشئ يمان هو من تباهي امامنا وأخبرنا ان ننتظر شرف الفتاه اما نحن صدقنا فقط نريد ان تسعد ابنتنا ونحن الان نؤمن بذلك ونثق بك أكثر من ذي قبل
حاول يمان كبت غيظة من عمة وأنزل رأسه خجلا معتذرا علي ما بدر منة  وكاد ان يتجه له ليوبخة الي ان امسك به علي وأخبره ان علية اكمال الاحتفال معهم ولا  يلقي بالا لحديث عمة حتي لا يفسد سعادتة وسعادة من في الحفل ..ليوافقه يمان  بأيمائه جانبيه مع محاوله منه لتصنع السعادة ولكن ما اصبح يقلقة هو سهر ووالدتة واختة اللذان ينتظران بالخارج لمغادرتهم القصر والاحتفال ليتفاجئ بوالدته تهاتفه وعندما تجاهلها لاكمال الاحتفال  ارسلت اليه السائق
السائق : سيد يمان ارسلتني السيدة جميله لاخبارك اننا جاهزون للانطلاق
يمان :اخبرهم  انني سأتأخر قليلا ودعهم لا ينتظروني اقلهم الي الفندق اولا  ثم عد الي بعد ذلك فستجد الحجز بأسمائهم هناك وسيقوم نديم باستقبالهم ومرافقتهم للغرف ...
الساىق : تمام سيد يمان
كانت سهر تودع والدتها باكية رغم فرحتها العارمة بخروجها من هذا السجن اللعين اللذي مكثت به ما يقارب تسعة عشر عاما وسعادة قلبها التي تخبئها داخل روحها من زواجها بمن اختاره قلبها
نادرة :لا تقلقي ابنتي فيمان عادل وانا أثق انة لن يظلمك مثلما فعل عمك فقط ثقي به وبقلبه
سهر :آني لست خائفة علي نفسي ولست خائفة من يمان أنا فقط خائفة عليكي من غضب هذا الظالم  انا اثق ان عمي لن يمرر ما فعله يمان علي خير اليوم  عندما أخرجنا من القصر بهذا الشكل  ولن يجد غيرك لكي يتخلص من غضبه فنحن نعلم غضبة جيدا آني
نادرة : لا تقلقي فهو كان يعلم انكي نقطة ضعفي لذلك كان يتمادي ويعلم انني لن امنعه لخوفي منه عليكي أما الان فلقد اطمان قلبي مع زوجك لذلك سيري مني وجها آخر سيتعرف عليه من اليوم ...أعدك ابنتي انني سأجعله يندم علي ما فعله بكي حتي لو اضطررت لقتله
سهر :آني ارجوكي لا تتحدثي بهذه الطريقة ولا تجعليني اخاف عليكي أكثر فقط انتظري عام واحد وأعدك أنني من سيقف أمامة واذيقة من كأس العذاب الذي طالما اذاقنا منة الاعوام الماضية
نادرة :لا تقلقي ابنتي فقط استمعي ليمان فهو سيصونك فانا اعلم بذلك  فهو مثل والدة عادل وكريم واثق به كثيرا تقربي منة انا أعلم ما يكنة قلبك له فأنا رأيت صورتة التي طالما حاولت الاحتفاظ بها بين ملابسك
أرتبكت سهر من حديث والدتها فهي طالما كانت حريصة علي تخبئه هذا السر بينها وبين حالها ...ابتسمت نادرة علي حاله ابنتها التي فضحتها وجنتاها الحمراء وعدم القدرة علي الرد امامها
نادرة : لا تخجلي منه ابنتي  فهو الان اصبح زوجك فحاربي من اجل حبك له بحفاظك عليه وعلي شرفه واحفظي كرامتة  اينما وطأت قدماك ..فالرجل دائما لا ينظر الي الجمال ولا المال بينما  ينظر الي الروح فإذا وجدكي تكملي روحة التائهة انا أثق انة سيشعر بما يكنة  قلبك له وسيبادلك الاهتمام ...ولكن أحذري ابنتي اذا وجدتي منه التجاهل وعدم الاهتمام ان تضغطي عليه كثيرا فالرجال يعشقون الفتاه الصعبة ..التي يصعب الحصول عليها ...لا تهدري كرامتك علي انسان لا يبادلك الاحترام لان هذا يسمي انتحار وخير دليل علي ذلك انا وعمك كما ترين
سهر :أعرف آني وأري جيدا ولكن أنتي تعرفين جيدا انه يوجد فتاه أخري بقلبة فلا داعي حتي لمحاولتي ...قالتها وهي تحاول ان تخبأ دموعها منها
نادرة : أبنتي اعرف ما بقلبك ولكن لا تتركي من الاحباط ان يتملك من قلبك فنحن لا نعلم ما سيحدث غدا
سهر :تمام آني ..لتقاطعهما جميله
جميله : اذا انتهيتي سهر فهيا لننطلق فيمان سيلحق بنا فيما بعد عندما ينتهي الاحتفال ثم نظرت الي نادرة ...لا تقلقي نادرة فهي ستكون بمثابة ابنتي  الثانية ...اعدك انني سأضعها بعيني
نادرة :أعلم حبيبتي فانا اثق بكي وبولدك كثيرا
اتجهت سهر االي السيارة وهي تبكي حزنا علي مفارقة امها لتهدأ ايلا من  روعها محاوله منها للتخفيف  عنها كما قامت بتعديل تجميل وجهها الذي اكتساه الاسوداد من كثره البكاء
أيلا :لا اصدقك سهر هل هذا شكل عروس فعندما يراكي أخي سوف يخاف ويرتعد من شكلك هذا وأراهنك انه من الممكن ان يصيبه جلطة
ابتسمت سهر ساخرة مطأطأه راسها للأسفل  لتحاول جميله تهدأتها
جميله :سهر أنتي ابنتي الثالثة بين أطفالي لا تقلقي وانا اعدك عندما تريدين لقاء والدتك سنأتي بها اليكي في الحال او سنأتي بكي الي هنا لتزيلي الشوق بطريقتك لذلك لا تقلقي ابنتي وهيا أزيلي هذه الدموع  ...احتضنتها سهر كنوع من انواع الشكر وهي تبكي بين ذراعيها
سهر :أشكرك كثيرا خالتي
جميله :لست خالتك بعد اليوم ولكني جميله آني فانا مثل والدتك حبيبتي
سهر :بالطبع جميله آني
صعدا الجميع الي السيارة وعندما وصلا الي الفندق استقبلهم نديم ورافق كل منهم الي غرفتة
سهر :أيلا انتي تعلمين جيدا ان زواجي من اخيك صوريا فلماذا لا ننتشارك غرفتك الليله فانا خائفة كثيرا فانا لم اتشارك غرفة مع اي رجل من قبل
أيلا :لا تقلقي فأخي ليس من النوع الذي يعشق النساء فهو يقابل يوميا الالاف النساء التي تحاول أغوائه وهو لا يبالي بأي منهم  لذلك لا تقلقي فأنا اعتقد انه سيتجاهلك انتي ايضأ ولن يراكي فهو بارد كالجليد وصلب كالحجارة لا تتحرك مشاعرة ابدا وكما رايتي فانه تزوجكي تحت رغبة والدتك  يعني لا تقلقي منة ابدا وأعتبرية أختك الثالثة ....ومع ذلك ليس لدي أي مانع ان نتشارك نفس الغرفة ولكن لنستشير والدتي أولا
لتبتسم سهر اليها
سهر :انتي دائما تجعليني اضحك بأصعب اوقاتي أيلا
إيلا :حتي تقدري قيمتي بالحياه زوجه أخي ..اذن هيا لنستشير والدتي
سهر :هيابنا
إيلا :أمي سهر تريد مني ان نتشارك الغرفة انا وهي لانها خائفة من يمان....لتربت جميله علي كتفي سهر
جميله :سهر  لا تخافي يا أبنتي فيمان رجل مهذب وهو وعد والدتك ان يحافظ عليكي وسيفعل ما بيدة ليفي بوعده لذلك تحملي حبيبتي اليوم فكل من في  ماردين يعرفونك انتي ويمان فلا داعي لاثارة الثرثرة حول علاقتكم منذ اليوم الاول كما ان هذا الفندق مالكة يكون صديق يمان صحيح ان يمان لم يخبره عن زواجة بكي لكن حتي لا يتفاجئ  ويشك عندما يعلم من أصدقائه هنا في ماردين لذلك لنتوخي الحذر
اومات سهر بأيمائه تفهم ونظرت لهم بعيون دامعة ثم  استدارت متجه الي جناحهما الفخم هي ويمان وهي تفكر بماذا سيحدث لها في اول ليله لهم معا
دخلت سهر الي الجناح لتنبهر بجمال وفخامة الاثاث فهو مزين بطريقة عصرية فخمة تكسوة رائحة الياسمين الجميله التي تعشقها كما قرت عينيها علي الطريقة المزينة بها الفراش فهو مزين بطريقة رومانسية يملاها الورود الحمراء علي شكل اول حروف  من اسمائهم كما لو كانا زوجان حقيقيان كما يفصل بينهم قلب احمر كما لو كان فعلا ترتيبات  زفاف حقيقي أخذت سهر تبكي وتبكي كلما تذكرت حديثة الوقح عنها متمنية لو كان حتي أعطاها فرصة صغيره ليعرفها اولا ...
بعد فترة من الوقت استعادت سهر وعيها  بعد ان اصدرت بطنها اصواتا غريبة تدل علي جوعها فهاتفت خدمة الغرف وطلبت منهم الكثير من الطعام ثم حاولت ان تخلع فستانها بعد ان قطعتة اربا اربا وهي تلعن بأعلي صوت له
سهر :كم انت فستان غبي كصاحبتك ...العن هذا اليوم الذي فكرت ان ارتديك به ....لتقفز من مكانها فجأه لعدم قدرتها علي الوصول الي سحابه الفستان لتخفي ما ظهر من جسدها بيديها عندما سمعت ان هناك من يفتح باب الجناح
دخل يمان جناحة في الفندق عند الفجر ليجد سهر تعطية ظهرها وهي تحاول ان تفتح سحاب فستانها العالق وهي تسب وتلعن باعلي صوت لها  ليحمحم يمان بصوت عالي ليظهر لها وجوده لتستدير سهر بهدوء وهو  ان تحاول ان تخفي خجلها من السباب والشتائم التي كانت تتقوة بها منذ قليل لتبتسم ابتسامة صفراء مع أبداء معالم طفولية علي وجهها الذي اكتسي خجلا وهي تنظر أرضا لينظر لها يمان بذهول فهي ساحرة صغير بوجه طفولي ذات عيون خضراء زمردية تظهر من السواد الذي ملا وجهها  أثر البكاء ووجها الملطخ بمستحضرات التجميل  وشعرها الطويل المتناثر بطريقة غير مرتبة حولها كانها كانت تتشاجر معة  .فهي بالفعل طفله صغيره..ترتدي ثوب زفاف  مزقتة  لانها غاضبة من السحاب  لانها لا تستطيع فتحة لينظر اليها بتمعن وهو يحاول ان يتذكر انة راي هذا الوجة من قبل ليرف بأبتسامة علت وجهه من هيئتها المبعثرة
يمان :من انتي ؟؟؟ لتنظر له سهر باستفهام
سهر :نعم؟؟؟؟؟ فتاه في جناحك الخاص وترتدي ثوب زفاف فمن ساكون ..ام ان معتاد ان تكون هناك دائما فتيات  في غرفتك
استغرب يمان من جرئتها وشجاعتها فهيئتها المبعثره ووجهها الطفولي  لا توحي بهذه القوة المصطنعة التي تظهرها ..ليقترب بضع خطوات منها
يمان :الستي الخادمة في منزل عمي ؟؟
ردت سهر باستهزاء من حديثة الذي لم يروق لها
سهر :نعم فهم خدعوك وزوجوك من خادمتهم لعدم موافقة العروس  علي الزواج منك لانها لا تراك مناسبا لها
يمان :مالذي تهزين به ..من الذي لايناسب من
ردت باقتضاب لتنهي هذه المحادثة
سهر :اوووف  نعم انا الخادمة وانا هي ذاتها سهر كريملي ابنه عمك والان انا زوجتك لمدة عام لانني لا اجد حل للخلاص من عمنا غير هذا ..اذا كان لديك اعتراض يمكنك التراجع انا لن امنعك
نظر لها يمان باستهزاء وهو يبتسم من ردها الغاضب
يمان :اذا كنت ترتدين ملابس الخادمات التي رأيتك بها هذه بسبب عمي في القصر لما انتي بهذه الحال الان ولم ثيابك ممزقه هكذا ثم   وجهها الي المرآه لتنظر الي نفسها وتشهق بالخوف من هيئتها التي تشبه الساحرات بشعرهن المبعثر والسواد الذي يحيط عينيها لتصرخ بصوت عالي
سهر :اللعنة عليكي سهر  لتحاول ان تمسحة بيديها بسرعة لتلطخ باقي وجهها بالسواد ليضحك يمان علي منظرها الذي ازداد تلطيخا  لتنظر اليه بعيون دامعة وهي تحاول ان تخفي وجهها المخيف عنة  ليخفق لها قلبه  ويشفق علي حالها محاولا اخفاء ضحكتة والسيطرة عليها  فهي فعلا طفله صغيره مشاكسه ليمسك يديها بهدوء
سهر :فقط انا لم اتذكر انني وضعت مستحضرات تجميل فهذه اول مرة لذلك لطخت حالي هكذا
يمان : أعلم ذلك أهدئي  لا داعي للبكاء دعيني اتصرف  ليدنو منها ويلتقط منديلا ويقوم بمساعدتها بازاله السواد الذي ملأ وجهها لينتفض قلبها من بين صدرها من قربه ويقشعر جسدها من لمستة و تختفي انفاسها كانها فارقت الحياه من هواء انفاسه الساخنة الذي لفح وجهها تسارعت دقات قلبها وأنهمرت دموعها بشدة عندما لامست اصابعة وجنتيها لتغمض عينيها  وتستنشق عطره وهي تحاول الاحساس بهذا الشعور الجميل الذي يداهمها لاول مرة وتقنع نفسها بانة حقيقي ... للتتذكر فجاه حديثة مع والدتها وكيفيه اهانتة لها دون ان يعرفها  لتدفعة بعيدا عنها محاوله منها صفع أياه
سهر :أياك وان تتجرا وتلمسني مرة أخري ...اخرج للخارج  ..امسك يمان يديها بعنف  مانعا اياها من صفعة ودفعها للحائط محذرا ..
يمان :اذا تجرأتي وفعلتها مرة اخري تاكدي انني من سيقتلك ليس عمي ...اهدئي فأنا لا اقصد شئ فانتي مثل ايلا  اختي فانا لن انظر لطفله بعمرك ايتها الحمقاء الغبيه ثم أدارها له ليصبح ظهرها مواجها له  وأخذ ينزل سحاب ثوبها للاسفل بيد  وهو مغمض العينين   بينما اليد الاخري تسجن كلا يديها بين قبضتها  ثم دفعها الي الحمام ...استرخي وخذي حماما ساخنا وابعدي افكارك القذرة من هذا العقل  الصغير فانتي تعلمين جيدا انني مرتبط  ودعينا نتحمل هذه الليله فغدا سياتي خالك ووالدتك للاطمنان عليكي ثم بعدها سنغادر ولا تقلقي سنقيم بغرف منفصله فقط تحملي هذه الليله ..أومات له سهر بالموافقة ثم دخلت الحمام لتفتح مرشه الماء وهي تبكي وتنتحب واضعة يديها فوق فمها لتخفي  اصوات شهقاتها من كلماتة التي وقعت خنجرا علي قلبها .فهو مرتبط ..ويراها مثل اختة ويراها طفله …لتمسح سهر دموعها وتقف شامخة وتنظر لنفسها بالمرآه
سهر :اذن سيد يمان لتري الطفله التي تزوجتها  اليوم كأمرأه  ولنري رد فعلك
أخذت سهر حماما ساخنا وبدات في الاسترخاء  لتضرب راسها لانها نسيت  ان تحضر ملابس معها  لترتدي ثوب الاستحمام وخرجت وهي تتسلل علي اطراف أصابعها لتتفاجأ بعدم وجودة بالغرفة لتطمئن من عدم وجودة ثم تفتح احدي الحقائب وتخرج منها منامة جريئه لترتديها بدون خجل لاعتقادها انه لن يعود  وتركت  العنان لشعرها المبلل ورائها لتتفاجئ به يفتح الباب 🙈🙈لتقف امامة كاشفة نفسها له بالكامل لتري رد فعله بينما هو وقف مصدوما مما رأي فهي ليست طفله انها فتاه بكامل  انوثتها وجهها هادئ وجذاب دون أي مستحضرات تجميل علي عكس كل الفتيات التي حوله التي تخفي معالم وجوههم مستحضرات التجميل و عينيها الخضراء الذمردية أخذتة الي عالم اخر من السحر والجمال وجسدها الطاغي الانوثة متفجر الامكانيات شعرها الطويل المبلل الذي يكاد يصل الي أخر مؤخرتها الذي كاد ان يلامس  سيقانها الرفيعة الممشوقة البيضاء التي تعادل بجمالها جمال المانيكان وعارضات الازياء  قاطعت سهر نظراتة الجريئه التفحصية لجسدها بحمحمة وهي تضع يدها بخصرها وتتمايل بدلال مع رجفة خجل
سهر :اسفة لقد اعتقدت انك خرجت ولن تعود واشارت الي الروب الذي يقبع علي الاريكة خلفة ...ناولها يمان الروب وهو يحاول اخفاء نظرات الصقر الكامن داخله ونوايا الذئب الذي  اثارتة وجعلت جسدة ينتصب دون وعي منة ليتجه الي الحمام دون اي حديث وهو يلهث ويضع يديه علي صدرة من قوة الاثارة التي راودتة عندما رأها هكذا ثم يخرج للخارج ليتناول ملابسة من الحقيبة ليتفاجئ بها عارية تصرخ وهي تحاول تبديل ملابسها لملابس أكثر حشمة وانغلاق من التي ترتديها ليضع يمان يديه علي عينيه معتذرا لها
يمان : آسف ...لم أقصد لتنهي سهر أرتدائها لملابسها  بسرعة وتعتذر منه هي الاخري ثم يلتقط احدي قطع ملابسة ويدخل الي الحمام مرة اخري لياخذ حماما باردا ليطفى النار الذي اشعلتها هذه الصغيرة بجسدة وروحة ثم يخرج مرتديا فقط بنطلوناقطنيا .لغطي سهر عينيها هي هذه المرة ليتفاجأ الاثنينبطرقا علي الباب لتتوجة سهر لفتح الباب
يمان :اين أنتي ذاهبة بهيئتك هذه ..ادخلي للداخل
ابتسمت سهر وهي تحاول ان تتمالك حالها من السعادة الفارطة التي جعلتها جملتة هذه تعيشها .ولكن ما أثار ذعرها هيئتة الجريئه التي خرج بها من الحمام ..يعود يمان بعد قليل وهو علي وجهه معالم الصدمة
يمان :هل أنتي من طلب هذا الكم من الطعام
لتبتسم له سهر بخجل موجهه راسها للناحية الاخري
سهر :نعم فانا جائعة..اعتذر لانني لم اطلب لك شيئآ
لينظر لها مستفهما وعلي وجههة علامات الأستهزاء
يمان :هل ستتناولين كل هذا الطعام.....و الان .....فهذا الطعام يكفي لعشرة اشخاص ونحن الساعة الرابعة فجرا
سهر :نعم وما في ذلك ...انا اتناول الطعام في أي وقت وفي أي مكان  فكل هذا الطعام لي فانا اعشق الطعام كثيرا ولا تقلق فانا ساحتفظ بالفاتورة وعندما احصل علي ميراثي سوف اعطيك نقودها ..والان دعني اتناول الطعام فانا جائعة لترفع أكمام منامتها وتنقض علي الطعام ....ولا تنسي ان ترتدي شيئا تستر به جسدك الذي تتباهي به امامي فانت لست وحدك بالجناح
يمان :أنا تعلمين جيدا أنني لا اتحدث عن النقود او الفاتورة  ثم أنني أقلدك واتباهي بجسدي المثير كما فعلتي منذ قليل
لتخجل سهر من حديثة ولا تعطية اي اهتمام  ثم تنظر للطعام بكل شوق ..ليصمت يمان عندما يري رد فعلها عندما رأت الطعام وهي تخلغ الروب ثانيأ لتكون علي راحتها وتنظر للطعام  وهي تصدر اصوات همهمات قوية وتبتلع ريقها بتلذذ وكانها رات حبيبا لها جلست سهر علي الطعام وهي تتناوله بنهم شديد وكانها لن تتناول الطعام مرة اخري او كانها تودعة فهي تتناول الطعام بيديها وتلوث وجهها كالاطفال دون الاكتراث الي المراقب لها باشمئزاز ليتجه الي حقيبتة ويتناول تي شيرت ويرتدية وهو ينظر اليها مبتسما ثم يقترب منها وبجلس قبالها
يمان :تناولي الطعام  بهدوء فهو لن يهرب من امامك..لتحاول سهر ان تتكلم وفي فمها  الطعام ليتناثر الطعام من فمها علي وجه يمان لتضع يدها علي فمها ليتأفاف يمان وهو يمسح وجهه
يمان :يا صبر يا صبر ..تبتلع سهر طعامها وتنظر له بعيون دامعة  مرتسمة وجه القطة الحزينة
سهر :آسفة ..ولكنك انت من اصريت ان نترك القصر وانا كنت جائعة جدا..لقد حرمتني من التلذذ بطعام والدتي للمرة الاخيره
نظر لها بحنان بعد ان اذابتة قلبه نظرات الحزن بعينيها
يمان :تمام تمام هيا تناولي باقي طعامك بهدوء ولا تتحدثي ويوجد طعام بفمك مرة أخري  ...ثم ابتسم علي حالها عندما عادت لتناول الطعام مرة اخري بشهية أكبر من ذي قبل  وكان لا شئ حدث ....
يمان :الا تخافين ان تصبحي سمينة فالرجال لا يعشقن السيدات السمينات
نظرت له سهر بغضب ثم اجابتة باستنكار
سهر :هذا في مجتمعك الذي تعيش به النساء علي المياه والسلطة اما هنا في ماردين فالرجال يعشقن النساء السمينات فلا تشغل عقلك  بذلك فانا عندما ننفصل بعد عام ساحرص ان اتزوج بشخص ودود يحب النساء السمينات مثلي ....مع أنني أشك أنني سمينة
ابتسم يمان بسخرية وغرور
يمان :ومن سيريد ان يتزوج الزوجة السابقة ليمان كيرملي يا تري
ابتسمت سهر بنفس هذا الغرور 
سهر : اعلم  انني سيواجهني الكثير من المصاعب  لكن لا تقلق فأنا ساتدبر امري ان كنت يمان كريملي فانا ايضا سهر كريملي ....ولكن لم تخبرني لما تركنا القصر اليوم فمن المفترض ان نغادر في الغد
أبتسم يمان بخبث وهو يقترب من وجههاويمسح بقايا الطعام العالقة بين شفتيها
يمان :الم تخبرك نادرة آني
سهر:لا لم تخبرني اي شى هل أزعجك عمي في شئ
يمان :لم يزعجني ولكنه طلب مني دليل علاقتنا الزوجية كزوجين حقيقين قالها وهو لا يفصل بين وجهيهما سوي بعض انشات وهو بنظر الي داخل مقلتيها لتنزعج سهر من حديثة وتنتفض من قربة المهلك وانفاسة الحارة الحارقة لبشرتها لتبصق الماء بوجهه وهي مذهوله ليغمض يمان كلا عينية مشمئزا من فعلتها لتعود سهر الي وعيها محاوله اصلاح خطأها فتقوم بمسح وجهه بيديها الملطخة بالطعام ليصرخ بها
يمان :أبعدي كلا يداكي عني ولا تلمسيني مجددا
سهر :انا آسفة لقد.....
يمان :لا تتحدثي وأنتي تاكلي وتشربي مرة اخري وهذا آخر تنبيه لكي سهر كريملي
سهر :تمام ...اعدك لن افعلها  ثانية ثم أخذت تجري متجة الي للحمام لتغسل يديها واضعة يديها علي صدرها وهي تلهث
سهر :إهدئي سهر ...اهدئي لتصعق من طرق الباب
يمان :هل أنتهيتي ...اريد ان اغسل وجهي وأزيل هذه القذارة التي فعلتها يدك بي
لتبتسم سهر ابتسامة خبيثة
سهر :تمام انا سأخرج حالا
خرجت سهر من الحمام وهي تنظر للأرض خجلا من فعلتها 
يمان :إنتظري لا تنامي فلابد ان نتحدث سويا لنضع النقاط علي الحروف لاننا من الواضح اننا سنتعب بعضنا كثيرا في التعامل
سهر :تمام ....سأنتظرك وأخذت تضحك لتظهر أسنانها اللؤللؤيةبين شفتيها الكرزيتين المغريتين لينسحب يمان بهدوء وهو يلعن تحت انفاسه متحدثا بينة وبين نفسة
يمان :ما الذي فعلتة بحالك يمان كريملي هذه الطفله ستفقدك عقلك بكل تأكيد
خرج يمان من الحمام وهو يمسك بمنشقة صغيره بين يدية ويجفف وجهه ...لينظر امامة ليجد سهر تنتظرة وهي ضامة يديها الي صدرها بخوف شديد وكأنها طالب علم ينتظر العقاب من معلمة ...ليشفق علي حالها ويحادثها محاوله منة لتلطيف الجو وازاله الخوف والرهبة  الذي تعتريها
يمان : انتي تعلمين انني احب والدتك كثيرا لذلك لم اتردد لحظة في الارتباط بكي وحمايتك ..مع العلم ان هذا يعارض هيبتي كرجل أعمال ...فأنا لا استطيع ان أخرج في يوم واحد بخبر زواجي منك لذلك ابقيتة سرا ...لتنظر له سهر باستنكار
سهر :أتفهم ذلك وشكرا لك كثيرا يا أبن عمي العزيز ...ولا تقلق انا لن أظهر امام  أحد قط وخاصة امام خطيبتك المزعومة لكي أفسد الامور بينكم   ..ولن اسبب لك المشاكل وساظل أعيش في الظلام لحين انتهاء السنة ...تنهد يمان بغضب
يمان :اوووف انا لم أقصد ما فهمتية ولا تقاطعيني مرة اخري وأنا اتحدث ....فأنا اذا لم اكن علي قدر من المسئؤليه مما فعلته معكي  وقادر علي حمايتك لم اكن لاقبل علي هذه الخطوة ابدا ..لذلك لا تقلقي من خطيبتي او غيرها فانا أعرف كيف  أسوي الامور بيننا  لذلك من الافضل عدم ظهور موضوع الزواج الان
سهر :تمام ..اعدك بذلك
يمان : لقد  أخبرتني والدتك انكي في أخر عام دراسي لذلك سأخرجك للعالم الخارجي خطوة بخطوة لا داعي لانتسابك للجامعة من بعد الان ستذهبين للجامعة بانتظام وسيكون لكي أصدقاء وستعملين معي بالشركة كسكرتيرتي الشخصية بعد الجامعة  لاعلمك اداره شئؤن نفسك لكي تستطيعي تدبر أمرك أنتي ووالدتك عندما تحصلين علي ميراثك ...لابد لكي ان تخالطي الناس وتتعلمي شئؤن الحياه فانا سأحضر لكي المعلمين ليدربوكي علي كيفية الطعام والشراب وحتي كيفية ارتداء الملابس فأنتي لم تعودي طفله بعد
نظرت له سهر نظرات انزعاج فهي تعلم جيداالي ما يرمي الية حديثة
سهر :أنا أعلم أنني فلاحة لا أليق برجل الاعمال يمان كريملي لذلك لن أظهر ولن أكل او اشرب امام أحد  ...هل كل هذا لاني بصقت الماء بوجهك
يمان :كم أنتي طفله ...بالطبع لا ولكني أحاول ان احول هذه الطفله التي امامي  الي أمرأه جميله ليعجب بها كل من يراها ...لتنظر له سهربعيون دامعة
سهر : هل انا لست جميله لهذه الدرجة ليعجب بي اي رجل …أقصد اذا لم تتزوجني أنت فلم يكن أي رجل ليتزوجني....لينظر لها يمان بكل عشق واضعا وجهها بين كفية
يمان :بالعكس انتي جميله جدا ليعجب بكي كل من يراكي ولكن فقط عقلك يحتاج ان يكون أكبر من عمرك …ابتسمت له سهر غير واعية وعن غير اردة منها اردفت قائله
سهر :وأنت ...أقصد هل من الممكن ان تعجب بي في يوم من الايام ..ليعود يمان الي وعية مدركا لما يفعلة ويرفع  يدية بسرعة
يمان :هيا  لننام فلدينا سفر طويل في الغد
سهر :آسفة لم اقصد هذا لتبتلع ريقها وهي تعض علي شفتيها من الخجل وتتوجه الي الفراش وتغطي وجهها
ليشعر يمان بحرارة تجتاح جسدة ويتوجه الي الفراش هو الاخر لينام لتصعق سهر من فعلتة وقربه منها هكذا لتنتفض بسرعة من الفراش
سهر :ماذا تفعل
يمان : هل أصبح نظرك ضعيف ...ماذا سأفعل سأنام بالطبع
سهر :أين ستنام ؟؟؟
يمان :سأنام علي الفراش وهل يوجد أي مكان أخر للنوم هتا
سهر :أذن سانام انا علي الاريكة
أمسك يمان يديها وجذبها الية
يمان :لا سهر ستنامين بجواري علي الفراش ..لا تقلقي مني فانا زوجك لا داعي للخجل فانا  لا اريد ان اعيش حاله أنني مجبر في منزلي  اتحرك بحساب وانظر بحساب وانتي أيضا أنا لا اريد ان اري هذا الانطباع منك مرة أخري فالخوف والخجل لا يكون بين المتزوجين
نظرت له سهر بأستنكار
سهر :هذا ان كان زواجنا طبيعيا ولكن كما تعلم نحن تزوجنا......ابتسم يمان بخبث
يمان :أذا أردتي ان نحول زواجنا الي زواج حقيقي فانا ليس لدي مانع ساعطيكي كافة حقوقك  والان ..
لتنظر له سهر وهي تضع الغطاء علي صدرها
سهر :أعتقد انني سانام باكرا لكي استيقظ باكرا..أقترب يمان منها وقبلها من جبينها دون أرادة منه
يمان :تصبحين علي خير
لتنظر له سهر بتعجب وقد كست الحمرة وجهها ثم تضع الغطاء علي وجهها مرة أخري وتنام دون رد لتضع يدها علي صدرها وتتنفس بصعوبه وتختنق من قله الهواء تحت الغطاء ..ليزيح يمان الغطاء عنها ويعتليها مهدئأ لانفاسها الهيجاء التي فضحت ما بقلبها
يمان :هشششش اهدئي هدئي من روعك
سهر :ماذا تفعل هيا يمان أبتعد …ليقبلها يمان قبله هوجاء لا يستطيع ان يجد تفسيرا لها قبله وضع فيها أعجابة لزوجتة من أول نظرة فالطبع هو لم يصل لدرجة العشق ولكنة أشاد بجمالها وخجلها وطبيعتها الهادئه والطفله التي بداخلها بحركاتها الطفوليه  التي أخرجت الرجل اللعوب من مسكنة وأخرجت مراهقتة من جوبعتها فقام بوضع صك ملكيتة علي شفتاها حتي لا يجرؤ احد علي الاقتراب منهما أخذ يتنقل بينهم بكل جرأه لم يبالي بالساكنة اسفله بما تشعر استغرب من تجاهلها له وعدم مبادلتها له فما كان من سهر سوي الهدوء والاستمتاع بهذه اللحظات الحميمية بينهم لانها لا تعرف ما تفعله في مثل هذه الامور فهي قبلتها الاولي واخذت تفكر  فيما ينتظرها بالغد  أخذ يتأمل بوجهها برهه وهي مغمضه العينين ليبتسم ابتسامة خبيثه
يمان :لا داعي للقلق بعد الان فقد تم الان لقد انتظمت انفاسك لا داعي للخوف فكلما ثارت انفاسك هكذا ستجديني امامك لاعالجها صغيرتي .ثم أخذها بين ذراعية ودفن وجهه بين طيات وخصلات شعرها وأحتضنها ودخل في نوم عميق
ظلت سهر مستيقظة طوال الليل لم تنم قط ولم تنعم بهدوء قلبها حتي الصباح فقط تنظر له وتتأملة تارة وتبادله العناق تارة أخري ...كلما شعر يمان بها كلما شدد من عناقة لها ليطمئنها أكثر الي ان ذهبت هي الاخري في سبات عميق
أخذت سهر تتململ في الفراش إلي أن أستيقظت  بعد الظهر لتجد نفسها وحيدة  في الغرفة تتسطح الفراش  لتتفاجئ بدخول أيلا اليها كالعاصفة
إيلا :هيا ايها العروس لقد جائت والدتك وخالك وأولاده وعمي جامجوز  الي الفندق لمباركة زواجكما أنتي وأخي ….والاطمئنان عليكي ...لماذا انتي نائمة الي الان وما حالتك هذه ..هل كنتي ترين كابوسا أثناء نومك …لترمي سهر  بنفسها سهر الي مرة اخري وتتنهد بصوت عالي
سهر :يا الهي لقد نمت كثيرا ...هل جاء الجميع ...لقد كتت أحلم حلما جميلا ..اتمني ان يتحقق يوما
إيلا :لا استطيع الانتظار في معرفتة ولكن هناك من ينتظرنا بالاسفل فهيا لاقوم بتجهيزك زوجه أخي ..فاليوم اتركي حالك لي أقسم أني سأجعلك ملكة عائله الكريملي
سهر :لا أعتقد ذلك فملابسي معظمها سوداء لا الوان بها كما أنني لا املك من مستحضرات التجميل ما هو مناسب ليجعلني أبدو ملكة فأخيك عندما رآني نعاني بالخدمة ...لذلك انسي الامر
إيلا :بل انسي انتي الامر أنتي اصبحتي زوجة أخي ملابسي ومستحضرات تجميلي لكي مثلما هي لي فقط أنركي حالك لي فلقد أحضرت لكي فستانا جديد اتمني ان ينال اعجابك
اخرجت أيلا الفستان من الحقيبه لتذهل سهر بجماله وتعانق أيلا عناقا شديد مبدية فيه فرحتها وشكرها لها
سهر :انه جميل جدا
إيلا :انة ليس جميلا بل انتي هي الجميله هيا لتاخذي حمامك بسرعة وانا هنا أنتظرك لنتجهز معا….أخذت سهر حمامها وارتدت ثيابها وقامت أيلا بمساعدتها في تجفيف شعرها ووضع مستحضرات التجميل الخفيفة علي وجهها لتبدو حقا عروس حقيقية  ...نظرت سهر الي نفسها في المرآه لتدمع عينيها فهي لاول مرة ترضي عن نفسها وعن شكلها  بهذه الزينه والحلي لتنظر الي إيلا مبتسمة وتعانقها مرة أخري
سهر :أعتقد ان الله قد أستجاب لدعائي بارسال أخت زوج صالحة مثلك لكي تكون في حياتي
إيلا :بل لقد ارسلك الله هدية لي لكي أحظي بأجمل ابنة عم وأجمل زوجة أخ في هذا العالم ....هيا بنا حتي لا نتأخر أكثر من ذلك….سهر لقد حذرني أخي أن نخبر أي أحد هنا في الفندق بزواجكم ..وقد أخبرني ان أخبرك بهذا
سهر :تمام  لقد أخبرني بالامس هيا بنا
خرجت سهر وايلا من الغرفة متوجهين الي المصعد لتلتقي أيلا مع البير صديق يمان وهو مالك الفندق المقيمين به
البير : أهلا أيلا لماذا لم أراكي علي الافطار اليوم لقد تناولته  انا ويمان والسيده جميله
إيلا : لقد أستيقظت متأخره  لذلك لم احظي بافطار ماردين المميز الذي تعدونة هنا
البير :أذن ساجعلهم يعدونة لكي حالا سيدتي ...ثم نظر الي سهر نظرات أعجاب الن تجعليني أتعرف علي صديقتك
إيلا :انها سهر وهي ليست صديقتي فقط بل هي ابنة عمي كانت تعيش هنا في ماردين ولكنها ستنتقل لتقيم معنا في اسطنبول لاكمال دراستها
ليقترب منها البير بشدة ويلتصق بكتفها ثم يمد يدة ليصافحها بحميمية  شديد ه
البير :أذن سهر أنا البير وسعيد جدا في التعرف عليكي
سهر :وأنا أيضا شكرا لك وشكرا علي استضافتك الجميله لنا
البير : صدقيني انا لا اعرف اي تفاصيل عن استضافتكم انا فقط تفاجات بوجود يمان والسيدة جميله علي الافطار لانني لتوي عدت من الخارج ولكني  أعتقد انها كانت أسعد مفاجأه لانني التقيت بكي فلو اعلم بوجود هذا الجمال تحت جدران فندقي لاتيت من وقت طويل  ...لتغمز إيلا لسهر وتتصنع الاندهاش بانها نسيت حقيبتها وانها ستعود الي غرفتها لتحضرها ليصطحب البير سهر الي بهو الفندق وهما يتبادلا أطراف الحديث
كان يمان ينتظرهما ببهو الفندق ليصطحبهما الي الحضور  ليتفاجئ بسهر وهي تسير بجوار البير وتبتسم وهما يتحادثان بكل أريحية وحميمية  وكأنهما يعرفان بعضهما من قبل لينبهر من هيئتها فهي تبدو كملاك بفستانها الابيض القصير الذي يظهر انوثتها وجمال سيقانها والهيلز الذي يبدو انها غير مرتاحة به ولكنه زاد جمال أقدامها جمالا ..ليغمض عينية غير مرتاحا بما يشعر به تجاه هذه الصغيره فقلبه يدق بسرعة ووجهه يبدو غاضبا مما يراه وبدا يضغط علي قبضه يدية متجها اليهم كالرياح العاتية التي تبشر بسقوط امطار رعدية ..فهل هذه الرياح التي تسبق العاصفة ؟؟؟؟

اسفة جدا حبيباتي علي التأخير بس صدقوني كانت ظروف خارجة عن ارادتي وماتنسونيش في دعواتكم 😘😘

هتلاقوا هنا كل رواياتي السابقة والاجزاء الجديدة من الروايات الحالية
https://www.facebook.com/روايات-هاله-زين-103150702245953/

صغيره إحتلت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن