فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨👧❤
البارت :الثالث 🌸🌸كان يمان ينتظرهما ببهو الفندق ليصطحبهما الي الحضور ليتفاجئ بسهر وهي تسير بجوار البير وتبتسم وهما يتحادثان بكل أريحية وكأنهما يعرفان بعضهما من قبل لينبهر من هيئتها فهي تبدو كملاك بفستانها الابيض القصير الذي يظهر انوثتها وجمال سيقانها والهيلز الذي لا يبدو انها غير مرتاحة به ولكنه زاد جمال أقدامها جمالا ...ليغمض عينية غير مرتاحا بما يشعر به تجاه هذه الصغيره فقلبه بدق بسرعة ووجهه يبدو غاضبا مما يراه وبدا يضغط علي قبضه يدية متجها اليهم كالرياح العاتية التي تبشر بسقوط امطار رعدية ..فهل هذه الرياح التي تسبق العاصفة ؟؟؟؟
كان يمان يسير باتجاههم ويعلو ثغرة ابتسامة صفراء حتي لا تظهر مدي غيرتة علي هذه الصغيره التي جعلتة يفقد اتزانة بمظهرها الجديد متسائلا بداخله هل هذا ما أردتة يمان ؟؟؟ان تكون جميله يعجب بها كل من يراها حقا ...لا اعتقد ذلك فأنا لا أعلم
أنها بهذا الحد من الجمال ...ماذا يحدث لك يمان ..لما انت بهذه الحاله فانت تعلم انك تزوجتها من اجل ان تحميها ليس من اجل ان تعشقها ..هل أغار علي هذه الصغيره حقا ...هل ما اشعر به في قلبي من خفقان هو عشق لها ..أذا لماذا تركت أحضانها صباحا وهربت كاللص الذي سرق شئ ليس من حقة ...قاطع تفكيره ابتسامة هذه الصغيره الخبيثة له
سهر :يمااان ...هل انت هنا .. كيف حالك .
خفق قلبه بشدة عندما استمع لاسمة من بين شفتيها ولكنه كان غاضبا من تصرفها الحميمي من البير فيجذبها من ذراعيها ويدنو من اذنها
يمان : نعم أنا هنا صغيرتي ...اري انكي بدأتي تعتادين علي حياتك الجديدة كما اتضح لي انكي لا تضيعين وقتك أبدا وتبحثين عما يحب النساء السمينات ...ثم يرفع راسه موجها حديثه لألبير اري انكما تعارفتما ...كيف حدث ذلك
البير : نعم تعارفنا لتونا فقط عن طريق إيلا عندما تفاجأت بهما بالمصعد ولكني استغربت كثيرا ان لك ابنه عم بمثل هذا الجمال
لتنظر له سهر بخجل
سهر :شكرا لك البير ثم تنظر ليمان بعيون دامعة بعد ان محت ابتسامتها وكأنها تلومة علي حديثة لها ....استأذنكم ساذهب للحمام
يمان :تمام سأنتظرك هنا لا تتاخري لتتجاهله سهر ناظره للجهة الاخري
سهر :لا داعي انا ساتدبر حالي
البير : تمام سهر سننتظرك بالتراس واخبرهم ان يجهزوا الافطار لتبتسم له معربه عن شكرها له
سهر :شكرا لك البير ...
كاد يمان ان يجن من معاملتها الفاترة له واذاد غضبه عندما سمعها تشكر البير وتنادية بأسمة ...فليس من حقها ذلك فهو اعتبرها ملك له فقط تمالك غضبه منها وذهب مع البير الي التراس ثم تحجج باجراء مكالمة ليعود لها متوعدا
خرجت سهر من الحمام لتتفاجئ بهذا الجسد العريض الماثل امامها مستندا ظهره واحدي قدمية علي الحائط المقابل للحمام
يمان :هل انتهيتي ...لتتجاهله للمرة الثانية وتتركة وتذهب ...ليمسك بكفها الصغير بين طيات يده الكبيره جاررا اياها خلفة دون الاخذ بالاعتبار لاعين الناس المراقبه لهما
سهر :يمان ..ماذا تفعل لينظر لها خالعا نظارتة
يمان :امامي الي الغرفة حالا
سهر :تمام تمام لما كل هذا العنف وانا لم افعل شئ...لتتجاهله للمرة الثالثة علي التوالي وتتركة وتذهب ليعضب منها غضبا شديدا ويمشي خلفها ويحملها بين ذراعيه الي اقرب حمام يقابله ويغلقة عليهما واضعا العلامة الصفراء امام الباب (في الاصلاحات )ثم يدفعها علي الحائط واضعا يدة علي رقبتها خانقا اياها
يمان :اذا تجاهلتني مرة اخري بهذه الطريقة أقتلك سهر كريملي
أخذت سهر تسعل وتحاول ان تفلت من بين يدية
سهر :ارجوك يمان اتركني ...تمام اقسم أنني سافعل ما تريد
أفلت يمان يده من علي رقبتها لتدفعة سهر بعيدا عنها وتحاول الخروج ولكنة يمنعها
يمان : توقفي فأنا لم اسمح لكي بالذهاب
سهر :ومتي ستسمح لي بذاك
يمان :عندما أريد ثم نظر اليها ....بماذا كنتي تتحدثين مع البير ..
سهر :لا تقلق لم أخبرة بزواجنا هو فقط يعلم انني ابنة عمك وساغادر اسطنبول لكي اكمل دراستي ...إطمئن فانا لن اخبر اي أحد عن سرنا
يمان :ولكني راكي كنتي تتحدثين معه وعنه الان بكل اريحية
سهر :أحاول الا أخيب ظنك وان اليق ان أكون من عائله الكريملي الاسطنبولية المتألقة وليست هذه الفلاحة التي تخجل منها ...فانا أعلم ما ترمي ...فأنت من اخبرني ان اخرج للحياه واتعرف علي الناس وان يكون لي أصدقاء ...وانت الان من يلومني علي هذا ...لا أعرف كيف ارضيك
يمان :ترضيني بان تفعلي ما امليه عليكي ولا تتصرفي من هذا العقل الصغير والا افجرة لكي
سهر :تمام كم انت قاسي كنت اعتقد انني عندما اترك عمي سارتاح ولكني وقعت بسجن أخر مع الاسف
ليبتسم يمان ابتسامة أنتصار ويقترب منها ويرجع خصلات شعرها الي الوراء
يمان :لا تقلقي سأجعلك تتلذذين بهذا السجن كثيرا ولا تريدين الخروج منة ...ليمسح لها دموعها بسبابتة
لتفقد سهر السيطرة علي دموعها وتتنفس بصوت عالي لاهثة من لمساتة التي اقشعر لها بدنها
يمان :هل ثارت انفاسك مرة أخري مثل ليله أمس وتريدين مني ان اهدئها
لتنظر له سهر بأستغراب
سهر :كيف علمت انني ثارت انفاسي ليله امس
يمان :لانني من هدأها لكي
سهر :كيف هذا
يمان: الا تتذكرين كيف أم تريدين ان اهدئها مرة أخري ....لتبتلع سهر ريقها بصعوبة وترتجف بين يدية خجلا متحدثه بصوت عالي
سهر :الم يكن حلما...ليبتسم لها يمان بمكر
يمان :لا بل كان حلما وكنت اشاركة معكي لتنظر له سهر ببلاهة ثم تدير وجهها للجهة
سهر : سأذهب لامي فلقد تأخرت عليها كثيرا
ليديرها اليه وينظر داخل مقلتيها وهو يتحسس ثدييها بأصابعة
يمان :لا لن تذهبي بهذا الفستان سنغيره اولا لانة يظهر أكثر مما يخفي ثم يضع سبابتة بين الخط الفاصل بينهم يتحسسه ثم يضع سبابتة بفمة بتلذذ...لتتصنم سهر أمامة من هول ما يفعل وهي ترتعد امامه
سهر : ولكنه يعجبني كثيرا
يمان :ويعجبني أنا علي الاكثر ليضع يدية من اسفل الفستان ويتحسس خصرها بأنحراف شديد ويمرر يدية علي منحنياتها
سهر :تمام تمام ساقوم بتغيره ثم تدفعة بعيدا عنها
يمان :ستجدين حقيبه علي الفراش بها ثياب جديدة ستليق بكي كثيرا ...ثم همس بأذنها
بمان :اعدك انني سأجعلك تتغيرين للاحسن ولكن بما سيجعلني سعيد وأعلم أنني سأكون فخورا بكي ....ليقترب منها ويضمها لجسدة بتملك وما ان اقترب من شفتيها سمعا معا طرق الباب ليقفا معا باعتدال ويقوما بهندمة ملابسهما في المرآه
عامل النظافة : لقد جئنا للاصلاحات سيدي
يمان :تمام تمام ..لينظر الي العامل ..زوجتي كانت تتقيأ لانها حامل فلم تسطع الانتظار ....ثم يدير رأسه و يغمز لسهر😉😉
تركت سهر يد يمان بسرعة وهي خجله من تصرفاتة الوقحة معها واخذت المصعد الي غرفتها وهي محتارة في امرها تفكر فيما بدر من يمان وافعاله معها الغير مبررة فهي تعشقة منذ اول مرة رأتة منذ فترة طويله من الزمن ولكن هو لتوة يعرفها فهو لم يراها الا أمس فقط فهل من الممكن ان يكون وقع بعشقها بهذه السرعة هل هناك حقا حبا من اول نظرة كما يدعون ...
سهر :لا أعتقد ذلك ...أعتقد ان هناك سر في هذا الموضوع فمن المستحيل ان يكون يعاملني بهذا القرب وهذه الحميمة ويدعي الحب والاهتمام دون أي مبررات وهكذا وبين ليله وضحاها ....الي ماذا تسعي بهذا يمان كريملي
في حين كانت سهر تفكر وتفكر اثارت انتباهها حقيبه الملابس التي علي فراشها ..انها ملابس جميله جدا ولكنها ليست جديدة فهل من الممكن ان يكون أخذ ملابس أخري من ايلا ليعطيها لي لانة لم تعجبة ملابسها المثيره المفتوحة قليلا السابقة ..كانت تتخبط في افكارها الي ان قطع تفكيرها دخول والدتها
قامت سهر من مجلسها وهي تجري لتحتضن والدتها وتعانقها وكأنهما لم يروا بعضهما منذ قرن ولا كانها كانت ليله فقط هي من فرقتهما عن بعضهما
سهر :لقد اشتقت لكي كثيرا أمي
أخذت نادرة تبكي وهي تتوجع وتتألم من معانقة ابنتها ليست من اشتياقها لابنتها فقط بل من الالم الجسدي الذي يكسو جسدها فقد فعلها جامجوز بالفعل وقام بالتنفيث عن غضبة بما فعلة يمان بها
سهر :آني ماذا بكي الم تشتاقي لي
نادرة :بلي يا ابنتي ولكن ....وأخذت تنظر الي الارض الي ان فضحتها دموعها لتقوم سهر بمعانقتها وهي تبكي أيضا
سهر :ماذا فعل بكي هذا الوغد يا أمي
نادرة :لن يوقفة أي شئ حتي يمان لن يوقفة أبنتي حتي انة هددني بقتل يمان نفسة اذا فتحت فمي ...نظرت لها سهر بغضب
سهر :لا لن يستطيع فعل شئ هو يهدد فقط لانة يرانا ضعفاء ولكني اقسم اني سأجعله يقبل قدمي في القريب العاجل سامحيني أمي فانتي تحملتي من اجلي الكثير
نادرة :بل انتي من يجب ان تسامحيني أبنتي فانا من جعلك تعيشين هذه الحياه ..ليتني ما قبلت الزواج منة ولا جعلتك تعيشين هذه الالام أبدا
سهر : اطمئني امي فانا أعدك ان كل شئ سيكون علي ما يرام لم يتبقي سوي القليل ...والان هيا إخلعي ملابسك الي ان آتي بحقيبه الاسعافات لاضمد جروحك فانا أعلم جيدا انكي لن تتركي أحد ان يضمدها لكي غيري ....لتبتسم لها والدتها وتنظر الي هيئتها الجديدة
نادرة :سأشتاق اليكي كثيرا يا أبنتي ولكن عندما أراكي هكذا تهون كل الامي وآهاتي هذه
تخرج سهر من الحمام وهي مبتسمة علي حديث والدتها واخذت تتنفس بعمق وتحاول ان تخفي خجلها الواضح
سهر :لا تقلقي يا أمي انا بخير
لتبتسم نادرة بخبث
نادرة :كيف هو حالك مع يمان إبنتي ..هل عاملك جيدا ليله أمس جيدا؟؟؟
سهر :نعم يا امي يعاملني بطريقة جيدة ..ثم تنهدت بحيرة ...ولكني لا أفهمة أبدا.....لتنظر له بمكر
نادرة :أبنتي هل حدث بينكم شيئا
لترتبك سهر وتحاول أخفاء رهبتها
سهر :لا لم يحدث بيننا شئ صدقيني
نادرة :انا لا الومك ابنتي حتي وان حدث شيئ فهو زوجك ومن حقك ولكن ..... ليقاطعهم طرق علي الباب لتفتح سهر الباب
نايا : سيدة سهر لقد أرسلنا السيد يمان لمساعدتك
سهر :ولكني لا احتاج لمساعدة
نايا :ولكن هذه اوامر السيد يمان وقد ارسل اليكي باقة الزهور هذه وهذه الملاحظة
أنت تقرأ
صغيره إحتلت قلبي
Romanceاجبرها عمها علي الزواج رغما عنها من اجل الحصول إرثها ولكن يشاء القدر ان يقعا بالعشق ويظهر حسابات أخري لم تكن في الحسبان