الثاني عشر

1.6K 63 3
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني  🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨‍👧❤
البارت :الثاني  عشر   🌸🌸
البير:هناك شئ طارئ يجب ان اخبرك به يمان
بمان :ليس وقتة البير ..أجل كل شئ..ليبتسم لسهر وهو يعانق وجهها ..انني مشغول الان
البير:يمان انها مسأله حياه او موت ..هيا انهض  أرجوك
سهر :اذهب يمان فانا اصبحت بخير
خرج يمان من الغرفة مسرعا الي مكتبة ليناقش الامر مع البير واثناء مغادرتة هاتف عزيز سهر خرجت  مسرعة الي خارج الشركة  علي إثر المكالمة  لتقتفي أثرة وتلحق بة
يمان :ماهي هذه المساله سيد البير..
البير :لقد اكتشف المحقق الذي استأجرتة من اجل التحري عن عزيز انة يكون إبن عمك جامجوز الحقيقي .
يمان :ماااااااااااذا 😡😡
البير: لقد صدمت انا ايضا من هذه الحقيقة ..كيف إستطاع هذا الوغد عزيز خداعنا كل هذا الوقت
يمان :اه ه ه ه ه...كل يوم اكتشف ان هناك سر جديد يخفية هذا   الوقح  الذي القبة بعمي ..تري ماذا تخطط هذه المرة جامكوز ..لقد اعطيناك ما تريد وتركناك ترحل بهدوء ..إذا لما عدت بهذه السرعه ..وماذا تريد منا الان أيضا...ولماذا يحوم حولنا هذا النذل عزيز
البير :يمان ارجوك لا تتسرع  هذه المرة يبدو انة خطير وخطط لشى  فعلا ما سابقا فأهدا قليلا لنفكر بتروي لنجد اي خيط يوصلنا له لانني اعتقد انة قريب منا لدرجة كافية ان يعرف ما يدور ببيتك وشركتك ..أشعر انة يزرع عيون له بيننا لكي يخبروة بما يدور حولك ...لذلك .إهدأ ودعنا لا نوضح اي شئ حتي يتضح ماذا ينوي هذا الرجل فعله  ...وأخبرني  ماذا ستفعل الان ..وكيف سنتصرف ..إنتفض يمان بسرعة من مكانة بسرعة عندما تذكر سهر
يمان : سهر ....لابد ان أخبر سهر واحذرها منه لتأخذ حذرها أولا ثم سأتولي أمرهذا الخبيث  بنفسي.
خرج يمان مهرولا الي مكتب سهر ليتفاجئ بعدم وجودها ليصرخ علي مساعدتها
يمان :أين سهر
المساعدة :جائتها مكالمة  عاجلة وخرجت علي إثرها وهي تبكي وعلي عجل سيد يمان ..
إسودت الدنيا بعيني يمان وفتح عينة علي مصرعيها لتلقي الصدمة  وهم بالخروج من الشركة وهو يصرخ باعلي صوت له
يمان :البير تفقد كل الكاميرات الموضوعة خارج الشركة حالا وأحضر لي كافة التسجيلات لحين عودتي
البير :إهدأ يمان فلم يمر إلا سوي بضع دقائق اعتقد انها ما زالت بالقرب من الشركة
يمان :نفذ البير بدون نقاش
خرج يمان خارج الشركة هو وبعض افراد الامن الذين تبعوة  للبحث عنها وتقفي أي أثر لها ولكن للأسف اختفت كالثلج بالماء في خلال دقائق فلا يبدو لها أي وجود في الخارج او الشوارع الجانبية للشركة فأخذ يسأل افراد من المارة ويعطيهم مواصفاتها ولكنهم أخبروة بعدم مصادفتهم لها ..فأخذ يبحث عن السائق والسيارة الخاصة بها ولكنة اختفي أيضا  وحتي هاتفة مغلق .

في مكان مهجور مظلم حالك السواد حيث لا يسمع بة غير صوت الذئاب وعويل الكلاب يقف جامجوز بكل خساسه بأبتسامة جانبية تنم عن الشر وبصوت رخيم عالي قوي
جامجوز : هل اتممتم المهمة
رجل جامجوز :لقد نجحت الخطة سيدي والسيد عزيز والانسة سهر بطريقهم الي هنا
جامجوز :إذا إفتحوا الابواب وامن المكان جيدا  وأنشررجالنا حوله  ولا تدع حشرة تدخل بعدهم 
رجل جامجوز: اوامرك سيدي ....
بعد قليل من الوقت دخلت سيارة إسعاف كبيرة بها ثلاثة رجال بالاضافة الي عزيز وسهر  وهم مخدرين  فاقدين الوعي تماما
امر جامجوز رجاله باحضار عزيز واخذ يتفقدة ويتحسس وجه بهدوء وهو يبتسم إبتسامة هادئه جميله
جامجوز :طفلي الوسيم أعتذر عما بدر مني تجاهك الي اليوم ولكن إنتهي الان ...سنغادر ثلاثتنا تركيا الي الابد وسنعيش انا وانت واخيك كما أردت دائما ..سنكون عائله كبيرة ..سأجعلكم تتزوجون وتنجبون الكثير من الاحفاد لاكون إمبراطورة جامجوز كريملي واولادة ...ولكن بعد ان أكمل إنتقامي ممن حرموني رؤيتكم وجعلوني افرقكم عني بعدما حرموني من املاكي وميراثي كل هذه السنوات  ثم نظر الي سهر الفاقدة للوعي في الجهة الاخري  فتحولت الي نظرات حقد وغل عندما لمحها  فاشار الي رجاله بتعليقها من اقدامها بالداخل في غرفة التعذيب الذي خصصها لها ليجعلها تعاني مرة أخري من تعذيبها وكانة يتلذذ عندما يجعلها تعاني ..
اخذ يمان يتفحص تسجيلات كاميرات المراقبه الخارجية  للدقائق الماضية واحدة تلو الاخري ليجد ان كل كاميرات المراقبة معطله وخاصة الكاميرات الموضوعة بالشارع الرئيسي امام الشركة ليخرج سريعا الي كل الشركات والمحال المجاورة لتقصي كاميراهم الي ان وجد ما يريد حيث وجد عزيز يخرج من الشركة وتلحقه سيارة تصدمة ليقع ارضا ويقوم احدهم بسرقة  هاتفة بخفة شديدة ثم هاتف  أحدهم ..بعد دقائق قليله  خرجت سهر من الشركة هي الاخري في قمة انهيارها وهي تبكي  لتجد عزيز ممددا علي الارض فاقد الوعي لتصرخ سهر طالبة النجدة ثم  يأتي ليخبرها الشخص الذي هاتفها انه قام بالاتصال بآخر رقم  وجدة بهاتفة وقد قام بمهاتفة الاسعاف بعدها ...بعد دقائق أخري تصل سيارة الاسعاف وقد ادركت سهر حالها انها خرجت دون ان تبلغ يمان لذلك قرر ت ان  تعود  للشركة لتبلغ يمان عن تواجدها بجانب عزيز وانها سترافقة الي المشفي ..لتجد ان هناك يد تمنعها من الحركة ونفس الشخص يأتي من خلفها و يضع منديلا يحتوي علي مخدر قوي علي فمها ويجرها داخل سياره  الاسعاف هو الاخر بعدما خدر عزيز هو الاخر ... حاولت سهر ان تتخلص من يدية ولكنه كان اقوي منها حيث سيطر علي جسدها بسرعة وبثواني قليله كان المخدر نال منها ففقدت الوعي بسرعة صفع يمان الحائط بكلا يدية
يمان :الحقير جامجوز  اقسم انني لن أتركك حيا هذه المرة أيها القذر ..البير اريد تتبع خط سير هذه السيارة حالا..اريد أخبارها في اقل مهله مممكنة  .. ولكن سائق سهر الجديد  أثار فضول يمان عندما لمحة وهو يراقب سهر ثم تتبعها بالسيارة خارجا خلف سيارة الاسعاف بسرعة ولكن كان السؤال لماذا هاتفه مغلق
خرج يمان وهو غاضب من نفسة لعدم حمايتة لصغيرتة وشعر بالذنب حيالها لتقصيره تجاهها فاستقل سيارتة واخذ يجوب كل الطرق القريبة المؤدية الي اقرب مستشفيات ويهم بالسؤال عن عزيز ولكن مع الاسف كل المستشفيات القريبة  لا تملك مريض بهذا الاسم
بعد قليل أتت الي يمان رساله نصية من سائق سهر و نصها ( السيدة سهر بخطر ..لا تهاتفني أرجوك حتي لا أثير ريبة المختطفين هذا هو الموقع  بإنتظارك سيدي)
إستدار يمان بسيارتة وهاتف البير بسرعة ليعد العدة ويجهز الرجال ليتقابلوا في الموقع المحدد لمقابله السائق قبل الاقتحام
اقتحم يمان المستودع هو ورجاله  وطوقوة جيدة  وقبض علي الحراسه الخارجية ثم امر يمان رجاله بالتأهب لحين إشاراتة للهجوم بالداخل  ففي هذه الاثناء  كانت سهر  معلقه كالذبيحة من قدميها فاقده للوعي تماما من كثره ما تعرضت له من تعذيب بلا رحمة وجامجوز يحوم حولها  بلا صبر يحاول ان يجعلها تستعيد  وعيها  مرة اخري بعدما جعل جسدها  كالجثه الهامدة ..لاتسطيع الحراك
تناول جامجوز دلوا مليئا بالماء البارد وقام بسكبة عليها بدون شفقه أو رحمة ..لتستعيد وعيها ببطئ وهي تشعر بالدوار ..تري الصور بالمقلوب جسدها ينزف بشدة جروحها   العميقة  مخدله.. تضربها  نوبة صقيع يقشعر لها بدنها لتشعر برجفة كبيرة تشبة الصاعقة
سهر :أريد ماء...يمان ...يمان..ليصفعها جامجوز ببطئ علي وجهها
جامجوز: اهلا بكي في جحيمي مرة اخري صغيرتي  ..الم تفتقدي عذابي لكي كل هذه المدة ..الم تشتاقي الي سوط العم جامجوز....إذن تريدين الماء
قرب منها الماء وهو يبتسم بشر وعينية تملأها الحقد والغضب  ثم ضحك بصوت غليظ كضحكة الشيطان ورمي الماء بعيدا عنها ثم انحني الي ان وصل لطولها و إقترب منها وبصوت كفحيح الافعي
جامجوز:هل تريدين الماء صغيرتي ..كانت سهر غير واعية يتخبط عقلها بين الصحو والتوهان فقط تري الاشياء معكوسة جسدها منهك مرهق تتدفق من جروجة الدماءكالنافورة بدون توقف تشعر انها تقبع داخل ثلاجة الموتي من شدة البرودة
سهر : أريد الماء أرجوك  ...أخذ جامجوز السوط وأخذ يضربها عدة ضربات متتالية ..تكهرب جسدها وتشنج من كثره الالم لا تدري اتذرف الدمع وتكتم أهاتها أم تبكي وتصرخ من ألم صفعات السوط التي تشبة  الكهرباء في طريقة المها ..فهي  طالما تعودت عليها منه..كانت تعتقد انها واخيرا نالت حريتها ولكن هيهات لهذا القاسي الطماع الذي لا يشبع  اصبح الجشع والطمع والانتقام   يجرون  مجري الدماء بعروقه ..لقد ادركت سهر انها  ليس لها  خلاص من جامجوز مهما فعلت فها هو نفس العذاب يتكرر من جديد لم يتغير شئ لن يستطيع ان  يوقفة احد ..
جامجوز : إجابة خاطئه ...أخذت سهر تصرخ من شدة الالم وتكتم أهاتها الي ان بدأت توضح الرؤية رويدا وتري المكبل خلف جامجوز علي المقعد الذي يقبع خلفة
سهر :عزيزززززززز..ماذا فعلت به ايها الحقير
جامجوز :لا تقلقي ابدا عزيز بخير ..بالتأكيد لن تخافي علي إبني أكثر مني ..بالطبع لن اقتل أطفالي من اجل طفله مدللة مثلك ..تأهبي لانكي ستخرجين من هنا الي قبرك ...ساحرق قلب والدتك وخالك عليكي ..خالك الذي رفض ان يزوجني إياها وهي عذراء وزوجني إياها وهي زوجة أخي وام لطفله ذات العامين  ..اعدك ساكوي قلوبهم وامزق كبدهم بيدي  فهذه البداية فقط ..لتصرخ سهر بقهر
سهر :لقد أخذت كل الاموال التي تطمع بها لماذا تفعل هذا بنا ..امسكها من شعرها واخذ يصفعها علي وجهها المتورم عدة صفعات
جامجوز: أنا لم أأخذ حصتي كاملة بعد ..فأموال الكريملي كلها تؤوول لي ..وانا لن اتنازل  حتي أحصل علي جميعها ..رفع جامجوز بندقيته بوجهها وصوبها الي جبهتها....تفتح سهر عينيها علي مصرعيها بفزع ثم تتمالك حالها
سهر :ان كنت تعتقد أنني أخاف من الموت ..فانت مخطئ ..فقط ما اريد ان اعرفة ويثير فضولي  لما تعاملني هكذا ..ماذا فعلت لك لكي تنتقم مني هكذا
جامجوز :كان لابد ان تموتي منذ يوم ولادتك المشئوم ...كنت انا من سأرث أخي ولن اضحي بأطفالي من أجلك ...لقد كنت اموت كل يوم وانا احتضنك بمنزلي و اري اطفالي مشردين بعيدا عني ..لذلك كان لابد ان انتقم منكي كل يوم ...دعيني ارضي غرورك وأأتمنك علي سري ورافقية الي قبرك ايها الصغيره  لاني لن اجعلك تعيشين بعد ان تعرفية يوما واحدا ....أنظري الي هذا الطبيب الوسيم أمامك ..انه أبني....
لتظهر الصدمة علي وجهها
سهر :ماذا
جامجوز :نعم هذا الوسيم يكون ولدي ...هل تعلمين والدتك رفضت ان تنجب مني لانها كانت تعلم أنني رميت أطفالي وكانت طالما تسألني عنهم ولم اخبرها قط .... اما هذا الوسيم أساسا  عرضت علية ان يتزوجك ولكنة لم يوافق  وهو من اخبرني ان أزوجك بيمان  الامبراطور يمان كريملي ...كان يقولها بكل فخر ...كنت اعتقد انة لن يوافق بفتاه ريفية بسيطة مثلك ولكن  فاق كل توقعاتي.. عزيز اجبرني ان أعرض علية ..لم اكن اعلم حينها لماذا دفعني لفعل هذا ولكن الان بت أعلم أنكي اخبرتية بأنكي   تعشقية
اتعلمين لماذا زوجتك يمان ..لتصرخ به سهر
سهر :اعلم زوجتني يمان لكي تضمن ان اموالي لن تخرج خارج العائله
جامجوز: لا زوجتك يمان لانة مثلي يعشق النساء ويبدلهم كالاحذية  البالية سينالك اليوم وغدا سينام بفراش أخري ..هو مثلي تمام اتعلمين لماذا ..لانة ..  يكون إبني أنا ...ويكون أخ لهذا الوسيم 😢
وقعت حروف هذه الكلمات كالصقيع علي قلب يمان ..فرزتة وجمدتة في موضعة لم يستطع الحراك وهو ينظر الي هذا القذر وهو يكمل حديثة
سهر :ماذا ...انت جننت وبدات تتخيل خرافات كهذه لكي ترضي غرورك فقط ..انصحك ان تتوجه الي اقرب طبيب نفسي اعتقد ان حالتك بدت لي اسوء مما كنت اتخيل
صفعها جامكوز علي وجهها الدامي وامسكها من فروة شعرها ..
جامكوز :لا يا صغيرتي حقا يمان وعزيز اخوة وهما أبنائي اضطررت لتفريقتهم لاحصل علي مبتغاياي في ثروة الكريملي  هذه ..وها هو  يمان يملك نصف اموال الكريملي  وانا وبتنازلك لي اصبحت انا أمتلك النصف الاخر لقد نجحت خطتي علي الاخير وها نحن الان  نمتلك  الثروة بأكملها  انا وأبنائي ..سنغادر انا وهما الي الابد واتمتع بهذه الاموال واكون إمبراطوريتي الخاصة بي وبأطفالي  ولكن قبل ذلك سأحرقك وأحرق قلب والدتك التي تركتني وذهبت راكضه الي والدك لكي يتزوجا ويعيشا حياه هادئه  تركتني خلفها انكوي بنار عشقي لها...شويت  كبدي بفراقها سامزقكك أربا امامها واجعلها تدفع ثمن ما فعلتة بي ..كم اتوق ان أفعل هذا لاري الالم بعينيها ...لتنظر له بأسي ...ليصفعها مرة أخري ..لا تنظري الي هكذا   فكلما أنظر الي وجهك أري وجه أخي بكي .. أخي الذي تزوج امرأتي وانجب منها وهو يعلم انني أهواها  أقسم إنني سأرسلك الي الجحيم الية لترافقية و لترسلي له تحياتي ..رفع جامجوز سلاحة بوجه سهر ليطلق عليها فما كان من يمان الا انه استعاد وعية بسرعة وحاول ان يتجاهل  حديثة الذي بدا له مريب..فوضعه جانبأ   وأشار الي رجاله الي الاقتحام
اقتحم الرجالالمستودع والقوا القبض علي جميع رجال جامجوز واحتجزوهم الا ان يمان وجة السلاح الي رأس جامجوز بعد ان بات يقف خلفة تماما
يمان :أترك السلاح جامجوز لاداعي للعنف سنتحدث وستحصل علي مبتغاك من المال كما تريد ..ليزمجر جامجوز غاضبا ضاغطا علي اسنانة ولاوويا شفتاه من الغضب
جامجوز :يمااان …كيف أتيت الي هنا ..ولماذا أتيت
يمان :القي بالسلاح بعيدا وأخرج زوجتي من حساباتك القذرة لكي لا تندم وبما إنك تريد ما تبقي من أملاك الكريملي فالحديث اصبح معي الان..وليس هي
سهر :يمان أرجوك يمان لا تدعة يؤذي والدتي ...نادرة آني بأمانتك ..وقبل ان تكمل حديثها  ...وجة جامجوز السلاح نحو قلب  سهر وأطلق عليها  بدون ان يرف له جفن ثم أخفض السلاح وهو يستدير مبتسما منتصرا إلي يمان  ليتفاجئ بأقوي صفعة تلقاها بحياتة القيتة صريع الارض فاقدا للوعي في  الحال
أهتز يمان وارتجف عندما رآها غارقة في دمائها كاد ان يفقد وعية الا أن نديم والبير ساندوة محاوله منهم لجعله يعود الي وعية فقد ارتخي جسدة هو الاخر وفقد قواه  وخارت حيلتة فما تبقي الان ما هو الا بيدي الله فأخذها بين ذراعية محاوطا إياها ودسها بين أحضانة التي باتت باردة  .. يتحسس  وجهها بأصابعة  ودموعة تنهمر كالشلالات الغامرة بالمياه هازا إياها متلفظا بإسمها لعلها تتنفس او تلفظ بأسمة مرة أخري ولكن  مع الاسف كانت قد ذهبت في سبات عميق.. اخذ البير يهدئ من روعة الي ان حضرت الاسعاف وأخذت سهر وعزيز  الي المشفي وهما  فاقدين  وعيهما عزيز إثر المخدر  وسهر بعدما أخذت تنزف بشدة وحالتها اصبحت غير مستقرة أثر الرصاصة التي كادت ان تودي بحياتها وجعلتها بين الحياه والموت بالاضافة الي جسدها الممزق من كم التعذيب التي تعرضت لهم فأمر البير  نديم  مساعدة بإحتجاز جامجوز في إحدي مخازنة لحين إشعار آخر
كان ممزقا ينازع الموت حيا وهو علي قيد الحياه يدعو ربة ان تعود من سباتها الي أحضانة مرة أخري ..يغمض عينة ويتذكر ما أصابها ليفتح عينية عازما علي الانتقام ..يضع كلا يدية علي زجاج نافذه غرفتها وهي ممدة تلفظ انفاسها بصعوبة بالغة فجسدها البالي وجرحها  العميق لم يشفيا بعد ..فقد اخبرة الاطباء انها إصابتها بالغة  وانهم فعلوا ما بوسعهم وانها  الان بين يدي الله ..ظلت علي هذه الحاله ما يقرب الاسبوع كاملا ..كان لا يفارق المشفي هي ووالدتها وإيلا وجيمري المتسلطة التي كانت  تتظاهر بالاهتمام و بالوقوف بجانبة
جيمري :يمان أرجوك هيا نذهب الي القصر لتغير ملابسك وترتاح قليلا فمنذ ما حدث وانت لا تبارح المشفي
يمان :.............
جيمري : ارجوك تمالك حالك إذن...أذا كنت ترفض المغادرة  هيا لارافقك لغرفتك
إيلا :ابتعدي أنتي ولا تقتربي منه ثانيه غادري من هنا...أنتي  تعلمين جيدا ان وجودك غير مرغوب بة ....هيا أخي تعال معي ..لابد ان ترتاح قليلا ..نظر يمان الي إيلا بحنان وهو يتذكر حديث جامجوز ورمي بحاله بين ذراعيها وأخذ يشدد علي إحتضانها ..واخذ يتمتم بصوت غير مسموع
يمان :أبلاااااااااا ستظلين أختي للأبد حتي لو ثبت عكس ذلك
إيلا :ماذا تقول أخي
يمان: لا شئ إيلا يكفي ان أظل هكذا لبرهة من الزمن فحضنك الدافئ هذا يذكرني بها  ..شددت إيلا من أحتواء يمان  وأخذت تمسد علي ظهرة لتخفف عنة الالام الجسدية والنفسية الذي يمر بها ...ابتسمت جيمري بخبث وهي تدير راسها
جيمري : سينتهي كل شيء عن قريب  إيلا هانم لنري من سيغادر ومن سيبقي ...
جاءالبير وهو يهمهم عندما رأي يمان علي حالتة هذه وأخذ يمسد علي ظهرة هو الاخر ليخفف عنة 
البير :هل أنت بخير يا أخي ...نظر له يمان بضعف شديد عندما رأي بيدة مظروف يحمل  نتيجة تحليل(( DNA) ) له ولجامجوز ولعزيز واخذ ينفي برأسه بعدما خانتة دموعة وسالت علي وجنتية بلا رحمة  فهرب منه مهرولا الي الغرفة المخصص  له بعدما أختطف المظروف منه ..حاول البير اللحاق به ولكنة كان أسرع منة بردة الفعل وأغلق باب الغرفة وأحكم غلقها بالمفتاح .
تغمض عينيها مستلقية علي الماء شعرها البني  الطويل يغطي انحائة من كلا الجانبين وفستانها الابيض القصير يبرز سيقانها الممشوقة وبياض جسدها المخملي الغص كحورية من الجنة ذات أعين ذمردية واسعة تبتسم إبتسامة مشرقة وهي تتمتم بأغاني العشق وهي تعزف علي قيثارتها   بسعادة بالغة كم تملكتها الراحة النفسية والتنفس بهدوء أخيرا ...ولكن فجأه تشعر بشئ غريب مريب  يجذبها للأسفل  داخل الاعماق المظلمة  تحت عنفوان الماء تحاول التشبث بالحياه فترفس بشدة بقدميها  محاوله منها  للصعود الي السطح ولكن هذا الشئ كان أقوي منها بدأت تختنق تحت الماء وتنقطع انفاسها  وتهرب نبضات قلبها من الحياه ببطئ اوشكت علي الغرق  في الدارك الاسفل من النهر لتفتح سهر زمردتيها و وتدب بها الحياه بعدما حاول الاطباء إنعاش قلبها بالصاعقات الكهربائية بعد ان توقف قلبها للحظات  في وسط حاله من من الهرج والمرج والصراخ خارج غرفتها  حيث اصبح الجميع فاقد الصواب والوعي  لا يملكون الا ذرف الدموع  والصراخ علي غاليتهم الي ان رأفت بحالهم رحمة الله وأعادت نبض  قلبها الي الحياه مرة أخري

صغيره إحتلت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن