الخامس

2K 75 2
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨‍👧❤
البارت :الخامس   🌸🌸

صعدت سهر الي غرفتها وهي تسب وتلعن هذا الوغد البغيض  ذلك الوغدالبربري ذلك الخصم العنيف الذي يخسر قلبها امامة جوالاتة دائما منذ الوهله الاولي لرؤيتة محطم كبريائها ومدمر كرامتها لتفتح باب غرفتها بعصبيه شديدة وقبل ان تغلقة يضغ يمان حذائه سريعا حاجزا حتي لا تغلق الباب ودخل خلفهاعلي الفور .....لتنتفض امامة سهر بعصبيه ذائدة  ويهتز جسدها من الغضب لتصرخ بوجهه بطريقة اصابت ريبتة وجعلت قلبه يرتجف خوفاعليها
سهر :أنت لماذا اتيت اغرب عن وجهي الان
رأي يمان ارتجاف جسدها والحاله الهيستيرية التي اصبحت عليها يعلم جيدا انه أحرجها وجرح كبريائها وكرامتها ولكنها عنيدة حقا يجب تحطيم هذا الكبرياء حتي لا يتمادي هكذا مرة اخري ويروضها ليشبع غرورة وينتقم لرجولتة الضائعة التي افقدته اياها
اقترب منها يمان بهدوء وبروية ممسكا بيديها وبصوت هادئ
يمان :هشششش اهدئي اهدئي سهر ثم جذبها لاحضانة الساخنة حتي يحتوي غضبها وانفعالها ويمتص طاقتها السلبيه التي ملأت طيات جسدها..فهو اعتقد انها مثله كل ما تريدة الان هو المكوث بين ذراعية واحتضانها والتشديد علي عناقها  لكي تقبل اعتذاره منها عن كل ما بدر منه من أفعاله الوقحة مع زوهال امامها
التصق بها يريد ان يخفيها بين ضلوعة يريد احتوائها والحفاظ عليها من اي شئ حتي من نفسة ...كان احتكاك اجسادهم الثائرة اشعل الحريق بجسدة مرة اخري جعله ينسي كل شى حوله لا يري الا تلك اللحظة فقط ...ليحادث نفسه بصوت مهمهم غير مفهوم
يمان :فليحترق العالم فليحترق الجميع كل ما اريدة الان هو انتي سهر ..اتمني ان يتوقف الزمن عند تلك اللحظه اتمني ان اموت بين ذراعيكي علي هذه الوضعية الان لا يهمني .. ليجد نفسة يدفن راسه علي كتفيها وبحركة لا ارادية منه اخذ يستنشق عبير رائحتها الشهية المثيره المتملكة كافة جسدها لدرجة اسكرتة وجعلتة بغير وعية فاقد السيطرة علي حاله وجد بشرتها النضرة الطفوليه تداعب شفتيه ولسانة الذي وجد طريقة واخذ يلعق كلا من رقبتها وشحمة أذنهاوكلا يداه التي عرفتا مسارها جيدا واخذت تعبث بطيات شعرها وخصلاته وتنزل بطريقة مثيره لتلامس ظهرها العاري الناعم وهي ساكنة مستسلمة لا يسمع لها صوت الا صوت جسدها الذي يرتجف اسفل اصابعة التي تتجول بحرية علي جميع منحنياتها المهلكة بالنسبة لتصل يداه الي منطقته المفضله مؤخرتها الذي بدأ في اعتصارها بغضب وامتلاك كل انش بها وكانه يعاقبها علي ملامسة يد البير لها عندما كانت تراقصة ثم وصل الي ملابسها الداخلية الرفيعة ليتحسيها برفق ثم يمزقها بحركة عنيفة ليؤلمها كما ألمتة عندما ظهرت امام الناس وجعلتهم يتغزلون بها  .وبعد ان ارضي غرورة بمعاقبتها اخذت يدة تتمشي واصابعة تعزف بألحان مثيره علي ظهرها لا يريد ان يفوتة انش واحد بها ...ليضغط علي مؤخرتها يقربها منه أكثر فأكثر الي جسدة  ليحتك بها مولدا شرارات ونيران ملتهبة بينهم
شعر يمان انة يلمس السحاب بكلا يدية لا يريد التوقف ابدا شغر انها اصبحت ادمانة رفم عدم معرفتة بها سوي من ليلتان فقط ليهمهم بسخرية
يمان :اه سهر جنتي الملعونة جسدك اصبح بالنسبة لي ادمان بل انتحار
كانت سهر ترتجف بين يدية كالمغيبة والمخدرة تماما فقدت السيطرة علي كامل جسدها وقلبهاا وعقلها تشعر انها محلقة من الشبق والاثارة جسدها خانها يطالبها بالمزيد فأصبح يمان له سلطان عليها وعلي جسدها فهي لاول مرة تمارس الحب من احد وليس اي احد فهو زوجها حلالها ومن  منا يرفض التفاح الحلال فيمان با ت يعلم مفتاح  كل انش بجسدها واصبح يتحكم به وما زاد جحيمهاعندما فرق يمان بين ساقيها بحركة مباغتة لها ووضع ركبتية بين فخذيها ليشعر بسخونة صارخة تطالبة بالمزيد
استفاقت سهر من جرعة المخدر التي تلقتها للتو عندما سمعت صوتة
يمان :يا الهي تبدين جميله هكذا وانتي ساكنة لا تقوي علي فعل شئ لم لا تظلين هكذا الي الابد ....صوتة ذكرها بما حدث وما فعله معها وحديثة عنها امام زوهال وسكبة للخمر علي ساىر جسدها لتعنف وتلعن نفسها الف مرة بشدة لاستجابتها لهذا الخائن الذي بدا لها وكانة يتسلي ويتلاعب بجسدها لتدفعة بكل قوتها بعيدا عنها وتصفعة علي صدرة بكلتا يديها وهي تصرخ به وتعنفة علي ما يفعله به
سهر :اكرهك يمان كريملي اكرهك  لقد اخبرت والدتي انك ستحافظ علي وها انت تخلف وعدك وتعاملني علي اني عاهرة جلبتها من الطريق لتقضي يوما جميلا بين احضانها ...ثم تلقي بها مرة اخري وتذهب الي خطيبتك التي لا تخجل منها ومن وجودها بجانبك ...وتعانق يدها أمام الجميع وتقبلها بدون خجل او حياء في أي وقت وفي أي مكان ..اما انا فهي من تخجل منها وتحني راسك بسببها دائما ...لذلك اكرهك يمان واكرة جسدي هذا الذي استجاب للمستك القذرة ..قالتها بانفعال شديد وغضب تعلم من اعماق قلبها انها ليست حقيقة ولكنة تنتقم منه علي ما بدر منة داخل الحفل تكرة ان يعاملها كعاهرة تثور من اجل كرامتها المهدرة وكبريائها المحطم علي يدية ….بصقت كلامها المسموم في قلبه ووجهه حطمت احلامة وسعادتة بتلك اللحظة القت به من فوق السحاب بعنف وتركتة غارقا مشتتا بافكارة المجنونة ليتحدث الي نفسة مغمضا عينية
يمان :ماذا تفعل يمان ..ان لا تستطيع ان تعشق فكل فتيات العالم يركعن تحت قدميك لا تستسلم لقلبك اللعين إذا أردت أطفاء نيران جسدك فإبحث عن فتاه أخري غير هذه  ..هذا الشعور لن يدوم طويلا ..انها أبنة عمك ..هي معها حق لقد وعدت والدتها بالمحافظه عليها ...ليفتح عينية
ويثور  بوجهها ويدفعها للحائط لتصدم بة بقوة وتتأوة بشدة من شدة الاصطدام
يمان :حتي أذا كنت ما أفعلة معك الان لا تحبذينة  ولا يعجبك كثيرا ولكنة حلال  لانك زوحتي امام الله اما ما كنتي تفعلينة مع البير .....ماذا تسمي هذا في منطق التربية الشرقية التي ربتك والدتك عليها ….دعينا نهاتفها ونخبرها عن فعلتك النكراء وترك رجل غريب يعبث بجسدك هكذا ...ونأخذ رأيها بملابسك المثيره للاشمئزاز التي تجعل منك عاهرة هكذا ....في  رئيك من ستهاجم أمك  ...أنا ...أم أنتي ....من رئيي ان تأخذي حذرك من تصرفاتك الغريبة هذه قبل حديثك معي وعن عهدي لوالدتك ....فأنتي المسئوله الان عن كل ما يحدث ..لذلك اتخذي حذرك مني فأنا تربيت علي كل هذا لا التزم لا بتقاليد ولا عادات  و أفرق بين النساء ولا أميل الا لمن تكشف جسدها أكثر وها أنا الان امامي حلوي مكشوفة تشتهيها كل أعين الرجال فلماذا لا أفوز أنا بإلتهامها وامتلاكها بدون أي عناء ..ولماذا أعاني وأنتي   ملكي من الاساس …
أهتزت سهر من داخلها وشعرت برجفة غضب من حديثة الثقيل الذي جعلها تشعر أنها رخيصة بعينة وانه لا يهتم بها  انش واحد كما تهتم هي به وان ما فعلة هو بها في الاسفل ما كان الا ليشعر بالانتصار ويرضي غرورة  للحصول عليها   أمام كل أعين  الرجال التي كانت تنظر اليها بشهوة لتدفعة بكل قوتها وتنظر الية بغضب ثم تتمالك حالها أمامة حتي لا تتضعف وتسيل دموعها ....ثم تذكرت معاناتها هي ووالدتها من عمها القاسي مر امام عينيها لحظات التعذيب ففضلت بالصمت حتي لا تعود لنقطة البداية
سهر :أعتذر منك أقسم لك أنني لن أعيدها مرة  أخري حتي ننهي هذا الزواج وأكون حرة منك  أعدك أنني سأتعامل معك كونك أخي ولن أتخطي حدودي معك  مرة أخري وسأستمع لحديثك وسأنفذه بحذافيرة  سأعمل معك وتحت إدارتك كموظفة مثل باقي العاملات معك بل أقل شأنا منهم لحين ان  أمسك زمام الامور وأكون علي درراية بشئون عملي كاملة  ثم أستدارت واغمضت عينيها بقوة
سهر :والان أرجوك إرحل لانني متعبة وأريد ان أستريح قليلا قبل سفرنا غدا ....ليزفر يمان بغضب ويشير اليها بإبهامة
يمان :بالطبع لن تتخطي حدودك ..لاني لن أسمح لكي ضعي هذا في عقلك....خرج يمان من الغرفة ليتفاجئ بزوهال خارج الغرفة تنتظرة
زوهال :يمان أين كنت انا كنت أبحث عنك
يمان :أين سأكون برأيك ....هل أنتي عمياء أم ماذا
زوهال :لماذا أنت غاضب هكذا ؟؟؟ماذا فعلت لك هذه الحمقاء
يمان :زوهال أ رجوكي أبتعدي من طريقي الان لانكي الوحيدة التي ستدفعي ثمن غضبي وتحترقي بنيرانه اذا إقتربتي مني الان...لتنظر له زوهال بمكر وتنزل كتف فستانها العاري دون أي خجل
زوهال :وأنامستعدة لاحترق معك.... اذا كنت مستعد أنت لذلك ....ثم غمزت له  لتمسك يدة وتسحبة معها لغرفتها   وقبل ان تدخل الغرفة تطوقة بذراعيها وتقبله من رقبتة وهي تغمز لسهر وتبتسم ابتسامة ماكرة  وهي تنظر في عينيها دون حياء .......ليشعر يمان ببركان الاثارة داخل جسدة ونار الشهوة اضرمت بة ليحملها  ويهم بالدخول للغرفة ليطفي نار شهوتة الا ان سهر اغلقت الباب بقوة  وجلست خلفة تبكي وتنتحب بشدة علي مصيرها المجهول مع من أحببتة سرا ولم تعلم ان الوقوع في العشق مع من لا يبادلك أياه هو الاحتراق في الجحيم …ليسمع يمان صوت إغلاق الباب فينظر الية ويعود الي وعية بعد ان علي وشك ان يفقد رباطة جأشة ويذهب خلف الشيطانه .....لينزلها بعنف ويهم بالخروج من الغرفة بعد عدم قدرتة علي لمسها   لولا انها وقفت امامة مترجية
زوهال :أرجوك يمان ابقي معي الليله
يمان :زوهال ...ابتعدي من طريقي الان وتجهزي لنغادر صباحا
زوهال :تمام تمام فقط أبقي معي  هذه الليله لنتحدث ونتسامر قليلا ولن اطالبك بشئ غير ذلك وهذا وعد مني بذلك  ...أرجوك لا ترفض يمان ..فنحن لم نتسامر منذ زمن طويل
يمان :زوهال انا متعب وينتظرنا غدا يوم طويل ....لتصرخ بة زوهال
زوهال :أذن ستذهب لها فهي تمكث بجناحك  رغم أنني من المفترض ان أكون اانا التي تمكث بة أنني أنا خطيبتك وليست هذه الوقحة  ...ماذا حدث لك يمان أوقعت بعشق هذه الصغيره  ام جعلتها عشيقتك...لينظر لها يمان بإرتباك ثم ينقض علي رقبتها خانقا اياها
يمان :إياكي ثم إياكي التفوة بهذه الحماقات زوهال ...سهر كريملي ....اسمها سهر كريملي ....كنيتها كريملي هل تعرفين معني ذلك ...أثم اشتد علي  عنقها خانقا لها أنها لا تكون عشيقة لاحد فكما رأيتي الجميع يتسابق في كسب قلبها ولكنها لا تعطيهم وجة ...أنتي تعرفين جيدا من هي العشيقة في حياتي ولولا حديث الناس عنكي ما جعلتك خطيبتي قط ....لتلهث زوهال وهي بين يدية تسابق الموت
زوهال :يمان ارجوك أفلت يدك سوف أختنق ..افلت يمان كلا يدية ونفضها للخلف لتقع علي الفراش
يمان : أنا سأنام  هنا الليله ولكن علي هذه الاريكة وخلع جاكيتة وفك رابطة عنقة وفتح أول زرين بقميصة ورمي حاله علي الاريكة ووضع ذراعة علي كلا عينية ...لتأتي زوهال من خلفة وتضع يدها داخل القميص  وتتنهد بعمق
زوهال : أنا آسفة يمان ...لم أكن أعني حديثي هذا ....ارجوك سامحني
نفض يمان يدها بقوة
يمان : زوهال أذهبي للنوم ...... لتبدل ملابسها لملابس نوم أخري مثيره تظهر أكثر ما يخفي
زوهال :أتريد مساجا خفيفا لازيل  لك تعب اليوم ...ازال يمان يدها بقوة مرة أخري
يمان  : زوهال إذهبي للنوم وألا سأغادر ولن أنظر بوجهك مرة أخري  …..هيا ...لتذهب زوهال الي الحمام لتغيير ملابسها الفاضحة  وتستلقي علي الفراش تنظر الية طيله الليل لحين يغير رأية ولكنة لم يبرح مكانة أبدا طيلة الليل وعقله مشغول بحديثة مع الصغيره التي تكاد تجعله يفقد عقله
بعد قليل استرجعت سهر رباطة جأشها وخرجت من غرفتها لتبحث عن إيلا لتجد إيلا تجري في بهو الفندق ويلحقها البير بخطي مسرعة لتلحقهما بسرعة فتجد إيلا تبكي بحرقة
البير :إيلا ماذا تفعلين ...الي أين أنتي ذاهبة هكذا
إيلا : ماذا تريد مني ...ابتعد عني أيها الخائن
البير :أوووف إيلا لقد سئمت منكي ومن غضبك لا أعرف ماهي الطريقة الصحيحة لارضائك فمن تحت رأسك كاد يمان أخيكي  ان يحطم وجهي اليوم لمرتين ...وها انتي الغاضبة مني وليس أنا
إيلا :ليته حطمه  وجعلك مشوه وأراح قلبي الممزق الان
البير :إذا كان هذا سيريح قلبك الان فانا من سيمزقة وأخرج سكينا صغيرا من جيبة ووضعة علي وجهه لتصرخ إيلا بغضب
إيلا :ماذا ستفعل أيها المجنون
البير:سأريح قلب حبيبتي الممزق
لتصفعة إيلا علي صدرة ثم تعانقة بقوة وتبكي
البير :تمام تمام حبيبتي إهدئي ....صدقيني إذا علمت ان تقربي من سهر بهذه الطريقة الحميميه سيحزنك ما فعلت ...ولكن أنتي من أخبرني ان أفعل هذا لاثير غيره أخيكي
إيلا :نعم لقد طلبت منك ان تثير غيره أخي لا تثير غيرتي أيها الغبي ..كيف تجرأ وتلمس مؤخرته سهر  هكذا ...ليبتلع البير ريقة بصعوبة ويملس علي شعرها بحنية 
البير :أنتي تعلمين جيدا ان هذه هي الطريقة الوحيدة التي تجعل أخيكي يغار لانة شعر انة بدأ يفقدها وتأكد أنني لا أهددة انني سأأخذها منة بل سآخذها منة بالفعل ..فهو لا يحب ان يأخذ احد شئ ملكة  .. ثم نظر اليها بإستنكار ....كما أنني أخبرتك من قبل أنني لا أريد أن أشارك في هذه اللعبة وأنني أريد ان أخبر أخيك بعلاقتنا لتصبح بالنور بدلا من الظلام الذي نعيش به فأنا يحق لي ان أعيش معك علاقة نظيفة مع حبيبتي حتي  لا أشعر انني أخون صديقي بهذه الطريقة  ...ولكن أنتي من أجبرني لفعل هذا ...ولولا هذا ما كنت أتيت الي اسطنبول مرة أخري الا لاتزوجك ولولا ضغطك علي والحاحك المستمر ما أتيت ولا وافقت علي هذا الهراء الذي افعله بسهر ....ماذا إن وقعت هذه الفتاه الساذجة بعشقي ..ماذا سنفعل حينها
إيلا :أعلم البير بكل هذا وانت تعلم جيدا لولا انني اثق بك ما كنت أمرتك بفعل هذا وطلبت منك ان تأتي فأنا أريد لاخي ان يستقر ويحب أمرأه صادقة مثل سهر... وأرح قلبك سهر ليس بقلبها سوي يمان وهذا منذ زمن  طويل عندما كنت أذهب اليهم في الاجازات بينما يمان بالخارج كانت لا تمل من القاء الاسئله عنه لتعرف اخبارة
البير :أعلم حبيبتي ...فقد أخبرتيني بهذا سابقا .....ثم تنهد بعمق ارجوكي هيا استرخي فانا لا اريد ان أري هذه الدموع مرة أخري
إيلا :تمام ولكن في رأيك ماذا فعل يمان بالمسكينة سهر الان
البير :أظن أنة أعجبة الامر وبدأ يفكر بها فعليا
إيلا :أتمني ذلك فانا لا يعجبني هذه الملتصقة زوهال ابدا..أتمني ان يرق قلب يمان الي سهر ويشعر بما في قلبها له  وأجدهم سعداء
البير :انشاء الله نراهم سعداء قريبا ولكن ماذا سيحدث لنا الان .. انا لن اتحمل ان اكون خائنا لصديقي المقرب ابدا لابد ان اصارح أخيكي بما في قلبي تجاهك فانا لن اتحمل ان أراكي هكذا وانتي لستي ملكي ..انا لا اتحمل ان أري نظرات الاعجاب ممن حولك وأقف صامتا هكذا دون حراك
أيلا :أرجوك ألبير لابد ان ننتظر قليلا ونستمر بخطتنا ونحاول ان نقنع أخي ان  يقع في عشق سهر ويستقر هنا بأسطنبول ولا يحاول السفر للخارج مرة أخري
البير :لا أستطيع إيلا ...لا تجبريني مرة أخري انا لن أستمر في هذه المؤامرة بعد الان ...ما هذا الهراء الذي تهزين بة كاد أخيكي ان يقتلني اليوم وانتي تخبريني بان استمر لا والف لا ....لتقاطع حديثهم سهر التي تدخلت بينهم بسرعة وهي تبكي
سهر :أرجوكي إيلا لا تجبرية علي فعل شئ مثل هذا معي مرة أخري والا انا من سأهشم وجهه هذه المرة
إيلا   :سهررررر
سهر :نعم أيلا سهر صدقيني أخيكي لا يعني لي شئ من بعد اليوم
أيلا : سهر ماذا تقصدين بذلك
سهر :إيلا  انتي تعرفين جيدا ماذا أقصد ...هذه ليست حياتي وهذه الملابس الذي جعلتيني ارتديها لن تخفي ما انا نشأت علية ....فالقدر جعلني ابنة عمكم ولكني مختلفة تماما ..نحن طبقتين مختلفتين ...انا لن أكون مثلما تريدون مهما حاولت....ثم أردفت وهي تذرف الدموع  ..انا فقط أريد شخص يتقبلني علي ما انا علية لن أتغير من اجلة ولكنة يتغير من أجلي أريد رجلا يقف خلف ظهري لانة يعشقني ليس لان والدتي ترجتة من اجل ذلك ...رجل يراني طفله ويعيش معي طفولتي الضائعة ..يمحو ذكرياتي الاليمة ويصنع معي ذكريات تعيش بقلبي للابد ...ثم صمتت وهي تفكر ثم نظرت الي البير... .وكل هذا لا يتوفر في يمان ...انا ويمان  مختلفان تماما وانت تعلم ذلك ...هو تربي خارج تركيا هو لا يعلم عن تقاليدنا شئ ... هل تعلم أين هو الان
صمت البير برهة من الزمن
البير :صدقاني لا أعلم منذ ان خرج معك
سهر :أعلم جيدا .....هو الان عند زوهال  خطيبتة ....أرأيت كم نحن مختلفان ... كالسماء والارض انا الارض بوحلها وغبارها الذي حتي إذا حاولت ان انظف حالي منة لن يخرج مني ابدا اصبحت انا والطين  كالوجهان للعملة الواحدة  وانا سعيدة بذلك  صدقيني إيلا  انا لن أخجل من حياتي قط وما عايشتة فيها ...أما يمان فهو السماء بطائراتها التي ان حطت علي  الارض لن تبقي أكثر من يوم حتي لا تلوثة وحلها وطينها ...صدقيني ما كنت يوم أحلم بأكثر مما انا فية الان  ..فقط كنت اريد ان اتخلص من عمي وسيطرتة وهيمنتة على أمي وعلي حياتي وميراثي وإذا حدث ذلك صدقيني  سأعيش سعيدة ما تبقي من عمري ..ولن انظر للسماء حتي لا تنكسر عنقي ....
شرعت ايلا هي الاخري في البكاء
أيلا :أنا آسفة سهر ما كنت أعرف أنكي حساسة لهذه الدرجة صدقيني
سهر :لا عليكي ولكن أعطيني وعدا ان تخرجيني من مؤامراتك هذه .....واجعلي البير يعلن علاقتك للجميع لا تهدري وقت من الممكن ان تعيشه بقمة سعادتك مع من يهواه قلبك في هذه الهرائات والتفاهات
لتقف إيلا وهي في قمة خجلها مطأطاه راسها للاسفل
إيلا :منذ متي وانتي هنا
لتغمز لها سهر بخبث وتقترب من أذنها
سهر :منذ ...كيف تتجرأ وتلمس مؤخرتها هكذا ...
.لتعض أيلا علي شفتيها بقوة
سهر :لا عليكي  ..ولا تقلقي ارجوكي  فسرك بأمان أعدك لن يعلم أحد الا عندما تعلنان عشقكما للجميع بأنفسكم
إيلا : صدقيني لا أقصد فانا أثق بكي كثيرا
سهر :أعلم ذلك ...اما الان فانا أريد ان اطلب منكي عدة اشياء ...فهل من الممكن ان تساعديني بها
إيلا :بالطبع سهر ...ماذا تريدين
سهر :اريد ان اعود كما كنت أريد ملابس جديدة محتشمة وأريد حجاب
إيلا : ماذا .....ابتسم البير ابتسامة جانبية ثم نظر الي إيلا
البير :هي تريد ان تكون نفسها لا تكون دمية يمان ..
لتبتسم سهر وتهز رأسها دلاله علي انه وصل لما يدور بعقلها
البير :سأخبر عاملة البازار ان تجلب لكي كافة الملابس التي تحتاجينها بجناحك فورا سهر ولا تقلقي وتذكري أننا خلفك بأي قرار تتخذينة وسندعمك به ..فيمان بالفعل صديقي ولكنة يمشي بطريق خاطئ لابد ان يقف احد بوجهه ويخبره بذلك
سهر :شكرا لك البير ..ولكن صدقني انا افعل هذا من اجل نفسي لا من اجل أحد ....
أفترق الجميع وعادت سهر الي جناحها وتبعتها عاملة البازار..أختارت من الملابس مالذ وطاب لنفسها ثم استكانت علي فراشها تتوسل الليل ان ينسحب بهدوء بعد ليله طويلة تتمني ان تنتهي بسرعة البرق
في الصباح الباكر تجهز الجميع للمغادرة استعدادا للذهاب الي اسطنبول حيث خرجت سهر بحلتها الجديدة حيث الملابس المحتشمة يزين وجهها الحجاب بدون اي مستحضرات تجميل واكتفت بقلم الكحل القديم  الذي أبرز عينيها وجحظها  حيث أصبحت للرائي أكثر إتساعا  ليفتتن كل من يراها بذمردتيها  وأحمر الشفاه القاني  الناعم الذي يبرز شفاها للخارج ويشكلها كالكرزة الناضجة القابله للقطف يغري كل من يتطلع بها ويتمني ان ينولها او حتي ينول رضا صاحبتها فقط .
علي الرغم من بساطة أطلالتها الا ان خطف جمالها أعين الجميع حيث تفاجا الجميع بها بجمال طبيعي نقي لا تشوبة شائبة ...وقف يمان مذهولا من رؤيتها هكذا بسيطة هادئه قوية وما زاد من غضبة وعصبيتة تجاهها انها أمالت رأسها بإشارة ترحيب مع ابتسامة خفيفة وكانها تشكرة علي حديثة معها أمس حين أهانها حيث أعادها الي رشدها وجعلها تفعل الصواب لها وله
عندما راتها إيلا أبتسمت لها إبتسامة عريضة
إيلا :لم أعتقد انكي ستكونين جميله هكذا أبدا
سهر :شكرا لكي أيلا وشكرا علي مساعدتك لي أمس ...أقترب منها البير بضع خطوات وأمسك رأسها بين يدية وقبل رأسها ثم مال الي أذنها وتحدث بصوت مسموع لايلا
البير : أذا أحتجتي أخا يوما ما ستجديني خلفك كالجبل دون اي تردد
سهر :أعلم ذلك البير شكرا لك
ليقترب يمان منهما محاولا استراق السمع لما يقوله البير ولكن سهر تتراجع بسرعة وتستأذنهم لاحضار حقائبها وتتجاهلة تماما
البير :أهلا يمان لماذا إختفيت أمس بهذه السرعة
يمان  : دعني وشأني الان ...ثم أقترب منة ونظر الية بغضب ...ماذا كنت تقول لها ليجعلها تخجل هكذا وتضطرب وتهرب ....كان البير سينفي الامر ويخبره بعلاقتة هو وإيلا لو لا تدخل إيلا
إيلا :كان يغازلها يا آبي ويخبرها أن  الحجاب زادها جمالا وانها به او بدونة ستظل فاتنة ...لينظر لها البير بغضب شديد ثم يتنحنح ويتركهم ويذهب  وهو يلعن في سرة غباء حبيبتة
يمان : ستجعلني أجن هذه الصغيرة
استعد الجميع للانطلاق حيث وقفت سهر بجوار إيلا لتهمس لها إيلا بصوت متوتر
إيلا : سهر أعتقد أنني أغضبت البير ...لتنظر لها سهر باستغراب
سهر :لماذا …ماذا فعلتي مجددا
إيلا : أخبرت أخي انه يتغزل بكي
سهر :اوووف أيلا ...ماذا اخبرتك انا ...الم أخبرك الا تتدخلي بيننا
إيلا :لا لن اترككم هكذا هذا اقل عقاب علي ما فعله بي هو والافعي زوهال صباحا ..لتنظر لها سهر بأستغراب وتلهف
سهر :ماذا...  ماذا  فعلا لكي
أيلا : عندما استيفظت صباحا رأيت يمان يخرج من غرفة زوهال وهي تقبله ...ولم تكتفي بذلك بل حاولت إغاظتي وأخرجت لسانها لي أقسم لكي أنني في يوم ساقصة لها بيدي هاتين .... .تغير وجة سهر وهطلت دموعه بغير قصد
سهر :وبعد كل هذا  .و ما تعترفين به امامي عن اخيكي هذا أترضين لي ان أعيش حياه كهذه ..اسمعيني إيلا  ...هو لم يخدعني أبدا هو كان صريح معي منذ الوهلة الاولي اخبرني بتفاصيل حياتي معة بعد هذا الزواج المزيف ..هو لن يوقف حياتة لاجلي ...فانا أتمني له السعادة كما اسعدني وساعدني علي التخلص من عمي الغليظ
إيلا :سهر انا آسفة جدا ...لم اتخيل أنني سأؤلمك لهذه الدرجة ....مسحت سهر دموعها بكلا يديها
سهر :علي العكس تماما لقد وضحتي الصورة امامي ....  عندما أضعف يوما سأتذكرها أمامي فأستجمع قوايا مرة اخري .....ليقاطعهما صوت يمان
يمان :سهر مابها عينيكي ..أكنت تبكين ..لترد سهر بكل قوتها
سهر :نعم كنت أبكي يمان ..لينصدم يمان من جوابها
يمان :لماذا
سهر : ...لاول مرة بحياتي سأترك والدتي لذلك هبطت دموعي رغما عني ...لتنظر لايلا ...
سهر :إيلا هل سترافقيني ...هيا بنا  لنغادر معا في سيارة البير
يمان :ماذا .....وهل البير سيغادر معنا لم يخبرني بهذا
إيلا : لقد بحث عنك ليخبرك ولكنك كنت مختفي ...لتنظر لزوهال بقرف ....ولكننا عندما علمنا أين انت قرر هو ان يخبرك اليوم ولا تقلق فهو  فاجئني...أقصد فاجئنا  بقرارة صباحا ...لينظر يمان الي سهر بغضب شديد
يمان :حتي وان سيغادر معنا.... سترافقوني بسيارتي ..لتتدخل زوهال وتتحدث بكل إغراء وهي تضع يدها علي كتفة
زوهال :أتركهم علي راحتهم حبيبي ولا تنشغل بهم
سهر :نعم يمان دعنا لا نشغلك عن خطيبتك ..وأبتسمت لهم وتجاهلتهم واتجهت الي سيارة البير هي وإيلا
زفر يمان بغضب في الهواء وتوجه الي سيارتة وتبعتة الملتصقة ووالدتة وانطلقا كالموكب الي اسطنبول
في سياره البير
سهر :هل ستظلان صامتين هكذا
البير :هل رأيتي ما فعلتة صباحا ...فعندما كنت سأواجه أخيها بعلاقتنا اخرستني بحديثها الفارغ عني انا وأنتي ...لتمسك سهر أذن أيلا وهي تعنفها
سهر :أعلم فهي أخبرتني كما وعدتني انها لن تتدخل مرة ثانية البير ...ثم غمزت لها ..لتقوم إيلا بدورها بوضع يدها علي كتفي البير وهو يقود السيارة
إيلا :أسفة البير أعدك أنني لن أعيدها مرة أخري
البير: لقد وعدتينا انا وسهر امس ولكن أخلفتي وعدك لنا ...اخاف أن اصدقك هذه المرة وتخلفي وعدك مرة اخري
إيلا : أعدك حبيبي هذه أخر مرة لتقلب شفتيها وهي تتوسله
البير :تمام ...سنري ولكن اعدك انا لو فعلتيها مرة اخري سأتكركك وسأترك أسطنبول بل سأغادر تركيا للابد ...لتدخل بينهم سهر محاوله منهم تلطيف الجو
سهر :تمام تمام البير آبي ...دعك من هذا الحديث وأخبرنا هل أحضرت لنا أفطار ام ستتركنا نتضور جوعا هكذا
البير :بهذه المناسبة السعيدة سأدعوكم علي أفخم انواع الافطار ...لتصيح سهر بصوت عالي
سهر :هذا هوووو
أستدار البير بالسيارة وخرج من الموكب متوجها الي مطعم فخم علي الطريق لتناول الافطار
الجارد : سيد يمان السيد البير خرج من الموكب وأمرنا بعدم اتباعة
يمان :كيف هذا ....ومتي حدث هذا ولم لم تخبرني
الجارد :اعتذر سيدي ولكنه أخبرني انك علي علم بذلك
أغلق يمان الهاتف بوجهه الجارد بعد ان وبخة بشدة
جميله : ماذا حدث يمان
يمان :البير يا أمي أخذ الفتيات وخرج من الموكب ..ابتسمت والدتة بعد أن أدارت وجهها للجهة الاخري
جميله :لما كل هذا الغضب يا ولدي يكفي أننا نعلم أنهم مع البير ...لا تقلق لابد ان لهم أسبابهم لا تقلق خلع يمان رابطة عنقة والقاها بغضب وأخذ يفتح أزرار قميصة ويمسح وجهه بعنف
جميله  :انت بخير يا ولدي
يمان : لا تقلقي يا امي انا بخير
كانت زوهال تشاهد الموقف دون أي حديث وقلبها يغلي من الغيره وعقلها يتوعد لهذه الصغيره التي كادت ان تحتل قلب يمااان
خرج البير وسهر وايلا الي المطعم كان مطعم فخم له أطلالة رائعة أخذا البير وإيلا يتناولان الافطار بمرح ثم أخرجا هواتفهم لالتقاط الصور المختلفة لهم بوضعيات مختلفة مع عدم الاكتراث لسهر التي كانت تتابعهم من بعيد وهي سعيدة علي حالهم وتتمني يوما ما ان يرزقها الله بأحد يعشقها ويرعاها مثلما يفعل البير مع إيلا
انتهي الافطار وتوجه الجميع للسيارة متوجهين لطريقه وعلي العكس تماما في الجهة الاخري وصل يمان الي قصرة وامر العاملين بإيصال والدتة لغرفتها وامر السائق ان يرافق زوهال لمنزلها
زوهال :لا يمان ساظل برفقتك اليوم
يمان :زوهال رافقي السائق الي منزلك انا لست في حال يسمح بالثرثرة اليوم..... وأعطاها ظهرة واخرج سجائرة واخذ ينفخ فيها وينفث غضبه بها وكانه ينتقم بها من نفسة
غادرت زوهال وظل يمان يقطع الحديقة ذهابا وايابا وهو ينظر لساعتة كل دقيقة
مر فوق الاربع ساعات الان ومازال يمان علي حالتة منتظرا البير يعود هو وسهر وإيلا بينما ووالدتة تشاهد توتره وغضبة من نافذه غرفتها بسعادة وتدعو الله ان يحنن قلبة علي سهر ويتقبلها بحياتة وينسي حياتة السابقة التي كانت تملأها المجون
بينما كان يمان يقطع الارض ويكاد ان يحرق كل من يقترب منه ...دخلت سيارة البير القصر ليخرج منها البير والفتاتان وهما في قمة سعادتهما يكادا ان يلمسا السماء بأيديهما بعد الافطار الجميل الذي تناولاه معا ..لم يدركا ان هناك محترق ينظر اليهم بعين الغضب وسيشعل النيران بهما ان اقترابا منة انش واحد ....لتدرك إيلا الموقف من نظرات يمان الغاضبة
إيلا :البير أرجوك لا تدخل الان وأنصرف
البير :ماذا تقولين أنتي ..انا لن ابرح مكاني دون ان اوضح له
سهر :أرجوك البير استمع لحديثها فهيئتة لا تبشر بالخير وانا أعدك ان أجعل زوجة عمي جميلة ان تدعوك علي العشاء اليوم لنوضح له معا ....ارجوك
ليتدارك البير ان وضعة مشتعل مع يمان فهو فقط أشار ليمان بيدة فلم يرد له فقط بادله بنظرات غاضبة ..ففهم البير ان علية الانصراف لحين ان يهدأ يمان والا ستندلع الحرب بينهم في الحال .
تجاهلته سهر تمامابعد ان ودعت البير  وبدات تتامل القصر وتنظر له بأنبهار ثم إتجهت الي الداخل لتتفقدة تحت انظار يمان الذي كاد ان يفتك بها بنظراتة الحارقة لتقابلها جميله بابتسامة عريضة تبث فيها مدي سعادتها بها
جميله :وأخيرا لماذا تاخرتم هكذا يا ابنتي
سهر : لقد كنا جائعين فدعانا البير علي الافطار ...لقد كان إفطارا جميلا ليتكي كنتي معنا
جميله : ليتني انا ....ام يمان ...توترت سهر من حديثها وحاولت الهروب منها
سهر :جميله آني أين غرفتي
جميله : امممم هيا بنا يا ابنتي لادلك عليها ...القصر مكون من ثلاث طوابق الاول وهو خاص بالعاملين به والثاني وبة غرفتي وغرفتك وغرفة إيلا اما الثالث فهو خاص بيمان لا يدع أحد يدخلة لذلك أحذرك للصعود الية يا أبنتي فهو دائم الخصوصية من هذه الناحية
سهر :تمام آني
جميله :لقد أمرت العاملين بتجهيز غرفتك بأجمل الاثاث ليناسبك وزينتها لتليق باجمل فتيات عمرها لتقرصها من وجنتها ....حبيبتي سهر  ...لتدمع سهر من حديثها اللطيف معها
سهر :أشكرك جميله آني ..لا استطيع ان اوفي حقكما عليا ثم عانقتها عناق طويل كشكر لها عما عوضتها إياه من حنان والدتها الذي أفتقدتة منذ يومين مضوا
اتجهت إيلا الي يمان محاولة منه لتهدئته الا انه لم ينظر لها من الاساس وتركها وتوجه خلف سهر للداخل ليمسك كتفها بغضب  وهو يعنفها
يمان : أين كنتي ....اين أخذك هاااا...لتبعدة عنها وهي تنظر الي جميله
سهر :تحدث بصوت منخفض انا لست خادمة لديك
جميله : يمان ولدي أهدا ارجوك ودعني أخبرك بما حدث
يمان : كيف اهدا وهي منذ اليوم الاول تثير سخطنا ليمسكها مرة أخري ويهزها بعنف ...إذا أردتي المكوث معنا هنا بالقصر أذا لن تتخطي حدودك مرة أخري فانا لن أسمح لفتاه مدللة ورخيصة  مثلك ان تفسد أختي فإذا رأتك إيلا تفعلين هذه الافعال المشينة ستقلدك وانا لن أسمح بذلك ..فقد أخبرتك بالامس ان أفعالك هذه لن تكون هنا وملابسك الرخيصة هذه لن تخفي وجهك الحقيقي ..فإذا كنت ارتديتها للإستعراض فإخلعيها وعودي لطبيعتك لانك لن تؤثر بي البرائه التي تظهر من خلفها ..واعلمي أنني لا اعطيكي أهتمام الا لانكي تحملين كنيتنا ...لتفقد سهر ما تبقي من رباطة جأشها وتصفعة علي وجهه
سهر :لست انا من يستعرض ويدعي الفضيله ...هنا ليمسك يديها ويرميها أرضا امام الجميع 
يمان : سهر كريملي انتي طالق تجهزي لتعودي الي لجحيمك مرة أخري 💔💔

صغيره إحتلت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن