فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني 🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨👧❤
البارت :الثالث عشر 🌸🌸
قبل عامين 💔
كانت سهر بالمشفي تتألم كل يوم من عدم رؤيتة.. تسأل الجميع عنة فلا تجد من يريح قلبها ويخبرها بالحقيقة ..بدأ عقلها بتأليف السيناريوهات المخيفة والمؤلمة .خار جسدها وضعف من الالم من التفكير بالمستقبل الاسود المجهول ..ملأت التجاعيد وجهها من كثره البكاء وكسا السواد وجهها و حول عينيها من قله النوم ..كانت تحتضن الوسادة كل ليله وتبكي سرا من وراء الجميع وتصرخ بقوة من الالم الذي تمكن من روحها قبل جسدها .. رفضت الطعام ورفضت العلاج سائت حالتها النفسية كثيرا..أصبح جسدها نحيل ومنهك لا يقوي علي الحراك ..تجاهلت الجميع وابتعدت عنهم واصبحت تسعد بوحدتها رفضت الحديث واصبحت حالتها تسوء من السوء الي الاسوء الي أن تدخلت والدتها فرؤية إبنتها ميتة وهي علي قيد الحياه تنخر عظامها وتقتلها بالبطئ ..كانت تعتقد انها عندما ستزوجها سترتاح وتنتشلها من قمة الظلم التي طالما عاشت به ..ولكن لم تكن تعلم ان شبح الماضي سيظل يطاردها كظلها هكذا ليقتل زهرة شبابها كما قتل طفولتها البريئه..اتجهت اليها وهي تبكي وتربت علي كتفيها لتخفف عن قلبها المنهك
نادرة :سهر إبنتي العزيزة ..أرجوكي إبنتي أجيبيني أعلم انة من الصعب تقبل هجرانة لكي ..تعتقدين أنه قام بخزلانك لكن هذا كان اتفاق مسبق بيننا وهو أتمة علي اكمل وجه .. هو حماكي وأنقذكي من حامجوز ..ضيفي الي ذلك انه أعاد أملاكك التي استولي عليها هذا القذر حتي لا يتركنا عراه نتخبط بالحياه دون شئ نملكة .. وها هو الان غادر وتركنا خلفة من اجل مستقبله يا إبنتي..ليس معقولا ان يعيش هو حياتة كما يريد وتدفني حالك أنتي تحت التراب وانتي مازلتي في ريعان الشباب هكذا.. أخرجت نادرة وثيقة الطلاق ووضعتها بين يديها ..هذا آخر ما تركه لكي إبنتي ..أرجوكي سامحيني يا سهرلأنني من قذفت بكي بالنار ولم أكن أعلم انكي ستحترقين بها هكذا ..أخذت سهر تبكي وتنتحب عندما كانت تنذكر أخر مرة رأت وجهه عندما كانت بين يدية وهو يعطيها الوعود الخاصة بهم بعدم تركها تذهب من بين يدية ...وأخذت تبكي بضعف ..لتجفف والدتها دموعها وتردف ...تجهزي أبنتي سنعود الي ماردين غدا لم يعد بإمكاننا المكوث هنا بعد الان
..خرجت سهر من المشفي وجدت دنياه انقلبت رأسا علي عقب تملكت الحسرة قلبها .. زوجها خان عهدهماوهجرها حينما كانت في أشد الاحتياج اليه ..أحيانا تعذرة لانها تعلم الحقيقة المرة التي جعلتة يغادرها هكذا ولكنة كسر خاطرها بعدم مشاركتة الالم وهجرانة لها دون وداع.. وأحيانا أخري تصرخ وتلوم حالها علي الوثوق به هكذا وتهين قلبها اللعين الذي تملك حبه منة وكاد ينهية ...تمقت حالها علي التفكير به والعيش علي ذكراه الي اليوم
بعد عامين 💔
إستيقظ يمان صباحا واتجه ناحية نافذه جناحة في فندقة الجديد الذي سيتم افتتاحة في خلال هذا الشهر واخرج سيجاره الخاص وأخذ ينفث به توترة ..مشغول البال علي ما تركة خلفة ...علي الرغم من المنظر الطبيعي المهيب امامة وأصوات المياه المتدفقه من الشلالات الصناعية خلف زجاج نافذتة واصوات الطيور المغردة بألحانها الخلابة التي تملأ التراس الذي يطل عليه جناحة بالاحساس بالدفئ الا انها لم تثره ولو قليلا فقد فقد شغفة وحماستة اصبحت إيطاليا الذي أطلق عليها يوما ما أنها وطنة الثاني بارده قاحله من حوله رغم أمتلاكة بها لكل ملاذات الحياه ..تتزاحم حوله النساء كل ليله ولكنة حرم علي جسده النساء من بعدها ..ورغم محاولات جيمري الوقحة من التودد اليه ومطاردتة من بلد لأخري ومحاوله جره لعلاقة محرمة مرة أخري .الا أنه ولاول مرة كبح جماح شهوتة وتحكم به وظل ثابتا علي موقفة .رغم أنة كان قبل ثلاث أعوام يجوب العالم بلا توقف وكان فراشة لا يخلو من مضاجعة النساء كل ليله حيث كان هذا هوسة الوحيد الا انة الان لا يريد من الحياه سوي بعض الهدوء والدفئ الذي طالما وجدهم قلبه بجوارها ..استوطنت قلبه وعندما هجرها تحول قلبه الي صحراء قاحلة مهجوره لا حياه فيها ..فقد قلبه الاحساس بالحياه وشغفها. اصبحت الحياه ماهي الا أيام وأسابيع وشهور تأتي خلف بعضها دون الشعور منه بالوقت و الزمن .. يضع رأسة علي وسادتة لكي يمضي الليل ويمر ليأتي اليوم الذي يلية وهكذا تمر الايام مرة مرارة القهوة الغائرة بلا طعم ولا مذاق .نجاحاتة تتناقلها الجرائد والمجلات التركية من آن لاخر ينظر اليها بغير مبالاه فما يفيد المال والنجاح في غير وجود حبيبة تطبب القلب و الجسد ودعوة أم ترافق الطريق وأخ يكون رفيق درب صالح وخير صديق وأخت تملأ دنياه مرح وتسندة وقت الضيق .
وقف يرتشف قهوتة كعادتة حيث كان يتفقد جهازة اللوحي كعادتةاليومية الصباحية حين أثارة خبر زواج أختة إيلا من صديق طفولتة المقرب البير ..فإبتسم إبتسامة هادئه وتنهد بعمق وتمني لهم السعادة وامسك بهاتفة
يمان :نديم أرسل باقة ورود كبيرة بإسمي من التي تعشقها إيلا وإبقي بجوارها وتابع التحضيرات بنفسك ..لا أريدها ان تشعر بالنقص ذلك اليوم
نديم :ألن تحضر يمان
يمان :لا..لا يمكنني الان .. ولاتدع احد يعلم بمكاني او أ رقام هواتفي الجديدة
نديم :تمام يمان ولكن هناك مايجب ان تعلمة
يمان :ماذا هناك هل أصاب أحد أي أذي
نديم :لا لا إطمئن ولكن سهر وعزيز قد تم خطبتهم وسيعلنان الامر أثناء حفل الزفاف ..هل أرسل لهم أيضا باقة تهنئه
تصلب وجهه وإرتجفت يدة حطم الجهاز اللوحي وحوله إلي أشلاء نزفت يدة وهي يعتصر قبضتة بالزجاج المتناثر تآكل داخلة من مجرد الفكرة انها ستكون لغيره أغلق عينية بقوة وتنفس بعمق شديد
نديم :يمان ..أمازلت معي
يمان :نعم نديم معك .. كيف حدث ذلك وهي ما زالت زوجتي
تنحنح نديم بخجل
نديم :قدمت سهر طلب طلاق غيابيا عندما وجدت المحكمة ان وثيقة الزواج التي أعطيتها لوالدتها غير مكتمله ولابد من حضورك شخصيا
يمان :إذن هكذا ....أجل أمر باقة التهنئهة هذه فأنا من سيقدمها لها بنفسي..حتي لا تحاول ان تلعب بالنار معي مرة أخري
نديم : ستأتي إذن يمان
يمان :بالطبع وهل أفوت تهنئهة زوجتي العزيزه في يوم كهذا
نديم :ماذا تقصد ..هل ستطلقها بالفعل
يمان : أجل طالما هي تريد ..فقط لا تخبر أحد بالامر لحين أخبرك بالتفاصيل
نديم :تمام يا أخي
تخرجت سهر من الجامعة وعادت الي ماردين وأخذت علي عاتقها إداره هيكله الشركات التي تنازل عنها يمان لجميله وإيلا هناك كانت تواجهها الكثير من العقبات في بادئ الامر ولكن بمساعدة خالها وابن خالها علي أصبحت علي دراية بشئون العمل وأمسكت بزمام الامر بيديها بيدها بسرعة وأصبح لها كلمتها المسموعة في الوسط رغم حداثة سنها
يوم الزفاف 💔
غادر كل من عزيز وسهر ونادرة الي أسطنبول لحضور حفل الزفاف ..أصرت سهر علي القيام بكافة التحضيرات بنفسها محاوله منها لتخفيف العبئ عن إيلا إبنة عمها وصديقتها الصدوقة التي طالما ما كانت كلماتها اللطيفة والمرحة تخفف كل الاعباء عن قلبها وروحها
عزيز : لا اعلم كيف ستتجرأ إبنة عمك الحمقاء هذه علي الزواج من هذا الوغد البير بعد كل ما حدث
سهر :عزيز انه زوجها بالاخير ..ناهيك علي التودد لها مرة أخري والا سيقتلك البير هذه المرة
عزيز :أعدك لن ايأس وعندما يأتي يمان سأطلب يدها وسأتزوجها وأخبر حقيقتة ووجه الاخر للجميع
سهر :هل أنت مازلت مصر أنه سيأتي ..فهو مختفي منذ عامين ولم نستطع حتي الوصول الي أرقام هواتفة ..انه لم يعد يهتم بنا الم تري أخبار نجاحاتة بكل البلدان وصورة التي تملا المجلات والصحف هو وهذه القذرة جيمري..انة لا يضع لنا إعتبارا بحياتة الي الان ...وأدارت ظهرها له لتخفي حسرتها ...ثم يأتي او لم يأتي لم يعد يهمني الامر كثيرا
عزيز :أنا لم أشك انه يعشقك يوما وخاصة عندما أمنني عليكي وهو يودع اسطنبول واعلم انة يراقبك من بعيد والا لما كان ترك وثيقة الطلاق عالقة بينكم حتي لا تستطيعوا الانفصال وأعلم انه إذا علم بأمر خطبتنا سيأتي ليقتلني👊 وسيحاول بكل الطرق ان يؤلمك ويذهب مرة أخري ولكن سنمنعة هذه المرة ..لابد ان يأتي سهر ويعلم الحقيقة ..أقسم لكي أنني أري الرعب بعيني إيلا عندما تري البير كما لو كان يهددها بشئ ..أنا أشعر بذلك ..لابد ان نوقف هذا الزواج وننقذ إيلا ..ابتسمت سهر ابتسامة استنكار
سهر: لا تتأمل كثيرا لقد تركني منذ عامين لابد ان فراشة لا يخلو كل ليله من عاهراتة الجميلات ..أخشي فقط ان يخيب أملك ويأتي ليتمم أمور الطلاق ويزوجني بك ثم يرحل..ولكن معك حق لابد ان يعلم الحقيقة كاملة .ولكن ان أتي دعني لا اتواجه معه وحل أنت معه هذا الامر فإيلا لا تستحق هذه النهاية الحزينة ...ثم أمسكت قلبها بخوف ..أشعر بشعور سئ كما لو ان جامجوز سيتدخل اليوم ويجعل حياتنا خراب مرة أخري بعدما رممنا أرواحنا المحطمة بعد هذا الحادث بصعوبة ..أخذ يبتسم إبتسامة سخرية
عزيز :انا أيضا يرتابني هذا الشعور وما يزيد من غثياني حقيقة ان هذا الجامجوز يكون والدي ..
كانت نادرة تمر بجانب غرفتهما وهما يتحدثان لتصفع وجهها بكلا يديها وهي مصابة بالذهول
سهر :أخفض من صوتك الان لكي لا يسمعك أحد وهيا بنا لنكمل الترتيبات الناقصة.فما زال يومنا بأوله ...
مر اليوم ببطئ وأعصاب مشدودة الي أتي الليل بظلامة ليعلن عن بدأ ليله جديدة في حياه كل من الحضور .
كاد العم عارف خال سهر ان يصحب العروس إيلا ليسلمها إلي زوجها الا ان انطفأت الانوار فجأه وظهر يمان فجأه قرب العروس الحزينة وهو يهمس قرب إذنها
يمان : أنا هنا يا أميرتي👸...صاحت إيلا وهي علي وشك البكاء من مفاجئتها وأخذت تعانقة بقوة فكادت ان وتفسد هندام وجهها الا أن طمأنها يمان
يمان :أنا هنا حبيبتي ..لا داعي للبكاء بعد اليوم
إيلا :أحمد الله انك أتيت يا أخي ..نظر اليها ألبير نظرات تحذيرية ..لتلتزم الصمت وتعانق يد أخيها بقوة وتتقدم معة
كانت سهر تقف بالمقدمة تستقبل الحضور وتكمل نواقص الحفل بفستانها الفضي الطويل عندما طلت العروس إيلا بفستانها الابيض الطويل بيد شقيقها يمان ..ابتسمت لايلا ابتسامة تشجيع متجاهله نظرات يمان التي كادت ان تخترق روحها فاكمل بالعروس ليسلمها لزوجها ويقف جانبا مراقبا لكل تحركات جميله الحفل سهر فقد فقدت الكثير من وزنها واصبح وجهها أكثر إشراقا ..عندما لمحة عزيز أخذ يهرع الي سهر وتملأ فاهه إبتسامة النصر
عزيز :أخبرتك انة سيأتي عندما يعلم بأمر خطبتنا
سهر : لا يهمني الامر كثيرا ...لماذا تحدثني عنة الان ..ارجوك لا تفسد مزاجي ودعك من هذا ...ثم نظرت إلي يمان بحقد وهي تأكل شفتاها من جنون غيرتها ثم نظرت الي جيمري التي التصقت به كالعلكه وهي تشابك يدها بيدية بإستنكار ثم دبدبت علي الارض كالاطفال وهي تحاول أن تتمالك حالها وتكتم دمعتها التي كادت أن تسيل رغما عنها ....لا اعتقد ذلك ..أخبرتك انة سيأتي من أجل إيلا ليتني ما أصغيت لحديثك هذه المره وأعلنت أمر هذه الخطبة لقد اخبرتك الا تفعل ذلك أنظر الي هيئتة لا يبدو علية انه يتذكرني من الاساس أعتقد ان جيمري قد فازت بقلبه بالفعل
عزيز :أعتقد ان صديقتي العزيزة أصبحت عمياء ..فهو يتابعك بعينيه كأنكي من أملاكة الخاصة ..أنظري الي ..دعيني أعدل من هيئتك الحزينة هذه تبدو ملابسك راقية ولكن لا يعجبني لون الفستان كثيرا فأنة يجعل وجهك باهتا ولون هذاالحجاب ايضا لا يناسبك لابد ان ترتدي حجاب أخر فاتح اللون يزين رأسك ويذيك جمالابدلا من هذا نحن في زفاف لسنا بعزاء.. ثم وضع وجهها بين كفية ..هيا أنظري بعيني إبتسمي لي أيها الحمقاء..ألم تحرك قلبك كلماتي الرومانسية هذه
سهر:أي كلمات رومانسية هذه انت تهينني ..هيا أبتعد عني عزيز والا صفعتك لا عقل لي الان لكي اتحمل تراهاتك هذة ...
عزيز :سهر حبيبتي إذا أردتي أسترجاع زوجك مرة أخري فأرجوكي اتبعي خطتي ولا تكوني بلهاء هكذا فالرجال تحب النساء الجميلات المبتسمات لا الحزينات الكئيبات التي تبكي علي الاطلال مثلك قالها ثم تركها مهرولا خائفا من رد فعلها العنيف ..لتنظر له بإستنكار .تهرول خلفة وتصفعة في صدرة
سهر :هل تطعنني في أنونثتي الان أيها الحقير
عزيز :أين هذه الانوثة ..انا لا اري أي انوثة أقسم لكي أن جنكار بشعرة الطويل هذا وصوتة الرقيق به أنوثة أكثر منك
عزيز : ماذا تقصد
سهر :أقصد انكي أهملتي حالك هذه الفترة لذلك هيا بنا
سهر :إلي أين
عزيز: لنعيد زوجك لقد طفح كيلي ...ليستعيد امانتة وليزوجني أختة ..وننتهي من هذا الي الابد
سهر :أنت مجنون هل ستطلب يد إيلا يوم زفافها ..أصبحت مجنون فعلا ..إذا كنت اعرف يمان ولو قليلا..لا تفعل هذا حتي لا يهشم وجهك الجميل هذا يا صديقي العزيز
عزيز :دعكي مني الان فأنا سأتصرف وادخلي غرفتك إرتدي الفستان الذي وضعتة في خزانتك وبعد قليل ستأتي اليك خبيره التجميل الخاصة بأيلا لتساعدك في اللمسات الاخيره ..
سهر :تمام ...هل قلت إيلا
عزيز : أووف سهر هيا ..ولكن قبل ان تغادري أخبريني ثم إبتلع ريقة بخوف ....هل يمان يتابعنا ..نظرت له سهر خفية لتتفاجئ وتضطرب عندما تقع عينه بعينيها فجأه ..تحاول ان تتهرب من عيونة الغاضبة السوداء التي اشتاقت اليهم كثيرا بعدما إزدادت دقات قلبها وأصبحت ترتجف
سهر :أعتقد ذلك …وأخذت تجري مهرولة ليوقفها
عزيز:أنا سوف أذهب الي دورة المياه اذا عدت سليما فأنتي محقة بأنة لا يهتم بكي وسوف أنهي هذه الخطبة اليوم وإذا عدت إليكي وانا وجهي مشوة سأجعلكي ممرضتي الخاصة لحين شفائي ..أعني علي إبتلائي بكما يا الله
سهر :لك ذلك ..دعني الان ..
دخل عزيز الحمام واخذ ينظر في الساعة بكل توتر وهو يقطع الارض ذهابا وإيابا لينتفض من مكانة حين يري يمان يقتحم الحمام ويهجم علية بسرعة ويصفعة علي وجهه
عزيز :أهدا يمان قبل ان تتهور عليك ان تنظر الي هذا
يمان: كيف تتجرأ علي لمسها هكذا أيها الوغد
عزيز : إذا كنت تحبها هكذا لما تركتها ...أسمعني قبل ان تشوة وجهي أهدأ فأنا سوف أتزوج اليوم ..ولا يرضيك ان أظهر بمظر سئ هكذا
يمان :سوف أسلخ جلدك عزيز ولن أنظر الي أي قرابة تربطني بك
عزيز :هذه ثلاث نتائج تحاليل(( DNA )) تثبت انك لست أخي او أبن جامجوز أيها الاحمق .
يمان :ماذا؟؟؟ماذا تهذو أنت..هل تحيك اللاعيب جديدة عزيز
عزيز: أي الاعيب يا هذا ...فقط شككنا انا وسهر بحديث جامجوز وأعدنا إجراء التحاليل مرة أخري وعندما اتضح انها سلبية أعدناها مرة ثانية وثالثة لنتأكدكما تري ..وهذه النتيجة أنا أبن جامجوز الحقيقي أما أنت فلا لا انت أخي ولا أبن جامجوز
يمان :ماذا ؟؟أهذه النتائج صحيحة بالفعل
عزبز: نعم ..اقسم انها حقيقية وسهر شاهدة علي ذلك معي فقد أجريناها بسرية تامة ...قام ألبير بتغيير النتائج لصالح جامجوز مع الاسف ..لا نعلم لماذا ..ولكن عندما أعلمنا إيلا بالامر وواجهتة هددها بشئ لم نعرفة قط فطلبت الطلاق وبالفعل طلقها بعدما واجهتة السيدة جميله ووقفت بوجهه وأخبرتة أن إيلا لا تريدة ..لكنة ضغط عليها للأستمرار معة رغما عنها وهددها ..حتي عندما ضغطنا عليها لتسرد لنا بحقيقة ما هددها به رفضت الافصاح ولزمت الصمت وقررا معا الزواج اليوم .الم تري كيف أصبحت حزينة ووجهها باهتا عن المعتاد
يمان :هل قام البير بالتلاعب بي هل انت مجنون البير صديق طفولتي ..لا يفعل هذا بي أبدا
عزيز :أقسم لك ان هذا ما حدث وان لم تصدقني إذهب بنفسك وأجري التحليل مرة أخري لتتأكد بنفسك ..وليكن بعلمك نحن نشك بجيمري انها كانت شريكتة لانها كانت دائما تأتي لسهر وتبصق سمها في وجهها وتجعلها تشاهد صوركم الحميميه معا حتي تتناسي أمرك وتخبرها أنك ستتزوجها ...كما اقنعتها ان تقوم برفع دعوة قضائية ضدك للطلاق الغيابي لتحفظ ماء وجهها أمام الجميع ..وتحاول ان تلمم ما تبقي من كرامتها التي أهدرتها عندما تركتها ورحلت
يمان :إذا أتضح أن هذا الحديث صحيح سأجعلهما يتذوقان العذاب بأشكاله وألوانة..اما إذا كان العكس ..سأجعلك تتمني الموت ولن تجده ...ليصرخ بأعلي صوت له ...أه ه ه ه ..أبتعدت عن أمي وأختي وتركتهم عرضة للإيذاء من أقرب صديق لي وها هو طعنني بظهري وأذاني فيهم
عزيز :يجب ان توقف هذا الزواج أولا ..وأذا لم يكن لديك مانع ...أريد ان اتزوج إيلا
يمان :ما هذا الهراء انا قادر علي حماية أختي جيدا لن أنتظر منك حمايتها
عزيز :أعلم ذلك ..انا اريد أن أتزوجها لأنني أعشقها بجنون وأظن انها تبادلني نفس الشئ ولكنها تخاف ان تظهر ما بقلبها خوفأ من هذا الوغد الحقير البير
يمان :أقسم عزيز أنني إذا وجدت أن الهرائات التي تفوهت بها أمامي هذه كاذبة سأذيقك الموت بنفسي ..
خرج يمان من دورة المياه وهو ينازع روحة وقف أمام قاعة الاحتفال يشاهد أختة إيلا وهي ترقص بين ذراعي البير مطأطأه رأسها للأسفل وكانها تتزوج رغما عنها تكتم الالم بقلبها ويظهر الحزن علي وجهها ليجعلها عروس عجوز تسبق عمرها ..أخذ يتذكر إيلا الجميله المرحة التي كانت تملا الارجاء بالضحكات والقهقهات ..فلو كانت إيلا التي يعلمها لكانت ملأت الزفاف ضحكات وقهقهات غير عابئه بالحضور ..انفلتت دموعة رغما عنة ليجففها بيدة بسرعة ويتناول هاتفة
يمان : نديم أريد الطبيب الذي أجري فحص DNAفي جناحي بالفندق بأي طريقة الليله وجهز الرجال أريد الفندق المقام به حفل الزواج ملغما بالرجال خاصتي وأريد البير وجيمري في المخزن بعد ساعة من الان
نديم :هل البير العريس
يمان :نعم نديم العريس ..اغلق الهاتف ..أقسم سأجعلكم تندمون علي فعلتكم هذه بي ..أخذ يبحث عن سهر بكلا عينيه ويتفحص الحضور فردا فردا الي قاطعت شرودة وبحثة
نادرة :لماذا عدت يمان
يمان : مرحبا نادرة آني ..وطأطأ رأسه للأسفل
نادرة :هل علمت بخطبة عزيز وسهر
يمان :نعم ..سهر جميله وأعلم ان عزيز رجل شهم اتمني لهم السعادة من كل قلبي فهما يستحقان هذه السعادة
نادرة : لا يمكن ان تتم هذه الزيجة ابدا ستكون خطيئه كبري اذا تم هذا الزواج
يمان :كيف نادرة آني
نادرة : سمعتهما يتحدثان وعلمت ان عزيز هو ابن جامجوز الحقيقي ..ابتلع يمان ريقة بعد ان شحب وجهه وحاول ان يتهرب من نظراتها ..كنت تعلم أليس كذلك لينظر اليها متلعثما
يمان :نعم نادرة آني ...أعلم ذلك
نادرة :إذا يجب أن تعلم أيضا ان سهر ابنه جامجوز هي الاخري
يمان : ماااااااااااذا 🤔
نادرة :نعم سهر إبنة جامجوز الحقيقيه
يمان : كيف ذلك نادرة آني ..لتأخذ نفسا عميقا وتمسك بيده وتسحبة الي إحدي الغرف الفارغة
نادرة : في الماضي كان يعشقني هذا الوغد وذهب الي والدي ليطلب يدي منة ولكنة رفض ..مر وقت طويل علي هذا إعتقدت انة نسيني ولكنة لم يفعل بل إختطفني و إغتصبني..حتي يجعلني أجبر والدي من الزواج به ..ولكن حتي بعد ما فعله بي التزمت الصمت ولكن عندما علمت أنني حامل ذهبت الية فلم أجدة وعلمت انة مسافرا للخارج لذلك طلبت المساعدة من عمك وإستنجدت بة وأخبرتة بكل شئ ..عندما أخبرني أنه ستطول سفرتة قررت ان أجهض الطفل ولكن رفض عمك وتزوجني رغم رفض الجميع لهذا الزواج .بعد ان تزوجنا وقعت بعشق زوجي كان نعم الزوج الذي تتمناه كل أنثي علي وجه الارض ورغم أنني أعترفت له بذلك الا انه رفضني ولم يمسسني قط إحتراما لاخية ...بعد مدة وفي حين ننتظر عودة جامجوز بدأ زوجي يخسر تجارتة واغلقت مصانعة وخسر كل ثروتة ولكن كان عوضة جدك بالارث منذ فترة ليست بعيدة حيث وزعة بالتساوي بينة وبين والدك.. ثم مات إثر أزمة قلبية وتبعة جدك عندما عاد جامجوز مباشرة ..علمت وقتها انه خلف كل ماحدث لزوجي وجدك عندما رأيت السعادة بعينية ولم أري قط اي حزن او ندم علي وجهه..ظن انه من الممكن ان يرث أي شئ من جدك لانة طالما كان يعامله بطريقة غير عادله مثل إخوتة ..ولكنه تفاجئ انه قسم الارث بين ولدية وحرمة من الميراث وتركة بلا شئ ..ولانة لا يعلم ان سهر إبنتة ورثت كل إرث عمك ..
يمان :ولماذا لم تخبرية ان سهر إبنتة كل هذا الوقت
نادرة :من يرمي أطفاله بين أيدي غريبة ويتركهم للمجهول من أجل النقود ومن يقتل أخية ووالدة بدم بارد ماذا كنت تتوقع إذا أخبرتة ان سهر إبنتة ..
يمان :أتفهم ذلك جيدا ..ولكن هل تعلمين حقا قصة أطفاله..وأين هما الان ..
نادرة :نعم أعلم ...كانت والده أطفاله صديقتي الحميمة إستغل حبها له وأوقعها بشباكة واقام معها بعلاقة غير شريفة أصبحت حاملا من خلفها ..اصر هو علي أجهاض الاطفال ولكنها هربت بعيدا عنة لحين انجبت ... وفي ليله شتاء رعدية وجدتها عادت وهاتفتني واستنجدت بي للمساعده...فقدإختطف جامجوز الحقير إحدي أبنائها ليبدلها بك بعد ان أقنع أحدي الخادمات بذلك ليضمن نصف ثروة أبيك... فهرعت اليها خائفه ولكنني وجدتها ملقاه علي الطريق وجامجوز بجانبها ..ابتعدت قليلاعنهم واختبئت خلف الاشجار لاجدك ملقي تحت إحدي الاشجار القريبة فأخذتك من هناك وهددت الخادمة التي بدلتكم وقامت بوضعك بفراشك مرة أخري وأعطتني الاخر
يمان :وكيف تأكدتي انها وضعتني مرة أخري ولم تقم بتبديلي
نادرة :لان جامجوز لم يكن يعلم انه أخذ الفتاه... التؤم الاخر للطفل الذكر ..تركته صديقتي يعتقد انهم ذكرين لانها خافت ان يقتل الفتاه لانة كان يريد أطفال ذكور مثل أخية .. فعندما هاتفتني أخبرتني انه أخذ الفتاه وليس الذكر لكي يبدلها بك وبالتالي سينكشف كل شئ..
يمان :أيها الحقير ..أقسم انني سأجعلك تتواري الثري قريبا وسوف أجعل الدود يلتهمك التهاما وانت حي لكي تعاني ما جعلت الاخرون يتجرعوه من ألم ..تنهد عاليا بغضب وهو يمسح وجهه..ولكن ماذا عن عزيز
نادرة :لم أكن أعلم ان عزيز هو أحدي التؤم لان جده أخبرني ان الطفل تعرض لوعكة صحية بعد وفاه والدتة ومات لم يخبرني قط ان أعطاه لأبنة ليربية بالخارج وعندما مات إبنة هو الاخر تولي هو الاهتمام بعزيز لذلك أعتقدت انه ابن أخ صديقتي..ولم أشك بلحظة انه غير ذلك ..
يمان :وماذا عن الطفله
نادرة :مع الاسف أمسكني والدك بها داخل القصر قبل ان أتمكن من الهرب بها..فخشيت الخادمة ان أوشي بها فأخبرتة انني وجدتها علي الطريق بجوار القصر فاتيت به للقصر عندما علمت ان هناك طفل حديث الولادة بالقصر لاعتقادها انة هو .. فأخذها وتولي أمرها وعندما سألتة عنها بعد مرور عدة سنوات أخبرني انه أعطاها لاحدي أصدقائه الذي حرمهم الله نعمة الانجاب وأسماها جيمري
يمان :ماذا ....جيمري ..ليهمهم في نفسة أه جامجوز إبليس ماذا ينجب غير شيطانة صغيره مثله ..ولكن لماذا تزوجتية وأنتي تعلمين حقيقتة هذه..كانت نادرة علي وشك ان تجيبه الا ان قاطعهم عزيز ..
الذي نظر اليه يمان بكل رضا ثم أشار الية بالحضور ...تجهز فالليله ينتظرنا الكثيرمن المفاجآت ..ليبتسم عزيز إبتسامة ساخرة
عزيز :ماذا...هل ستزوجنا الليله يمان..أحاط يمان نادرة وعانقها بكل قوتة
نادرة :ماذا تقول أنت ؟؟
يمان :هششش أهدئي ثم دني من أذنها ٠٠ وهل لزوجتي أن تتزوج غيري وهي مازالت علي ذمتي
نادرة :ماذا ؟؟؟
يمان :نعم نادره انا تركت أوراق الطلاق معلقة لكي لا تستطيع سهر الخروج من تحت كنيتي .لذلك لا تقلقي
نادره: إذا لما رحلت ولما تركتها هكذا وكيف سيتزوج عزيزومن من
يمان :نادرة آني اسمحي لي الان وأعدك سأخبرك بكل شئ في القريب العاجل
كان يمان يلتفت حوله كل ثانية وكأنة يبحث عن أحدهم أشار له عزيز الي الغرفة وأعطاه الرقاقة الالكترونية للغرفة وغمز له
عزيز :أعتقد ان هناك أحدا يريد إستعادة زوجتة ❤
كانت سهر تجلس أمام المرآه بشعرها البني الذي طال وملأ ظهرها وأخذت تعطي تعليماتها الي خبيرة التجميل في حين طل يمان بهيئتة الوسيمة وهندامه المرتب أخذت تنظر له خبيره التجميل بهيام لقد خطف نظرها بشدة أخذت تتامل بوجهه وتبتسم ببلاهة لتستيقظ علي صوت يمان العالي الصارخ
يمان :للخارج أريد الانفراد بزوجتي قليلا
الخبيره: زوجتك الستي خطيبة الطبيب عزيز
سهر :نعم انا خطيبة الطبيب عزيز ..انة يمزح فقط...لم تعطية سهر أي أهتمام او ردة فعل رغم النيران المتقدة داخل جسدها والرهبة التي ملأت قلبها وتملكتها عندما شعرت للحظة بالغيره وان جسدها بدأ يخونها وستضعف أمامة مرة أخري ..تجاهلتة ونظرت أمامها بالمرآه وظلت تعبث بأدوات التجميل لبرهة من الوقت الي أن وجدتة يقترب منها بهدوء وهو ينظر اليها بالمرآه فكانت المرآه تعكس كلا نظراتهم وإشتياقهم ..لينهر خبيره التجميل بصوت مزعج
يمان :أخبرتك للخارج ..خرجت الفتاه بسرعة خائفة من نبرة صوتة العالية المهددة
همت سهر بالقيام من مقعدها الا انه أمسكها من ذراعها وجعلها تجلس مرة أخري وأمسك بشعرها وأخذ ييرمية بالهواء ببطئ ثم لملمة ووضعة للأمام علي صدرها الايسر
يمان :لقد طال كثيرا أحببت هيئته كذلك إياكي وقصة والا سأكسر يداكي هذه وأمسك يدها برقة وأخذ يقبلها بعمق وهو يتنهد برضا تام من شوقة ولهفتة..كانت بحة صوتة كالسحر الذي خدرها وشل جسدها ..كانت رائحتة تملأ المكان كالمخدر الذي نال من أنفها وجعلها تغفو وتغلق عينيها لتذهب معة الي أرض الاحلام حيثما يريدان ان يبقيا ليكملا حياتهم بها
يمان :إشتقت إليكي يا صغيرتي .. أرجوكي لا تحرميني من قربك هذا..آسف علي ما بدر مني ... كانت هذه الكلمة بمثابة الانذار الذي اخترق صافرتة آذان الماكثة امامة ..فتركت العنان لدموعها ووضعت يدها علي يدة
سهر :لقد أحببتك منذ نعومة أظافري..وعيت علي الحياه وجدت حالي اتعلق بك ..كنت أدعو الله يوميا ان تراني فقط عندما تأتي لزياره عمك حتي ولو كنت تراني خادمة ..ظل حبك يكبر داخلي دون قائد..تألمت كثيرا جراء هذا الحب..كنت صغيره وكنت اجاهد عقلي الصغير الا ينساك..وعندما كبرت ونضج عقلي حاولت محوك من قلبي الا أنه أبي ذلك وأستجاب الله لدعائي ان تكون لي وتشعر بما في قلبي وها أنا تزوجتك ..صحيح ان الظروف أرغمتنا علي ذلك ولكني لم أرغمك علي الاعتراف لي بحبك والتعلق بي هكذا..كنت لك روحاوجسدا ..كيف تفعل بي هذا..كيف تقتل كل شئ جميل بيننا..كيف تتركني في ألم وحزن ..كيف تفطر قلبي بهذه الطريقة..تركتني دون وداع عامين كاملين دون أن تأبي لدموعي ..كانت الافكار الخبيثة ليلا تؤرق روحي وتحرق قلبي ...ألم يؤلمك قلبك علي ما فعلتة بي ..الم تشعر ببعض الشفقة علي حالي وانا أنتظر عودتك كل يوم ..كيف تفعل بي هذا يمان...شعر يمان بالضعف الشديد أمام دموع عينيها وخذلتة دموعة هو الاخر امام ضعفها امامة هكذا ..لم يعلم انها تعشقة الي هذه الدرجة ..فأين جبروت الطفله الذي هشمت رأسة بالمزهرية وجعلتة ينزف ..اين هيمنتها وسطوتها علي الموقف حيث كانت تتفنن في قتله في كل مرة تراه ..مسح يمان دموعها بأصابعة
يمان :أقسم إني كنت مضطرا ..قاسيت العذاب لمجرد فكرة إبتعادك عني ..كانت روحي تواقة لرؤياكي قبل عيني ..عندما رأيتك اليوم كأني عادت الحياه الي جسدي الذي فقد الحياه ..لم انم بشكل جيد طيله السنتين أبدا كانت تنتابي الكوابيس ..والاحلام المزعجة تنهر نومي وكانها تلومني علي النوم بدونك ..كان النوم بين ذراعيك اقصي طموحي أنذاك..لقد ايقنت انني رجل ميت بدونك أنذاك ..والان اريد الشئ الوحيد الذي يجعلني علي قيد الحياه ...مد يده نحوها..هيا بنا سهر لنجد عالمنا الخا ص بنا دون الم وعذاب وفراق
هزت سهر رأسها نافيه
سهر :لا يمان لن أستطيع ..قلبي يؤلمني وعيوني أرهقها البكاء بسبب كثره ما ذرفتة من الدموع علي غيابك..أحببتك لدرجة ان روحي تلاشت بين اضلعي ..اصبخت فارغة من الداخل..لقد أحببتك حتي قتل هذا الحب قلبي فأصبحت معدومة الشعور ..أحببتك لدرجة تؤلم كل ذرة بي ..اصبح التنفس بحضرتك يؤلم روحي وينهيني ..أرجوك يمان دعني أرحل ..او إرحل عني لاجلي ..لم يتبقي ما يسمي بنحن ..لقد اصبت بقايا أنثي محطمة لا تقوي علي المجابهه بعد الان ..هز يمان رأسه نافيا مع ابتسامة غاضبة وعينية حمراء كالدماء وجثي راكعا أمامها علي ركبتية
يمان :لا أستطيع الرحيل واترك قلب ينبض للحياه فقط بحبي .. سأتركة فقط عندما أتأكد انة توقف علي النبض من أجلي
سهر :اعلم أنة سيكون موتي لا محاله في هذا اليوم ..ولكن الالم اعمي قلبي وأضعف جسدي وارهق روحي ..إذا عاد بي الزمن مرة اخري ..لن اجعلك تغادر وكنت سأجعلك ترتمي بين احضاني واتقاسم الالم معك ..ولن اجعلك تتالم وحيدا بعيد عني ..ابتسم يمان واضعايده علي خدها
يمان :لم اكن لاسمح ان يصيبك مكروها او ألما أبدا..روحي وقلبي فدائا لكي حبيبتي ولو تألمت الالاف المرات يكفيني أنكي تصدقيني انه مهما زادت بيننا المسافات وابتعدنا سيظل قلبي وفيا لكي فقط لاخر نفس بحياتي..حتي تنطفئ الشمس وتفني العوالم وتحترق النجوم سأظل أحبك
شعرت سهر بالدوار وتحشرج صوتها وإزدادت الدموع بعينيها ليلتقفها يمان بين ذراعية ويضعها علي الفراش ويجلس بجانبها معانقا إياها ويدث وجهه بين ثنايا عنقها يلثمة ويستنشق عبق رائحتها الفريد ..لتغلق سهر عينيها ببطئ
سهر :أحبك يمان
كانت هذه آخر كلمات تلفظتها سهر وهي ملقاه علي الارض فاقدة للوعي تخرج من فمها مادة بيضاء إثر تعرضها للتسمم في حين تقف جيمري بجانبها تضحك بصخب كالمجانين وهي تمسك بيدها كأس العصير الذي تجرعتة سهر للتو...
يمان :سهررررررر💔😢
أنت تقرأ
صغيره إحتلت قلبي
Romantikاجبرها عمها علي الزواج رغما عنها من اجل الحصول إرثها ولكن يشاء القدر ان يقعا بالعشق ويظهر حسابات أخري لم تكن في الحسبان