التاسع

1.9K 67 1
                                    

فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني فانزاتي 🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨‍👧❤
البارت :التاسع   🌸🌸
نادرة :مبارك لكي إبنتي وليكن الفرح فرحين ..انا تحدثت اليوم مع أخي واخبرتة عن زواجك الصوري بأبنتي وعن ما فعلته لاجلنا حتي اليوم  فأخبرني ان أشكرك كثيرا لوقوفك بجانبنا واخبرني ان أخبرك ان تدع المحامي يجهز أوراق الطلاق ...لاننا سنعود الي ماردين و سهر ستتزوج من علي إبن خالها
توقف الطعام بحلق يمان واخذ يسعل بشدة كاد ان يختنق من قوة وهول وقع الكلمات علي قلبه  لم يستطع ان يتحملها عقله وقلبه  فكيف يتخيل ان هناك أحد من الممكن ان يلمس او يعانق حبيبتة غيره ..كانت صدمتة  ثقيله كأن هناك من اعاد  شرخ جرح قديم   بصدرة  بعد ان ضمدة ودواه منذ قليل عندما كان مستلقي بين ذراعيها كان قد هدأ واستكان وعادت الية طمأنينتة  الا أن القدر يصمم دائما سقوطة من هاوية العشق الذي طالما كان يشك  بوجودة لاعتقادة انه غير موجود ..أخذ الجميع يهرولون ألية بكؤوس من الماء منتظرين هدوء  السعال. .عم الصمت فجأه ثم بدا الجميع ينظرون الية بنظرات مستفهمة متسائلة عن أجابتة ... نظر الي نادرة آني   بعين يملأها الغضب
يمان : نادرة آني لقد أخبرتك قراري وقراري هذا قطعي لا رجوع فية ..لقد انقذتك من بين يدي جامجوز بعد ان كاد يجعلك تفارقين الحياه ..لذلك انا لن اغامر مرة اخري وارسلك انتي وسهر الي هناك
نادرة :اعلم ذلك بني  واشكرك كثيرا من كل قلبي ولكن لا تقلق فالشرطة قررت وضع حراسة مشددة لحمايتنا .كما اصبحت ماردين باكملها تعلم ماذا فعل جامجوز بنا وكفلوا لنا الحماية انا وإبنتي . أرجوك يابني  لا تتعجل بالرد الان ..لقد اجبرتك علي هذا الزواج وها انا الان احلك منه ومن حمايتنا
يمان :نادرة آني ..لا داعي لكلمات الشكر بيننا فمن المحتمل أن اكون كنت مجبرا حينها ولكن الان افعل هذا بكامل أرادتي سهر لن تخرج من القصر الا عندما يتم القبض علي جامجوز ...اشارت له نادرة بيديها ليتجعله يتوقف عن الحديث
نادرة :لا تظلم حالك من اجلنا يابني..نخن ايضا قرارنا قطعي  ..يكفي الي الان ..ثم اشارت الي سهر ...سهر تجهزي لاننا سنغادر غدا
غادرت نادرة الي غرفتها بعد ان القت القنبله وشدت الفتيل واعلنت الحرب بل  وفجرتها بوجهه وتركته بين حريقها الذي كاد ان يلتهم روحة ويحرق قلبه ..
ينظر يمان الي سهر التي طغت الصدمة علي ملامح وجهها هي الاخري فحالها لا يقل ابدا عن حاله  حيث تركت الطعام  و اصبح  وجهها باهتا شاحبا ...أخذا يتناظران لبعضهما بخوف من ان يخسر أحدهما الاخر ..فضلت سهر الصمت كعادتها في الموااجهة معة وانسحبت هي الاخري الي غرفتها
كادت ان تصل الي غرفتها الا ووجدت يد تجرها الي الاعلي بغضب شديد
سهر :يمان ..ماذا تفعل؟؟  أجننت أنت ؟؟ كان يجرها خلفة كالشاه التي يسوقونها للذبح..لم ينظر لها حتي كادت ان تتعثر وهي تهم بالصعود علي الدرج  ..وما ان وصل بها الي جناحة حتي دفعها الي داخلة بكل قوتة ....هل انت مجنون ..انت تؤلمني ..كيف تفعل هذا بي
يمان : الان اعلم ان جامجوز كان محقا بما يفعله بكي لتنظر له باستنكار
سهر :ماذا ..ماذا تقصد بذلك ...يمسكها يمان من ذراعها
يمان :أين رايك فيما يدور حولك  ..لقد أجبرك جامجوز علي الزواج مني بعدما اجرت والدتك الاتفاق معي والان والدتك تريد الطلاق وستجبرك علي الزواج من أبن خالك ...أين انتي من كل هذا..لم اعلم ابدا انك منزوعة الشخصية وسلبية لهذا الحد ...لتنظر له وهي تبكي ثم تدفع يده بعيدا عنها
سهر :ومن اخبرك ان والدتي ستجبرني علي الزواج من ابن خالي فانا  كنت سأتزوج علي عاجلا ام أجلا فعلي كان خلاصي الوحيد من كل هذا  لولا عدم موافقة عمي جامجوز ..والاتفاق الذي اجرتة والدتي معك كانت ستجرية مع غيرك لان عمي كان سيزوجني لمن يريد رغما عني شئت ام أبيت
يمان :ولماذا لم ترفضين..اين رأيك ..أين شخصيتك ..لماذا أنتي ضعيفة  لهذا الحد وتتركين حالك هكذا بينهم يختارون حياتك ومع من تعيشين ومن تتزوجين ..
سهر :   انت لا تعلم ماذا قسيت حتي تقيم أختياراتي ..ستعلم هذا فقط  عندما تعيش ما عشتة ..ما رأيك أن يضع احدهم سكينا حادا علي رقبة جميله آني..او إيلا واخبرك انك ان لم تتزوج ساقتلهم وبكل دم بارد ..سكت يمان ولم يجد ما يقوله ..برأيي انك ستضحي بحياتك من اجلهم ليس ستضغط علي حالك وتتزوج فقط .. لا تحكم علي الاخرين طالما لم تحيا حياتهم ولم تري كم من المصائب التي تخطوها ليروا هذا اليوم..ليقترب منها وهو ينظر داخل زمردتيها
يمان :أذن ستختارين الطلاق
سهر :بالطبع سأختاره ..فوالدتي اخبرتك أنها تحلك من هذا الزواج..لينظر لها بعد ان يقرب وجهها من وجهه ويضعه بين كفية
يمان :أعرف ما اخبرتني به والدتك ..ولكني  أنتظر اجابتك انتي ...أنتظر اجابة هذا ..ليشير الي قلبها ❤.هل ستختارين الطلاق ...لتنظر له وتفاجأه
سهر :أين زوهال ..ليزمجر بوجهها بغضب
يمان :ما الذي ذكرك بها الان ..تبتعد سهر عنة وتدفع يدية بعيدا عنها
سهر : لماذا تتهرب من الاجابة عندما أذكرها دائما ..انت مدين لي بقول الحقيقة ...انا لا اريد ان اظلمها ..فهي خطيبتك وهي الاحق بك لتحيا معك هذه الحياه  من بداية هذه القصة وطفلك ايضا يحتاج لوالدة انا ظلمت كثيرا واعرف كيف  يؤثر الظلم بفتاه أخري...ليبتسم بخبث ويقترب ويحرك أبهامة علي شفتيها
يمان :زوهال ليست حامل ونحن انفصلنا منذ أآخر مرة رأيتها بها وهي الان بالخارج تستمتع بوقتها بعدما حصلت علي ما تريد..ارتجفت اوصالها من قربة المهلك ولكنها صممت علي استجوابة لاخر لحظة
سهر :وماذا كانت تريد ولماذا اخبرتني انها حامل
يمان :اخبرتكي انها حامل فقط لتستفزك ..انتي مازلتي صغيرة لتستوعبي  ما أريد قوله لذا ساجعلك تفهمين كل شى في الوقت المناسب
سهر :كيف صغيره انا اتممت العشرين ..اذا لم تخبرني الان ...ليغلق فمهما بإبهامة
يمان :إذا لم أخبرك الان ماذا ستفعلين الان ؟؟..أخذت سهر ترجع للوراء وهو يلاحقها بكل خبث
سهر :سوف اخرج للخارج ..اتجهت ناحية الي الباب ولكنة سبقها للامام وأغلق الباب واحكم اخلاقة ثم سجنها بين ذراعية
يمان : لا تفعليها مرة أخري حتي لا تندمين علي ما أفعل
سهر :ولكن ... اقترب يمان من رقبتها وبدأ يشهق  بشدة وهو يتنفس عبق رائحتها الخلابة ذات رائحة الفراوله هذه الرائحة الطفولية التي تنهيه بين يديها ..اخذت سهر ترتجف  بين ذراعية خاصة  عندما لامست انفاسة الساخنة المهتاجة رقبتها
يمان :هششش ...اهدئي
سهر :يمان ا رجوك اريد ان العودة الي غرفتي
يمان :لنتناول العشاء اولا
سهر :لقد تناولت بالاسفل  ما يكفيني .
يمان  :ولكني لم اكمل عشائي بعد ...هيا لنتناوله معا ..لقد وعدتك بعشاء فاخر  ..انسيتي ؟؟
سهر :ماذا..الم يكن حلما ..ليبتسم بوجهها ويقبلها بهدوء قبله سريعة ثم يضع وجنتة علي وجنتية ويتمسح بها كالقطط
يمان :لا كان كل شئ حقيقي ..كما الان تماما  ...اخذ يمان يخلع عنها حجابها .ثم أخذ يفك عقدة شعرها ويترك له المجال ليختال علي ظهرها وبدا يعدل من مظهرة وهو ينظر داخل عينيها ...أريده هكذا دائما عندما نكون معا ...تبتسم سهر بخجل وهي تضع عينيها بالاسفل  وتهز راسها بالموافقة ..ليمسك يمان اسفل ذقنها ويرفع وجهها للأعلي 
يمان :هيا لنتناول العشاء ..خرجا معا الي التراس المطل علي المسبح حيث الهواء الطلق ..كانت ليله صافية تملأ سماؤها النجوم ويتوسطها القمر .. تفاجات سهر بطاوله مستطيله مزينة بافخم الورود تتوسطها إضاءات كريستاليه خافتة تعتليها شموع حمراء كبيره  ..نظرت له سهر بعد ان اعتلت تعابير السعادة  وجهها
سهر :لم يكن هناك داعي لكل هذا ..كان يكفيني ساندوتشا
يمان : لا يليق هذا الساندويتش بكي ..قد وعدتك  بعشاء فاخر وها انا الان أفي بوعدي لاني حرمتك من الغداءثم  سبقها بخطوتين ليفتح لها مقعدها كنوع من اللباقة ثم بعد ذلك جلس بمقابلها متاملا وجهها الناصع البياض الذي تكسوة حمرة الخجل
جلست سهر علي مقعدها وهي تتامل الطاوله ا لتتفاجا بجميع الطعام الذي تحبة..لتنظر له نظرات شكر ثم  اخذت تأخذقطع صغيره وتضعها بفكها وتتلذذ بطعمها ثم تلعق يدها واصابعها بنهم
سهر :هل كل هذا من اجلي ...أخذ يمان ينظر لها بعشق ويتامل طريقتها بالطعام الطفوليه وهو يبتسم
يمان :إيفت كل هذا من اجلك .
سهر :هل نبدا فالطعام يبدو شهي ..ثم نظرت لها بخوف ..هل من الممكن ان تعلمني الطريقة الصحيحة لتناول  الطعام لاني اخجل كثيرا امام اصدقاء إيلا ..اشعر ان ينفرون من طريقة طعامي لانني لا اعرف ان استخدم ادوات المائدة .تحرك يمان من مقعده وجلس بجانبها ثم .امسك  اصابعها الملوثة ببقايا الطعام ووضعها بفمه وأخذ يلعقها بتلذذ وهو ينظر داخل عينيها ..ليعم الصمت قليلا ثم يقبل يمان باطن يدها
يمان :لا تخجلي من حالك ليخجلوا هم  ... هذا النقاء وهذه البرائه ..هذه الطفوله ..اعترف انني هزمت أمامهم ..لتنظر له سهر بخجل
سهر :كيف ذلك
يمان :ستعلمين مع الوقت يا صغيرتي ..والان لنبدأ ..سأعلمك الطريقة الصحيحة ولكن لا تنسي ما انتي علية وتخسري نفسك لاجل احدهم كوني علي طبيعتك ..لا تتجملي او تتصنعي من اجل احد ..افعلي هذا لاجل حالك لا لكي تسترضي الاخرين ..اخذت سهر تنظر له وتبتسم علي طريقتة في التملق في  الطعام تحاول ان تتعلم  منة وهي وتضحك وتقهقه  من قلبها لعدم اتقانها استعمال ادوات المائدة وكلما حاولت تلوث المائدة وملابسها
سهر :هذا صعب جدا ..لناكل الان لاني جائعة  ثم اتعلم فيما بعد ...أ
يمان :انا ايضا لدي نفس الرأي لا نكي اذا استمريتي بهذه الحال سينتهي هذ الطعام بمصير سئ ..اقصد سيكون مصيره القمامة 😅
خذت سهر تتناول الطعام بشراهة هي ويمان بدأ كل منهما بالطعام بيدة بل واخذ كل منهما اطعام الاخر فها هو يمان كريملي طفله  افقدتة عقله فأخذ يقلدها ويتناول الطعام بكلا يدية بل ويلعقها بالاخير ..كان يتاملها بصمت وهو مبتسم كما لو تعجبة حالتة كثيرا يعشق وجهها الطفولي الملوث بالطعام الذي اخرجه عن طورة نسي معها هيبتة وكنيتة وكل شئ .كل ما بها الان حولوة الي عاشق مجنون بعشقة ..اخذ ينظر الي فمها الصغير الممتلئ   الذي يتناثر منة الطعام كلما حاولت التحدث ليهجم يمان علية بكل قوتة ويحاول قضم شفتيها لتتاوة من الالم فتفتح فمها ليتناول هو بقايا الطعام الكامنة به .ويعبث بلسانة بين ثنايا جوفها بعدم خجل .تبتعد سهر عنة متألمة وهي تضع يدها علي فمها ليبتسم بخبث وهو يتناول محرمة الطاوله ويمسح لها الدماء ..لتخجل سهر وتحاول الهروب منة
سهر :لقد شبعت سأذهب لغرفتي و شكرا لك علي هذ العشاء وعلي هذه الامسية الجميله  ليمسك يديها مانعها من الذهاب
يمان :ظلي معي الليله ..لا تذهبي ..فانا أحتفظت ببعض من ملابسك هنا ....سهر بخجل
سهر :يوك فوالدتي تاتي  كل ليله لتراني..فإذا لم تجدني ستحدث مشكله ثم صمتت قليلا  ...ولكن لماذا احتفظت بملابسي...اخذ يداعب خصلات شعرها الشاردة بفعل الرياح  ويضعها خلف اذنها وهو ينظر داخل مقلتيها 
يمان :لاني اعلم انكي ستعودين الي هنا  مرة اخري ..لتهتز سهر وتحاول التماسك امامة واسدارت وأعطتة ظهرها لتغادر
سهر :ولكن إيلا اخبرتني انك جهزتة لتتزوج من زوهال
يمان : ليعانقها من الخلف ويهمس في اذنها ...واخبرتك ايضا انكي اول فتاه تخطو هذا الجناح ..وانا اخبرك الان ان لا هناك فتاه ستخطوة من بعدك حتي انا لن امكث به الا عندما تعودين الية  ..ابتسمت سهر ثم خجلت من اقترابة منة فدفعتة واخذت تجري امامة ..ليوقفها بنبرة حادة
يمان :سهرررررر..لا تنسي حجابك ..اذا علمت ان احد من الرجال العاملين فقط لمح خصله من شعرك ساقتله امامك دون ان يهتز لي طرف ..لتضع الحجاب علي راسها وتذهب الي غرفتها وهي تضع يدها علي صدرها من الاثارة ثم تستلقي علي الفراش وتحاول ان تهدا من انفاسها التي كاد قربة ان ينهيها ويقطعها ...
ظل يمان مستيقظا يفكر بما يحدث له وما آل اليه حاله اصبحت دقائق الليل  طويله ..مع ان الساعات  برفقتها تمر  كأنها دقائق  . بوجودها لا يشعر بالوقت   ..فعندما تغازل الضحكة شفتيها يغار ان يراها غيره ويريد تخبئتها بين اضلاعة..وعندما يداعب البهاء المغري صفحات وجهها يختل توازن قلبه وعقله ويشردا بمغزل جيدها الشبق وكأن مصباح العشق السحري قد لاح في الافق وقد خرج منة مارد الحب معلنا بظهوربريق  امل جديد  يتراقص بمقلتية  ..فما حدث معة الان كان مستبعد حدوثة  وخاصة بعد  ان أصبحت  كل علاقتة بالمرأه علاقة تبادلية شهوانية غيرحسية ..ماهي الا جسد يطفئ بها شهوتة .وبالمقابل .يرمي بوجهها بضع دولارات بعدها ..الي ان اتت

صغيره إحتلت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن