العاشر

1.6K 66 2
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني فانزاتي 🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨‍👧❤
البارت :العاشر   🌸🌸

نسليهان  : سهر الطبيب عزيز يريدك بالخارج
يمان :من .....وفي هذا الوقت ..لقد أتي لانهاء أجله ؟؟؟..لتشير سهر الي حقائبها وهي تبتلع ريقها بصعوبة
سهر : أنا من هاتفتة  وطلبت منه المساعدة لكي يعيدني الي  ماردين الان 🙈🙈
يصفع يمان الحائط بجانب اذني سهر
يمان :لماذا ااااا..لماذا كلما أصفو تجاهك تجعليني أتراجع وايقن انكي كباقي النساء ...تضع سهر يديها لتغطي أذنها التي كاد ان يصيبها الصمم إثر ضرباتة القوية  بجانب أذنها لتصرخ بقوة غاضبة
سهر : إبتعد ارجوك انت تؤلمني يمان
يمان : الم أخبرك من قبل الا تذكري اسمة أمامي ..لماذا تصممين علي جعلي قاتله
سهر: أقسم اني لا أقصد ذلك  فقط اعتقدت ان دوري أنتهي فانت تعلم ان امي أبقيتني من اجل إيلا والان أنتهي فلماذا أبقي ..لا يوجد سبب آخر لبقائي
يمان : ولماذا لم تخبريني ...وانا جعلت احد سائقيني يقلك  ويسلمك لوالدتك
سهر:أخبرتك من قبل أنني لا اريد شئ منك ..كما انني ساكون مطمئنة أكثر مع عزيز
يمان : اه اه اه سهر  كلكم متشابهون فقط تختلف الاسباب..لقد اعتقدت انكي مختلفة والان أيقنت انني مخطئ
سهر :يمان ..انت تهينني الان ارجوك انتبه لحديثك والا اقسم سانسي انك ابن عمي الاكبر وسانسي احترامي لك .. ثم ماهي أسبابي من وجهه نظرك الذي تتحدث عنها
يمان :أسبابك انكي تريدين التودد الي حبيبك الاول ..ولم يكفي هذا تريدين الانفراد به لتكونا معا علي انفراد  سهر هانم ...لتصطدم سهر من اتهامة الذي استفزها بشدة وشكك في عشقها له
سهر :ماذا ..هل جننت  ....حتي واذا كان هذا صحيح  فهذا من حقي وانت تعلم ذلك فقد  كان بيننا اتفاق وانتهي فلا تتدخل الان فيما يعنيك . لينقض علي رقبتها خانقا اياها
يمان :مهما كانت أسبابك انا لا اسمح لكي بفعل هذا ..لانك  زوجتي  مازلتي بأسمي ..تمكثين بمنزلي  وتاكلين طعامي و ها انا انام بغرفتك وبفراشك  وانتي الان   تخدعيني وتفكرين بشخص آخر
سهر : كيف اخدعك ..انا لا افهمك .. انت تعرف ان زواجنا  كان كلة مجرد اتفاق وانتهي
يمان :إتفاق ..أتفاق ..إتفاق ..لقد سئمت ...أ خبرتك ان لاينتهي شئ بيننا  الا اذا انا من أنهيتة واسدلت النهاية حتي ولو كان اتفاق
سهر : انت لن تتغير ابدا  واحكامك المسبقة هذه ستجعلني أتمادي بكرهي لك  ...انت تهينني دائما وتتهمني بالخياتة والاكثر من ذلك تجعلني علي علاقة مع عزيز وانت تعلم انه مرتبط  باخري أساسا
يمان :ولكن انتي من اخبرني انه حبيبك الاول
سهر :إذن ماهو ذنبة اذا كنت انا من أعشقة  .. ثم إستدارت لكي لا يري ضعفا بعيونها. والغيره التي تنهش قلبها ...ثم انت كنت تجلس مع جيمري حبيبتك السابقة بالحديقة بكل اريحية  وكل منكما يغازل الاخر وانا لم اعترض ..هل هو حلال لك وحرام لي
وقعت كلماتها كخنجر طعنة بقلبة فهو لم يتصور انها من الممكن ان تعترف انها مازالت تعشق عزيز وخائفه من غضبة علية بهذه الطريقة ..فقد كان بدأ يعتقد  انه استطاع ان يؤثر بحسنة ووسامتة اللامتناهية عليها كما يفعل مع باقي النساء  ويستطيع ان يغير رأيها به ويجعلها تميل له وتعامله بلين ولطف وتظهر أي مشاعر تجاهة ولكنها كانت الصدمة التي الجمتة وجعلتة يعيد التفكير مرة اخري بامتلاك امراه بعقل ذكر الماعز ..عنيدة مثلها
  أبتعد يمان ودخل الحمام مرة اخري واخذ يبدل ملابسة ويتجهز  ويعدل هندامة و هيئتة المبعثرة وتناول سلاحة وهو يملأ خزانتة ويهم للخروج من الغرفة ..عندما رأته سهر هرولت    ناحية الباب واحكمت إغلاقة  بالمفتاح ووقفت امامة وهي تترجاه ان يعدل من قراره
سهر :أرجوك إهدأ يمان
يمان :اذن لهذه الدرجة تخافين علية  ..لا تقلقي انا لن أمسة بسوء فقط سأعلمة الا يتجرا وان يأتي الي قصري  بقدمة الي  مرة اخري والا ساحفر قبرة بالحديقة امام غرفتك حتي لا يبتعد عن ناظريك للابد   ..ومرة اخري لا تطلبي منة المساعدة داخل القصر ..واذا علمت مرة اخري اني طلبتي المساعدة منة  سأسلخ جلدة واعلقة علي باب القصر ..لتتاملي بة ليلا ونهارا ثم غمغم بنفسة بصوت يكاد مسموع لها  ..كل هذا لانها لم تذهب اليوم للعمل  .الم يكفيكي مدة بقائك معة داخل العمل امس ..أقسم اني سامسحه من الوجود ...
سهر :ارجوك يمان أهدا ودعنا نتناقش ونتحدث كالبشر الواعيين  لا داعي لاستخدام العنف ..هناك فم نستطيع ان نتحدث بة وننهي هذا الجدال ..واعدك انني لن اتجرا وافعلها مرة اخري
يمان :وهل ليمان كريملي ان  يتعلم  منكي أداب الحديث..وعلية ان يستشيرك بماذا يفعل وماذا لايفعل ...ثم صوب السلاح الي رأسها   ..تجهزي وارتدي ملابسك سوف اخبر السائق ان يقوم بتسليمك الي والدتك  الليله وسوف  ارسل لكي وثيقة الطلاق مع محامي الشركة هناك وإلي ذلك الحين ..لن تري وجه هذا الغبي مرة اخري .والا سيضطر اهله ان ينبشوا قبور العالم ليتعرفوا علي جثتة بينهم  ...لينقبض قلبها من جدية حديثة
سهر :ماذا ...هل ستطلقني ؟؟؟ ليرد بأقتضاب
يمان :أليس هذا ما تريدية
سهر :ولكني لا اريد  العودة  الي ماردين  الان
يمان :لا تريدين العودة الان ام تريدين العودة معه وانا أمنعك  ..اعدك انني ساخسف به الارض
سهر :لماذا دائما مصر ان تتهمني بالخيانة رغم انك تعلم انة مجرد صديق ..لم يجعلها تكمل حديثها وخاصة عندما سمع ضوضاء سيارة عزيز عندما ضغط اله التنبيه يستعجلها به
يمان :إبتعدي ...
سهر :انا لن ابتعد حتي تهدأ ..مع أني اعرف انك لن تهدا حتي تقتله  وتجعله جثة هامدة ..ولكني اترجاك ان تعدل من قرارك وتسمعني... ثم اخذت تنوح وتندب ...اه يا عزيز لقد كنت صديقا وفيا اه يا وسيم القرية ..لينظر لها بغيظ بعد ان إستفزتة ونعته بالوسيم أمامه
يمان : صديقا وفيا ام حبيبا وفيا ..اذا انتي تعرفين ما سيحدث له  ..ابتعدي حتي لا افجر رأسك انتي الاخري
سهر :لو تستطيع أفعلها ولكن اتركة يرحل فانا لن ادعك  تخرج  واقسم لك بحياتي لن اعيدها ..لم يستطع يمان ان يتحمل اكثر من هذا وخاصة انها تتحدث عن عزيز وهي متأثره  وتترجاه  من اجله فسيطرت الغيره علي قلبه  فحملها ودفعها اعلي الفراش وفتح الباب وخرج منه كالثور الهائج يبحث عن فريستة  وصيدة الثمين الذي اقسم ان يسلخ جلدة حتي لا تتجرا وتنظر له حبيبتة مرة أخري ...واخذ يحدث نفسة وهو يغلق الباب بالمفتاح ورائه
يمان :إذن تعشقية... لنري إذن كيف سينجو عزيز بيه
خرج يمان  ليجد عزيز منتظرا بالخارج  امام سيارتة وما ان لمحة عزيز الا رجع بضع خطوات للخلف واخرج سلاحة وصو به تجاهه ..يبتسم يمان بإستهزاء
يمان :أري  ان الطبيب عزيز اهمل مهنته  و تعلم كيف يمسك السلاح  ..هل تعلم كيفيه إستخدامة ..ام اعطيك دروسا .. وأردف بسخرية ..لانة ممكن ان يقتلك اذا لم تحسن أستخدامة
عزيز :سيد يمان انا لا اعلم لماذا تعاملني هكذا منذ اليوم الاول الذي رأيتني به ..انا ايقن واعلم ان هناك سبب خفي وراء ذلك غير ظاهر لي والا كنت انتبهت له  ولكن ما اعرفة انني هنا لان سهر صديقتي  الحميمة التي ربيتها بيدي منذ ان كانت طفله صغيره طلبت مني المساعدة ..وانا سألبي نداء المساعدة هذا حتي لو اضطررت لمواجهتك بالسلاح او بغيره فدعنا نغادر بسلام ودعني أقلها الي ماردين  حتي لا نخسر كلينا لانني لن اخطو خطوة واحدة خارج القصر الا وهي معي ..استشاط يمان غضبا واخرج سلاحة هو الاخر ووضعه برأس عزيز وهو يصرخ به
يمان :كيف تجرؤ يا هذا علي ان تتحدث عن زوجتي بكل هذه الثقة
عزيز : زوجتك هي من اعطتني هذه الثقه ... وهي ثقة متبادله بيننا منذ زمن بعيد  ...اعرف انك تلومها علي طلب المساعدة من احد غيرك ..ولكن فكر قليلا ماذا فعلت انت  حتي تجعل زوجتك تثق بغيرك بل وتطلب منة المساعدة..ثم اقترب منة وتحدث بصوت منخفض حتي لا يسمعة غيره   ..بدلا من ان تكون انت الحامي لها فها انت تسجنها بالغرفة وتجعلها تهابك  وبدلا ان تكون الداعم لها  وتعترف انك تفعل هذا بداعي الحب والغيره عليهاا أنت تتهمها بالخيانة وتبرر موقفك  دائما بحديثك السخيف عن حمايتها من عمها جامجوز
يمان :تحدث بادب ..عن اي حب واي غيره تتحدث..وما دخلك بما بيني وبينها ..إنسحب عزيز للخلف ووضع سلاحة بالسيارة ثم توجة اليه وهو يبعد سلاح يمان  عن راسه
عزيز :وما المانع ان يعشق الزوج زوجته ويغار عليها من اي دخيل قد يخرب حياتة   ..هل تعلم لما انا هنا ...هدأا يمان وأقترب منة خطوتين للامام وهو ينظر بغضب داخل عينية وينقض علي ياقه قميصة
يمان :لماذا ......تكلم
عزيز : زوجتك اخبرتني انها تريد الا تعيق طريقك  وانها تريد ان تراك سعيدا وهي تري دائما انها العقبة الوحيدة بحياتك وانها منذ يوم الزواج وهي تراك حزينا ومهموما بسببها  ..وأشار الي شرفة احدي الغرف التي تظهر منها جيمري وهي تراقب الموقف عن كثب ...سيد يمان إن كنت حقا تراها كذلك فاطلق سراحها ولا تظلمها وانا اعلم ان الله سيرزقها بالزوج الذي تستحق
يمان :أخبرتك ان تلزم حدك ..ولا تتدخل بأمورنا فهذه الامور نحلها انا وزوجتي..دون التدخل من اي احد
عزيز :انا لا اتدخل انا فقط اوضح الصورة لعقلك لتكون اوضح فمنذ اليوم الاول الذي رأيتك به وانت تخبرني انها زوجتك ..ولكن دائما تفعل العكس ..فمن يراك تفعل بي هكذا يثق تمام الثقة انك تعشقها ولكن  عقلك لا يعترف بذلك حتي الي الان   الجميع في أسطنبول لا يعرفون انك زوجها ويعلمون ان زوهال هي خطيبتك ..أخبرني متي ستصحح هذا الخطا وتعلن زواجكما ..اليس من حقها ايضا ان تحظي بالاحترام كزوجتك ..اليس من حقها الا يتعامل معها الجميع بإحتقار لانها مجرد ريفيه بسيطة كان كل ذنبها في الحياه أن جدك  قسم إرثة بين والدك ووالدها وترك جامجوز بلا شئ لذلك حاول ان ينتقم جامجوز  من جدك بها ..انظر لي يمان جيدا من الممكن ان اكون اتساهل امامك الان وانا أراك تعاملها بقسوة هكذا ..هذا فقط لاني  اعلم انك تعشقها ..وليس ضعف مني لاني كنت دائما قادر علي حمايتها من جامجوز والان انا قادر علي حمايتها منك  ..توتر يمان من حديثة وحاول ان يخفي التأثر به فلاول مرة يصفع احد وجهه بالحقيقة التي طالما المحاوله علي اخفائها بقلبه..ليتهرب منة ويحاول المراوغة
يمان :بماذا تهزو انت ..هيا اصعد الي سيارتك وابتعد إذا كنت تريد ان تعيش للغد ..ينظر له عزيز بخبث ويبتسم ابتسامة ماكرة
عزيز :يمان لا يفهم الرجل الا رجل مثله ..وانا أثق تمام الثقة انك تعشقها ..ولكن ما يشغلني هو كيف احببتها في هذه المدة القصيره
يمان :ارحل ايها الطبيب ولا تتدخل فيما يعنيك وما ان كاد ان  ويتركة ويدخل للداخل ويرحل الا ان اوقفة  عزيز بحدة وهو يبتسم
عزيز :هل من أجل هذه ؟؟؟؟ عرض عزيز صورة قديمة ليمان وهي الصورة التي كانت تحتفظ بها سهروتخفيها  بين ملابسها
يمان :أين وجدت هذه الصورة ..
عزيز : هل هي لك
يمان :نعم بالطبع هي لي ...اين وجدتها
عزيز :  انا وجدتها داخل حافظة نقودك هذه...في هذا  اليوم الذي داهمت بة منزلي وهمشت  به عظام جسدي بأكمله ..لقد وقعت منك وانا احتفظت بها
أعطاه عزيز حافظة نقودة واخذ يتفحصها ثم وضع الصورة بها مرة اخري وهو يتفحصة من الاعلي لاسفل بعد ان كشف سراره واحدا تلو الاخر
عزيز :الن تقول شئ ...أذن ساخبرك انا قصة هذه الصورة  ..عندما كنت بالقرية أتتني السيدة نادرة وطلبت مني معالجة جروح سهر البليغة إثر تعذيب عمها لها في هذه الاثناء عرضت عليها الزواج رأفة بحالها واخبرت السيدة نادرة بذلك وهي وافقت   ولكن سهر رفضت ولاني كنت صديق مقرب منها صارحتني  واظهرت لي هذه الصورة واخبرتني انها تعشق من بالصورة وانها لن تتزوج  حتي لو ظلت عزباء عمرها باكمله …تغير وجه يمان وكاد ان يخجل مثل الفتيات وكاد ان ينصرف لانة لا يصدق حديثة
عزيز :كان بأمكاني ان اعطيها لسهر ولكن انتظرت الوقت المناسب...إذن الان .ستخبرني اين وجدتها ام اخبر  سهر ان الصورة معك
تنهد يمان ثم نظر بغضب  شديد له فهو اصبح في حيرة فها هو عزوز اللذوذ يهددة بافشاء سرة الصغير  لصغيرتة ..
يمان :ساخبرك ولكن ليس لانني اخاف من تهديدك هذا ولكن لكي اتخلص منك لانك أخذت الكثير من وقتي الثمين ..لقد وجدتها بين ملابسها في الفندق ليله زفافنا واحتفظت بها لنفسي منذ ذلك اليوم  ....
عزيز :اذن انت تعلم بامرها منذ ليله الزفاف .لن استغرب كثيرا ..كيف تعلم انها تعشقك كل هذه المدة وانت مصر علي تعذيبها وأهانتها بهذا الشكل المذل ..الم ترق لحالها ابدا
يمان : كاد يمان ان يعترف له انها اخبرته بنفسها   بانها لا تحبة وتعشقه هو ..ولكنة تمالك حاله بالنهاية وامر الامن بأصطحابة للخارج ...أخرج للخارج لانني لن اجيب علي سؤال آخر  ولا اريدك ان تتجول  بقربها سم من بعد اليوم... واعثر علي مساعدة أخري غيرهها لانني لن اقبل ان تعمل زوجتي معك و لن اقبل بغير هذا  شئت ام أبيت واعطها حجة مناسبة لذلك ولا تذكر اسمي بالامر حتي لا اغضب منك واجعل عيادتك ومنزلك سجنا لك لا تستطع الخروج منهم مدي الحياه   
عندما سمعت أيلا انهيار سهر خلف الباب قامت باحضار المفتاح البديل وقامت بإخراجها ..خرجت سهر للخارج وهي تجري متلهفة  لكي تتفقد صديقها العزيز (عزوز اللذوذ) ..وقفت امامة وهي تتحسس وجهه بقلق بالغ وتتفقد جسدة بلهفة بالغة  .تنهد يمان بغضب ودفع به ارضا بعد ان لكمة لكمة خارت لها قواه فوقع ارضا .... وامسك ذراعيها  وابعدها عنة واشار اليها للدخول للداخل ..أشارت له سهر وهي تتوسله
سهر :اذهب الان عزيز واراك غدا في العمل أرجوك
عزيز :تمام اهدئي يا عزيزتي فانا بخير يكفي ان تكوني بخير انتي الاخري
سهر :تمام سأهاتفك لكي اتفقد  جرحك ..ثم نظرت الي يمان بغضب وهي تبحث بجوارها عن اي شئ تصدم به راسه مرة اخري علي افعاله المتهورة معها ومع عزيز  ..لتتدخل إيلا وتحاول تلطيف الاجواء بينهم
إيلا :هيا بنا أبلا الي الداخل لا تقفي بوجهه الان وهو يملك السلاح ..نظرت لها سهر بإستنكار
سهر :هل تظنين انة سيقتلني 🤔
إيلا :لا اعتقد ذلك ولكن اعلم جيدا انه سيشتد بينكما الجدال بلا شك  وتحصلين انتي علي هذا السلاح وستقتلية  بدم بارد ثم تفقدين الوعي 🤣🤣نعم انتي تعلمين كم انا احبك ولكن بدأت اخاف علي أخي من مستقبله معك  ..هيا بنا للداخل لاصنع لكي كوبا من عصير الليمون لتهدئي 🤣🤣
دخلا معا الي المطبخ وسهر في قمة ثوارنها وهيجانها ..تبعهم يمان الثآئر الذي كاد ان يفتك  بسهر لولا أيلا تدخلت بالوقت المناسب و انقذتها من بين يدية ولكن اوقفه حديثهم ليقف علي باب المطبخ واخذ يتجسس عليهم 
سهر :كم انتي غبية سهر لقد اضعتي فرصتك معة مرة اخري ..فهو لن ينظر بوجهي بعد اليوم   .اه سهر الحمقاء اه  ..مدت إيلا يدها بكأس به العصير
إيلا : هل ستظلين تتحدثين لحالك هكذا كثيرا
سهر :اه لو تعلمين ما حدث أبلا جم بسبب حماقتي ..لقد خسرت أخيك للابد ...تنهدت إيلا بغير اهتمام وكانها تعودت علي شجارتهم وهي تلعب بأظافرها
إيلا :لماذا ...ماذا حدث ايتها البلهاء  ....  اخذت سهر ترتشف العصير كالحمقاء وهي تتحدث والرزاز يتطاير هنا وهناك بينما هي تقطع المطبخ ذهابا وإيابا
سهر :عندما اخبرتني أن يمان سيتشارك الغرفة مع جيمري فقدت الامل  معة تماما وهاتفت عزيز وطلبت منة إعادتي الي ماردين ...ثم 🙄🙄🙄 لتنتفض إيلا مستفهمة
إيلا : هل انتي من احضرت عزيز لتحت قدم يمان هذه المرة....ثم ماذاااااااا...قلبي لا يطمئن ل ثم هذه لتنظر لها سهر وهي تخبئ وجهها من الخجل والحمرة التي اعتلت وزينت وجهها
سهر :لقد وجدت يمان ينتظرني بغرفتي ليتشارك معي الغرفة وكنا علي وشك ...ثم وضعت يدها علي شفتيها
إيلا :هل كنتما ستتبادلان القبل ..هزت سهر رأسها بالايجاب ثم تحدثت بصوت عالي
سهر :قاطعنا عزيز وبدل من ان نتبادل القبل اخبرتة انني أعشق عزيز ..وأخذت تبكي بصوت طفولي  عالي بوجه القط الحزين
إيلا :ماذاااااااا
سهر :كنت ساعترف له انني اعشقة منذ نعومة أظافري  ولكن عندما رأيتة يمسك السلاح  أضطررت للكذب  حتي لا يؤذي عزيز فالمرة السابقة لم يدع بوجهه قطعة سليمة فخريطة العالم كان أوضح من وجهه  ..كان يمان يستمع لحديثهما بكل اهتمام وقلبة يتراقص من السعادة وهو يري مدي برائتها في الحديث ومدي كياتتها وهي تعترف بعشقة  بكل اريحية حتي لو كان ليس امامة ..اضطر يمان الي المغادرة عندما سمع وقع خطوات تقترب من المطبخ حتي لا يراه احد ويعرف انه يسترق السمع
دخلت جيمري المطبخ لتجد سهر وأيلا وهما يتحدثان فتهم سهر بمسح دموعها بسرعة  وتغيير الموضوع...وتتصنع الاستمتاع بالعصير اللذيذ الذي صنعتة لها إيلا خصيصا .. خطفت جيمري الكأس من سهر واخذت ترتشف منه بضع رشفات وهي تنظر لسهر بإستحقار  من اعلي لاسفل كنوع من التقليل من شأنها
جيمري :لذيذ مازلتي بارعة بعمل العصائر الفريش إيلا ..لم تعيرها إيلا اي اهتمام واخذت تتنظر لها من اعلي لاسفل هي الاخري .. شعرت جيمري بالاهانة فاقسمت بالرد الفوري...فاخذت  تصفق بكل سخرية
جيمري : برافو إيلا ..علمتي كيفية ان تجعلي البير يقع لكي ..رغم تحذيراتي السابقة لكي بالابتعاد عنة ..ورغم كل ماعلمتية  عن قذارتة مع النساء من قبلك...تقترب منها إيلامحذرة
إيلا : لا يهمني كثيرا ما حدث قبلي ولكن ما يهمني هو ما سيحدث بعدي ..فقط إبتعدي عن طريقنا ولا تحومي حولنا كالكوبرا لتتصيدي اخطائنا وتجعلينا عرضة للقيل والقال ..حتي لا تواجهي غضبي
جيمري :إذن لتساعديني بإستعادة أخيكي وبالمقابل سأساعدك انا ..نظرت إيلا لسهر التي اهتزت من حديث جيمري الوقح ورد إيلا الضعيف عليها فبالعكس   كان لابد ان تصفعها ولا تبالي علي حديثها المستفز ...ولكن  قامت القيامة بداخل سهر  من ثقتها الباردة الذائده هذه واقسمت بالقصف النووي  الفوري ولن تبالي هي هذه المرة
إيلا :انا لست لي دخل بكما ...احترقا انتي واخي بالجحيم معا ولا تدخلانا انا والبير  بينكما
جيمري: أذن إستعدي انتي والبير لاستقبال أيام سوداء أعدك أيلا انني  لن اجعلكما  تشعرا بهذه السعادة ابدا واعدك انني ساجعل انفصالك انتي والبير  قريبا علي يدي..طالما يمان يوك اذن البير يوك  ..طفح الكيل..وخرجت الامور عن السيطرة  ..شعرت سهر ببرودة الدماء في جسدها ولم تستطع ان تتحمل ما حدث  وان تري صديقتها وابنة عمها الوحيدة تهان بهذا الشكل المهين من هذه الافعي الصفراء  ..فلم تشعر بحالها الا ووجدت نفسها تلتقط سكينا وتضعة علي رقبتها لتتلجم الكلمات في حلق جيمري و تتثاقل انفاسها من الرعب الذي دب بقلبها
جيمري :ماذا تفعلين أنتي
سهر :أين الثقة التي كنتي تتحدثين بها منذ قليل ..إهدئي حتي لا تجرحين حالك واسمعيني جيدا
جيمري :أبتعدي عني ايتها الريفية القذرة ..فانا لا أطيق رائحتك المقرفة هذه ..
شعرت سهر  بالاهانة فقربت السكين أكثر من رقبتها لتؤلمها
سهر :أذا اردتني ان أبتعد ...فابتعدي عنهم حتي لا اجعلكي تندمين علي قدومك من الخارج مرة اخري ووجهك الجميل هذا  الذي تتباهين بة شأشوهه حتي لا تستطيعين السير بة بين الناس مرة اخري
جيمري :ماذا تقولين انتي ايتها الحمقاء هل تعتقدين أنني سأخاف من فلاحة ريفية مثلك ممتلئه بالاوبئه والحشرات الغريبة  ....لتنظر لها سهر بغضب وتتحدث بفحيح كالافعي
سهر :ستتعلمين ان تخافي ..وامسكت بكاس العصير الذي أخذتة منها .مع الاسف انا لا اشرب وراء أحد ورمت العصير علي ملابسها ..ثم أردفت ..هذا تحذير بسيط ....ابتعدت سهر وخرجت من المطبخ وهي تودع ايلا وتذهب للنوم ولكن هيهات للنوم الذي يابي ان يقترب من زمردتيها بعدما حدث وقالتة هذه الافعي  ...لتقترب منها ايلا
إيلا :من الافضل لكي الا تغضبيها لانها ان غضبت ستجعلكي تعضين الارض من الالم الذي ستسببة لكي جيمري جم ولا تتاملي كثيرا بيمان لان قلبه اصبح مع هذه التي تنعتيها بالريفية ...غضبت جيمري غضبا شديدا وتوعدت لكلتا الفتاتين وهي تعود لغرفتها ولكن استوقفها يمان وهو يخرج للحديقة فخلعت روبها الملوث بالعصير وظلت بمنامة فاضحة تكاد ان تكشف أكثر مما تستر
خرج يمان وهو سعيد اخذ يستنشق الهواء بنهم ويدخله علي رئتية لكي ينفس عن غضبة ويهدئ من حاله فها هو ايقن وتأكد من عشقها له  واخذ يتذكر حديثها مع إيلا ويبتسم ..  ليتفاجئ بجميري التي كانت تقف بالخارج شبه عارية وتقترب منة
جيمري : عندما اعطيتني غرفتك تصورت ان ادخل واجدك تنتظرني  كأيامنا الخوالي ...الم تشتاق لي مثل الماضي 
يمان : اوووف جميري لولا ما حدث   لكنت أحسنت إستقبالك وجعلتك عشاء فاتشا اليوم ..أدعي لالبير وايلا ...تعلمين جيدا ان الانسان لا يلتقط البصاق مرة اخري وانا يمان كريملي لا انظر لبقايا العاهرين  أمثالك ادخلي للداخل جيمري ولا تقلبي صفحات الماضي التي وضعها كلينا في طي النسيان ….غضبت جيمري ولكنها تمالكت حالها حيث وضعت  يديها حول عنقة وعانقتة بشدة وجلست علي يد المقعد وهي تتحدث بأثارة بالغة وهي تمسك بيدة  وتضعها فوق  نهديها
جيمري : يمان اعتذر عما بدر مني في السابق انا أعرف انك ما زلت غاضب مني ولكن  أنت تعرف جيدا أنني  كنت صغيرة ومتهورة وأغواتني الاضواء والشهرة ببريقها المزيف..وانا من حماقتي تماشيت معها
دفع يمان يدها وقام من مقعده وهو ينهرها
يمان : انتهي جيمري...انتهي  لم يبقي شى نتحدث به كما  اصبحت حركاتك الرخيصة هذه لا تؤثر بي إطلاقا  وأعلمي اذا كنت أبقيتك تجت جدران قصري اليوم فمن أجل البير فقط والا ما كنت تركتك تخطي خطوة داخلة مرة اخري  ..عانقت خصره بقوة واخذت تشم عبق عطرة الطاغي علي ملابسة
جيمري : أرجوك يمان اغفر لي..دعنا ننسي الماضي ونبدا من جديد واعدك ان اجعلك تنسي حالك وليس الماضي فقط..نظر لها بغضب مختلط بالحنين
يمان :لا تطلبي مني الغفران لانني لن اغفر لكي ما حييت وحاولي أن   تطلبيه  من طفلي الذي اجهضتية  بسبب طموحك الذائد قبل ان يري النور ..حاولي ان تتذكري ما اخبرتني به من قبل ..أنتي لن تضحي بجمالك او مستقبلك من اجل طفل ..حتي لو كان طفلي
جيمري : انا ...
يمان :انا اعلم كل ما يجول بخاطرك واعلم ايضا عن ماضيكي القذر بعدي كثيرا وكم سلم تسلقتية وكم رجل ضاجعتية  للوصول للشهرة والمجد فإذا تبقي لكي شيئا من الكبرياء فأرحلي  الان لانه لم يبقي لكي أي ذكري لدي وليس لكي بقلبي مكان …
قبل ان ينهي حديثة رأي سهر وهي تخرج من شرفة غرفتها وتطل ببهجتها ووجههاالابيض الساطع كالبدر  ناظرة الي السماء تستكشف نجوم الليل وقمر السماء وبيدها سقاية لتسقي الزرع  لتتلاقي أعينهم فجأة فيبتسم  يمان
يمان :ولكن بالطبع من الممكن ان أعطي لقلبي   فرصة اخري من اجل المستقبل
جيمري :حقا يمان  ..لتنظر له سهر بغضب
سهر : ماااااذا هل ستعطيها فرصة أخري واخذت حوض الزرع وقذفتة تجاههم ..ليبتعد يمان والأبتسامة لا تفارق فاهه
جيمري : يا الهي كدتي  ان تصيبيني ....أمسك يمان يد جيمري  عندما راي وجه سهر  الغاضب ولاول مرة يري الغيره تنهش قلبها
سهر :أعتذر ولكنة وقع بالخطأ وانا اقوم بسقايته.
جيمري  : حقا ريفية متوحشه كما اخبرني البير ....لاول مرة تغضب سهر هكذا و تكشر عن انيابها وتظهرغضبها
سهر : هل أخبركي ألبير عني ...إذا احكمي أغلاق هذا الفم لانكي لم تري اي توحش بعد ...ثم نظرت الي ملابسها المثيره الشبة عارية  ..هل ستدخلين المسبح الان ..ماهذه الملابس
جيمري: هذه ملابس النوم ايتها الريفية ..بالطبع انتي لا تعلمين شيئا عنها انها احدث صيحات ملابس النوم
سهر :😈😈😈
يمان :سهر ...لا تنسي ان جيمري ضيفتنا ولا يجوز التحدث معها هكذا
سهر :بالطبع سيد يمان ...تركت سهر  اسورتها تسقط عن قسط.ثم تحدثت بكل أنوثة .هل من الممكن ان تحضرها لي يمان ..شك يمان بأمرها فنظر الي جيمري
يمان:احضريها  انتي جيمري ...لتقترب جيمري من الاسوارة وكادت ان تلتقطها الا وفوجئت بالسقاية تنزل فوق رأسها وتجرح جبهتها ...لتصرخ جيمري باعلي صوت لها  ..
جيمري :لقد شوهتني أيتها الريفية القذرة اقسم اني سأقاضيكي  ..لتبتسم سهر بنصر
سهر :آسفة آنسه جميري أرجوك يمان أعتني بها جيدا وضمد جراحها ليستيقظ الجميع علي اصوات الصراخ
البير: جيمري ماذا حدث
يمان :لقد سقطت السقاية بالخطا علي رأسها
جميري :أقسم ان هذه الريفية تقصدها
إيلا :اووووف جيمري لا تكبري الموضوع

دخلت سهر من شرفة  الغرفة وهي غاضبة تجز علي أسنانها تتآكلها نيران الغيره عندما رأت يمان يجري علي جيمري ويحاول ان يضمد جراحها ويواسيها   اخذت تقطع الغرفة ذهابا وإيابا وهي تفكر ..ولكنها اقسمت انها ستذيقهما انتقاما شديدا لتثأر بها لكرامتها
الضائعة  الي ان هدتها شياطين  عقلها الي فكرة 😍  ...فتحت خزانتها وهي تبتسم بسخرية واخرجت منها شيئا ثم أتجهت الي غرفة جيمري وبعد قليل خرجت وهي تضحك وتقهقه ثم دخلت الي غرفتها وباتت في الانتظار 🤔🤔
لمحتها أيلا وهي تخرج من غرفة جيمري وهي تتسحب علي أطراف أصابعها لتبتسم بخبث ثم تدخل الحمام وتحضر حقيبه الاسعافات وتضمد جروح راسها وجبهتها واحدا تلو الاخر  فقط من اجل البير الذي استأذنها بفعل ذلك   دخلت جيمري غرفتها بعد انتهت ايلا من تضميدها ولكن أثار  الفضول إيلا فذهبت الي غرفة سهر التي قامت مذعورة من مجلسها عندما فتحت إيلا الغرفة وضعت سهر يدها علي صدرها وتنفست براحة
سهر :إيلا ..هذه انت ..لقد اعتقدت انك يمان
إيلا :أهدئي واخبريني ماذا كنتي تفعلين في غرفة جيمري …لتنظر لها بشئ من الريبة
سهر :بالطبع لا شئ..فقط أثارني الفضول الي ان اري كيف هي غرفة هذه الافعي الصفراء
إيلا :سهرررررر...لتبتسم بخبث وتحاول ان تغير الموضوع
سهر : أيلاااااا انسي ما حدث الان واخبريني ما هذه الملابس التي أعطيتها لهذه جميري  القذرة ..ملابس نوم ام ملابس أغراء ..أقسم أنني أذا لم اكن اعلم نيتك تجاهي لكنت أعتقد انك أعطيتها لها بنيه إثارة  شهوة اخيكي وجعله يطلقني اليوم  ...لتضحك ايلا علي حماقتها وغيرتها الذائده الظاهرة علي وجهها٠
سهر :هل رايتي ما رأيت الفتاه ليست بها خطأ
إيلا : ههههه...أهدئي ايتها المجمونة ...ثم هذه ليست ملابسي ..انا اخجل ان ارتدي مثل هذه الملابس وان إرتديتها أخجل ان اخرج بها من الحمام وليس من غرفتي حتي ...لتنظر لها سهر بشئ من الريبة
سهر :هل كانت تخطط للبقاء هنا منذ الاساس ..أم أنني اتوهم ...لتضربها أيلا علي راسها بسخرية
إيلا :الحمقاء بعد ان يتدخل عقلها ...عفارم سنا أخيرا سهر بدأتي تستوعبي الامر ..اخبرتك من قبل انها خطيرة ويجب ان تأخذي حذرك منها
سهر :إذا لن اندم علي ما فعلتة .(قالت سهر في نفسها)
إيلا :لما تنظرين الي الساعة كل ثانية هكذا ...ليقاطعهم صرااااخ إيلا بغرفتها لتجري إيلا تجاه الباب ثم تنظر الي سهر
إيلا :ألن تأتي لتنظري الي ما صنعت يداكي ..لتنظر لها سهر بخبث وهي تقهقه..
سهر :بالطبع سآتي وهل افوت هذا العرض  وانطلقا الاثنين معأ

صغيره إحتلت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن