الرابع

2K 71 4
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨‍👧❤
البارت :الرابع   🌸🌸
زوهال : اهلا بكي انا زوهال خطيبه يمان ..من انتي 😈
ليتفض جسدها من المفاجأه وتنظر اليها بذهول فهي امرأه علي حق لا تقارن نفسها بها فأقل ما يقال عنها انا فاتنة فعطرها وحدة كفيل ان يجعل اي رجل يركع لجمالها ...لتحاول ان تداري هذا الانبهار وتبدو طبيعية لتبتسم ابتسامة خبيثة وهي تنظر ليمان
سهر :انا سهر السكرتيرة الشخصية الجديدة للسيد يمان تشرفت بالتعرف عليكي انسة زوهال لتمد لها سهر يدها ..لتومئ لها زوهال بغير اهتمام  وتعالي وتتجاهل يدها  ثم تنظر ليمان
زوهال :منذ متي يمان وانت تهوي ان تقتني السكرتيرات الشخصيات يمان ....لينظر لها يمان بغضب
يمان :منذ متي وانتي تندخلين بعملي زوهال
لتتراجع زوهال عن غضبها بسبب غضبه وصوتة العالي ونظراتة المخيفة وتحاول تلطيف الاجواء بينهم لتقترب منة بسرعة وتقبله علي احدي وجنتية
زوهال : .لا اقصد يا حبيبي فقط كنت استفسر لاني أعتقد انها ليست من نوعك المفضل هذا كل ما في   الامر .لتتدخل إيلا بكل سرعة لتحاول إثارة غيظ زوهال
أيلا  :أعرفك زوهال بسهر كريملي ابنة عمي وستكون سيكرتيرة أخي الشخصيه بالاضافة انها ستمكث معنا في قصرنا بأسطنبول  ....اليست جميله
زوهال :ماذا ....هل ابنة عمكم حقا ..تشرفت بكي انسة سهر ولكنها تبدو  غير لائقه تبدو فتاه عادية  هكذا  من طريقة حديثها لذلك استغربت فقط  لتمد يدها لتصافحها هي هذه المرة فتتجاهلها سهر وتفتعل انشغالها بالهاتف وتتآكل من داخلها لشعورها بالنقص بين هؤلاء البشر وكانها من كوكب أخر مختلف يبدو عليها الاختلاف في التعامل حتي في طريقة حديثها  لتشعر بها إيلا وتحاول تهدأتها وتجاهل وجود زوهال  من الاساس
إيلا :سهر الن تجعليني اشاهد ما أختارة لكي يمان من ملابس اليوم ...لتنظر لهاسهر متصنعة الابتسام  وتحادثها بخبث لتثير غيظ زوهال 
سهر :كنت اود بالطبع ولكن يمان ارسلهم الي اسطنبول لنجعلها غدا ولنحتفل اليوم بمغادرتي ماردين لترفع يدها عاليا وكانها ستغادر السجن واخيرا ستشعر بحريتها  ...لتنظر إيلا الي يمان بخبث
إيلا : اذن لنحتفل هيا بنا فألبير ينتظرنا بالتراس
لينظر لها يمان بأعتراض ثم ينظر الي سهر
يمان: أعتقدت ان اليوم كان مرهقا للاحتفال هيا اصعدوا الي غرفكم للراحة فينتظرنا الغد سفر طويل
إيلا : ولكن أخي ما زال الوقت مبكرا لينظر لها يمان نظرات غاضبة تلجم لسانها وتجعلها تبتلع ما تبقي من حديثها
يمان :هيا الي غرفكم ..لا أريد اي اعتراض
لتنظر له سهر متأفأفه متحدثة
سهر :اووووف يمان أرجوك اجعلني اودع ماردين قبل ذهابي …واعدك لن نتأخر ... لينظر لها يمان بنظرة محذرة
يمان : لقد قلت ما عندي هيا الي غرفكم حالا ليقاطع الجميع وصول البير
البير :ماركيزتي الجميله هل عدتي الان لتبتسم له ابتسامة خجل
سهر :نعم لقد كان يوم طويل ومرهق ثم تنظر الي يمان بحزن ...سنصعد لننام  هيا ايلا ...ليبادلها البير الابتسامة ثم يمسكها من ذراعها جاذبا اياها ناحيتة
البير :مازال الليل طويلا وينتظرنا احتفال كبير فإيلا أخبرتني انكي لاول مرة ستغادرين ماردين لذلك سأجعله يوم لا ينسي في ذاكرتك ... لقد حهزت لكي برنامج سهرة سينول اعجابك بكل تأكيد هيا بنا .....لينظر الجميع بفزع ليمان الذي انهارت حصونة وعمتة الغيره وجذب سهر خلف ظهرة
يمان :ابتعد عن ابنه عمي فهي ليست من فتيات الليل التي تتعرف عليهم ايها الوقح  فهي في امانتي لحين عودتها الي هنا مرة أخري …وبنظرة حازمة تنم عن عدم راحتة الي إيلا وسهر ...الي غرفكم ...هيا لا داعي لاعادة الحديث مرة اخري ...هيا ..ثم اعاد نظرة الي البير واحكم قبضتة علي كتفة ...وانت هيا بنا لنحتفل انا وانت تنزيل الشوق قليلا يا صديقي ولاري هذا البرنامج واقيمة بنفسي ...لتنظر زوهال الي يمان مستفهمة
زوهال :ماهو رقم غرفتك يمان ..فانا ايضا متعبة من عناء الطريق لاخذ حمام دافئ وأغير ملابسي وانضم اليكم بعد ذلك
لتنظر لها سهر بغيرة وحقد
سهر :هيا بنا إيلا اشعر انه انتابني النعاس فجاه لا أعلم لماذا ...لينظر يمان الي سهر بنظرة مشتته محاولا إيصال رساله مبهمة لها حتي لا تسئ الفهم
يمان :زوهال  لقد حجزت لكي غرفه مجاورة لغرفتي
زوهال: ولكن ...
يمان :ليس هناك لكن نفذي فقط ثم دفع البير امامة ..هيا بنا فحسابك بدأ يفيض خارج الكاس
البير :تمام يمان اهدا يا صديقي ماذا بك
دخل يمان والبير الي احدي مطاعم الفندق وبدا علي يمان علامات الغضب
يمان :ما دخلك بسهر البير ..احذرك لاخر مرة ابتعد عنها ولا تنعها بهذا اللقب القذر مرة أخري ..والا اقسم سأنهي هذه الصداقة وساجعلك عدو لدود لي ...
البير :اهدا يمان ماذا بك وماذا فعلت انا لكل هذا ...هل ستخسرني من اجل امراه
ليصفع يمان الطاوله من أمامة لينظر اليه كل الموجودون في المطعم بذهول
البير :إهدا يمان نحن في مكان عام
يمان :المرأه التي تتحدث عنها تكون ...زوج.....أقصد انها تكون ابنه عمي مثل إيلا تمام وهي امانة عمي وزوجة عمي لي لحين اتمام دراستها وعودتها الي هنا مرة أخري ..لذلك لا تتخطي حدودك معها والا الزمك انا بها فكما تحافظ علي أيلا ولا تريد لاحد ان يؤذيها عامل سهر بالمثل وأعتبرها أختا لك
لينظر الية البير بخبث
البير :أعتقد ان يمان كريملي وقع في الحب وقد اصاب قلبه العشق من صغيرة لا تتعدي نصف عمرة ...لينظر له يمان بغضب شديد
يمان:لاخر مرة سأخبرك البير بأن تلزم حدك
البير :انا أخبرتك انني لن الزم حدي من قبل فانا لا يهمني رايك من الاساس الاهم عندي هو رأيها ...فما دمت انت لا تعترف امام الجميع والاهم امام نفسك  انها مهمة فانا لن ألزم حدي ...فكما تري لاول مرة في حياتنا التي عيشناها سويا ننتقل من بلد الي بلد وثقافة الي أخري...انا لم اجد فتاه نقية شفافة مثل الماء مثلها تجعل قلبي وعقلي طوعا لها هكذا و  نظرات عينيها بريئه لدرجة الطفوله  ...ليبتسم ببلاهة شديدة ...  انني اشعر احيانا عندما أتحدث معها انها تعيش طفوله حرمت منها وهذا يعجبني كثيرا  وسأعمل ان اعيشها معها ..وابتسامتها الساحرة التي تذيب ثلوج القلوب وتفتح قلب الانسان علي العشق وتملا الصدر بأحاسيس لاول مرة أشعر بها احاسيس صادقة نابعة من قلب لا قلب له من الاساس ...ثم نظر نظرات شهوة وكانه يري امرأه عارية امامة .وشعرها الطويل الذي إذا استنشق عبير الرياح حوله يخرج عن سيطرتة ويتطاير هنا وهناك  وجسدها الطاغي الانوثة سجينتا تقاليد شرقية لا نهاية لها يجبر النفس علي تفحصة والغوص فيه الي ما لا نهاية ..فأنا أقسم انها لم يتم لمسها من قبل أحد من قبل ليست مثل النساء التي نعرف التي تنام بحضن اي رجل يقابلها وتفتح ساقيها لمن يدفع أكثر ...لذلك ان شئت ام أبيت او بمعني آخر ان لم تعترف بإهتمامك بها الان اقسم انني لن أهتم حتي لصداقتنا لاجلها ...ليتفاجئ بلكمة قوية تدمي وجهه غير عابئ للمكان الذي يمكثا به
يمان :اذا انت من أختار ...ابتعد عن ابنة عمي والا ساجعلك تبتعد بطريقتي ..وتركه وانصرف في قمة غضبة متوجها الي جناحة يلعن ويسب تحت انفاسة اللاهثة المشتاقة الي من احتلت قلبه منذ الوهله الاولي لرؤيتها ...ليدخل جناحة متوترا صافعا الباب خلفة باحثا عنها بكل أنحاء الجناح ليتفاجئ بعدم وجودها ..ليخرج في قمة غضبة معصبا متوجها الي غرفة إيلا طارقا اياها
إيلا :آبي هل هناك شئ
ليدخل يمان باحثا بعينية عن سهر
يمان :الم أخبركم ان تخلدوا للنوم لماذا انتي مستيقظة الي الان  ليتفاجئ بخروج سهر من الحمام التابع للغرفة وهي تلف منشفة طويله حول جسدها تستر بها نفسها ليقترب منها بكل جرئه
سهر :يمان ..ماذا تفعل هنا
يمان :ماحالتك هذه الم أخبرك ان تذهبي لغرفتك
سهر :لقد اعتقدت انت وزوهال ستتشاركان الغرفة لذلك عندما طلبت مني أيلا الانضمام معها الليله لم امانع ...ليمسكها يمان من ذراعها ضاغطا عليه
يمان :بدلي ملابسك حالا انتظرك بالغرفة بعد اقل من خمسه دقائق ..لتمسك إيلا بيدية
إيلا :اهدا يمان لا تجعلها تخاف منك ارجوك
لينظر لها يمان نافضا يدة عنها ...متحدثا بكم كبير من الغضب
يمان :هيا أسرعي لا تجعليني انتظر .خرج يمان وهو غاضب من غرفة ايلا ليتفاجئ بوالدتة امامة
جميله :يمان ..ماذا بك يا بني ...لماذا تصرخ هكذا انا لم اعهدك هكذا من قبل ...
يمان :لا شئ امي فقط انا متوتر قليلا
جميله :تعالي معي قليلا بني الي غرفتي  لنتحدث قليلا انا وانت فنحن لم نتحدث منذ قدومك من الخارج كشاب مع والدتة
يمان :ليس الان امي فانا لست بمود يسمح للنقاش ..لتجذبة جميله رغما عنة الي غرفتها...لتربت علي كتفية وتجلسة امامها كالطفل
جميله : بني انا طيله حياتي جعلتك تعيش حريتك كما ينبغي لم ارغمك علي شئ قط لم اقف في سبيلك قط ولم اعارضك قط ..حتي عند ما اخبرتني انك ستتزوج من زوهال علي الرغم من علمك بماضيها القذر لم اعترض لاني اعلم تماما انك تشبهها أذا كانت هي قذرة  ذرة واحدة فانت أقذر منها ذرات بلا حدود
لينظر لها يمان بأستنكار
يمان :أمي عن ماذا تتحدثين
جميله : لا تقاطعني يمان فانت تعلم عن ماذا اتحدث جيدا  فانت من تغير النساء كالثياب وتجمع بين اكثر من واحدة في فراش واحد فالجميع يعلم ذلك ليس انا وحدي   ...ولكن بني اذا كان هذا يرتبط  بمصير شخص برئ مثل ابنه عمك فانا من سيقف امامك ويعارضك دائما فكما تراها هي كالطفله لا تعي شئ  في هذه الحياه فهي فقط تحتاج لمن يساعدها ويساندها لتخطي ما مرت بة لا ليفعل بها هكذا ...فعمك قد حرمها من أبسط حقوقها حتي  الحب والحنان ايضا ..فلا تفعل بها مافعله هو حتي تخاف منك وتهابك
يمان :اوووف يا آني لماذا الجميع ينعتها بالبريئه ...وهل تروني جلاد الي هذا الحد
جميله :بني انا لا انعتك بالجلاد  انا لم اعارضك علي زواجها لانك وعدتني بالمحافظة عليها ولكن ما اراه اليوم انك تخلف وعدك هذا ..فهي نقية تحتاج الي رجل نقي مثلها  رجل يستحقها ليس مثلك ماضية ممتلئ بالعاهرات  ..ارجوك لا تخذلني امامها بني ...انا أري ما بعينيك عندما ينظر اليها أي رجل غيرك واعلم ما يدور بعقلك وقلبك  عندما تلمس يدك اي انش منها ..ولكن ما بقلبك هذا لابد ان تغيره فهي ليس كباقي نسائك ستفرح ببعض من الملابس التي اقتنيتها لها اليوم ولا تتأمل بأموالك الطائله التي تملا البنوك مثل زوهال ... فأبنة عمك تربت تربية صارمة عينيها ممتلئه لن تنظر الي كل هذا.... فقط إذا نظرت اليك في يوم من الايام  فستنظر الي ما بقلبك وها قد اخبرتها زوهال اليوم بان قلبك ممتلئ  بها وانها خطيبتك ولم تخجل فلا تجبرها ارجوك وتعطها الامل ثم تتركها تتخبط في ظلام تركك لها ...عيش حياتك مثلما تريد وكما تريد لن اجبرك ولكن ابتعد عنها بقدر ما تستطيع ..لاني اعدك فانا من ستجدها امامك عندها
كانت الصدمة بوقع قلب يمان لا يصدقها احد فها هي امة تخبرة ان يتركها ولا يقترب منها ليمسح بوجهه بغضب ويهم بالوقوف للمغادرة لتقاطعة والدتة بخبث وابتسامة عريضة
جميله :ولكن اذا أردت ان تبدأ معها من جديد فلابد ان تمحي ماضيك  القذر بيدك لتستحقها وفي هذا الوقت سأسلمها لك  بيدي هذه وسأجهز لك زفاف اسطوري يعلم به الجميع انك من تملك هذه الحورية لكي لا ينظر لها احد بعين زائغة   لا البير ولا ابن خالها ولا غيرهم من الطامعين بها ...وأستقبلها  في قصري ككنه تليق بي وليس كأبنة عمك ...ليهدأ ويتنفس بهدوء يعلوة ابتسامة هادئه وعيون متأمله
يمان :إذهبي لتنامي آني يبدو علي وجهك الارهاق ولا تفكري بالامر كثيرا ..
جميله :فكر بني بتمعن فيما اخبرتة لك ولا تضيع من يديك جوهرة ثمينة لتقتني الذهب القشرة الذي لا ثمن له
خرج يمان من غرفة والدتة متخبطا وهو يفكر في حديثة مع والدتة وحديث صديقة البير ليتفاجئ بها تقف امامة بفستان قصير تعود ملكيتة لايلا وشعر مبلل تتساقط منه قطرات مياه علي اكتافها لتثير شهوتة بها وبقوة لتتحول نظرتة من الاثارة  الي  الغضب عندما رأي أحد المارة يحدق بها بشهوة ليجذبها من يديها بقوة جاررا اياها خلفة الي جناحهم بسرعة
سهر :ما الذي تفعله  ...لماذا تعاملني هكذا ...هيا اترك يدي
يمان : بل انتي ماذا تفعلين ما الذي ترتدينة ها ...ام انكي تشعرين برضا عندما يحدق بكي المارة بجسدك العاري هكذا كنت أعتقد انكي مختلفة عن العاهرات ولكني كنت مخطئ
لتنزعج سهر من  حديثه وتصفعة علي وجهه
سهر : أنا لا اسمح لك بان تتمادي ..ليس لك الحق ان تعاملني هكذا ..فما بينناهو اتفاق ارجو الا تخل به ولا تنسي نفسك انني ابنة عمك من دمك لكي تنعتني بالعاهره فاذا كنت ترضي علي إيلا ما تقول فأرضاه عني ...ارجوك ابتعد عني ولا تتخطي حدودك مرة أخري ...همت سهر للخروج من الغرفة وهي دموعها تملا وجنتيها
يمان :الي اين ...لتنظر له بحسرة
سهر :ليس لك شأن ..لا تتدخل بما يخصني من بعد الان
يمان : أنتي زوجتي ويحق لي ان أفعل ما أريد واعرف كل خطوة تخطيها خارج حدود وجودي
سهر :كان لك الحق قبل ذلك ولكن الان لا ...فإذا كنت تريد ان تعرف الي اين انا سأهب فانا سأحتفل مع البير علي الاقل هو انسان يقدر الانثي ويحترمها
يمان :علي جثتي خروجك من باب الغرفة سهر كريملي ليجذبها من يدها ويدفعها الي الفراش ..بدلي ملابسك والي الفراش ولا تجعليني اجعلك تدفعي ثمن هذه الصفعة غاليا ..لتنظر له سهر وتقف بثبات امامة
سهر :انا لن انتظر معك ثانية واحدة من بعد الان ..ليجز يمان علي أسنانة وهو يجذبها الي صدرة ويعانقها عناق المحبين
يمان :تمام  تمام هشششش اهدئي اولا
سهر :أخبرتك الا تقترب مني ...هيا أبتعد
لينظر لها يمان بكل حنان ممررا يده علي وجنتيها ماسحا دموعها
يمان : اذن هناك فتاه تريد الاحتفال
سهر :أبتعد عني ارجوك ...انا لا اريد الحديث معك
يمان :اذن سأجعلك تحتفلين بالطريقة التي تليق بفتاه بعمرك تترك هذا المكان المقزز ولا تتمني الرجوع الية مرة أخري ....ولكن اولا  لنغير ملابسك هذه ثم نخرج
سهر :ماذا تقصد بهذا الان ...هل ستفقدني صوابي
يمان :لا ....اذا كنتي تريدين الاحتفال اذن فلنحتفل
سهر :لا لا أريد اي شئ منك لينظر لها يمان ويهمس بأذنها ...هيا تجهزي هل ستبدلين ملابسك لحالك أم ابدلهم لكي بطريقتي
لتنظر لها سهر بأعين دامعة وهي تمسح مخاطها بظهر كفيها ...سابدلهم انا يكفي ان تبتعد لتثيره حركات هذه الصغيره ليعانقها أكثر بقوة ويدخلها بين اضلعة وهو يشم شعرها بقوة ويسحب رائحتة داخل صدرة ليهمهم بصوت مسموع
يمان :آسف صغيرتي لم أتمالك حالي ..اعدك ان اجعلك تتركين ماردين ولا تتمني العودة لها مرة أخري ...لتبادله سهر العناق وهي تبكي
سهر :بالطبع ساعود بعد عام لاجل امي ولاجل ان أسترد اموالي من هذا الطاغية ..اعدك في هذا الوقت انني سأتركك للابد ولن أنظر خلفي مرة أخري
يمان :أعدك انني لن اجعلك تضطرين الي تركي خلفك او العودة الي هنا مرة أخري ...لتنظر له سهر ببلاهة وخجل
سهر :كيف هذا
يمان :ستعلمين بعد قليل
سهر : إذن افلتني لاغير ملابسي ..ليقبلها يمان من أعلي جبهتهاويفلتها ...
يمان:اين تريد صغيرتي ان تذهب للاحتفال
سهر :اريد الذهاب الي الملهي الليلي ...لينظر لها يمان بأستغراب
يمان :ماذا ؟؟؟؟!!! لتقترب منه سهر وتحرقة بلمساتها الجريئه
سهر: لاني فقط لم اراها سوي امام شاشات التلفاز ...ارجوك يمان ...ارجوك ليبتلع يمان ريقة من قمة اثارتة ويعدل من هيئتة وهو متوترا
يمان : حسنا حسنا سأنتظرك بالاسفل  امام الملهي الليلي لا تتأخري
سهر :الن تنتظرني
يمان :لا لاني اذا انتظرت قليلا سأحرقك وأحرق حالي واحرق الغرفة بأثاثها واحرق االعالم اجمع وستكرهيني حينها صغيرتي
سهر :كيف ذلك ..ليعتدل يمان في وقفته ويهم في الانصراف مهمهما ...تجهزي سهر واتركيني فانا أحترق الان ....خرج يمان الي الخارج وهو يمسح عرقة ويفتح أزرار قميصة من شدة الحرارة التي يشعر بها لتعترضه زوهال بملابسها الفاضحة
زوهال :يمان أين انت فانا كنت أبحث عنك ..اين كنت
يمان :انا هنا زوهال ..أين ساكون ....لتقترب زوهال منة وتحتضنة بكل حميمية ..في هذا الوقت تذكرت سهرانها نسيت ملابسها عند إيلا لتخرج لتري زوهال ويمان في الممر امام غرفه زوهال يعانقان بعضهما وزوهال تجذبة  الي الغرفة  من رابطة عنقة بكل وقاحة لتختبئ سهر وتدخل غرفتها مرة اخري مفطورة القلب مكسورة الخاطر
زوهال :الن تشتاق لي يمان
يمان :بلي زوهال ..ولكن اليوم لست في حال يسمح لي بشئ هيا اخلدي للنوم ونتحدث عندما نعود الي اسطنبول ...لتقترب منه اكثر وتلتصق به حتي لا يفرق بينهم انش واحد لتغلق باب الغرفه خلفهم وتلتصق بصدرة وتتحسس فحولتة
زوهال :يمان انا أشعر بجسدك اللذي يحترق بين يدي الان ورجولتك المتصلبه وتتمني ان افتح لها ساقي ...ارجوك اترك نفسك لي ودعني اجعلك تحلق بالسماء لن يعطيك احد متعتك كما اعطيها انا لك ...اغمض يمان عينيه وترك جسدة المحترق بين يدي هذه العلكة المتلصقة به يفكر ويفكر ويتذكر ليلته الماضية مع من دق له قلبه وكيف كان شعورة حينها وكيف هي من أثارتة وجعلتة يحترق هكذا  ليفتح عينية فجاه ويدفعها بعيدا عنه
يمان :زوهال لقد اخبرتك ليس الان...اذهبي للنوم هيا ...تركها يمان وذهب الي بهو الفندق مسرعا منتظرا سهر  لينظر كل برهة الي ساعتة بتوتر رهيب ...لتخرج زوهال من  غرفتها وتتبعة لتراه يدخن سيجارتة امام الملهي  الليلي الخاص بالفندق  لتجلس في البهو تشرب قهوة مترقبة لما يحدث
لمحت إيلا سهر وهي تدخل غرفتها مسرعة لتتبعها مسرعة وتبصق علي غرفة هذه القذرة الرخيصة التي أغلقت باب غرفتها ببوجهها دون حياء وهي تجذب أخيها وتسوقة كالبهيمة اليها
إيلا :اعلم سهر ان هذه أسوء ليله واجهتك علي الاطلاق ..لتنظر لها سهر بحسرة وتعانقها بقوة
سهر :لا أيلا انتي لم تعايشي ما عايشتة انا فهذه مثل باقي الليالي التي انا  معتادة علي معايشتها فقط كان الالم جسدي اما الان فهو معنوي فقط
إيلا :هذا كان في الماضي اما الان انتي قوية ولن تسمحي لشئ للتغلب عليكي وكسرك ..اذا كان يمان يريد ان يعيش حياتة هكذا  فلتعيشي حياتك انتي ايضا ..لما هذه الدموع
سهر :كيف أيلا انا لا أجيد فعل شئ في الحياه سوي البكاءفقط  وهذه الدموع
إيلا : هل أنتي مغفله  الي هذه الدرجة الم تري كيف كان ينظر اليكي البير ..هو كاد ان يلتهمك بعيناه لولا ان يمان الجم لسانة ...انتي جميله بقدر كبير يجعل الحجر ينطق ولكن فقط ينقصك تعلم بعض الاشياء وانا أري انكي تتعلمين بسرعة البرق لذلك لا تقلقي فانا أعلم جيدا انكي ستفوزين وبجدارة علي هذه القذرة
لتتلعثم سهر وتنظر لها لتربت أيلا علي كتف سهر
ايلا :انا أعلم ما بقلبك وانا أشجعك وبقوة فهذه القذرة لا تصلح ان تكون كنه الكريملي ابدا...لذلك انا معك
سهر :شكرا ايلا ولكن انتي تعلمين ان زواجنا انا ويمان
إيلا :هشششش لقد شوشتم عقلي انتي وأخي  فما اراه منكي انتي  وهو عكس ما تقولانة وتفعلانة  تماما لذلك حاولي فقط واذا لم تجدي ما تنتظرينة  منه فأنتي لم تخسري شئ
سهر : ولكن ....
إيلا : لا يوجد هناك لكن ....اخبريني الان اين كنتي ذاهبة في هذا الوقت ....هل كنتي تراقبين أخي
سهر : كنت ذاهبة اليكي لاحضر ملابسي ولكن رأيت اخيكي فتراجعت
إيلا :لماذا هل لم يعجبك الفستان
سهل :لا لا انة جميل ولكنة لم يعجب أخيك فاخبرني ان ابدله لكي نذهب انا وهو للاحتفال 
أيلا :ماذا ...ولماذا لم تخبريني من قبل وتصمتي لساني اللعين هذا الذي يعشق الثرثرة ..هيا لاجهزك يا زوجة اخي العزيز ...
سهر : لا لا اريد ايلا فلاحافظ علي ماء وجهي بعد ما حدث
إيلا :لم يحدث شئ حبيبتي  اراهنك ان يمان ينتظرك بالاسفل الان وينظر الي ساعتة كل ثانية ليراكي يا عزيزتي وترك هذه العلكة تنكوي بنار تركها في غرفتها وحيدة حزينة تبكي علي الاطلال
سهر : لا فلو رأيتي ما رأيت انا لن تتحدثي هكذا
إيلا :لقد رأينا كل شئ
سهر :رأيتم .......من رأي ايضا وأنتي  إيلا اين كنتي في هذا الوقت الم تكوني بغرفتك
إيلا :ركزي الان في نفسك ثم بعد ذلك نتحدث
عندما تأخرت سهر هم يمان للصعود الي غرفتها  ليستعجلها ليتفاجئ بها هي وإيلا والبير يقفان امامة بطريقة ساخرة فعندما رأتهم زوهال انضمت لهم هي الاخري ..ليلعن يمان نفسة مرات  وهو ينظر اليها
إيلا :آبي لقد اخبرتنا سهر انك وافقت علي الاحتفال فأخبرتنا بسعادتها  بالانضمام اليكم
لينظر لها يمان بغيظ
يمان :بالطبع ولما لا
البير :هيايمان لا تخجل لقد خصصت طاوله مميزة لكلينا .
موسيقي صاخبة واجساد تتمايل البعض منهم غائبي الوعي والبعض الاخر هارب من واقعة المرير لتنضم اليهم الشعله المشتعله سهر ذلك الجسد الهائج  الممتلئ  بالغيرة والغضب التي ستحرق حتما اي أحد سيقترب منها بعدما رأت زوهال تتمايل بخصرها بين ذراعي يمان الي ان كادت تجلس علي فخذية دون حياء تهرب بالرقص من نظرات من حولها تحاول تشتيت عقلها تريد ان تنسي نفسها وتنسي ذلك الخائن كما تراه من وجهه نظرها
ترقص وتتمايل محاوله استفزازة مع إيلا والبير تريد الانتقام منه لكرامتها الضائعة في الوسط بعد ان  اهانها بفعلته ومعاملتة القاسية وسلاطة لسانة بجعله يجن ويفقد الباقي من ثباتة الليله ...تلوم نفسها وبشدة لانها فقدت السيطرة علي حالها وعلي قلبها اللعين فبرغم أفعاله السيئه الا ان هناك شى بداخلها يسامحة بإستمرار ويجذبة له اكثر ...لتحدث حالها
سهر :أعدك يمان أنني سارفع راية العصيان من الان وساتحداك وامتلك قلبك شئت ام أبيت ثم اتركك كالذليل امامي
ترك يمان زوهال التي كادت ان تتعري امامة وتضاجعة امام الجميع ان أراد هو واتجه الي البار القريب من ساحة الرقص  باحثا بعينية عن هذه المتمردة بين هذه الجموع كان كالاسد الجريح يبحث عن فريستة دارت عينية علي الجميع كجهاز الاستطلاع حتي التقطت عينية صورتها داخل مقلتية كالمرآه ليستكشفها من رأسها الي قدميها ليضيق عينية بغضب وتتعالي انفاسة  ويجز علي أسنانة بصوت أعلي من صوت الموسيقي الراقصة الصاخبة التي يرقصون عليها... عندما رأي البير يحوم حولها ويملس علي مؤخرتها بإثارة وهي تتمايل بكل اغراء غير أبهة له ولا لوجودة من الاساس
بعيون قاتمة حالكة السواد كسواد الليله التي لم يضئ بها القمر أمسك كأسا بيدية بعصبيه شديدة وحطمة بيدية العاريتين وهو يشاهد العرض المريع وقلبه يهدر بكل عنف كل دقة تلعن هذه المتمردة التي جعلت من رجولتة اضحوكة امام نفسة ...فتاه صغيره جعلتة ذليل امام حاله يتمنهاها من كل قلبه وهاهي ترقص وتعربد مع غيره وهو سبب ذلك ..لم ينكر ذلك أبدا يتمني ان يرتمي هو الان بين ذراعيها ويتراقص معهاويلعن للجميع انه ملكة هو ..ولكن تأتي الرياح بما تشتهي السفن ...لتعلن المتمردة عصيانها من جديد وتجعله يلعن شياطين انسة
خلعت سهر جاكيتها ليظهر ما اسفله كانت ترقص بفستان قصير ذو  فتحة ظهر عارية فتحتة تصل الي آخر نقطة في ظهرها تهتز وتتمايل غير عابئه لما سيظهر من جسدها ترقص بإغراء شديد وتحرك مؤخرتها ليرتفع فستانها القصير ويظهر جزء من ملابسها ويظهر جزء من مؤخرتها امام الجميع ليصفق البعض ويصفر البعض الاخر ليحرك رقبته يمينا ويعلو صوت طقطقة رقبتة أعلي من أصوات الالعاب النارية خارج الفندق ...توهجت عينيه بغضب طفح الكيل لا لن يصبر بعد الان هذا الجسد ملكا له وحدة لن يقبل ان يشاركة به احد نهض من مجلسة ثم أخذ كأسا من امامة ولكن هذة المرة ممتلئ ليأخذ نفسا عميقا ثم يتجرعة برشفة  واحدة وهو في طريقة اليها...وصل اليها ووقف قبالتها يحدق بها بأعين مظلمة وهي ترقص لتتوقف فجاه عندما رأت عينية المشتعله امامها لتهرب منه وتقف خلف البير
ليجز علي اسنانة بغضب ثم مال الي أذن البير هامسا
يمان :اذا كنت تريد ان تحافظ علي وجهك اللعين  هذه المرة ابتعد والا سأحطمة واشوه وأعدك الا تصلحة اي عمليات تجميل بعد اليوم ...نظر البير الي وجه يمان الغاضب فهو كالمغيب تماما لا يستطيع اليوم ان يعاندة سيكون من الغباء ان فعل ذلك  ليتنحي جانبا بعيدا عن سهر خوفا من  تهديد يمان فهو لا يهدد بل ينفذ في الحال وللمحاوله منه  الحفاظ علي ماء وجهه امام الناس فهو مالك الفندق الحقيقي بعدما صفعة يمان منذ قليل امامهم في المطعم الاخر
شعرت سهر بضعفها امام يمان عندما تخلي البير عنها فنظرت له بنظرات غاضبه ثم زمت شفتيها بضيق ورفعت اصبعهابوجهه وقالت بنبره محذرة
سهر : ليس لك شأن بي
ليبتسم يمان ابتسامة صفراء وهو يلوي فمة
يمان :لقد امتلات قائمة اخطائك اليوم سهر كريملي

كتفت سهر يديها حول صدرها بغضب شديد متحدثة
سهر :ليس لك شان انا احب الاخطاء
نظر يمان الي صدرها التي كادت ان تنفر قممه من ذلك الفستان اللعين الذي ترتديه وتبرز بقوة وارتفع نتيجة لضمة يديها ثم مرر لسانة علي شفتية بشهوة
يمان :هل انتي واثقة سهر كريملي ...لتخجل سهر من نظراتة وتنظر الي صدرها وتحاول ان تخبأه من نظراتة الجريئه الوقحة لتمسك بجاكيتها وترتدية مرة أخري
سهر :كم انت سافل
يمان :هيا لنغادر بهدوء والا جعلتك عبرة لمن هنا
سهر :انا لن اغادر فانا سأحتفل بطريقتي اذهب انت ايضا واحتفل مع الانسة زوهال واكملوا ما كنتم تفعلوه
ليجذبها يمان من ذراعها الي ان اصطدمت بصدرة واختلطت انفاسهم
يمان :ولما افعله مع زوهال وانتي متاحة ليمسك بيديهاويتراقص معها بكل وقاحة مدخلا يدة تحت جاكيتها متحسسا كل أنش في جسدها بكل جرأه ليجعلها تذوب بين يدية كالعجينة الهشه يشكلها كما يشاء  داخل حلبة الرقص الي ان يصل الي البار ويلتقط كاس ممتلئ ويسكبة علي ملابسها ثم رقبتها ...ليبتسم بخبث ويأخذها الي منطقة مظلمة بجوار البار مثبتا كلا يديها أعلي رأسها ثم يلعق رقبتها متلذذا بقطرات الشراب المسكوبه عليها  ثم أردف  ...من الافضل الان ان تغادري وتذهبي من هنا لان لا أحد سيرقص معك بهيئتك القذرة هذه ورائحة الجيفة التي تفوح منك فمن الافضل ان نتجة الي جناحنا وانا سأحاول تنظيف هذه القذارة منك بطريقتي وأعدك  أنني سأبدل لكي ملابسك الداخلية التي صارت حديث الجميع هنا وأعدك بليله جامحة لن تغادر مخيلتك الي الابد
سهر : 😡😡😡
زوهال : براااافو سهر  لقد نجحت بما فشل الكثيرون في فعله

اسفة جدا جدا للتاخير اليوم النت كان فاصل عندي اما بالنسبة للتأخير فالجميع يعلم بحملي ولكن ما لا يعلمة الجميع بصعوبة حملي وتعرضي لسكر الحمل وضغط الحمل وهذا ما يجعلني اتناول جرعات عالية من الدواء اشعر بالكسل والخمول معظم الوقت وهذا يشتت تفكيري ولا يجعلني اركز كثيرا لذلك سامحوني ارجوكم ولا تنسوني بالدعاء ..فضلا وليس امرا
وأعدكم ان التفاعل وصل الي ٨٠٠ ريأكت هنزل مقتطف تشويقى جااااااحد

صغيره إحتلت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن