الرابع عشر

1.7K 64 2
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني  🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨‍👧❤
البارت :الرابع  عشر   🌸🌸

كانت سهر تبتسم وهي تنادي بإسم يمان وكأنها تريد رؤيتة لتودعة للمرة الاخيره
سهر :أحبك يمان ...كانت هذه آخر كلمات تلفظتها سهر وهي ملقاه علي الارض فاقدة للوعي تخرج من فمها مادة بيضاء إثر تعرضها للتسمم  في حين تقف  جيمري بجانبها تضحك بصخب كالمجانين وهي تمسك بيدها كأس العصير الذي تجرعتة سهر للتو...
جيمري : ستموتين سهر وسينساكي يمان للابد وسيعود كالخاتم بإصبعي مرة أخري كما كان من قبل..انتي لن تفهمين ما بيننا أبدا ..أردتك ان ترحلي فقط ولكنك كنتي مصرة علي البقاء ...وضعت جيمري  قدمها علي صدرسهر واخذت تضغط علي قلبها وتضحك بغرور قاتل  مختلطا بالالم   وهي تحصو الدقائق الاخيرة في حياه هذه المسكينة وكأنها تتعجل نهايتها قبل ان يأتي أحد لانقاذها
جيمري :أقسم أنني لست قاتله ولكني عاشقة فقط عاشقة ....ظلت هكذا الي ان استمعت الي اصوات خطوات قادمة من الخارج فهرعت مسرعة  الي التراس  وإختبأت هناك ومنة الي غرفتها  المجاورة التي كانت قد حجزتها من قبل تحسبا لاي طارئ
ترك يمان عزيز متوجها الي غرفة سهر أخذ يطرق الباب عدة مرات ولكن دون إجابة تردد يمان بالدخول في بداية الامر ولكنة تشجع وهم بالدخول  ليتفاجأ عندما وجدها ملقاه علي الارض تنازع الموت مترجية الحياه بفرصة أخري للعيش  بسلام ولكنها أبتسمت إبتسامة  رضا عندما لمحت عينيها يمان واقفأ ينظر لها علي بعد سنتيمترات منها.. نظرت له نظرة وداع وكانها تترجاه ان يأتي ليحتضن جسدها الذي تركها وبدأت لا تشعر به ..كانها تتمني ان تفارق الحياه فقط  بين يدية ..وقف يمان مذعورا من هيئتها بمجرد رؤيتها خارت قواه وإتجة نحواها ثم  انحني الي مستواه وهو يصرخ بإسمها
سهر :يمااااان ...كادت سهر ان تغفو في ثبات عميق  الا ان صوتة الخائف المرتجف دب بها الامل مرة أخري فحاولت ان تفتح مقلتيها المغلقتان وتنظر اليه
يمان :سهرررررر
سهر :يمااااان
يمان :سهر لا تخافي صغيرتي لن أتركك مرة أخري أعدك بذلك ..ولكن إفتحي عينكي هيا لا تغلقيها..اخذ يصفعها عدة صفعات ضعيفة علي وجهها لكي تفتح عينيها
سهر :لا تعدني مجددا لانك لا تفي بوعودك ايها المتعجرف  ...أغمضت سهر عينيها
أخذ يمان بالصراخ ليهرع عزيز ونادرة الية بسرعة ليجدوا سهر ملاقاه علي الارض كجثة هامدة  مغلقة العينين لا تقوي علي الحراك
نادرة: سهر...إبنتي ...
تصنم يمان بموضعة ولم يستطيع الحركة كانت دموعة تنهمر علي خديه كالسيل الجارف ويداه تحملانها بين أحضانة وهما مرتجفتان
عزيز: أرجوكم ليطلب أحدكم ألاسعاف...ثم اخذ يتوسل يمان  ...ارجوك يمان إبتعد قليلا واتركها لي لاقوم بأسعافها لحين وصول سيارة  الاسعاف ...رفض يمان وظل متشبثا بها بقوة وهو يشتد من إحتضانها
يمان :انا السبب بكل ما يحدث لها ..لمتي سيظل قربي منها يؤذيها هكذا ..ماذا افعل كي أحميها من نفسي ...صفعة عزيز علي وجهة صفعة قوية  محاوله منة ليجعله  يستعيد  وعية والتحكم برباط جأشة
عزيز :إهدأ يمان وعد لوعيك أنت من يؤذيها الان ..هيا أبتعد ..دعها لي ..انا لن أؤذيها ..أعدك سأعيدها لك مرة اخري ..ولكن أبتعد ..نجح عزيز ونديم في أجبارة علي تركها فيما هو جلس في إحدي جوانب الغرفة متكورا علي حاله واضعا رأسة بين يديه ينظر الي عزيز وهو يحاول اسعافها ..ظل علي حاله حتي جائت الاسعاف وأخذتها الي أقرب مشفي للفندق فيما هو انتفض واقفا من جلستة متوعدا لكل أعدائه المتربصين بسعادتة المتمثله بصغيرتة ...ترك الجميع خلفة واتجه الي المشفي خلف سيارة الاسعاف ..وقف امام بابها وجثي علي ركبتية ناظرا للفراغ أمامة..فاقدا السمع اصبح لا يعي أصوات البكاء و الصراخ من حوله وشتائم نادرة ودعواتها المستمرة علي من فعل بإبنتها هذا ليستقيم حاملا صدمتة معة  متذكرا كل أيامهما القليله  معا التي تعد علي ألاصابع ولكنه يعتبرها  أجمل أيام حياتة ليقاطع شرودة خروج عزيز والطبيب المرافق له من غرفة العمليات..ليتجه إليهم ويسأل بلهفة
يمان :هل هي بخير
عزىز :إهدأ يمان هي بخير لقد نجت من تسمم محقق ووضعها مستقر الان ولكنها نائمة
يمان :هل من الممكن أن أراها
الطبيب :هي نائمة الان سيد يمان لقد وضعناها تحت الملاحظة ...عندما لاحظ عزيز حاله يمان البائسة وإصرارة علي رؤيتها أشار للطبيب بالصمت ورافق يمان للداخل
عزيز :إطمئن فهي أقوي مما تعتقد هي حاربت الموت من أجلك فلا تضعف وحافظ علي هدوئك من أجلها ايضا  ..أشار يمان له بالأيجاب وجلس  مقرفصا أمام الفراش ممسكا بيديها ويمسد علي وجهها بيدة الاخري
يمان : حتي وأنتي مريضة جميله جدا   يا صغيرتي..هيا أستيقظي كفاكي لهوا ..لقد تعلمت درسي علي كل ما جعلتك تعايشينة ..أعلم جيدا انكي تريدين الانتقام مني علي إبتعادي  عنك ..أقسم إنني إبتعدت رغما عني ..حاولت ان اترك عالمك ولكني لم إستطع تركك خلفي ..كنت اعيش هذا النوع من الحزن الصامت الخامد بداخلي ..كنت أراكي  يوميا رغم أبتعاد المسافات بيننا .. ولكن شعور انني لا أستطيع ان المسك اوتكونين بجانبي مرة أخري  ينهيني..ولكن كانت الظروف وخوفي عليكم جميعا أقوي مني ..كانت الكثير من الاحاسيس المختلطة تنتابني بفراقك ..كان يعتبرني العالم أنني الاقوي بينهم ولكن بيني وبين حالي اعلم جيدا انني قوي بنمط ضعيف..متخلف ..بائس..مضطرب ..مريض ..معقد ..تغير داخلي حتي اصبحت لا اعرفني ..اصبحت انسان آخر بهيئتي ..انسان وحيد حزين صامت لا يحبذ الحياه..أرجوكي لا تختبريني بكي ..أعدك ان سأعوضك عما فاتنا سأجعل كل من فعل بكي سوء يتجرع العذاب بيدي هذه ولن أكتفي الا بموتهم ودفنهم أحياء
تفاجأ يمان بيد تمسد علي كتفية
جميله : يمان بني لقد أشتقت لك ...وقف يمان وأستدار بسرعة ورمي بحاله بين ذراعي والدتة وانهار بين أحضانها وهو يحشر نفسة بأعماقها كالطفل الصغير هربا من ضجيج العالم
يمان :لقد كنت مخطئ يا أمي لقد تركتكم تعانون وذهبت  من مجرد تهديد واهن  لا أصل له من الصحة ..لقد حطمت الجميع وحطمت نفسي معهم..لقد غدوت انا الخاسر الوحيد من كل هذا .. ..ارجوكي أخبريها ان تعود حتي لا افقد ما تبقي من ثباتي وإنسانيتي ..وأغدو وحشا كاسرا يكرهه الجميع .. وأصبح مسخا يدمر العالم من بعدها  ..فانا الان أشعر ان السواد إنتشر في كل إنش من روحي ..إذا ذهبت  هي سأفقد ضوئي ونجمي الذي طالما كانا يوجهاني الي الطريق الصحيح   وسأصبح أعمي
جميله :أهدأ يا بني سهر قوية وستتخطي هذا..هذه الطفله تعشقك وتؤمن بك  هي أخبرتني انها ستجعلك تعود لانك تعشقها أيضا وأقسمت أمامي انها ستجعلك تنحني أمامها وتعتذر منها علي مابدر منك ..كما اقسمت ان تجعلك تعترف بعشقك لها كما الان وتترجاها ان تسامحك   ..لذلك ان اعلم انها ستعود من اجلك يا بني ..
لمعت عيني يمان من الامل الذي لامس قلبه فلقد اراح قلبه حديث والدتة وشعر بالامتنان لها
يمان :سهر أمانة بيديك آني
جميله :اين ستذهب يمان
يمان :لن تسامحني هذه الصغيره إذا علمت أنني لم أخذ بثارها وتركت من فعل بها هكذا دون عقاب
جميله : ولكنها أيضا ستحزن إذا إستيقظت ولم تجدك يا بني
يمان :هناك نيران مشتعلة بقلبي يا أمي ...لابد من إطفاء نيران الانتقام  لكي تشتعل نيران العشق أمي لن استطيع ان انظر بوجهها وقاتلها حر طليق
خرج يمان وجد عزيز يحتضن إيلا ويربت علي شعرها وهو يواسيها بكلماتة المعسوله ..لتنظر إيلا الي اخيها ثم تنسحب من معانقة عزيز وتفتح ذراعيها علي مصراعيها لاخيها ..احتضنها يمان وشدد علي عناقها وهو يمسد علي ظهرها ثم اخذ يمسح دموعها وأخذها و توجه بها الي أقرب غرفة فارغة
يمان :إيلا إهدئي وأسردي لي ما حدث وماذا فعل بكي هذا الوغد البير ..توترت إيلا وإرتجفت وأقشعر بدنها من سيرتة وحاولت ان تتهرب من عينه
إيلا :لا شئ آبي ..نهرها يمان واخذ يهزها من كتفيها
يمان :إيلا ..بت أعلم كل شئ وهذا المخنث البير تحت يدي الان في مخزني ..ينتظر العقاب المناسب ..انا لم اقرر عقابة بعد ..لذلك قررت ان استمع منكي أولا ..ليكن العقاب من جنس العمل...إندفعت إيلا في معانقة أخيها وهي تصرخ بحرقة
إيلا :لما تركتنا وذهبت ..لماذا عريت ظهورنا بعدما كنت حارسنا و حامينا  وتركتنا لهذا الخسيس ..لقد أهانني وأذلني ....و.......
يمان :وماذا ...إيلا ..دفنت إيلا وجهها بصدرة وهي ترتجف
إيلا :أغتصبني لاجباري علي هذا الزواج  ..وهددني بقتل أمي ..نفذ الهواء بالغرفة وتغير المناخ الي طقس حار كان أن يذيب جلدة من الصدمة ..خانتة دموعة وأخذت تسيل علي وجنتية وهو يشدد علي عناق أختة في صمت مهيب الي أن خانتها أقدامها وفقدت الوعي بين ذراعية ..حملها يمان الي السرير ليتفاجأ بعزيز خلفة يساعده علي استرجاع وعيها يخفي دموعة بيدة ويخفي إضطراب جسدة الذي أفقدتة الصدمة إتزانة  ..نظر له يمان مستفهما
يمان :هل كنت تستمع  الي حديثتنا ...لم ينظر له عزيز وكأنة يترجاه ان يتركه الان حتي لا يضعف امامة وتنخونة دموعة وتنفلت أمامة كل ما تمناه فقط هو ان يتركهم  علي إنفراد لبعض الوقت ليساعدها في تخطي ألامها النفسيه قبل الجسدية..فرد مقتضبا
عزيز :إيفت وهذا لن يغير شئ من تجاهي فما عندي أخبرتك به ..أنا سأتزوج إيلا ولن يقف حائل بيننا من بعد الان حتي لو كان عذا الحائل هو أنت ...تجاهله يمان  وخرج  وهو فاقد السيطرة علي أعصابة فقد طفح الكيل وانتهي كل ما يطمح به الان هو الانتقام فقط ولا شئ سواه ...أخذ ينظر الي الخاله نادرة التي خارت قواها من كثره ما عانتة هي وإبنتها من جامجوزعلي مدار أعوام متوسله من الله ان يشفي إبنتها ويمنحها بعض من السعادة التي طالما ما بحثت عنها  ...وألقي بنظره الي غرفة حبيبتة تذكر معاناتها من معاملتة القاسية لها منذ أول يوم رآها به ووعد حاله بقرارة نفسة ان يعوضها عما بدر منة  ..ثم  الي أمة التي شدتة  الي أحضانها  وأخذت تملس علي وجهه وهي تواسية  وكانها تكتشف ملامحة من جديد من كثره إشتياقها له  ..ذهب الي والدتة وأخذها بين ذراعية ..
بمان : لا تقلقي آني ..ساكون بخير اعدك بذلك هيا إذهبي الي إيلا وإبقي بجانبها حتي لا تكون بمفردها حينما تستيقظ 
في مكان ليس بغريب أبدا ..هناك ظلام مريب..ظلام مغلف بالخوف وكأن الماكث به كان قد فقد كل طرق النجاه  كان البير مقيده يدية بحبل متين خلف ظهرة مغمض العينين الي ان أزال أحدهم رباط العينين ليري يمان الجالس أمامة بهيئتة الغريبة المخيفة وكلماتة الحادة المبعثرة التي تتخللها الريبة والشك يتخلل مضمونها ان كل شئ انتهي واصبح مكشوف امامة فلا داعي للمراوغة  ...ساد الصمت وأخذا يتناظرا كان يمان يعاتبة بظلام عينية ولكن ما وجدة من نظرات وقحة مقابل نظرات عتابة قد أثار فضوله
يمان  :لماذا ؟؟؟؟؟؟؟ نظر له البير كالمجنون وأخذ يضحك كالمعتوة الفاقد للعقل
البير :لماذا خنتك وطعنتك بظهرك ...لتنتبة جيمري المقيدة بأخر الغرفة لحديثهم
جيمري :إيفت لماذا ...يمان :أخرسي جيمري  لم يأتي دورك بعد
جيمري :لا لقد أنتهي دوري بالفعل يمان وانتهيت معة  ..ولكن ما أريدة الان هو ان يخبرني هذا القذر  الحقيقة ..انا لا اريد سواها ...هيا أخبرنا البير لماذا فعلت  هذا بنا أيها القذر 
يمان :ماذا تقصدين
جيمري :أقصد ..لماذا فرقني عنك وهددني بقتلك لماذا أجهض طفلي منك وأخبرك بأنني من فعل هذا من اجل عملي كعارضة ..ولماذا أعادني أليك بعد ان تزوجت وبعد  أن كنت علي وشك نسيانك
يمان :مااااذا
جيمري :إيفت يمان ...ثم نظرت الي البير بنظرات حزينة  لماذا تفعل بإبنة عمك هذا البير .. فأنا لطالما إعتبرتك أخي وكل عائلتي ..فقط اريد الان  اجابة تشفي غليلي وتخرجني من المتاهة التي أعيش بها ..أخذ يضحك البير  بغرور بعد ان احمرت وجنتاه من الغضب وبرزت عيونة من الخوف فقد دب الرعب اوصاله من نظرات يمان الشيطانية فهو أعلم جيدا بنظراته وما يقبع ويخفي خلفها
البير :لانك لست سوي لقيطة من الشارع أنتي لست أبنة عمي الحقيقه لقد أعطاكي والد يمان الي عمي ليربيكي لعدم قدرتة علي الانجاب ..ثم حرم والدي  وحرمني من إرثة وقيدة بإسمك بأكمله لذلك طالما أدخلتك أعمال خاسرة لاسترجع ما حرمني عمي منه وها انا استردت ما اريد  ...نظرت له جيمري وهي تبكي وقد انقطعت انفاسها من الصدمة
جيمري :ماذا ..هل انا لقيطة ..
البير :نعم هذه الحقيقة انتي لقيطة وجدكي والد يمان ملقاه بالشارع ..لا نعرف لكي أصلا
جيمري: وهل فعلت كل هذا من اجل المال..نظرت له وهي تتألم بصمت  ..أقسم لو أخبرتني أنك تريد المال ما ردتك خائبا  أبدا  فقط كنت أطلبه ولن أبخل عليك به ..وكنت أخترتك أنت بين كنوز العالم أجمع ولكن فقط كنت  دعني أعيش سعادتي مع من أختارة قلبي  ...نظر لها يمان ببعض من الشفقة بعدما علم الحقيقة واقترب منها ببطئ بعدما جفف دموعها ليرفع وجهها مقابله مقابله ..
يمان :هل ما يتفوة به هذا المخنث صحيح
جيمري :نعم صحيح ..هو السبب في كل ما حدث لنا
يمان :لماذا لم تخبريني
جيمري :لم أستطع فقد اجهض طفلنا وهددني بقتلك ...لينهال يمان بالضرب علي البير دون شفقة او رحمة
البير :هذا إنتقام القدر يمان  ان يجعل جيمري  قاتلة أختها
إتسعت عينا جيمري من الصدمة الاخري في حين توقف يمان عن الضرب واخذ ينظر لها بصدمة .. وقفت عن البكاء وظلت عينيها في موضع الذهول دون حراك تذرف الدمع بغزارة رغم توقفها
جيمري :ماذا هل سهر تكون أختي ..ليذهب يمان اليها وهو يصرخ بألم
يمان: ايفت ...سهر تكون أختك ....انقطعت أنفاسها لبرهة لتقع مغشيا عليها ..أشار يمان الي نديم ليأخذها لاقرب مشفي ... ثم نظر الي البير
يمان :كنت تعلم أن جيمري إبنة عمي
البير :أيفت أخبرني والدي قبل ان يفارق الحياه انها إبنة عمك ظننت انها ابنة عمك المتوفي وانها أخت سهر  ولكني صدمت عندما علمت انهم أبناء جامجوز..وليس عمك المتوفي
يمان :متي علمت بذلك وما هي علاقتك بجامجوز
البير :عندما ذهبت لاحضار نتيجة (DNA)..علمت ان جامجوز لا يعلم الحقيقة ويتوهم أنك أبنة وانة لا يعلم بأمر جيمري  ..لذلك تركتكما تتوهمان ذلك ..أقسم أنني لا تربطني أي علاقة من أي نوع بهذا المدعو جامجوز  غير هذا ..أقترب يمان من وجهه وهو يضع سلاحة بين عينيه
يمان :أذن انت من بدل نتيجة الاختبار ..لماذا فعلت ذلك..تنفس البير ببطئ وكانة يعد اللحظات القليله الباقية  علي أعدامة واجاب مختصرا
البير :لاني اعلم ان غرورك وكبريائك لن يسمحوا لك بالاحتفاظ بالثروة بعدما تعرف ان حقيقة ان جامجوز والدك وأنك ستتنازل عن الثروة بأكملها لايلا والسيدة جميله ..فكانت فرصتي للحصول علي الثروة بأكملها طالما ان إيلا ستصبح زوجتي ....ليغضب يمان عندما يتذكر أختة وما فعله بها وكيف وصل حالها ملقاه بالمشفي دون روح ..ليكمل يمان بحسره
يمان :فيقلب عزيز وسهر خطتك عليك  ويخبروا إيلا بأنك من زورت نتيجة  الاختبار وعندما تعلم إيلا  نواياك القذرة تقرر ان  تتركك ..فتغتصبها لارغامها علي الزواج بك ...ليجز يمان علي أسنانة ويطلق رصاصة تستقر بقدمة اليمني ...هذه من أجل أختي ..ليصرخ البير بألم بأعلي صوت حاد له فيصوب يمان سلاحة علي القدم اليسري ويطلق رصاصة أخري ...وهذه من اجل طفلي الذي أجهضتة قبل ان يري النور  ..وكاد ان يطلق الثالثة لولا حضور نديم
نديم :يمان أستعادت سهر وعيها في المشفي وتطلب السيدة جميله حضورك   
خرج يمان مهرولا الي المشفي ثم راكضا الي غرفتها ليجد الجميع حولها يبتسمن بسعادة بالغة الا أنهم إنسحبوا واحدا تلو الاخر بعد حضورة
سهر :يماااااان
صدمة ...سكوت ..صمت..هدوء تام لا يسمع به الا اصوات إبتلاع ريق يمان ..فيما بدأت دقات قلبه بالاضراب من سرعتها ..برزت عروقة وانتفخت وتصلبت من سماع صوتها ..هذا الصوت الذي يحفظة عن ظهر قلب ..فتح عينية علي مصراعيها وتوجة الي الفراش وجثا علي ركبتية لم يعي علي نفسة الا وهو يسحبها داخل صدرة ويشدد عليها بين اضلاعة كأنها كنزة الثمين الذي يريد ان يخفيه داخله ...يدفن وجهه بين ثنايا رقبتها مستنشقا أكبر قدر من رائحتها ...ليفصل حضنة أخيرا بسبب تأوهاتها وضربات صغيرة من يدها وهي تدفعه بعيدا عنها لتألمها من فعلتة
نظر لها يمان معتذرا ..الي ان جائت لتتحدث ولكنه وضع اصابعة علي شفتيها وبدأ بتوزيع القبل الصغيره علي كافة أنحاء وجهها
يمان :لقد اشتقت لكي يا صغيرتي ...لتدفعة سهر مرة اخري
سهر :انت قاسي لن اقع بفخك مرة اخري
يمان :آسف آسف يا صغيرتي أعدك أنني لن أكرر خطئي مرة أخري ليقاطعهم دخول جيمري ونديم خلف بعضهم لتجثو هي الاخري علي ركبتيها بجوار يمان  وهي تبكي من الندم
جيمري :سهرهل أنتي بخير ...أقسم أنني آسفة ..لم اكن أعلم ...لتمسد سهر علي وجهها وتمسح دموعها بأصابعها
سهر :أنا بخير لا تقلقي ..بت أعلم كل شئ
يمان :سهرررر؟؟؟
سهر :يمان  إهدا أرجوك ..لقد أخبرتني إيلا كل شئ والان علمت فقط أنني وجيمري وعزيز أخوة أشقاء
جيمري :ماذا ...هل عزيز يكون أخي أيضا
سهر :إيفت عزيز أخانا وهو اكبر منك بحوالي خمسة دقائق فقط
أبتسمت جيمري وأمسكت بيد سهر وقبلتها ثم وضعت جبينها عليها وهي تحتضنها
جيمري: كنت لادفع ثروتي بأكملها وأشعر بنصف السعادة التي يشعر بها قلبي الان ..لطالما كنت وحيدة بعد وفاه أبي ..الي جاء رجل ما إنتشلني ذات مرة من هذا الظلام ولكن لم يدم ذلك طويلا ..أتمني ان تدوم سعادتنا هذه المرة ثم نظرت الي يمان بوله وعشق..في حين قابل  يمان نظراتها بالشفقة فلقد وخزة قلبة عندما شعر أنه ظلمها كل هذه الاعوام ..لتردف قائله ..لا يهم ذلك الان ..المهم أننا معا
نظرت لهم سهر بخوف شديد وهي تري نفسها العائق الوحيد بينهما الان ..تتمني ان تنشق الارض وتبتلعها تشعر انها عزولا بين عشاق أختار لهم الزمن الافتراق رغما عنهم ..وآن الاوان لكي يعودا لبعضهم مرة أخري ...شعر يمان بما تشعر به زوجتة وبين الصراع الداخلي بين عقلها وقلبها وها هو جاء دورة ليحسم الامر.. أمسك باطن  يدها ودفن وجهه بها وهو مغمض العينين ليتنهد بصوت عالي
يمان :وأخيرا وجد قلبي ملجأه ومثواه من السعادة ..بعد معاناته سنتين كاملين
صعقت جيمري وسقطت دمعة حزينة ساخنة لتحرق  وجنتيها..فما كانت تتوقعه منه بعدما يعلم الحقيقة غير ذلك  ..لتغمض عينيها بألم شديد وهي تضع يدها علي قلبها المتألم ثم تتمالك حالها بعدما رأت نظرات الشفقة في عين سهر الذي ما شعرت بدموعها الا وتركت يد يمان ودفعته بعيدا عنها
جيمري :لاتركك الان  لتستريحي وأرجوكي ان تغفري لي وتسامحيني علي فعلتي الحمقاء هذه
سهر :بالطبع سامحتك أرجوكي لا تضغطي علي حالك كثيرا فأنا أقدر موقفك وامسكت بيدها ..يمان هل من الممكن ان تتركنا بمفردنا قليلا...لينظر لها يمان برهبة
يمان :ولكن
سهر :أرجوك يمان
خرج يمان ليكمل ما بدأه مع البير الخبيث وترك الاختان معا
جيمري :أعلم ما يدور بعقلك ..وهو صحيح.. ..انا مازلت أعشق يمان ولولا ما فعله البير بي وبطفلي كنا سنكون الان أسعد زوجين في هذه الحياه .يمان كان يعشقني كثيرا وقد ظل شهورا يجري خلفي ويطاردني  وانا من كنت أمنعة من الاقتراب مني لاني كنت لا اعلم انة جدي بشأني..وعندما اجبرني البير بالابتعاد  ..شعرت أنني اموت بدونة ..لا استطيع التنفس واشعر بالاختناق عندما اشعر انه من الممكن ان يلمسك ويقبلك  ويدللك كما كان يلمسني ويدللني ويقبلني ..اكاد ان اجن وافقد عقلي عندما اعلم أنة سيسمعك كلاما معسولا كما كان يفعل معي ...اقسم اني أصبت بالجنون عندما علمت بزواجكما .. اعلم انه  كرهني وعنفني كثيرا ولكني أعتقدت انه يعشقني وانة عندما يعلم الحقيقة سيركض الي مثل بدايتنا معا ويترك كل شئ خلفة حتي أعتقدت انه سيتركك أيضأ . لقد كنت اعلم بكل ما يفعله واعلم أسم  كل  امرأه ضاجعها منذ يوم فراقنا  الي اليوم ولكن لم أشعر بمثل هذا الالم الذي يهشم ضلوعي ويحرق روحي الان عندما رأيتة وهو يقبلك الان فقط  ...لتسحبها سهر من يديها وتعانقها بكل حميمية
سهر :اعلم كل هذا ...أنتي كدتي ان  تقتليني  من أجله ..لترفع جيمري راسها لاعلي وتضع وجه سهر بين يديها
جيمري: أقسم أن هذا قبل ان أعلم أنكي أختي ..ولكن الان أتمني لكما السعادة من كل قلبي ..اعلمي أنني لن اقف عائق أمامكما مهما حدث .واعلمي أنني أحببتك منذ ان رأيتك اول مرة ولكن ألبير امرني ان أفرق بينكما حتي يضمن اكبر جزء من ثروة يمان والا كان سيقتل السيدة جميله هي الاخري   ..فاذا كنا بحياه آخري  بوقت آخر كنت أحببت أن اعيش بجوارك كأخت مخلصة لكي .. ولكني لا أريد ان  أحيا  حياه مثل هذه  لكي أتصارع معكي علي رجل طالما تمنيتة ان يكون لي ..وطالما أحببت أمتلاكة .
خرجت جيمري بسرعة من الغرفة تدمع ليلتقفها عزيز ويجذبها الي حضنة
عزيز :هذا أأمن مكان تستطيعين ان تبكي به الان  ..أخذت تبكي وتبكي ثم اندفعت خارجا وهي تصرخ
جيمري :أريد ان أبقي بمفردي أرجوك
القدر دائما يحمل المفاجآت ...تمر الايام ويصبح الالم من الماضي..وكل شعور نمر بة يصبح ذكري..البعض يحمل ذكريات جيدة والبعض الاخر لا...لا يجب التوقف إذا قاسينا الالم ..لا يجب ان نستسلم له ..علينا البحث عن نهايتنا السعيدة  في النهاية ..داىما ما يوجد جانب مشرق بالنهاية السعيدة ..فلا توجد نهايات حزينة للروايات التي قرأتها ..وتبا نهايتي كانت تستحق أكثر من هذا..اكثر حتي من جانب مشرق حتي انسي شعوري بالسوء والمذله ولوم حبيبي لي علي تركي له ..وحتي انسي الأنتقام لجنيني الذي يؤرقني ذكراه دائمآ..احتجت داىما لمن ينتشلني من هذا الظلام ويبتسم لي وأمشى ورائه الي المجهول بأعين مغمضة ..لذلك انا أخترت نهايتي بيدي ..كنت اتوق ان ارتدي فستان زفافي لك ولكن هاهي أختي ارتدتة بدلا مني وها انا أطالبك الان يمان ان تشيعني للآخرة بيدك طالما انك لم تستطع ان تزفني كعروس لك في الدنيا ..لقد رأيت بعينك اليوم انك لن تتخلي عنها  مهما حدث ورأيت بعينها انها لن تتركك لي أبدا  ..وأنا أيضا لن أستطيع ان اتخطاك واتركك لها لذلك قررت نهايتي الحتمية ..إذا كنت تقرأ هذه الرساله فأعلم يمان أنني اقدمت علي خطوة الموت لانني لن أستطيع الابتعاد عنك ..فلو كنت رايت ولو بصيص امل بسيط لبقيت علي حياتي وحاولت معك مجددا ..لذلك انا اتمني لكما حياه سعيدة لكل منكما ارجو فقط ان تتذكراني بكل خير ....جيمري
كانت هذه الرساله ملقاه بأهمال بالحقيبه التي وجدت بجانب  جثة فتاه محروقة امام قصر الكريملي ..خيم الحزن علي القصر وحملت سهر حالها هي ويمان مسئولية ما حدث وابتعدت عن الجميع الا فقط من عزيز الذي لا تستطيع البكاء الا امامة ..حتي والدتها تجاهلتها بعد ان خرجت من المشفي لانها اخفت عنها حقيقة ان جامجوز يكون والدها
يمان :الي ماذا توصلت عزيز
عزيز :المادة الوراثية التي وجدناها بالجثة لا تتطابق مع المادة الوراثية الخاصة بجيمري
يمان :إذن ما يدور بعقلي صحيح
عزيز :وما هو
يمان : استطاع البير الهروب بعدما هجم رجاله علي مخزني وحرروه في نفس اليوم تنتحر جيمري ويختفي جامجوز ...
عزيز :إذن تعتقد ان البير هو خلف كل هذا ..ومن المؤكد انه خلف أختفاء جيمري وتأليف قصة موتها
يمان :بالتأكيد
عزيز :ماذا ستفعل الان
يمان :سألاعبة بطريقتة ..ولكن لابد من الحذر لانة يعلم نقاط ضعفي ..سهر وإيلا وامي ونادرة آني
عزيز :لا تقلق علي عليهم ..فحمايتهم مسئوليتي الان  ..خذ حذرك انت وانتبه علي زوجتك وحاول معها مرة اخري ...من الممكن ان تكون تعافيت .
يمان :تمام ...سأترك أختي وامي ونادرة آني أمانة لديك
عزيز :أذهب انت ولا تقلق .
إستيقظت سهروجدت نفسها بمكان غريب أشبة بكوخ لجزيره مهجورة بعيدة عن الاعين ..اخذت تصرخ بأعلي صوت ولكن لا مجيب خرجت وأخذت تبحث عن من يجيرها من هذا الصمت المريب أخذت تجوب الجزيزة ذهابا وإيابا الي ان تمكن التعب والارهاق من جسدها ..دخلت الكوخ مرة اخري وأخذت تتفقدة وتتفقد كل محتوياتة ..كان عبارة عن طابقين الطابق العلوي يحتوي علي حمام وغرفة نوم والطابق السفلي وعو عبارة عن ليفنج ومطبخ مجهز بالكامل ..عندما نظرت الي المطبخ أصدرت معدتها أصوات أحرجتها من جوعها فهي لم تتناول الطعام من أمس فقررت ان تأخذ حماما دافئ يهدئ من تشنجات جسدها وبعدها تتناول الطعام
أخذت حمامها بسرعة عندما استمعت بأصوات وتحركات غير طبيعية بالخارج فارتدت ملابس الاستحمام وخرجت وقد دب الرعب بأوصالها أخذت تنظر من خلف ستائر النافذه فوجدت الكثير من الرجال المنتشرون حول أطراف الجزيرة  أخذت تبحث عن ثيابها ولكنها لم تجدها وحتي الملابس التي كانت تملأ الخزانة أختفت..ليقاجئها صوت من خلفها
يمان :هل تبحثين عن هذا ...تنهدت بغيظ وهي تأكل شفتاها من إستفزازة لها وإستدارت الية ببطئ وهي تتلفظ إسمة وهي تجز علي أسنانها
سهر :يماااااااان
يمان: أيفت يمان..من كنتي تتوقعين غيري وأخذ يقترب منها ببطئ مميت وهو يبلل شفتاه من الرغبه  حيث شعر بنار متقدة تجتاح جسدة وتحرق رجولتة…وتعبث بكبت جماح شهوتة ..كان جسدها مثير حد اللعنة كان أقصي طموحة هو تجريدها من هذه المنشفة  والتهام كل إنش فيها ..ليجعله ملكه للابد ..ويعلن حاله مالكا علي كل من قلبها وجسدها
سهر :لماذا تنظر الي هكذا ..الم تكفيك عاهراتك سنتين كاملتين ..إبتسم بخبث وهو ينظر داخل مقلتيها لبعض الوقت قبل ان يدفعها الي الحائط بهدوء..ثم وضع كلا يديه علي خصرها بكل تملك
يمان :أنتي تعلمين جيدا من أمتلك قلبي وها أنا اتوق أن تمتلكين جسدي..فمن بعدك حرمت علي جسدي النساء  ..أتركي إنتقامك جانبا ودعي العشق يتحدث..أخذ يتحسس ذراعها بأصابعة نزولا كفيها وهو يدفن وجهه بثنايا رقبتها   أشتم رائحة حريق جسدك من لهيب حرارتة …يرتجف جلدك من لمساتي ..أشعر به يترجاني ان أخلصة مما يعترية ..أتركي العنان لقلبك ودعي أجسادنا لتلحم من فراق أضني كليهما ..الم تشفقي علي حالك ..دفعتة سهر بعيدا عنها بعدما شعرت بالاهانة
سهر :حقا أشعر بالشفقة ولكن ليس علي حالي بل علي حالك ..أنت لن تنالني أبدا وأنت تعلم هذا ستظل  جثة جيمري بيننا لاخر يوم بعمري
زمجر بغضب وامسك بمنفضة السجائر ودفعها بالمرآه خلفة
يمان :شئتي ام أبيتي تجهزي لأنك ستكونين لي الليله غصبا أو برضا منك أنا لن استأذنك
تركها يمان بحيرة من امرها اخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا وهي تتمتم بعبارات اكرهك يمان ..اكرهك يمان ..الي ان قاطعها رنين هاتف يمان الذي قد وضعة علي المنضدة بجانب الفراش وكان المتصل عزيز
عزيز :يمان هل سهر بخير
سهر :آبي أين انت ..لقد أختطفني هذا الوغد علي جزيرة ما ولا ادري ما افعله
عزيز :أبلا أهدئي أنتي بأمان مع زوجك هو الوحيد القادر علي حمايتك
سهر :قادر علي حمايتي من من   بعدما كنا  السبب في إنتحار جيمري
عزيز :سهر ارجوكي اهدئي واستمعي لي جيدا
..................................................
دقت الساعة الثانية عشر منتصف الليل كانت ليله مقمرة والبحر هادئ والطقس صيفي يميل للبرودة لا أثر علي الجزيرة لأي من الحرس لا يسمع الا اصوات إرتطام الامواج العذبة المختلطة بأصوات التنهيدات التي يخرجها يمان من آن لاخر وهو يجلس أمام البحر يدخن سيجارة الكوبي الغالي واحدة تلو الاخري
خرجت سهر بأبهي حله لها إرتدت لباس البحر وخرجت للسباحة  وارتدت فوقه روب يستر جسدها المثير أسفله ووضعت من مستحضرات التجميل ما يتناسب مع بشرتها ووضعت عطرها الغالي المسكر  الذي ما ان خالط انف انسان  شعر بالاثارة  والرغبة ...اتجهت اليه وأخذت تمشي بكل دلال  …وضعت كلا يديها علي عينيه
يمان :سهرررر
سهر :يمااااااان ....لينظر اليها بعشق بعدما ألقي بنظرة الي ما أسفل الروب ورؤيتة الي الخط الفاصل ما بين نهديها ليبلل شفتية برغبة موحشة
يمان :سهر ...ساقطف ثمرات جسدك ..مبتدئا بشفتيكي ..لاغوص في لهيب صدرك ..وانتهى عند قمه أنوثتك بكل طيش  وجنون وبكل شوق  ورغبة .. .جذبها يمان فوقعت بين أفخاذه أخذا يتناظرا لبرهة  بعد ان تصنمت في مكانها من وقع كلماته الجريئه  عليها ..حاولت ان تتمالك حالها و ان تقطع هذا الصمت المخيف ...لكنها لم تستطع بسبب شفته التي التهمت شفتيها بكل قوة وعنف وجنون وهيام وهوس..كان يقبلها بكل وحشية واندفاعية ورغبة مكبوتة ..دفع بلسانة داخل جوفها ساحبا روحها ليشعر بدفئه ..اخذ يعض علي شفتيها كل منها علي حدة حتي نزفت دمائها  وبدات في النزول علي فكها لينزل بلسانة علي موقع الدماء ويلعقها من أخر فكها صعودا الي وجهها وهو يتلذذ بطعمها ويصدر همهمات الرضا ...كانت تحاول الافلات منة ودفعة بعيدا عنها الا انه احكم قبضتة عليها وفتح كرسي البحر الذي يجلس علية وقلبها لتصبح أسفله ليدفن وجههة بين ثنايا رقبتها بينما يده تقيد يدها فوق رأسها وسط محاولاتها المتكررة الفاشله للإنفلات منة..حرر يمان قبلته بعد ان شعر انها علي وشك ان تفقد وعيها لحاجتها للهواء
ابتسم يمان بنصر بعدما رأي إستسلامها الكامل له فأخذ يمسد علي طول جسدها الغص وهي تأن بين  يدية بشهوة فاحشة إمتلا الجو العام اصوات القبلات وتراقص الالسنة مع بعضها بتناغم شديد حملها يمان للداخل ليبدأا ليله ساخنة مليئه بالمشاعر الملتهبة التي أتعبت قلبيهما
سهر :يمان لقد خرجت للسباحة ..ارجوك أتركني
يمان : دعيني أسبح انا اليوم وأكتشف هذا الجسد الذي تمنيت الغوص بداخلة كل يوم منذ ان رأيتك..ولاعلمك سباحة من نوع آخر تتلاقي بها الاجساد فوق قمم السحاب تاركين كل الاحزان خلفهم فقط تبقي همهمات اللذه والرغبة هما المسيطران علي كل منا
وضعها يمان داخل الفراش بهدوء وكانها قطعة زجاج هشة يخاف عليها  من الكسر وبدأ في خلع ملابسها قطعة وراء الاخري دون اي اعتراض منها وبإستسلام تام..أصبحا عاريين تماما فقدا معا كل ذرة منطق وعقل مترسخة بينهم أزالوا العوائق والستائر التي كانت تقف كحوائل بينهم ..اصبح كلا الجسدين يستجيب للآخر ويفهم متطلباتة وينقاد خلف لمساتة الفاحشة ..أعطي كل منهما الاخر ما يحتاجة ..إذ اصبحا جسد واحد فقط الرغبة في إطفاء لهيب الشهوة هي المتحكمة ..فقط اصوات إرتطام أجسادهم وهمهماتهم وقبلاتهم هي المسموعة في الانحاء ..انهيا بعضهما البعض برضا بالغ ..ظلا مستيقظين الي الفجر يداعب كل منهما الاخر بكل رضا   يتناظرن فقط ولا يتحدثن فقط تتحدث أجسادهم علي أوتار العشق وتتلامس وتتلاحم ارواحهم في دنيا الحب ...
غفا يمان بين ذراعيها بأمان..أخذت تبكي بدون صوت وهي تنظر له  ..قبلت رأسة وهمت بالأستحمام وارتداء ملابسها وخرجت مسرعة للخارج لتجد عزيز ينتظرها
عزيز :هل أنتي متاكدة من قرارك هذا
سهر :بالطبع عزيز هيا بنا
عزيز :أرجوكي سهر فكري بتمهل قليلا
عزيز :لا عزيز ..لقد قررت وانتهي ..
كانت سهر تنظر لمنزل الجزيرة بألم عندما صعدت علي متن اليخت الذي جاء بة عزيز  وهي تري حالها تبتعد عنة فسقطت دمعة يأس وحسرة دون إرادة منها ليحتضنها عزيز بكل حب
عزيز :سيمر أختي ..وستنتهي أيام العذاب هذه قريبا ..
أستيقظ يمان وهو ينظر حوله مبتسما ينادي بأسمها بكل سروربعدما أخذ يتذكر ذكري ليله أمس الساخنة  ولكن كانت صدمتة حينما وجد ورقة ملقاه بجانبة بإهمال
لم اكن ارغب ان يكون الوداع هكذا..ولكن علي الاقل لم افعل مثلك وأتركك دونة 💔

أعتذر عن الاخطاء الاملائية 🌹

صغيره إحتلت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن