الحادي عشر

1.9K 68 1
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني  🌹🌹
رواية : #صغيره_إحتلت_قلبي👨‍👧❤
البارت :الحادي عشر   🌸🌸

يمان : هناك لبؤة شرسة تحتاج للترويض ..ثم لماذا تخافين هكذا ...زوج وزوجتة في غرفة نومهم تعتقدين ماذا سنفعل 🤔🤔لتنظر له بأستحقار شديد وتكاد تحرق الارض من تحت اقدامة فمن يظن حاله حتي يتحدث معها بهذه النبره الخالية من الحياء بعدما حدث مع جيمري  واخبرها وهو ينظر في بؤبؤ عينها انه سيعطي لقلبة فرصة أخري تجاهها  ..وما بدأت ان تتحدث وكادت ان تنهرة  وتوبخة ألا ان وجدت حالها سجينة عرين الاسد .طوقها بذراعية كادت نظراتة ان تعريها ..أقترابه يكاد أن يحرقها ويجعلها تستسلم ..انفاسة الساخنة التي تلفح رقبتها  تنهيها ..وجسدة المشتعل بنيران عشقها يكاد يفتك بهما معا ولكن هيهات للكبرياء وغرور المرأه عندما تغار من إمرأه شبيهة بجيمري ..فما ان تذكرت تلك الافعي الصفراء الا واقسمت انها ستجعله يندم  اشد الندم وتلقي به من نيران شهوتة وشبقة الي جحيمها  وتنتقم من فمة الذي إستطاع ان ينطق بأسم امراه أخري غيرها  وتفتك بقلبه الملئ بالنساء  الذي يشبة فاكهة البطيخ اللذيذ الذي مهما تناولت منه الكثير لا تستطيع الاستمتاع لانة  ملئ بالبذور السوداء ما ان تتخلص من واحدة الا وتجد الاخري بتقف بحلقك ..اقتربت منة  هي الاخري..بعدما وضعت الحياء جانبا  وبدأت في مبادلتة  العناق وكانها تريد فعل ذلك حقا  شددت علي خصره بكل وقاحة لدرجة أنها شعرت حقا  بان  خانها جسدها و شعرت برجفه هزت كيانها  استجابة  للادريالين الذي ارتفع الي قمتة الذي كاد ان تفقد وعيها بسببه  ..شعرت بحالها تنهار بين يدية ولكنها كانت مستمتعة بكل لمساته وتجبر حالها علي الاستمرار ..جعلتة يتذوق جنتها التي لم يتذوقها أحد من قبله أغرتة بجرأتها وعدم خبرتها إلي أن أخذ يطمح في المزيد وما إن زادت رغبتة وتعالت شهوتة ووصلت أشدها وهذا ما كانت تريدالوصول اليه
سهر :هل كنت تفعل هذا بكل عشيقاتك من قبلي...لماذا تصر دائما علي ان تعاملني مثلهم ...اخبرتك من قبل انني مختلفة
يمان :مااااذا ..دفعتة سهر بعيدا عنها
سهر :لا تعتقد انني سافتح ذراعي لك بمجرد ان هناك عقد زواج بالاتفاق بيننا..اخبرتك من قبل..لا تحلم بهذا
يمان :ولكن هذا حقي ومن حقك كزوجة اعطائي ما اريد
سهر :عن اي زوجة تتحدث ومنذ قليل اعطيت لقلبك فرصة اخري مع جيمري انت لا تستحق هذا حقا
يمان  :لقد  كنتي تتجسسين علينا أذا ..توترت سهر وبدات تتلعثم بالحديث
سهر :ولماذا أتجسس عليك لقد كنت اروي الزرع في شرفتي واستمعت لحديثكم بالصدفة ابتسم يمان وهو يقبل كل انش من وجهها
يمان :ولكنك جعلتيها تندم أنني اعطيتها فرصة أخري
سهر :ارجوك يمان أبتعد ...همس يمان بمكر وهو يلتف حول جسدها ويعانقها كالكوبرا حتي اصبحت لا تقوي علي الحراك والتنفس
يمان :لقد اعطيت قلبي فرصة واحدة فقط وهي من أجلك فأستغليها جيدا  لان يمان كريملي لا يفعل هذا مع أي امراه ..نظرت سهر داخل مقلتية وهي ترتجف ..هل حقا من اجلها ..هل هذا اعتراف منه انه يبادلها ما بقلبها له ..هل حقا  يخدعني لينالني ..كانت هناك حرب دائرة بين عقلها وقلبها ..ساد الصمت بينهم للحظات كل منهم يحسم امره من اجل الاخر
يمان :اعلم ما بداخلك الان ..اعلم ان هناك صراع بين عقلك وقلبك ..يريد قلبك تصديق ما أقولة وعقلك يابي الاستماع له ..لذلك دعي عقلك يرتاح قليلا واعطي الفرصة لقلبك ليري الصدق وراء حديثي هذا ...فك حصارة ..وهي تنهدت بعنف بعدما كست الحمرة وجنتيها من الخجل وبدأت دقات قلبها في التعالي فها هو امامها علي وشك الاعتراف لها بما يجوب خاطرة لها
يمان :تعالي لنهدأ ونتحاور كبالغين كما كنتي تخبريني دائما ..عانق يديها واخذها للمطبخ واحضر لها شرابا مثلجا لكي يجعلها تستيقظ من هول الصمت الذي التزمتة حتي تنال ما تريد منة .... اخذها وذهبا الي الشرفة المطلة علي المضيق..جلست سهر وهي لم تنطق بأي حرف فقط تريد ان تسمعة وتخلد هذه الذكري السعيدة معة ..حتي وان إستيقظت واصبح كل هذا حلما ..إستدار يمان ونظر الي المضيق بضيق شديد وهو يسرد
يمان : كانت حياتي خالية من النساء تماما  ..تستطيعين القول انها كان يغلب عليها الطابع العملي أكثر كانت هادئه الي حد كبير..فقط كنت اعمل من اجل ان  أكمل مثيره أبي وهذا ما حدث طورت الشركة الام  واصبحت  لي شركات ثم  فنادق ليس هنا فقط بل في كل ارجاء تركيا اصبحت إمبراطورية  كاملة  امبراطورية الكريملي .. الي ان جاء اليوم و ظهرت جيمري بحياتي  ..كانت امرأه جميله بالنسبة الي رجل عملي  مثلي دائما يبحث عن المرأة الجميله والمثالية...جمعتنا علاقة عمل  عندما جائت من الخارج وعرفني بها البير ..بعدها أصبحت  كانت الوجة الاعلامي لشركات الكيرملي ثم اصبحنا اصدقاء مقربين ثم تحولت الصداقة الي شغف ومن ثم تطورت الي ان  حدثت علاقة بيننا  ..كان اسعد يوم بحياتي عندما  أتت واخبرتني انها تحمل طفلي بين  ثنايا احشائها ..عرضت عليها الزواج ثم بدأت اخطط لمستقبلنا معا ولكنها واجهتني و رفضت من اجل مستقبلها المهني كعارضة ازياء مشهورة بعدما تسلقت علي كتفي للوصول إلية ..اخبرتني انها لن تضحي بما هي علية من اجل طفل مني وكررت اجهاضة دون علم مني ...تحولت حياتي من بعدها لجحيم اصبحت أري بها كل النساء رخيصات فقط يبحثون عن الرجال من اجل القوة والسلطة والمال..كنت أريد الانتقام منها دائما ولكن كنت أضع في الاعتبار البير صديقي الحميم فانا لن أخسرة من اجل ساقطة مثلها  .ثم أصبحت ما انا علية الان ..تستهويني النساء في المضاجع وما ان انتهي منهم اعطيهم من الاموال حتي يستكفون   اصبحت لا أئتمن أمرأه غير والدتي وإيلا الي ان ظهرت زوهال فهي المرأه الوحيدة التي وقفت أمامي وتحدتني لذلك فهي أصبحت هدف نصب عيني وقررت ان أنالها مهما حدث ..وبالطبع حدث ما اردت تماما وما ان استكفيت انا اخبرتني انها حامل مني ..فصدقتها لانني كنت اعلم أنني اول من لمسها..ولانني رأيت بعينيها انها تريد ان تحتفظ بالطفل وليس مثل جيمري لذلك اعلنت خطبتنا للجميع رغم انهم قد حذروني كثيرا الا أثق بها ..  مع الاسف  اتضح لي ان حديثهم صحيح وبدأ يظهر وجهها الحقيقي عندما تزوجتك ..انضح لي أنها ليست حامل من الاساس لانها لا تستطيع فالاطباء قد استئصلوا الرحم بسبب حادث قبل ان أعرفها
سهر وهي تضع يدها علي وجهها من الصدمة
سهر:ماذاااا
يمان :زوهال كانت أحدي  عشيقات  عمك جامجوز السابقة
سهر : سهر :يا إلهي ...ما اقذرة ..لا اصدق انه يفعل كل هذا فقط من اجل المال ..هل كان يسجننا بالبيت ويعتدي علي والدتي ويعذبني أشد العذاب ثم ياخذ نقودنا وينفقها علي عاهراتة
يمان :ليس هذا فقط وهو من وضعها بطريقي لكي اكون تحت عينية دائما واجبرها ان تخبرني بحملها في هذا التوقيت لكي  يضمن ان اقوم بالطلاق منكي و الزواج منها من اجل الطفل..اتضح انه يعرفني جيدا  ...نظرت له سهر بشفقه علي حاله ثم وقفت واتجهت صوبة وعانقته عناقا طويلا
سهر: لا تقلق ..الله لن  يتركنا ابدا وسيقف بجانبا وسيعوضك  خيرا ..ليشتد علي معانقتها وهو يأخذ عطرها لداخل صدرة
يمان :لقد عوضني  الله بكي وهذا اجمل عوض أتاني من الله ..أشكر الله بكل ثانية انني تزوجتك وعوضني بكي .. ..لاول مرة كانت تشعر بالسعادة بين يديه وهو يحاوطها ويحتويها ..شعرت بحنان الاب الذي لم يكن له وجود بحياتها ابدا ..بمواساه الاخ التي تمنت يوم ان يشد الله بها عضدها ..واخيرا عشق الحبيب ..ولم يكن اي حبيب فهو حبيبها الني طالما تمنت ان ينظر اليها فقط يوما ما ..ها هو الان بين يديها ويعترف لها بعشقه اغمضت جفونها لتخليد هذه الذكري داخل عقلها وقلبها ..كادت دموع الفرح ان تغلبها ولكن منعتها حتي لا يشعر بضعفها ..طال العناق وطال معه الصمت اخذ كلاهما يتمني الا يترك الاخر وتطول هذه اللحظات القصيره التي تجمع قلوبهم معا ....أبتعد قليلا عنها وامسك بوجهها بين يدية
يمان :اعشقك سهر كريملي..... خجلت سهر من حديثة ووضعت وجهها بصدرة من الخجل لقد اصبحت وجهها كحبات الطماطم..لم تستطع مواجهة  نظراتة قليله الحياء  ..ارتجف جسدها واهتز من شدة المفاجاه فكم  أرادت الانصهار بين أحضانة وتفقد كل جزء منه  كانت تحاول ان توازن انفاسها اللاهثة وهي بين بين يدية ..وتضبط حالها من آثار الصدمة التي كادت ان تشل جسدها من الحركة اما هو فلم يقل حالتة عنها اخذ يتامل جمال وجهها وهو يستنشق عبق طيبها  ويشعر بجسده ينتفض حبا وعشقا لها شعر بالسعادة عندما إستجاب جسدها الغص اللين للمساتة حتي كاد ان ينفلت زمام الامور منة فهدأ من وتيرة حاله حتي لا تخاف منة وامسك اسفل ذقنها ورفعه اليه ليتقابلا الزمردتين وتغوص داخل سوداويتة ليقترب منها بهدوء ويدنو من شفتيها طابعا قبلتة الاولي بعد الاعتراف ..كانت مياه المضيق تعكس صورتهما معا حتي اشار يمان لتضئ السماء بالالعاب النارية وتعكسها المياه في مشهد مهيب لانظار الصغيره التي كانت تحلم دائما بعشق اسطوري يجمعها بمن تحب .نظرت له سهر بأندهاش وهي في قمة سعادتها غير مصدقة لما يحدث معها فها هو أخذها علي غير شامة وافصح لها عن مكنون قلبه .ووقف امامها يبرر لها ماضية مع كل النساء الذي جمعتهم علاقة به ..كانت تغار من حديثة عليهم ولكن بالاخير فهو الان ملك خاص بها ستحتفظ به ككنز ثمين لنفسها
يمان :هل اعجبك الامر..لم تجبة سهر واكتفت بالعناق كتعبير عما يجول بداخلها ..ليقاطعها بصوتة الاجش ..متي ستعترفين لي أنتي أيضا ..متي سنتمم زواجنا..لم تخجل سهر هذه المرة واجابتة بإنفعال
سهر :عندما اتأكد حقا من عشقك لي وعندما أيقن انك تسعي خلف عشقي وليس جسدي .. سيكون امتلاكك لي اعترافا مني بذلك...انا اريد ان اعيش معك  ماتعيشة كل فتاه ..اريد ان اعيش قصة حب أسطورية  وعندما تتقدم للزواج مني يكون القرار بيدي اما اوافق او ارفض
يمان: وهل من الممكن ان ترفضيني
سهر :ولما لا  اذا وجدت انك لا تستحقني  فبالتالي سارفضك ..ولكني سأفكر بالأمر وأخبرك ..والان هيا لنعود الي القصر..أمسكها من قبضتها وجذبها الية بتملك
يمان :لا ..دعينا نستمتع بليلتنا الاولي معا بعيدا عن أعين الجميع في القصر ...نظرت له بعشق واجابتة وهي تحذرة بأصابعها
سهر :تمام ولكن لا تتمادي حتي لا اغضب منك ..عانق خصرها واخذ يقبل عنقها
يمان :أعدك انني لن اجبرك علي شئ ولن افعل شئ الا بموافقتك ..ولكن دعيني اليوم أرتوي من قربك واعدك انني لن أتمادي ..وسانتظر اعترافك   علي احر من الجمر مهما طال الانتظار سيدتي الجميله ..ثم إستدار وقام بتقبيل يدها ..وجلس  علي مقعدة وجذبها لتجلس فوق منكبتية وقام بازاله الحجاب ليسدل شعرها علي كفتيها ويقوم بدفن وجهه به يستمع برائحتة المغرية ثم عانق خصرها مرة اخري  خصرها
يمان :من الغد ستعملين معي بالشركة
سهر : أوووف يمان أرجوك انا اعلم انك تريد حمايتي ولكن دعني اعمل ما احب  ارجوك ..
يمان :  يووووك لقد اخذت قراري وانتهي ..لا تحاولي عبثا  ..ثم انا  لم اكن اعلم ان السيدة جميله تحبك بهذا القدر.. لتعطي لكي جميع أسهمها بالشركة الرئيسيه وتجعلك الشريكة الرئيسية بدلا منها
سهر :ماذااااااا
يمان :نعم هي فعلت هذا ...فعلتة لتجمع بيننا وهي لا تعلم انكي  إمتلكتي قلبي الذي أصبح لا يستطيع الابتعاد عنك  من الاساس..تنهدت سهر من حديثة الرومانسي بهذه الطريقة وحاولت الهروب من نظراتة الخبيثة
سهر :وماذا ساعمل في شركتك هذه وانا مازلت طالبة
يمان :يكفي ان تكونين بقربي وان تدلليني حتي استطيع العمل
سهر :يمان ارجوك ...تحدث بجدية قليلا
يمان :سأخصص لكي مكتبك الخاص واجعل منكي مساعدتي حتي لا تغيبي عن عيني لثواني ولكن هذا لا ينفي انكي الشريك الاكبر في الشركة وتجهزي لانك ستكونين علي مكتبك بعد غدا صباحا لان اليوم وغد انتي لي فقط  ..رضخت سهر الي حديثة بعدما علمت انه لا مجال لتراجعة مهما حدث ثم أخذا يتحدثان وبتسامران   الي مشارف بزوغ الفجر...الي ان انتابها النعاس فحملها الي الفراش واخذها بين ذراعية وناما معا استيقظا اليوم التالي مسائا ثم عادا الي القصر علي موعد العشاء وسط نظرات جيمري الحاقدة التي اقسمت لتفريقهم مهما حدث  ونظرات أخري  حامده علي اجتماع هذا الثنائي أخيرا وبعد محاولاتهم المتكررة لذلك ..بعد أنتهاء العشاء رحل الجميع الي غرفهم استعدادا للنوم الا ان النوم جفا ايلا وهرعت الي غرفة سهر مسرعة لكي تسمع منها  تطورات الوضع بين أخيها وتاخذ منها آخر الاخبار
كانت سهر تقف بشرفتها تتامل السماء الصافية بنجومها اللامعة حين دخلت إيلا كالقطار المسرع
إيلا :أراكي شاردة ..لتنظر اليها بعشق
سهر :نعم كنت شاردة قليلا فلو تعلمين ما حدث بالامس  لكنتي شاركتني الشرود ومنعتني من الخروج لارض الواقع
اخذت إيلا تقفز من السعادة كلما سردت لها سهر ما حدث
سهر :هل كنتي تعلمين ان والدتك اعطتني اسهم بشركتها
إيلا :بالطبع اعلم  غير انها خصصت لكي سيارة بسائق خاص وغدا صباحا ستجدين متخصصين لمساعدتك في امور الحياه كالموضة والازياء ومستحضرات التجميل ..فلا تقلقي نحن جميعا نقف خلفك حتي  انا والبير سنقوم بمساعدتك بالعمل  أعدك انكي ستكونين اصغر سيدة اعمال خلال فترة صغيره
سهر :شكرا لكي إيلا ثم شردت مرة اخري ....ولكن ما يقلقني الان هو وجود هذه الافعي لقد رايتها تقف مع أخيكي منذ قليل انها لن تياس ابدا في إسترجاع يمان وسوف تفعل المستحيل لتفريقتنا  ..لماذا لم تغادر كما فعل خطيبك الم يأتيا معا لماذا لم يغادرا معا
إيلا :لا تقلقي منها فانتي من امتلكت قلب أخي ولن يستطيع احد ان يأخذ هذا المكان ..انها تحاول عبثا  ..انا كنت سأطردها لولا انها  قد تحججت بانها لا تستطيع الحركة فساقها مصاب من اثر سقوط امس ..ولكن لا تقلقي فانا سأجعلها تغادر بسرعة.... قطع حديثهما دخول يمان المفاجئ
يمان :هل قاطعت شئ مهم
إيلا :لا آبي فانا كنت سأغادر لانني اود النوم مبكرا حتي لا اتأخر عن العمل صباحا ثم عانقتة وقبلته وهي تغمز  بخبث لسهر
استغرب يمان برود سهر عندما غادرت إيلا فإحتضنها وضمها لصدرة
يمان :ما بكي ..الم تشتاقين الي بعد ..حاصرت سهر خصره بتملك
سهر :بلي.. ولكن ماذا كنت تفعل مع هذه الافعي الصفراء بالاسفل
يمان :اممم هل اشعر بان فتاتي تغار
سهر :لا انها ليست غيرة ...فقط....
يمان : تمام أهدئي إنني فقط كنت اطمئن علي حالها فهي ضيفتي علي الاخير وما فعلتية بها ليس بقليل ...لتبتسم بخبث
سهر :تمام ..ولكن لا تنكر انها تستحق ..اخذا يبتسما معا حتي انهما ظلا مستيقظين لمنتصف الليل ثم ودعها بقبله الجبين ووضعها بفراشها وغادر تحت انظار جيمري الغاضبة التي كانت تتجسس عليهما منذ دخوله للغرفة مما جعلها  تتوعدت بالانتقام

صغيره إحتلت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن