أبله؟"أبله؟" سألت، بينما أدفع صدر جينو، مع أن الأمر أخذَ كُل قوتي لأبتعد بما فيه الكفاية كي أتمكن من رؤية وجهه.
بشكلٍ مُفَاجئ، كان هُناك ابتسامة لطيفة على وجهه، مع أنَ عيناه تلمع بنوعٍ من الإحباط، مما جعلَ معدتي تتقلب.
"أبلهٌ جدًا" جينو قال، و ارتطمت جبهتهُ بخاصتي "كما تعلم، أنتَ من المُفترضِ أن تكونَ ذكيًا جدًا، و لكن في بعض الأحيان أنا أقسم أنكَ غبيٌ بحق الجحيم"
"يقولُهَا الشخص الذي أعاد سنة!" قمتُ بالرد، تمَ جرحُ كبريائي قليلًا
"و من كانَ الشخص الذي كتبَ التقرير للسيدة هيون و قامت بمنحنا A+ عليه؟ بالتأكيد ليسَ أنت!"
"هيه، هيه، أنا لا أقول أنكَ غبيٌ أكاديميًا" جينو قال، و قامَ بقرص جانبي بعطف "فقط فكر حولَ شئٍ للحظة، يا عزيزي (بيب)"
عزيزي (بيب).
نُطقهُ بهذا المُصطلح جعلني اصمت، رأسي يدور.
لقد قالها ثلاثَ مراتٍ الآن.
قولها لمرة هي حادثة، مرتين مُزحة.
ثلاثَ مرات؟
مالذي يعنيه هذا؟
جينو قهقه نحو ردة فعلي، مما أخرجني من أفكاري، و عبستُ نحو جينو، و الذي بدأ بفرك إبهامه بشكل دوائر على وركي.
"أُفـ أُفكر حول ماذا؟" سالت، جينو يضحك.
"منذُ أن تضاجعنا" جينو قال بصراحة، مما جعلني أختنق بالهواء "عدة مرات"
"أ-أجل؟" قمتُ بالرد، و أشحتُ نظري عن جينو، وجنتاي تشتعل.
"و لقد ذهبنا في مواعيد" جينو أكمل، مما جعلني أدير رأسي نحوه، فمي مفتوح.
"موعد؟ منذُ متى كُنَا في موعد؟" سألت، مصدومًا بصدق.
ابتسامة جينو تداعت، عبوسهُ مثلَ عبوسي بينما أصابعه توقفت.
لا أعرف لماذا شعرتُ بالذنب عندما رأيتُ تعبيره.
جينو تنهد، و رفعَ إحدى يديه ليضعها على وجنتي كي يمنعني من إشاحة نظري.
"كم عدد المرات التي قُمت بالطبخ بها من أجلك؟ نُزهة السطح؟ أي شئ من هذا؟"
الطبخُ لي...هو يعتبرُ هذا موعدًا؟ ظننتُ أنهُ كانَ فقط...فتيان يتسكعون معًا.
ألا يتناول الطعام مع جميع الفتيات اللواتي يرمين أنفسهن على ذراعيه؟
"أ-أنا لا أتذكر كم مرة..." قمتُ بالرد بصدق، عبوس جينو اختفى بينما أومئ.
"و الذي يعني أنها كثيرة، صحيح؟"
"أعتقدُ ذلك..."
"و كم مرة قمتُ بإقلالك إلى المدرسة؟" جينو تسائل، عيناهُ تلمع تحتَ أنوار السقف.
أنت تقرأ
𝑺𝒉𝒆𝒆𝒕𝒔 ~ 𝑵𝒐𝒎𝒊𝒏
Fanfictionلم يكن الاستيقاظ بجانب شخص ما بعد شرب الكثير من الكحول قصة جديدة ومثيرة للاهتمام في هذا اليوم وهذا العصر. وكان الاستيقاظ بجانب فتى، عندما تكون فتى أيضًا، أكثر إثارة للاهتمام. ولكن الاستيقاظ تحتَ أغطية لي جينو؟ بالنسبة إلى جايمين، هذا كان كابوساً يتح...