"لا يُمكنك النومُ مُجددًا؟" جينو سأل، مما جعلني أتنهد.
"أعتقد، مينجين و باركر انضموا إلينا" قلت، تاركًا الكلمات تتعلق بينما تأرجحت في الأرجوحة الخشبية، أنتظرُ ردَ جينو.
هو لم يقم بالرد، الصمتُ قام بتحيتي، بإمكاني سماعُ أنفاسه عبرَ الهاتف، الصوتُ هادئ مما جعلني أُغلق عيناي لأركز عليه.
لم أستوعب أنني كنتُ أقوم بإمساك أنفاسي حتى زفرتُها عندما قام جينو بالرد.
"هل نِمتَ معها؟" جينو سأل، و كدتُ أن أسقط من على الأرجوحة.
لا بُد أن جينو سمعَ صرختي المُتفاجئة بينما ترنحت، أحاول إمساك هاتفي كي لا يسقط.
"ماذا؟" قلتُ بسرعة، جينو لا يزالُ صامتاً "لا! بالطبعِ لم أفعل! لماذا قد تقولُ هذا؟"
عبست، فكرةُ نومي مع مينجين تبدو مثل الكابوس في رأسي.
كلماتُ جينو جعلتني أتخيل نفسي فوقَها، تحتها، داخلها.
جعلني أشعر بالمرض.
وحقيقة أن جينو من سألني عن هذا جعلني أشعر بعدم الراحة أكثر، أكادُ أشعر بالذعر.
"إنها لا تزالُ مُعجَبة بك" جينو قالَ ببساطة، و قمتُ بعض شفاهي بينما سمعتهُ يوقف السيارة و يقوم بتخفيض صوت الراديو.
"أنت تتحدث بينما تقودُ مُجددًا" قلت، قلقٌ و أيضًا أحاول تغيير المُحادثة.
يُمكنني سماعُ جينو يفهم ما أحاول أن أفعل عندما تنهد، و لكنني كنتُ شاكرًا أنهُ فعل ما أريد.
"علي العودة إلى المنزل من العمل بطريقة ما، يا جاي" جينو قال، يبدو و كأنهُ يبتسم.
وجدتُ نفسي أبتسم، جينو دومًا ما يجدُ طريقة لتغيير مزاجي للأفضل.
"كيفَ كان العمل؟" سألت، و تقلبتُ بينما تتأرجح الأرجوحة.
إحدى يداي على هاتفي و الاخر بالأرجوحة.
بطانيتي كانت على ساقاي، و معدتي تستمتع بالرياح الباردة.
"العمل كانَ العمل" جينو قال، مع أنني سمعتهُ يتنهد مُجددًا.
كان هُناك صوتُ صرير، و أعتقدُ أنهُ يقومُ بتعديل مقعده، و فتح نافذة السيارة لتدخل الرياح.
ابتسمتُ نحو فكرة أننا نتشارك نفس الرياح مع أننا بعيدين عن بعضنا.
"أنتَ تبدو مُتعبًا" قلتُ بلطف، جينو يتآوه
"من الأفضل أن نُنهي المُكالمة لتعودَ إلى المنزل" عضضتُ شفاهي بينما انتظرتُ ردَ جينو.
كلماتي كانت عكسَ ما أريد، أردتُ الإستمرار بالتحدث إليه، الإستماع إلى صوته و تخيل وجهه بينما يتحدث إلي.
أنت تقرأ
𝑺𝒉𝒆𝒆𝒕𝒔 ~ 𝑵𝒐𝒎𝒊𝒏
Fanfictionلم يكن الاستيقاظ بجانب شخص ما بعد شرب الكثير من الكحول قصة جديدة ومثيرة للاهتمام في هذا اليوم وهذا العصر. وكان الاستيقاظ بجانب فتى، عندما تكون فتى أيضًا، أكثر إثارة للاهتمام. ولكن الاستيقاظ تحتَ أغطية لي جينو؟ بالنسبة إلى جايمين، هذا كان كابوساً يتح...
