𝑺𝒉𝒆𝒆𝒕𝒔 ~ 𝑵𝒐𝒎𝒊𝒏

𝑇𝑤𝑒𝑛𝑡𝑦~𝑡𝑤𝑜

أنا و رونجين جلسنا على طاولة الطعام، وجهُ رونجين كاد أن يصطدم بالفطائر المُحلاة بينما كان يغفو مع أنهُ قد نام جيدًا الليلة الماضية.

أنا كنتُ متعبًا، عدم النومِ مُبكرًا و الإستيقاظ منذُ شروق الشمس جعلني مُتعبًا.

رون بالكادِ قامَ بجرِ نفسه من فوق السرير بسبب الفطائر المُحلاة التي أعدتها والدتي، و لكن على هذه الحال سوف يغطُ في النومِ فوقها.

وكزتُ جبهة رونجين بإصبعي عندما كان رأسهُ ينزل للأسفل، أنفهُ يكادُ أن يُلامس العسل الذي فوق الفطائر المُحلاة.

رونجين جفل، ورفعَ رأسه بسرعة متفاجئًا، ثم بدأ يُحملق نحوي، شعرهُ الفوضوي كان مُضحكًا.

"لماذا فعلتَ هذا بحقِ الجحيم؟" رونجين تذمر، و مسح العسل الذي كان في مُقدمة أنفه.

بدأ بالعبوس بينما نظرَ للأسفل، رون استوعب لما فعلتُ هذا

"أوه، شُكرًا، و لكن كان من المُمكن أن تكون ألطف"

رونجين تنهد بينما فركَ جبهته، مما جعلني أضحك.

"أنا من يجب أن يغفو و ليس أنت" قلت، و اتكئتُ برأسي على يدي بينما رفعتُ حاجبي نحو رونجين، و أشرتُ نحو الهالات السوداء التي تحتَ عيناي، "هل تعلم حتى أن شخيرك مُزعج جدًا؟"

"لا" رونجين قال، ساخرًا.

"هذا لأنك محظوظ" قلت، و تناولت إحدى الفطائر المُحلاة، أبتلعُها بسرعة.

رونجين فقط ابتسم، بينما ملى فمهُ بالطعام.

"أينَ هايون نونا؟" رونجين سأل بينما يمضغ طعامه، و ينظر نحو غُرفة هايون.

البابُ كان مُغلقًا و لم يكن هُناك أي صوتٍ قادم من الغُرفة، نظرتُ إلى الساعة و كانت التاسعة صباحًا، لذا بالتأكيد هايون نونا لا تزالُ نائمة.

"على الأغلب نائمة كالموتى" قلت، رونجين يضحك.

"بالطبع هي كذلك" رونجين قال، يُقلب عيناه "أقسم أنها تنامُ مثل الـ-" رونجين أغلق فمه عندما نظر نحو والدتي، و التي بالتأكيد سمعته "مثل الأطفال" رونجين أنهى حديثه.

"يبدو أن هذا ما تفعلهُ الجامعة بها" قلت، بينما أهزُ كتفاي.

"لا يُمكنني الإنتظار" رونجين تنهد، ينظر بعيدًا بتمني.

"أنتَ عليك التخرج من الثانوية أولًا، يا صديقي" قلت، مُبتسمًا "فلتضع بعض الأهداف التي يُمكنك أن تُحققها أولًا، ثم بإمكانك التفكير بالدخول إلى الجامعة، حسنًا؟"

"اللعنة علـ .. أقصد، فلتصمت" رون قال، والدتي تُقهقه بينما كانت تُعد المزيد من الفطائر المُحلاة. فتحتُ فمي لأغيظ رونجين مُجددًا، و لكن توقفتُ بسبب رنين هاتفي فوق الطاولة.