𝑇𝑒𝑛

1.3K 81 66
                                    


وقفتُ أمامَ بابِ منزل جينو بفارغ
الصبر، الجُدران البيضاء تُعمي العين بينما تعكسُ نور شمس الصباح.

استمر الهاتف بالرنين والرنبن، حتى كان هُناك تآوهٌ خشن ومتعب.

ابتلعتُ ريقي عندما تحدث الصوت، الصوتُ قريبٌ من أذني وكأن ذلك الشخصُ يقف بجانبي.

"الوقتٌ مبكر جدًا بحق الجحيم، يا جايمين" جينو تذمر، الإنزعاجُ في نبرته.

"لقد أخبرتني أن بإمكاني القدوم
في أي وقت" قمتُ بالرد، جينو زمجر عبر الهاتف

"وهي بالفعل العاشرة صباحا"
سمعتُ خطواتٍ من الأعلى، وأخذتُ خطوة للخلف لأنظر عبر النافذة العلوية.

بينما فعلتُ ذلك، الستائر التي كانت مغلقة تم فتحُها، مما أظهر جينو النعس وشعره الفوضوي مع أعينه الزرقاء التي تنظر للأسفل نحوي.

نَفسي توقف حيثُ لم أتمكن من
منع نفسي من التحديق في صدره العاري، لا يمكنني رؤية جسده السفلي بسبب النافذة.

وجدتُ نفسي ألوح لجينو، بينما
فقط نفخ الهواء من فمه.

"المُفتاح الإحتياطي تحتَ الصخرة بجانب الكركدية" جينو قال، ونظرتُ حولي. في بحرٍ من الورود الملونة، لم أعرف أي واحدة هي الكركدية.

يبدو وكأن جينو لاحظ حيرتي
عبر النافذة، تنهد "إنها ذاتُ اللون الأحمر-البرتقالي...لا، ليست هذه. يسار.....يسار...لا، ليس بعيدًا على اليسار، بجانب الهدرانج أجل، ها هي"

جينو توقف عن النظر عبر النافذة
بعد أن وجدتُ الكركدية، ووجدتُ الصخرة التي يتحدث عنها ثم أخذت المفتاح الذي أسفلها.

دخلت المنزل، وبقيتُ عن الباب
لعدة دقائق، أنتظر جينو.

هو ام يأتي للأسفل.

"جينو؟" تم الردُ علي بصوتٍ
مكتوم من أعلى الدرج.

شددتُ على أسناني، وصعتُ
الدرج المألوف ببطئ، أقوم بإمساك حقيبة ظهري بقوة. طرقتُ على باب غُرفة جينو ولكن لم أتلقى أي إجابة.

أظهرتُ رأسي عبر الباب أبحثُ عن
جينو ولكن لم أرهُ في أي مكان، ولكن باب حمامه كان مُضاءً، وصوت الماء قادم منه.

اللعنة هل هو يستحم؟ الآن؟ بينما أنا أنتظره؟ ضحكتُ بسخرية بينما حملقتُ نحو باب الحمام. مشيت بحذر حول ملابسه المرمية على الأرض، ووقفتُ بجانب مكتبه، مُتجهمًا بينما أبعدتُ الملابس التي على مكتبه وكرسيه ثم جلست.

بدأتُ أشعر بالملل، لذا نظرتُ حول
الأشياء التي على مكتب جينو - بعضُ الكتب المدرسية التي لم تُلمس، وجوائز رياضية على مرِ السنين، والملابس بالطبع، قارورة فارغة من الكحول وعلب سجائر فارغة.

في نهاية المكتب هُناك إطار صورة صغير، وأخذتهُ بحذر.

في الصورة هُناك إمرأه كبيرة،
شعرُها بدأ يُصبح رماديًا، وطفلٌ صغير بشعرٍ أسود قصير وأعين زرقاء مُشرقة.

𝑺𝒉𝒆𝒆𝒕𝒔 ~ 𝑵𝒐𝒎𝒊𝒏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن