𝐹𝑜𝑟𝑡𝑦~𝑓𝑖𝑣𝑒

1K 66 115
                                    


لقد مرت عِدةُ أيامٍ منذُ أن تمَ حرماني.

بينما قد مرت العاصفة، أثارُها لا تزالُ موجودة و كأنها جُرحٌ على جلدي.

بينما مرت نهاية الأسبوع،

نونا كانت و كأنها كلبُ حراسة، تقوم بمُراقبتي و تتأكد أنني لا أغادر المنزل، بما أنهُ لم يتم حرماني عن المدرسة فقط

بل أيضًا تمت مُعاقبتي من قبل والدتي بعدم مُغادرة المنزل.

في هذين اليومين

بما أن جينو قد بدأ بإستعمال حُريته الجديدة كي يعمل بدون قلق، كنتُ أقوم بالتركيز على الدروس.

على أيةِ حال، عندما أتى يومُ الإثنين، حماسي اللحظي للدراسة اختفى.

على الرُغمِ من أنَ الربيعَ قد بدأ، و لكن الأيامُ لا تزالُ باردة.

لم أجد أن إشعال التدفئة في الربيع مُناسبًا على الرغم من البرودة، بينما جلستُ على سريري، مُغطى بأغطيتي، عيناي نظرت نحو كتاب الأدب الإنجليزي.

الأحرف السوداء الصغيرة كانت ضبابية بينما كنتُ أعاني للحفاظ على تركيزي.

تأوهتُ و صبري انتهى، رميتُ كتابي عبر الغُرفة، الورق يصطدم بالأرض.

أخرجتُ هاتفي، نظرتُ عبرَ رسائل رونجين، صديقي يُراسلني كُلَ عشر دقائق ليتذمر حول كيفَ أن المدرسة فظيعة و أنهُ يريد بدأ قتال ليحصل على حرمانٍ أيضًا.

مع أنهُ يمزحُ فقط، لكن كلماتهُ جعلتني أشعر بالدفء في قلبي.

استلقيتُ على سريري، العقلُ فاتر و لكن الجسد رخو، نظرتُ عبر هاتفي بدون هدف.

بما أنَ الوقتَ لا يزالُ مُبكرًا، كنتُ مُتأكدًا أن جينو لا يزالُ يرتاح، خاصة بعدَ أن عمِلَ في الحانة في مناوبة متأخرة الليلة الماضية.

قلبي رفرف عندما رأيتُ آخر رسائله، و التي أرسلها بعدَ أن غططتُ في النوم الليلة الماضية.

لي جينو - 2:57am
أنا في المنزل بيب
ليلة سعيدة
أُحِبك

ابتسمتُ لنفسي، مررتُ إصبعي عبر اخر كلماته، الشوقُ يغمرني. تقلبتُ على معدتي، و بدأتُ بالكتابة إلى جينو، و لكن تمت مُقاطعتي بأربع طرقات على الباب.

طرق، طرق، طرق، طرق.

"جاي، يجبُ أن نتحدث" صوتُ نونا أتى عبرَ الباب، و ابتلعتُ بثخن، غيرَ قادر على الردِ عليها.

ستكونُ كذبة لو قلت أنني لم أكن أحاول تفادي عائلتي خلال نهاية الأسبوع.

من حُسن حظي، مُناوبات والدتي الكثيرة كانت لصالحي، حيثُ أنها تنام عندما تكونُ في المنزل

و نونا كان لديها عمل أثناء نهاية الأسبوع لذا لم تكن في المنزل أغلب اليوم.

لسوء الحظ، في يومِ الإثنين، نونا ليس لديها أيُ صفوف صباحية.

𝑺𝒉𝒆𝒆𝒕𝒔 ~ 𝑵𝒐𝒎𝒊𝒏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن