CHAPTER 16 .

4.2K 204 1.1K
                                    

ENJOY

~

« قبل ثمانيةَ عشر عام »

_ عُد الى بلدك أيها اللعين _

بعد إنتهاء أخر حصةٍ من جدوله لذلك اليوم ، تلك الكلمات كانت ما وجده مايكل على سيارته في مرآب السيارات الخاص بـ معهد الفنون في كوريا ، كان منحوتاً فوق الباب بسكينٍ حاد بينما إحد العجلات قد ثُقب و أفرغ من الهواء ليتوقف عن المشي و ينزع سماعة الأذن تاركاً أخته تتحدث في الهواء بينما راح يحدق إلى ما حل بسيارتهِ بصمت فيتنهدُ بيأس مما يحدث معه و هذا بحق أصبح يجلب له صداعاً في الرأس بكثرة ..

بات يتلقى هذا النوع من الكلمات كثيراً منذ اليوم الذي أتى فيه الى هذا المعهد و هذا أسوء ُقرار قررن في حياته على الأغلب ألا و هو الإنصياع لرغبة والدته التي شعرت بأنه تواجده في ألمانيا بشكل خطراً عليه بسبب أفعاله ..

" بِتّ عنصرياً حد النخاع بارك تشانيول ؟ "

قال ما إن وصلهُ قرع أقدامٍ ورائه فيرمي مشروبه الساخن في سلة المهملات دون أن يكمله لأن شهيته أصبحت مسدودةً ثمَ لف جسده إليه ما إن وجد أنه كان ينتظره هناك وحيداً ليبتسم بسخرية لأنه يقف هناك دون اولئك الصغيرين المطيعين خاصته ككل مرة ..

" هناك فرق بين العنصرية و الإشمئزاز
من أحدٍ معين"

بارك قال ذلك و أدخل يديه بجيوبه حيث كان يتبادل النظرات معه دون أن يرمش و جميع ما كان بوجه مايكل هو الضجر في أعلى مستوياته ..

" أجبرني على العودة الى بلدي إذاً إن كنت
رجلاً بارك تشانيول ؟ أخرج القليل من المهارات
التي بدأت في أخذها من الكلية الحربية يا صغير"

مايكل فتح ذراعيه كدعوة واضحة لعراكٍ جسدي بعدما رمى حقيبته لأنه على وشك خسارة عقله بسببه ، منذ سجلته والدته قسراً في هذا المعهد في كوريا منذ أسبوع و هو يتعرض لهذا النوع من المضايقات قبل أن يكتشف منذ يومين أن من يعتبر أخاه يفعل هاته التصرفات !!

حسناً هو إفتعل بعض المشاكل أو الكثير منها في المانيا لذا قررت والدته إحضاره إلى هنا مؤقتاً إلى
أن يهدأ وضعه و ملفه في بلده الأم ..

" سمعت أنك أُخذتَ مرتين الى مركز الشرطة في ألمانيا لإشتباهك ببدء عصابةَ أشرار ، أتحاول نقلَ سمومك و همجيتكَ الى هنا بعد ذلك ؟ "

تشانيول رسم ملامح مشمئزة نافثاً تلك الكلمات نحوه و مشاعره جميعها تنفر منه ، هو يرى فيه الخيانة الصريحة و الواضحة من والدته حتى و لو كان أكبر منه و أتى الى هاته الدنيا قبله بعامين رغم أنه لم يتعرض له قبلاً بأي شكل ..

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن