CHAPTER 24.

8.1K 222 951
                                    

Enjoy

~

منذ ذلك الخبر الذي وصل إلى تشانيول ، الأخير لم
يتوقف عن الإتصال بهذا و ذاك بعدما أوقف سيارته في بقعة خالية من الطريق المؤدي لقصره تاركاً بيكهيون وحده في السيارة و بما أنه لا يعطي لعنة عن محتوى كلمات بارك في تلك الأثناء ، وجد محتويات السيارة مغرياً أكثر ليبحث فيه بدلاً عن التنصت لتلك الأشياء المزعجة ..

لما عليه أن يجري كمّاً هائلاً من الإتصالات فقط للركض خلف ذلك المتخلف الذي سيفلت من يديهم بسلاسةٍ ككلِ مرة ؟ حسناً هو نسيَّ أنه يملك الكثير من العمل البعيد عن مايكل فَلشدة كونه الحدث المثير في حياتها بات يمحور جميع ما هناك حوله ..

" هذا الرجلُ سيموتُ و هو يعمل"

فجأة، إستوعب ما قال ليضرب فمه بخفة بذكره لسيرة الموت و ربطها بزوجه من اللامكان ..

  يديه لم تتوقف عن تلمس تفاصيل السيارة إلى أن وصلت أنامله المتطفلة إلى شيئٍ صلبّ الملمس كان قد جعل من عينيه تلمعان بحماسٍ و لم ينتظر كثيراً في إخراجه بحذر  ..

" لونهُ فـي غاية الروعة !"

البقاء هو و كفيّه الفضولية عاقلاً في قاموسه ممنوعٌ مؤخراً أو أن مسدس تشانيول كان بذلك الإغراء ليحمله من مكانه و يحدق إليه و إلى لونه الجذاب عن كثب كأجمل ما وقعت عينيه عليه ، أكثر ما شدَّ إنتباهه أن هذا المسدس الصغير عليه لقب العمل الخاص بـ تشانيول ..

لكنه لا يعتقد أنه للإستعمال فهو أجمل بكثير من أن يستخدمه ضد أحدهم إبتداءاً من لونه الأسود الذي حمل مسحةً لامعة الى الحروف التي نُقشت عليه بـ اللون الفضّي ، نايتمر ما كان مكتوباً عليه بطريقة جدُ دقيقة ..

عضّ طرف لسانه بحماس و رفعه إلى الأعلى بغية اللهوِ لكن و قبل أن يوجهه بعشوائيةٍ صوَّب أي إتجاه هو وجد تشانيول بوجهه مغطياً عليه المنظر خارج نافذة السيارة لينزله بهلع من أن تفلت منهُ رصاصة مباغتة ، هل أنهى إتصالاته العديدة فقط حينما قرر هو إستكشاف مسدسه الثمين ؟ ما هذا الحظ العاثر ..

" ضَعهُ من يدكْ ، المسدسُ ممتلئٌ بالرصاص"

بيكهيون تردَد فـي فعلِ ذلك في البداية و العبوس سرعان ما إرتسم على ملامحه حينما إختطف  تشانيول السلاح من يده لكنه فهم أن ذلك خاصٌ و خطير أن يلمسه بذلك الشكل قبل أن يوسع جفنيه
لـ الطريقة التي أخرجه بها من السيارةِ بهدوء ليجعله  قبله فيقف هو خلفه مقترباً منه بشدة ..

" أرى عينيك تلمعان ، أعجبك ؟"

" كثيراً ، و لونهُ أكثر من شدَّ نظريّ"

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن