CHAPTER 22.

5.1K 221 941
                                    

ENJOY✨

~

{ 10 :34 A.M }

" فعلت ذلك عمداً لتحضرني إليكَ تشانيول ؟
لم تحزر بتاتاً "

قد يكون الصغير قد ظن أن تلك الفتاة في العلبة وسيلةً مبتذلة من زوجه لجعله يشعر بالغيرة !! مهما فعل مع هذا الشبر و النصف هو لن يحصل على الرضى حالياً سوى بـشقِ الأنفس ..

" من هيَ ليزلي هاته ، لازانيا ؟ حتى
إسمها غبيٌ بحق الرب "

" أقسم إن كانت شخصاً يخص حياتكَ
العاطفيةَ سابقاً !!! "

" أنت مستغلٌ و أنا لن أتي إلى قصركَ لأجلها"

" هل تقرأ ما أقول دون أن تردَ عليَّ
يا ذو الرأسَ المتوازيَ الأضلاع ؟"

ماذا ؟ تشانيول فتح ثغره لذلك الوصف ، هو يملك رأساً متوازي الأضلاع الآن؟ تنهدَ ليضع وجهه بين كفيه لوهلة كاتماً ضحكته ..

جميع ذلك و غيره كان رسائلَ من بيكهيون تصله منذ الصباح و لا يعلم يوجا لمَ رئيسه لا يضعه على الوضع الصامت لأن هاتفه يستمر في إرسال إشعارٍ بين كل فينةٍ و فينة بسبب رسائل بيكهيون التي جعلت بارك يضحك وسط عمله ، تلمع عينيه رفقة كل إشعار فيحدق إليه متلهفاً ..

ذلك الشعور لا يشعر به يوجا ، لا يعلم كم إشتاق إلى رسائلَ تصله من صغيره حتى و إن كانت شتائم و إستهجانات كـ التي يحصل عليها الأن ليشعر أن بذلك الهاتف ما يستحق الحياة ،هو راضٍ بـها ..

جميع ما يهمه أنه منهِ هو ، من الشخص الذي يندرج أسفل إسمِ " ياقوتَـتِيّ" على هاتفه ، هو متأكدٌ أن صغيره سيركل مؤخرته بسبب أنه غير إسمه من صغيريّ الى ذلك اللقب ..

" هل هو بخير ؟ هاتفك سينفجر رئيس"

مستشارهُ همسَ بنبرةٍ مرحة بينما يقوم ترتيب ما أمامه من أوراق تم مراجعتها من قبل بارك و التي حرفياً تشمل جميع ما تغّيب عنه في الفترة الآنفة لهذا هو قد أنهى ما يقارب أربعَ كؤوسَ من القهوة فهو منذ السابعةِ يقرأ ما عليها ، حتى أنها تحتوي على ملفات لأوجاتسيف الألمانية و لوس بيلوس الكولومبية، فيضعها على المائدة أمامه و يعيد عينيه إلى وجه تشانيول الذي أبتسم معه بخفة ..

" إشتاق إليَّ فقط"

قال بنبرةٍ مريحة قبل أن يعيد سحب إحدى الاوراق ليفتحها و يحدق إلى ما عليها من صور و لم يلبث ليصبَ بنظراتهِ إلى هاتف يوجا الذي أضاء هو كذلك بعد لحظات ..

عينيه كانت على ملامح الرجل المبتسمة بخفةٍ لكن ياصاح ، عينيه تلمعان بلمعةِ الهوى و ذلك جعل تشانيول يبعد الأوراق عن وجهه و يضع يده أسفل وجنته محدقاً إليه بصمت ما جعل يوجا يتحمحم فوراً ليضع الهاتف بجيبه بسبب إنتباهه لنظرات رئيسه ..

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن