CHAPTER 19

5.5K 228 935
                                        

ENJOY

~

« يُشاع أن الإنسان يعيش على قيد الحياة ، و ما لا يعلمون أن الإنسان قد يعيش على قيد إنسان ، و إن غاب فقد إنتهت الحياة »

~

" سأكون ملاككَ الحارس حتى و إن
كرهتني و إنفصلنا تشانيوري"

بعد تلك الجملة ، جميع ما حول بارك صمت و دقات قلبه المضطرب هي ما كان بمسامعه بينما يحدق إلى جسد بيكهيون ينهار بين ذراعيه و عينيه تغلقان بإستسلامٍ لتلك الطلقة التي أصابت جانب خصره حيث كان الدم يتدفق بسخاء منه بعدها فيضع تشانيول يده هناك تلقائياً و يحدق إليها فتشرع شفاهه في الإرتجاف ما إن إستوعب أن ما يحدث الآن حقيقي  ..

" بيكهيون ؟ حبيبي ؟"

تشانيول همس برعب حينما إنزلق جسده على الأرضية كونه شعر لوهلة أن جميع قواه إنهارت مع سقوط جسد بيكهيون بتلك الطريقة ..

اولم يكن يتشاجر معه و يتحدث إليه عن أمرٍ لن ينفذه فما الذي حدث فجأة ؟ لما الدماء تتصبب من جسد صغيره الآن ؟ عقله كان مبعثراً إلى الحد الذي شعر فيه أنه لا يعيش واقعه بل حلمه ما يجعله يشعر بهذا ..

لكن الدماء التي لطخت يديه و أنفاس بيكهيون الضعيفة و جميع محاولاته و مقاومته للحياة كان كمن صفعه أن أفق فما هو عليه الأن بسببك ..

" صغيريّ ؟"

كررَّ الهمسَ و ربت على وجنة الصغير بينما يشعر بجميع ما في جسده يرتعش بخوفٍ بالغ لأجل حالته الضعيفة فاللعنة عليه هو لا يقدر حتى على ان يحمله الآن ليركض به الى المشفى ، هو شعر بالعجز فجأة و لا يعلم كيف يفسر الرغبة في الاندفاع من الخوف و الفشلَ الذي أصابه الآن من شدة الصدمة  ..

تشانيول أرجعَ خصلات بيكهيون الى الخلف و ربت على وجنته ، عينيه تنتقل حول جسده المستسلم لألمه برعب بينما يحاول أرجاع قوته ليحمله بين ذراعيه و يأخذه إلى المشفى فوراً ..

" إفتح عيناك بيكهيون ، أنت لن تغضب فقط
لأنني أخبرتك بذلك لترحل فوراً ؟ صغيري أنا كنت أكذب ، لا أكرهك و الرب لا أكرهك "

قال بينما كلمات بيكهيون تستمر في التردد بين مسامعه ، عينيه تحرقانه بسبب العبرات و قلبه على وشك أن يتوقف لشدة الخوف الذي يشعر به  ..

" لن تموت ، لن تغادرني ، لا أريد الحياة بدونك "

عقله يتخبط هنا و هناك و لأول مرةٍ يشعر بأن الحياة تغلق بوجهه أبوابها ، لربما كان هذا القليل من شعور مايكل حينما خسر ليليان ؟ هو حصل على تلك الأفكار حينما فكر أنه السبب في جميع ما وصل إليه مع حب حياته ..

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن