CHAPTER 9.

4.5K 210 727
                                    

ENJOY









~

" أدعى بيون ، بيون بيكهيون"





ذلك خرج من ثغره بنبرة واثقة و ثابتة و أين الكذبة في أنه يندرج تحت إسم بيون ؟! أوليس تشانيول من أخبره بذلك ؟!

هذا هو السؤال الذي كان يحاول إيصاله نحو بارك الذي رمقه بإستهجان إختلط مع عدة تساؤلات حيث كان يحاول صنع تواصل بصري مع بيكهيون بعدها لكنه حرمه من ذلك و أشاح عينيه أولاً عنه الى لوكان المبتسم بغرابة و فخر في آنٍ واحد ..

تشانيول حصل على إحدى أقوى المفاجئات في حياته للتو من بيكهيون حينما إستغل ذلك سريعاً في الإنتقام من ذلك الجرح الذي سببه له حيث إستمر في محاولات صنع تواصل بصري معه ليفهم من عينيه مالذي يحدث هنا لكنه لم يحدق إليه بعدها و زاد من الإلتصاق بـ لوهان قاضيا على أي إحتكاك معه ..




" سررتُ بلقائك سيد بيون"



ذاته اللقب كُرر لكن من فاه الرجل و قبل أن يصافح بيكهيون الرجل بإستجابة ليده المعلقة في الهواء منذ مدة ..






لم تكن بثوانيّ و خصره الصغير إحتوته تلك الكفُ الخشنة التي نقلت أحاسيس التملك و نحو جسده جذبه بقوة ليلتصق به فيدرك حينها عبر شدةِ قبض أصابعه أنه أصاب وتر الإستفزاز بداخل تشانيول حينما حاول التشبت بسترة لوهان كالطفل ليدرك أنه وضع نفسه و تشانيول و لوهان في موضع محرج فإستسلم بعد ذلك و ترك أخيه لينسحب الى تشانيول فلا خيار أمامه في الأصل ..






" بارك بيكهيون يحبُ المزاح أحياناً ، لا عليك"








تشانيول قال ذلك محاولاً رسم إبتسامةٍ خفيفة الوقع على شفتيه فينزل عينيه بعدها الى وجه بيكهيون الذي رفع رأسه إليه حدق إليه بفراغ حينما قبَّل جبينهُ بعمق ..















" نسيتَ كنيتَّك على ما يبدو بارك بيكهيون؟!
هذا لن يمر مرور الكرام ثِق بيّ"











بيكهيون إستجاب لقبلةِ تشانيول فقط لأجل الأعين التي تحط عليهما ، كي لا يضع رجله في موقف محرج و هناك هو إرتفع و قبَّل شفاهه بخفة مطولاً ليغمض بارك عينيه حالما شعر بالجنة تَضمه بعد أسبوعٍ كامل ..














" أولست من اخبرني بذلك ؟! ماهو محللُ عليك
ليسَ بالمحرمِ عليَّ بارك تشانيول ثقّ بيّ كذلك"




 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن