CHAPTER 4.

7.2K 235 833
                                    

ENJOY

⚜️

" مرحباً بكَ بداخل قلبيّ ، أيها الملاك~"

صباحاً ، كان ذلك التفصيل الذي أضافه بيكهيون في مطعمه ليصفق لمن جعلوا المكان ما هو عليه من أجله بسعادة ، كانَ مثاليٌ حينما كتبوا ذلك على الجدارية الرمادية باللون الزهري و أضيفت بجانبه رسومات لأزهار الياسمين و ذلك فقط كان مثالياً ..

لوهان كان يدرك أن بيكهيون مغفل لكن ليس الى هذا الحد ، ليستعمل الجملة التي بدأ بها تشانيول قصة حبهما هنا في مطعمه ..

" أيها المعتوه ؟! هل هذا يعني أن جميع من يزور المكان سيحصل على هاته الجملة كإستقبالية؟! الجميع ملاك و مرحباً به بداخل قلبك؟!"

كان سؤالاً فيلسوفاً من شبيه الغزال و تزامناً مع تفحصه لأي عيوب بيكهيون رمقه بعدم تصديق ليهز رأسه الى الجانبين نافياً ما يعتقده لوهان ..

" لا ليس هكذا لوهان ، أنا فقط وضعتها أسفل صورتيّ لأكمل المعنى كذلك أحببت أن اكتبها باللون الزهري على الجدار الرماديّ لأن تشانيول دائماً
يخبرنيّ أنني الزهرُ الذي جعل حياته ملونة"

بيكهيون أرجع خصلاته إلى خلفِ إذنه بينما صوت تشانيول الآجشّ يرنُ بعقله كلما أخبره بهاته الكلمات الثمينة لتتوسع بسمته المستطيلة ..

" ثمَ جميع تصميم المطعم حوليّ ألا ترى إسمه ؟! كذلك لا أعلم لما سحب تشانيول وجهه من هنا
و أبى أن أعلق صورتنا معاً فجأة و غير رأيه !!"

بخيبةٍ قال فتشانيول إسترجع تلك الصورة التي رسمها لهما معاً و إكتفى بإثنين تحملان وجه صغيره فقط و بذكره هو لا يرد لكنه أخبره أنه سينهي بعض العمل و سيأتي كي يذهبا الى الرحلة فوراً ..

عينيه حدقت إلى ساعته فوجدَ أن الوقت الذيّ سيعود فيه إقترب و بهذا هو عليه الذهابّ لكي يقتني ما يحتاجانه لرحلةِ الجبل هاته ..

" اذا انا سأخذ جايسون الى قصري بيكهيون ، لكن ما يجعلني حائراً هو لما يحرص عليه سيهون و تشانيول و لما يخافان عليه أن يبقى في منزل والدتك الى ذلك الحد ؟ "

بيكهيون إبتلع حينما سأله لوهان ذلك تزامناً مع إمساكه بالمقود ليهز له كتفيه بجهل و ملامح مريحة بينما يراسل تشانيول ..

" لا أعلم شيئاً ، تشانيول يريد هذا و
جميع ما يُريده سيُنفذ و فقط"

~

تشانيول وصل الى أين طُلب منه خليفة والده و رئيس الوزراء الحاليّ الحضور لكنه تفاجئ كلياً أن المكان كان أين دُفن والده الراحل !!  إجتماع بينهما في المقبرة أم مالذي يحدث ؟!!

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن