CHAPTER 20 .

5.9K 244 1.2K
                                    

ENJOY ~ ✧

~

{ الجدال مع شخصٍ تخلى عن إستخدام عقله يشبه تماماً تقديم الدواء لجثةٍ هامدة }

_ توماس بين _

__

~ 1:56 A .M ~

" مرحباً ! هل يمكنني أن أعرف
إلى أين تتجه الآن ؟"

تشانيول الذي كان جُد مرهقاً وجد أن الأمر أكثر إرهاقاً أن يجيب عن هاته الأسألة من الممرضة لأنه و من الواضح أنه يتجه نحو الطابق العلوي لذا هي تتغابى هنا بالنسبة له ..

" إلى أين يوجد صغيري"

قال جوابه المبهم بنبرةٍ وضحت كم أنه متعب و في ذات الوقت كان مستعداً لقضاء جميع الليلة في المقاعد الخارجية أمام غرفة بيكهيون و ينتظره ليفتح عينيه في اليوم الموالي ليكون أول من يراه ، الطبيب من أعطاه أملاً في أنه سيفتح عينيه خلال الأربعة و عشرون ساعةً القادمة و هو يصدقه و يعَّول عليه ..

" لكن التواجد في الأعلى ممنوع في الوقت
الحالي ، تعلم هذا أليس كذلك ؟ خصوصاً في هاته الليلة لذا من الأفضل أن تعود الى منزلك و ترتاح ثم تعود غداً أفضل لك و لمريضك "

قالت ذلك بحسن النية و النصيحة لكن ما لاقته منه كان فظّاً نوعاً ما ، مكفهر الوجه و فظُ الأسلوب الى حد كبير بسبب المزاج الذي ينعكس على تصرفاته أو كلامه على حد سواء ..

" و أنا لست هنا لأطلب الإذن ولا الرأي
منكِ لذا إبتعدي عن طريقيّ "

بارك لم يكن في المزاج المثاليّ ليتحدث إلى أي أحد و ذلك توضّح في الطريقة التي تخطاها فيها بعد كلامه و نظراته ذات الأسلوب المنعدم ..

رغم كثرة ندائها و محاولاتها في جعله يعود من ذلك المكان و لمن ستشتكي إن كان الفاعل شخصٌ كهو أحاط جميع المشفى التي تعمل به برجاله لأجل الشخص الذي ستحاول منعه من رؤيته ؟

تشانيول حدق خلفه حينما لم يجدها و إختفى صوتها المزعج الذي كان يطلب منه العودة فتقع عينيه على تلك الغرفة التي طالت أنظاره مباشرةً ، و في كل مرة يتذكر فيها مالذي حدث تعود موجة المشاعر الثقيلة إلى مداهمة صدره محدثةً الكثير هناك ..

الرواق كان فارغاً بارداً و شديد الهدوء إلى درجةٍ جزم فيها أنه كان يستطيع سماع نبضات قلبه العالية التي تزداد بعد كل خطوة كأنه سيواجه شيئاً مصيرياً حينما يقترب من تلك الغرفة ..

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن