CHAPTER 28.

3.9K 194 562
                                    

Enjoy Loves ฅ⁠^⁠•⁠ﻌ⁠•⁠^⁠ฅ 💘

~

{ أتفهمُ هاتـهٓ الصلابة التي يغلفُ بهـا المرء حياته ، كيّ لا يـلمس أحـداً مخاوفه ؟}

~~

كانت القهقهة التي صدرت منه حين تحدثهِ إلى تشانيول قبل لحظات و جعل الطرف الأخر في وضع أكثر صعوبة، جِد مصطنعة فهو حصل على شعورٍ مميت و نغزاتٍ متفرقة في فؤاده ما إن أنهى تلك  المكالمة فتعود ملامحهُ خاليةٌ باردة بينما لازال الهاتف بيده ولازال قلبه يدق بسرعة، لأول مرةٍ يشعر أنه يريد قتل عشيقته السابقة إلى ذلك الحد ..


أوقف السيارة فوراً على جانب الطريق متجاهلاً ذلك النغز الصغير بقلبه في جهةٍ ما ، تأنيبٌ يصرخ بـأنه قام بـكسر كلمته التي لم يكن ينوي المضي فيها
فهو قام بجميع هذا منذ البداية لأجل بيكهيون ..

ربما يظن تشانيول أنه يفعل ذلك ليغيضه .. لكن الوضع الذي وضعته به رايتشل كان خارجاً عن السيطرة ، هو لم يرد هذا و يشعر بذات القلق بعيداً عن خطته القبلية ..

مشوشٌ بالأفكار مزدحمٌ بالقلق ، رفع الهاتف إلى أذنه و إنتظر منها أن تجيب إتصاله بينما يمسح على ملامحه متأملاً الإجابة دون عنادٍ منها ..

" تمنيتُ دائماً أن تفجر هاتفي بإتصالاتك لأجل أنْ تتحدث إليّ و تسأل عنيّ كما تفعل اليوم فجأةً !!"

أول ما قالته كان تلك الكلمات ، فكرة أنها إستجابت لإتصاله من المحاولة الأولى جعلته يعقد حاجبيه ثم يستوعب معنى كلماتها المعاتبة ، الأسلوب العدائي
كـ ردٍ لها لن يكون فكرةً جيدة حالياً و بيكهيون بحوزتها، فكرَ و أرجع الكلمات التي أراد أن يقولها  ليتنفس بعمقٍ مطولاً قبل أن يعيد الهاتف لمسامعه ..

" رايتشل ، عملٌ عظيمٌ حبيبتي"

حبيبتي كانت كلمة جميلة حلوة و ليست مسليةً لتضحك عليها بتلك الطريقة الصاخبة بمجرد أن سمعته يقولها أوليس كذلك ؟

" يا إلهي هل تظن أننيّ غبيةٌ ساذجةٌ إلى ذلك الحد الآن؟ إتصالٌ و حبيبتيّ من العدم فجأة فقط لأن هذا الصغير بحوزتي الآن ! "

لعينة ، ذلك ما همس به مفكراً بكيف عليه كسبها مجدداً و هي تفطنت به ، أراد إنتاج فكرة سريعة تجعل منها لا تقدم على أذية بيكهيون قبل فوات الأوان ..

" لما تتحدثين إليّ بهذا الأسلوب ! ألم نخطط لشيئٍ كهذا معاً منذ البداية؟ و كذلك لنكمل فيه معاً ، ما فعلتيه يستحق التعظيم رايتشل، خطف صغيرِ ذلك المعتوه تشانيول لخطوةٌ جيدة و لصالحنا .."

 IMMORTAL LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن